الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
الشرف المروم
06-09-2022 - 01:05 pm
  1. تخيلوا يحاول فك وثاقي ..

  2. الحمد لله ما زالت الدنيا بخير .. بدأت أحب هذا الشخص اللطيف ..


( صرخة الحرية )
مقيدة .. من أعلاي .. لأسفلي .. القيود محكمة من حولي .. أريد الفكاك منها ..لكني لم أستطع .. عتفت بصوت لم يتجاوزني : ( فكوني حرام عليكم ... أنا تعبانة .. منهكة .. جائعة .. )
ما يكفي صراعي منذ مدة .. حتى اخرج منذ ذلك المكان المظلم .. المنعزل .. الموحش .. لا أنيس ولا ونيس ...
ذلك المكان الذي تشوقت للخروج منه ورؤية هذا العالم الجديد ... والآن ... وقد خرجت من سجني الانفرادي الذي ظللت
فيه مدة طويلة لوحدي .. يقيدونني بهذه الوحشية .. ظننت .. اني قد أجد ترحيب ..صحيح أنهم وجوه جديدة بالنسبة الي ..
لكن ماذا أفعل قدر الله أن يكون منفذ خروجي عندهم .. ليتني أرجع الى ذلك المكان على الاقل لم أكن مقيدة وأنا فيه
( الويل لهم )... أردت التحدث .. والصراخ بأعلى صوتي ... ( اتركوني .. أطلقوا سراحي لأحلق نحو تلك الحرية التي أسعى إليها منذ أن دبت في الروح وعرفت معنى الحياة ...)
لكن .. لا مجيب .. حاولت أن أحرر نفسي بنفسي .... أعرف أن الإنسان كائن ذكي يستطيع الحصول على حريته
متى ما أراد .. المهم المحاولة .. وحسن التدبير .. شددت على نفسي .. ثم أخذت راحتي ..حتى يخف عني ضغط هذه القيود ..تغضن وجهي .. وتغيرت تعابير وجهي .. وأنا أصارع هذه القيود البشرية ...لدرجة أني شعرت أني سانفجر ...
لكن للاسف ... لم انجح .. شعرت بالحزن وقلة الحيلة .. ولم أعد أملك إلا الوسيلة الوحيدة المعتادة للتعبير عن الحزن والعجز وقلة الحيلة .. فأخذت أطلق صرخات مجنونة ... عنيفة ...رافضة هذا الوضع .. وهذا الضعف ..
توقفت عن الصراخ عند رؤيتي لوجه غريب لم أره من قبل حملني بقوة .. ولم يراعي ضعفي .. أخذ يهزني بعنف وشدة .. حتى شعرت بالدوران وهو يقول ( كفى ... لا تصرخي ... ما تشبعي بكا ... ) صوته عالي .. خرق لي طبلة أذني .. وهو يواصل ..التلاعب بي ذات اليمين وذات الشمال .. وأنا مقيدة .. لم يرحم ضعفي وقلة حيلتي ..أنثى رقيقة يهزه بهذه الوحشية ... لو كان عادلا .. لفك وثاقي وجعلني أتصارع معه وجها لوجه ..
شعرت بالدوران .. هل دخت .. ؟؟ واضح .. حتى الصراخ توقفت عنه ..
وضعني ذلك المخلوق مكاني .. وخرج ..
هل يعتقد أنه هكذا أسكتني .. ؟؟ لا وألف لا ..
اذا الشعب يوما أراد الحياة ///// فلا بد أن يستجيب القدر ..
أعدت محاولة التحرر من قيودي ,, أخذ نفس واخرج نفس ... احرك قدمي ويديّ ...وأنا قدر الإمكان لا أريد البكاء ,و أو أخرج صوتا .. حتى لا يأتي ذلك المجهول .. مرة أخرى ..
ثم حدثت المفاجأة ... تخيلوا استطعت أخراج يدي .. لقد خرجت يدي .. حدث رائع .. جدد في الأمل ... هذا أول طريق التحرر .. أنا مخلوق حي .. حرة ... أبية .. لا أخضع إلا لخالقي ..
خلقني ربي حرة .. وها أنا سأعيش هذه الحرية .....
ولكن مهلا ... من هذا الذي دخل الغرفة .. مخلوق آخر .. أكبر .. ولكنه يبدو لطيفا .. يبتسم لي .. مأجمل ملامحه مليئة بالطيبة والحنان .. وانا مبهوتة أنظر الى هذا الوجه الجميل ... نظر إلي وقال ضاحكا :
( يا سلام ... استطعتِ أخراج يدك . ) لماذا لا يبدو غاضب .. ؟؟ هل يسخر مني ؟؟ أم هو سعيد لأني تحررت ..
هل هو عدو .. أم صديق .. أنا فعلا في حيرة .. فلم استطع الحديث .. فقط اكتفيت بالنظر إلى محياه اللطيف
ما به ماذا يفعل ؟؟

تخيلوا يحاول فك وثاقي ..

الحمد لله ما زالت الدنيا بخير .. بدأت أحب هذا الشخص اللطيف ..

الله ... تخيلوا شعوري بدون تلك القيود .. فردت يدي ..بأقصى طريقة ممكنة .. وبدأت أحرك قدمي .. أبث فيهما الطاقة .. أنهضني هذا اللطيف .. فأنا ما زلت ضعيفة .. منهكة ..أوقفني أمامه .. ثم نظر الى وجهي .. وقبلني .. ثم ضمني بقوة .. فرحت ... يا الله ... هذا كثير علي .. تُفك قيودي .. وأجد الحب أيضا .. رفعني اللطيف عن حظنه ... وأنا كارهه ..ثم نظر إلي بتمعن .. وقال .. ( ها حبيبتي .. يكفيك كذا .. ) بدأت اشعر بالقلق .. ماذا سيفعل ؟؟
معقولة .. هذا يحدث لي .. ماذا فعلت يا رب.. ؟؟ لا اقصد التذمر .. لكن ما حدث كان فوق احتمالي ..فوق مستوى استيعابي .. انظروا .. لقد أرجعني اللطيف إلي مكاني .. ثم لف علي قطعة قماش كبيرة لفتني بالكامل .. ثم قيدني بإحكام .. أكثر من المرة الأولى ..
هل تعرفون ؟؟ ماذا فعلت ؟؟ لاشيء .. أشعر بالصدمة .. بعد هذه المحاولات للتحرر .. أكبل من جديد .. بدأت بالبكاء
الغاضب الحزين .. وكأن هذا اللطيف شعر أنني غير راضية أو خائفة .. حملني مرة أخرى وضمني بحنان .. وهو يمسح على رأسي ويهمس في أذني :
( يا حبيبتي .. يا قلب أمك أنتِ .. لا تبكي و لا تخافي .. أمك جنبك وتحميكِ .. أنا ما صدقت جيتي الى هذه الدنيا .. واحملك بين يديني )
تصدقون شعرت بالأمان .. لم أعد أشعر بالتذمر ...إذا كنت سأبقى في هذا الحضن الدافئ .. لا يهم لأبقى .. مقيدة ..
ولكن .. ها ... ليس إلى الأبد .. يوما .. سأتحرر .. وقد يساهم من حولي في تحريري ..
أما الآن .. فدعوني في قيودي .. لأول مرة منذ خرجت إلى هذه الحياة أنا راضية بها ... في ظل من تحبني ..
في ظل أمي ...
بقلم اختكم .. الشرف المروم .


التعليقات (1)
الشرف المروم
الشرف المروم
معقولة ما احد يغلق .. يقول رأيه .. وين الفراشات الحلوات ..
يلا .. الحلوة تقول رأيها في القصة ..

قصه بدايتها غزل وشوفوا نهايتها
عندما أخجلتني زوجتي