عازفة الدموع
22-01-2022 - 03:36 pm
فتحت قلبي
لأعود إلى مامضا من عمري
ولكن رأيت أنني قد فتحت صندوقا
من الآهات والآلام
التي لم أتوقع أن تكون كثيرة وكبيره
منذ بداية عمري والى ريعان شبابي
وهاأنا اكبر وتكبر الهموم
لتصبح صفحات من الماضي
وأنا اقلب في صندوق أحزاني
تذكرت حياتي....
التي باءت من فشل إلى فشل
وأعود للنجاح ثم أعود إلى فشلي
ولكن نتفاءل بما حولنا
وقلبت مره أخرى في الصندوق ...
ربما أجد كنزا
ولكن وجدت هما أخر!!
كيف اصل إلى اعلى قدر من رضا والدي وكيف أرد لهما حقهما؟؟؟
حاولت أن ابحث وابحث
فبعثرت...
ما بالصندوق ونثرته
في كل مكان حتى تشتت
من حولي الذكريات
والأحزان وأصبحت انظر إليها بين الواقع والخيال
بين الحقيقة والحلم
وبين تارة وأخرى تتبلل
تتبلل...
أوراق أحزاني
بهترات دموعي
ولكني لم أرى إلا
ورقة
بارزه غريبة عن بقيه أوراق أحزاني
حملتها..
نظرت إليها..
حاولت أن اقرئها واكرر مابها
فوجدت بها كلمات
تبعث لي بأمل
بالتفاؤل
والبعد عن مايعيقني
ابتسمت..
ابتسامه ممزوجة
بالحزن والفرح
حزن لاني أرى كل هذه الأحزان
وفرح لان هناك ضوء يشع في صندوقي
أني أستطيع أن أعود إلى أفضل
مما كنت عليه
و انتهى مشوار صندوقي في بحر تتلاطم أمواجه حمله إلى حيث
لااعلم
لأعود بصندوق من الأفراح والمستقبل الواعد.....
إن شاء الله يعجبكم بس لاتضحكون عليه
بالتوفيق غلاتي