- وأحدث هذه الأجهزة هى:
- الشفط باستخدام جهاز الموجات فوق الصوتية :
- الشفط باستخدام جهاز الموجات الاهتزازية:
هناك نوعان من السمنة، سمنة عامة وسمنة موضعية،
والسمنة الموضعية هى عبارة عن تجمع للشحوم فى مناطق محددة من الجسم تختلف باختلاف الجنس والعرق
والعوامل البيئية والوراثية حيث تزيد مثل هذه التجمعات فى مناطق الصدر وأعلى البطن وأسفل الظهر فى الرجال
بينما تتجمع فى أسفل البطن والأرداف واعلى الفخذين فى النساء،
وتجمع الشحوم فى مثل هذه المناطق تحديداً يحدث نتيجة لعدة عوامل أهمها حساسية الخلايا الدهنية للنشاط
الهرمونى بالجسم وأقلها أهمية طبيعة الغذاء
ولذا فأن هذه المناطق ذات التجمعات الدهنية تستمر حتى بعد استعادة الوزن الطبيعى بعد اتباع الحميات الغذائية.
ويمكن التخلص من هذه التراكمات الشحومية بعدة طرق:الأساليب الغير جراحية:وتستخدم مثل هذه الأساليب فى التراكمات البسيطة وتتم من خلال عمل جلسات لإذابة الشحوم فى هذه المناطق إما
عن طريق الحقن (ميزوثيرابى) أو عن طريق جهاز خاص LPG.
شفط الدهون:وتعتمد فكرة شفط الدهون على إحداث خلخلة للخلايا الدهنية فى المنطقة التى يراد التخلص منها مما يؤدى إلى تفكك الدهون ثم يتم شفطها.
أى أن عملية شفط الدهون تتم على خطوتين متابعتين أولهما الخلخلة،
وثانيهما الشفط. ومع بداية جراحات شفط الدهون كان الشفط يتم بعد إحداث الخلخلة بطريقة يدوية عن طريق إحداث
صدمات بواسطة (أنبوب الشفط) ثم تطورت تقنيات شفط الدهون عن طريق استخدام أجهزة حديثة تقوم بالوظيفتين
وقت واحد،
وأحدث هذه الأجهزة هى:
الشفط باستخدام جهاز الموجات فوق الصوتية :
وهى تعتمد على إحداث ذبذبات ذات ترددات عالية لإحداث الخلخلة المطلوبة لتفكك خلايا الدهون يتم بعدها الشفط باستخدام قناة أخرى فى نفس الجهاز. وعلى الرغم من فاعلية الشفط بمثل هذه الأجهزة إلا أنه مع تكرار استخدامها وجد أن بعض المضاعفات قد تحدث مع الشفط.
الشفط باستخدام جهاز الموجات الاهتزازية:
وهى تعتمد على إحداث موجات اهتزازية سريعة لإحداث الخلخلة يتم بعدها شفط الدهون وهى طريقة مثالية كما وأنها أثبتت فاعليتها فى شفط الدهون السطحية والعميقة على حد سواء وبدون حدوث مضاعفات.
وقبل إجراء عملية الشفط يتم تخطيط المناطق التى تحتاج للشفط مع تحديد أماكن الفتحات التى سوف يتم من خلالها الشفط. ثم بعد إجراء عملية الشفط يتم وضع مشدات خاصة للضغط على مناطق الشفط كى لا تحدث تجمعات دموية بها، يتم بعدها استبدالها بمشدات أخرى لاستعادة مرونة الجلد فى مناطق الشفط
يتبع
ما هى المناطق التى يمكن إجراء شفط الدهون منها؟
يمكن الشفط من أى منطقة بالجسم طالما أنها منطقة محددة، أما إذا كانت شحوماً عامة فى منطقة ما (مثل الفخذ) أنه لا يمكن الشفط منها ولكن تحتاج لإنقاص الوزن أولاً ثم يتم الشفط لما يتبقى من تجمعات شحومية موضعية بعد إنقاص الوزن
هل يمكن إجراء الشفط لعدة مناطق فى نفس الوقت؟
يمكن إجراء الشفط لعدة مناطق طالما أن الكمية الإجمالية فى حدود المسموح به.
ما هى الكمية الإجمالية التى يمكن شفطها؟
يمكن شفط ما بين 3-4 ليتر من الدهون بسهولة، أما ما هو أكثر من هذا فأنه يحتاج إلى نقل دم للمريض وهو ما لا نحبذه حيث أن شفط الدهون يجب أن يتم في الحدود الطبية الأمنة بدون الحاجة إلى إضافة أية مخاطر طبية أما إذا زاد تقدير الحاجة إلى الشفط إلى أكثر من هذه الكمية فإنه يمكن تقسيم المناطق التي تحتاج للشفط إلى عدة جلسات تبعاً للكمية.
هل يتم شفط الدهون تحت مخدر عام أم أن المخدر الموضعي يكفي ؟
هذا يعتمد على مناطق الشفط وكميته بالإضافة إلى نوعية المريض وبصفة عامة فإن معظم حالات الشفط يمكن إن تتم تحت مخدر موضعي مع إعطاء مواد مهدئة للمريض لإزالة الخوف من إجراء العملية.
وهل تحتاج عمليات شفط الدهون للإقامة بالمستشفى بعدها ؟
في حالات شفط الدهون البسيطة هي من حالات اليوم الواحد حيث تجري العملية ويخرج المريض بنفس اليوم، فى حالات شفط كميات كبيرة من الدهون أو وجود بعض الحالات المرضية التى تحتاج إلى عناية طبية خاصة بعد العملية فإن المريض يبقى بالمستشفى لمدة يوم أو يومين بعد العملية
وماذا بعد شفط الدهون ؟
يعتبر شفط الدهون جزء من برنامج متكامل يسبقه ويعقبه إتباع حمية غذائية والمحافظة على معدلات نشاط متوازنة ويأتي شفط الدهون خلال هذا البرنامج لإحداث توازن في بعض مناطق الجسم التي لا تستجيب لإنقاص الوزن حيث يستفيد المريض من خلالها فى استعادة تناسق الجسم.
هل تعود الدهون للنجمع في المناطق التي تتم فيها شفط الدهون ؟
الخلية الدهنية التي يتم شفطها لا تعود للتكون مرة أخرى ولكن في المقابل فإن الخلية الدهنية لها خاصية (المرونة في الحجم) حيث يمكن أن يتضاعف حجمها عدة مرات وذلك لتخزين الفائض من دهون الجسم ولذا فإنه في حالة زيادة وزن الجسم عموماً بعد الشفط نتيجة لعدم إتباع برنامج التغذية فإنه يمكن إعادة تجمع الشحوم مرة أخرى.
وهل يستعيد الجلد مرونته بعد إجراء عملية شفط الدهون ؟
يتم تحديد ما إذا كان هناك درجة من ترهل الجلد تسمح بإستعادة مرونته بعد الشفط أم لا قبل إجراء العملية وبناءً عليه يتقرر ما إذا كانت المريضة تحتاج إلى شفط الدهون أم إلى شد الجلد وفي حالات إستثنائية تحتاج المريضة لإجراء شد محدود للجلد كعملية ثانوية بعد فترة من إجراء عملية الشفط .