الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
@آنسه ريلينا@
13-07-2022 - 07:27 pm
  1. "بسم الله الرحمن الرحيم" .

  2. قال أبو وليد وهو يبتسم:

  3. "بعد أسبوع...أن شاء الله..."

  4. قال الجد:" نعم في حادث..."

  5. حمل وليد أخته وهو يقول: وماذا لديك يا أختي العزيزة..

  6. قالت ابتهال: لعبه...

  7. سيأتي اليوم الذي سنجتمع في بيت واحد يا إخوتي...

  8. نايف: سامي.. لا تنسى موعدنا اليوم في ساحة العقرب...

  9. سامي: أن شاء الله...

  10. كان عرضك لدرس ممتع....أنت طالب مجد وهذا مايعجبني فيك...

  11. شعر وليد بالخجل وقال:شكرا لك....

  12. قالت ابتهال: لا...

  13. قالت سارة: ارجوكي..

  14. قالت سارة وهي تنثر العطر على غطائها...:


"بسم الله الرحمن الرحيم" .

"قصتي عن أخوه فرقت بينهم الأيام والسنوات التي حفرت على وجهوهم اقسي معاني الحزن والألم.. تكبتها معبر ما بمشاعرهم التي تبكي على فقد احبتهم وكيف إن الاخوه قد تجعل القلب يبكي بحزن " 1) ) ..طريق الفراق.. في بيت متواضع في أقصى القرية كان هناك منزل يضم عائله تعيش في سعادة ترفرف طيور السعادة عليهم أبو وليد معروف في تلك القرية بأنه رجل صالح وأمام المسجد الذي يتوسط الحي ولقد قدم من المدينة منذ أن تزوج وهو يملك ألان بعد مرور عشرون سنه أربع فتيان وفتاه واحده....
وليد أكبرهم ويبلغ من العمر ثلاث عشر سنه...
سامي وسيم توأمان عمرهما عشر سنوات...
وائل خمس سنوات...
ابتهال ثلاث سنوات....
مع كل أذان الفجر كان الأب دائما يذهب إلى ابنه وليد وقال بعطف:
"ابني استيقظ انه وقت الصلاة.."
تمدد وليد وهو يبعد اللحاف عنه...كان وليد يري أبيه القدوة الصالحة في حياته ...
وفي الظهيرة ذلك اليوم وبعد أن اجتمعت العائلة على المائدة الغداء كانت ابتهال تلهو مع أبيها ووائل يتحدث معه بصوت طفولى...قالت أم وليد وهي تضع الأطباق على المائدة:
"سامي وسيم توقفا عن الشجار انه وقت الغداء..."
كان سامي و وسيم دائمين الشجار...وبعد الغداء استلقى وليد على سريره ولم يستيقظ ألا على صراخ وسيم وسامي فتح عينيه بكسل وهو يقول بغضب:
"سامي وسيم اخرجا من الغرفة.."
ولكن نهض بعد أن شاهد أخته تعبث بأغراضه المدرسية فاخذ القلم من يدها وهو يقول:
"ما الذي تفعلين.."
قالت ابتهال ببراءة:" ارسم.."
قال وليد:"ولكن هذه تخص المدرسة كم مرة طلبت منك أن لا تعبثي بأشيائي.."
قالت وهي تمسك بقميصه: "وليد أرجوك دعني ارسم..."
قال وليد: "ابتهال خذي هذه الورقة واخرجي من الغرفة..."
بعد العصر بعد أن عاد من صلاه جلس مع أبيه وهو يتحدث.....قالت أم وليد وهي تشرب الشاي:
" وليد سنذهب أنا وأبيك إلى العمرة وستأتي خالتك مها لكي تبقي معكم حتى نعود.."
قال وليد:
"ومتى..ستذهبون...؟؟"

قال أبو وليد وهو يبتسم:

"بعد أسبوع...أن شاء الله..."

وما هي أيام حتى مضت وسافروا بعد أن حضرت مها أختها الغير المتزوجة والتي قد أنهيت الجامعة...لم تهتم بالأبناء جيدا كانت تحب متابعه التلفزيون وتترك سامي ووسيم يتشاجرن و ابتهال لم تكن مها تعيرها أي اهتمام وليد الذي كان يخرج مع أصدقائه وقبل حضور الأب وإلام بيومان تفاجئ وليد بدخول الجد والجدة والعم إلى المنزل وآثار الحزن والبكاء تعلوا على وجهوهم بما أن وليد الأكبر اخبروه أن أبيه وأمه قد توفوا بسبب حادث عند عودتهم لم يستطيع وليد أن يستوعب ذلك....وقال بهلع:" أبي وأمي....ماتوا......"

قال الجد:" نعم في حادث..."

اخذ وليد يبكي ويبكي....لم يخبروا البقية لصغرهم ولكن كيف يخفون الخبر وهم يسالون عنهم بعد شهر عم الخبر وانتشر منذ ذلك اليوم تغير كل شي في حياتهم وتفرقت العائلة بعد تماسكها بعد أن قرروا بأنه لا فائدة من بقائهم في المنزل لوحدهم..
والد أبيهم اخذ وسيم وسامي للعيش معهم...
و خالتهم أمل كان لديها بنات فقط فأخذت ابتهال معها....
عمتهم ابتسام أخذت وائل معها لأنها قالت أنها تستطيع أن تعتني به مع أطفالها الذين في مثل عمره...
عمهم فهد الأكبر اخذ وليد معه بعد أن قال بأنه لم يعد احد يسكن البيت بعد آن تزوج أبنائه كلهم....
  • بعد سنه...**منذ ذلك اليوم...وفي القرية وفي بيت متواضع وبتحديد منزل العم فهد ..قالت زوجة فهد: وليد ستأتي خالتك أمل اليوم..

قال وليد بفرحه: حقا هذا جيدا لقد اشتقت إلى أختي...
في العصر..
فتح وليد الباب وهو يقول: أهلا بك يا عمي...وأزاح له الطريق..حتى يسمح لدخولهم قال وهو يسلم على رأس خالته: أهلا بك يا خالتي أمل..
قالت ابتهال بسعادة..وليد...انظر ماذا معي..

حمل وليد أخته وهو يقول: وماذا لديك يا أختي العزيزة..

قالت ابتهال: لعبه...

جلس وليد وهو يتحدث مع خالته وعمه...وصمت وهو يري ابتهال تلعب مع بنت خالته سارة ..كان وليد يفكر بإخوانه..وسيم وسامي الذين غادروا القرية منذ شهرين إلى المدينة مع الجد بسبب مرض الجدة حتى يكون بالقرب من المشفى ...
ووائل الذي سافر مع العمة ابتسام إلى المدينة البعيدة من هنا بسبب عمل زوجها..
في المساء قال وليد وهو يضم أخته:
ابتهال أذا أردت شيء اخبريني..
قالت ابتهال بسعادة: أنا احبك يا أخي ولا أريد شيء..ولوحت بيدها وهي تخرج مع خالتها جلس وليد وهو يقول في نفسه:

سيأتي اليوم الذي سنجتمع في بيت واحد يا إخوتي...

بعيد عن هدوء القرية كان وسيم وسامي قد أعجبهم البقاء في المدينة الكبيرة التي تعج بأصناف الحياة ومقوماتها فغاص سامي ووسيم في تلك المدينة المليئة بالمفاجآت....
  • وبعد مرور خمس سنوات...**كان الجد والجدة يحبون سامي ووسيم حتى أنهم اشتري لكل واحد منهم سيارة وكانوا يتركونهم يخرجون كما يشئون وفي كل وقت لم يعد سامي ووسيم يذهبون إلى القرية كان آخر مرة شاهدوا فيها وائل و ابتهال ووليد قبل شهرين في زواج خالهم الأصغر...قطع تفكير سامي دخول وسيم وهو يقول:سامي كنت ابحث عنك...

سامي: وماذا تريد..
وسيم: فارس يدعونا إلى العشاء في مطعم....
سامي: وهل سيحضر الشباب كلهم..
وسيم: نعم بالتأكيد...
في المساء...
دخلوا وسيم وسامي إلى المطعم وأخذا يسلم على أصدقائهم نايف ومحمود وسعود وتركي الذين تعرفوا عليهم منذ خمس سنوات...قال نايف صديق سامي: ماذا فعلت في الأمر الذي حدثتك عنه...
قال سامي بصوت منخفض: لم افعل شيء...

نايف: سامي.. لا تنسى موعدنا اليوم في ساحة العقرب...

سامي: أن شاء الله...

في منتصف الليل... كان الاجتماع كبير والسيارات الفارهه مزدحمة ومن بعيد سمع صوت صرير سيارة مسرعه وأصوات التشجع تعلو في الساحة وخروج السائق من السيارة وهو يصرخ بأعلى صوته قال نايف بصوت ضاحك: سامي أرني مهارتك في التفحيط....
ابتسم سامي وركب السيارة ونايف في المقعد الذي بجانبه قال نايف:
سامي أريهم كم هي سيارتك اقوي وأسرع من سياراتهم...
ولكن الشرطة فرقت السيارات وهرب سامي ونايف يحثه على ذلك.....دخل سامي إلى المنزل قال وسيم بغضب:أين كنت...؟
سامي: في ساحة نتسابق....
وسيم: لماذا لم تأخذني معك...
سامي بتعب: انه ليس مكان جيد ولن اذهب إليه مرة أخري...
ولكن سامي كان قد أحب السرعة وبدا من ذلك اليوم وهو يمارس التفحيط بمساعده من أصدقاءه.....
بعيد عن شجار وسيم وسامي كان العيش في منزل العمة ابتسام قاسي علي وائل الذي لم يتجاوز الثاني عشر بسبب سخريه ابناه عمته بدر وصقر الذين كان يجعلونه وكأنه أحمق وغبي.......
ابتهال عكس وائل عاشت بسعادة مع خالتها وبناتها الثلاث..كانت بدور أبنت خالتها الكبرى تدرس في الثانوية ومنى التي تدرس في المتوسطة وسارة التي هي في مثل عمرها وصديقتها ولكن كيف يبقى الحال مثل ما كان والكل سيكبر ومرت خمس سنوات بسرعة..وبعجله..
ووليد يجتهد في الدراسة بعد إن سجل في كليه الطب...وسامي ووسيم الذين حتى هما أصبح يدرسان في جامعه الحاسب وائل الذي مازال يدرس وابتهال مثله......
قبل إن يتخرج وليد قرر إن يكمل الدراسة في احد الدول الاروبيه كان قد بلغ من العمر خمسه وعشرون..سافر إلى خارج البلد وعندما وصل إلى هناك كان الجو بارد وممطر و كان يشعر بأنه غريب في تلك الدار استأجر له شقه بالقرب من الجامعة مسيره ساعة في السيارة و في الجامعة كان يمشي وحيد ولم يتعرف على احد وكان يجعل كل اهتمامه في الدراسة و بعد مضي فتره...
كان وليد قد رسم له طريق محدد من الجامعة إلى الشقة أو إلى المكتبة ولكن شده انتباه فتاة كانت تنظر له في القاعة كانت فتاه شقراء الشعر وجميله كان وليد يحاول إن لا ينظر لها ولكن بعد يومان اختفت الفتاة ولم تأتي مر أسبوع والفتاة مازلت غيابه كان وليد يفكر عندما ارتطام بأحد الأشخاص بعد خروجه من مكتبه الجامعة قال وليد:
عفوا لم اقصد....ولكن وليد تجمد في مكانه...كانت نفس العينان التي تراقبه قالت الفتاة:
عفوا...
قال وليد وهو يحمل كتاب سقط منها: لم أكن منتبه...اعذرني...ابتسمت الفتاه ابتسامه جميله وهي تقول:هذا لا يهم...
قال وليد بعد إنا أراها تبتعد: عفوا.. من فضلك...
نظرت له فتاه...فقال وليد: إنا أسف على السؤال ولكن لم أراك في الفترة الماضية..
قالت الفتاه: كنت مريضه وشكرا على سؤالك يا...أكمل وليد وهو يقول اسمه قالت الفتاه:
وليد..سررت بتعرف عليك....وابتعدت....اخذ وليد ينظر لها في اليوم التالي في القاعة رأى الفتاه وهي تلوح له و تبتسم بعد إن خرج من القاعة قالت الفتاه وهي تتبعه: وليد...
توقف وهي ينظر إلى الفتاه التي كانت تلهث وهي تقول:

كان عرضك لدرس ممتع....أنت طالب مجد وهذا مايعجبني فيك...

شعر وليد بالخجل وقال:شكرا لك....

وكانت هذه البداية....أصبحت تخرج الفتاه مع وليد وتتحدث وتحضر المحاضرات والدروس معه...كانت الفتاه غير كل الفتيات لم تكن تحب الحفلات والاجتماعات وكأنها ليست من هذا المتجمع المنفتح ومع مرور الأيام عرف من هي ومن كون كانت فتاة ثريه ومن عائلة مرموقة وكان هذا أول سنه لها في هذه الجامعة لهذا لم يكن لها أصدقاء...قالت نورين:
وليد...أنت طالب مجد...
قال وهو يبتسم:لأني أحب الطب...
في المشفي كان وليد و نورين يعملان بجد.......ومنذ ذلك اليوم كانت نورين هي حب وليد ومنبع سعادته....
في المدينة...وسامي الذي يبلغ من العمر الثاني والعشرون قال نايف صديقه وهو يخرج من السوق:
ما رأيك لقد خدعنا احد الفتيات....ضحك سامي وهو يقول:
أنها حقيرة مثل تلك الورقة التي أعطيناها..لكزه نايف وهو يقول:
اخفض صوتك...
قال سامي: لا احد يسمعني ثم اخبرني ماذا ستفعل مع مروج...
قال نايف : لا شيء ولكن أتعرف لقد سئمت منها..
قال سامي: تلك الفتاه التي كم سهرت معها وكنت تجعل من نفسك مغرم بها...في النهاية سئمت منها...
قال نايف وهو يخرج تنهيده من صدره: في الحقيقة سئمت من كل شيء من مروج ومن سماء ونهى...
قال سامي:دعك من هذا الحديث واخبرني ما رأيك في هذه الشريط...
بعيد عن عالم سامي ونايف...وفي مقهى الانترنت......
قال محمود:وسيم ماذا بك...
قال وسيم بضجر: أتمني أن املك مال الكثير...
قال محمود وهو يبتعد عن شاشة الحاسب: ولكنك تبيع وتشتري في السوق الأسهم...
قال وسيم وهو يضغط بخفه على لوحه المفاتيح:ولكن الأسهم عمل متعب وأنا أريد جني الأرباح بسرعة...
قال محمود: وسيم أنت تعرف كيف تكسب المال...دخلت السوق منذ شهرين بمبلغ قليل..والآن بعد مرور ثلاث أشهر تضاعف المبلغ إضعاف كثيرة...صمت وسيم وقال بعد برهة:
ولكني أريد الكثير والكثير...
قال محمود بفرحه وهو ينظر إلى إمامه: لقد ربحت....؟؟
في بيت ملئ بمشاكسة الفتيات قالت سارة :أنها لي....
قالت منى بغضب:..بل أنها لي أنا...
أخذت ابتهال تنظر إلى منى وسارة وهن يتشاجرن على غرض تافه....خرجت منى من الغرفة وهي تشتم بعد أن انتصرت عليها سارة.....فجلست سارة وهي تقول: أنها فتاه حقيرة...
قالت ابتهال: أنها ليست لكي...
قالت سارة: هذا لا يهم... ابتهال...اسمعي هل تريدين أن تخرجي معي....إلى السوق...

قالت ابتهال: لا...

قالت سارة: ارجوكي..

بعد أن ألحت عليها خرجت ابتهال معها...في السوق بدء فصل جديد من المطاردات من قبل الفتيان ويحق لهم ذلك...كان غطاء سارة يجذبهم وكأنهم أصبحوا منومين.... قالت ابتهال وهي تزيح الغطاء عن وجهها في دورة المياه: سارة غطائك جعل الفتيان يحومون حولنا...

قالت سارة وهي تنثر العطر على غطائها...:

لا عليك منهم...ثم لا تخافي على نفسك لن يتبعك احد لأنه عندما يراك يظن بأنك خادمه لي..لا اعرف لماذا تصرين على أن تلبس هذا الغطاء القديم وكأنك فتاه قرويه...ثم لو لم أجد من يخرج معي اليوم لما طلبت منك الذهاب معي...وألقت الغطاء على وجهها بغير مبالاة وهي تكمل:
ثم لا تخبري أمي ما حصل اليوم....
وخرجت تبعتها ابتهال وهي تحكم الغطاء عليها. وخرجت إلى سارة التي كانت واقفة تتأمل احد المتاجر...وشاب بجانبها يحاول أن يظفر بابتسامه منها...
بعيد عطر سارة...وعن البلاد....جلس وليد بعد معاينة احد المرضي:
نورين...ماذا ستفعلين أن كان لديك أخوه متفرقين..
قالت نورين وهي تزيح خصلة من شعرها عن وجهها:أحاول أن اجمعهم..
قال وليد:ولكن صعب..
قالت نورين:لأنك ترى بأنه صعب....وليد اخبرني عن نفسك..وعن اهلك....
قال وليد:بما أخبرك بان أبي وأمي توفئ بحادث سير..وإخوتي الاربعه متفرقين....
قالت نورين بصوت حنون:وليد...
بعد يوم حافل....استلقى سامي على السرير وهو يقول: كيف السوق معك يا وسيم..
قال وسيم وهو يعمل على الحاسب:جيد....وأنت كيف الدراسة معك..
قال سامي وهو يتثاءب: أنها متعبة....
قال وسيم وهو يعمل على الجهاز المحمول: لقد اتصل وليد...صمت سامي...أكمل وسيم بعد برهة:
وهو يبلغك تحياته...ويطلب منا أن نذهب لزيارة ابتهال..
قال سامي: أن شاء الله بعد أن تنتهي الجامعة...
قال وسيم وهو يغلق الجهاز: تقصد بعد ستة أشهر.... سامي على الأقل اتصل بها..لأنها تسال عنك....
قال سامي بضجر: يكفي انك تتصل بها...
قال وسيم: نعم ولكن أنها تسعد أن تسمع صوتك...رن هاتف سامي...فقال وهو يرفع الهاتف:
نعم....
قال نايف: سامي أين أنت...
قال سامي بضجر: في المنزل....وبتحديد أريد أن أنام..
قال نايف: كم تشاء...وأغلق الهاتف....أغمض سامي عينيه ولكن رنين هاتفه.... جعله يقول بغضب: نعم..
سمع صوت ناعم وهو يقول: سامي...هل نمت..
قال سامي بضجر: من أنتي...
قالت الفتاه بصوت مرتعش: سامي أرجوك...لماذا نايف لم يعد يتحدث معي...
عرف سامي الصوت أنها مروج...قال بضجر: لأنه لم يعد يريد أن يسمع صوتك....لم يسمع سوى صوت شهقة مرعبه...و مروج تقول:
أنت كاذب...
قال سامي بغضب: وأنتي حقيرة ...وغير شريفه...ثم ابحثي عن شخص آخر لأننا سئمنا منك ولم نعد نرغب بك يا سافلة.....وأغلق الهاتف...
في اليوم التالي.....قال نايف وهو يقهقه في مقهى الجامعة:
سامي أنت فتى شجاع....لقد تجاهلت اتصالاتها بالأمس....كانت تظن بأنك سترحمها..
قال سامي: أخبرتك دعنا نتوقف عن هذه اللعبة..
قال نايف وهو ينهض: ومن يستطيع أن يتوقف عن حب ميمي..وابتسم بخبث...
في نفس المكان ولكن في ممر الجامعة الأخر قال محمود وهو يتحدث مع وسيم:
غدا الامتحان...لن اذهب معك إلى صالة التداول..
قال وسيم: ومن قال أني أريد أن اذهب...أين باقي الشباب...
قال محمود: تركي وسعود...لقد رأيتهم صباح اليوم...التفت وسيم إلى الخلف وهو يرى سعود يناديه: وسيم...أين ذهبت يا رجل...
قال وسيم: ماذا بك..
قال سعود: لقد وجد لك تركي شخص يبيع في السوق...ويريد أن يتحدث معك...
قال محمود: إذن أنا غير مرغوب...
قال وسيم: ولكنك شريك في العمل...وابتسم...قال الرجل وهو يمد يده: اسمي عبد الملك...
قال وسيم: وأنا وسيم...
بعد المحادثة...خرج وسيم وهو يبتسم بعد أن ظفر بغنيمة...
إلى ابتهال..التي كانت تطلب من سارة أن تستيقظ:سارة استيقظي....
قالت سارة: دعني أنام...
قالت ابتهال: ولكن أصبح الوقت مساء وأنت نائمة منذ أن أتيت من المدرسة...
قالت سارة: ابتهال دعيني أنام قليل....
خرجت ابتهال ولكن توقفت وهي تسمع الهاتف يرن.....:نعم...
سمعت صوت رجل وهو يقول: مرحبا....
قالت ابتهال: ماذا تريد..
قال الرجل: أريد أن أتحدث معك....يا حلوة...ارتجفت ابتهال وأغلقت الهاتف بسرعة.....


التعليقات (7)
@آنسه ريلينا@
@آنسه ريلينا@
,,,, (2) " ساعدني.." في عالم المستشفيات....قالت نورين:وليد اشعر اليوم باني سعيدة...
قال وليد: لماذا....
قالت نورين: اليوم هو عيد...آه..لا اصدق بأنك لا تتذكر ذلك...
قال وليد: عيد.!!
قالت نورين: نعم...انه رأس السنة...وأريد منك أن تحضر معي...
قال وليد بتردد: ولكن....أمسكت نورين بيده وهو تقول:
لن ترفض دعوتي أليس كذلك....وابتسمت....بعد أن حضر وليد الحفل قال:
نورين لم اعرف أن الحفل سيكون بهذا الجمال...
قالت نورين: وسيعجبك أن ذهبت معي..
قال وليد: إلى أين..
قالت نورين: وليد هل تشعر بأنك ضايع ومشتت..وليس لك هدف..
قال وليد: في بعض الأحيان..ولكن لما تسألين..
قالت نورين: لاشيء ولكن أريد أن أخبرك باني...سأسافر مع أبي وأمي..
قال وليد: إلى أين..
قالت نورين: عندما أعود سأخبرك..إلى اللقاء يا عزيزي...
سافرت نورين...وغابت مدة أسبوعان...
*** بعيد عن احتفالات رأس السنة..قال سامي بغضب:سحقا لهنوف لماذا لم تعد ترد على هاتف...
كان هذا الاتصال العاشر...منذ شهر والهنوف لم تعد ترد عليه......اخذ سامي يقول في نفسه:
هل حدث لها مكروه...
هل كشفها أهلها...
يا ترى ماذا حدث...
ورفع الهاتف للمرة العاشرة...تبا أين هي....ولكن سمع صوتها وهي ترد على الهاتف:
نعم...
سامي بفرحه:هنوف...
هنوف بحده: سامي أرجوك لا تتصل بهذا الرقم...ثم إني أخبرتك كنت جاهلة عندما تحدثت معك...إما ألان أنا خائفة...ليس من أهلي بل من خالقي....لقد تركت هذا الطريق.. .وأريد منك أن تفكر جيدا وتعرف أن هذا الفعل حرام...
سامي بسخرية: اصبحتي إذن ملتزمة...
ولكنه لم يسمع سوى انقطاع الخط..وحاول الاتصال ولكن وجد هاتف مغلق كان قد تعرف عليها منذ ثلاث سنوات وكان يحبها... ولكن منذ ذلك اليوم لم يسمع صوتها واختفت من حياته مثل ما بدأت شعر سامي بأنه فقد شيء في مكنون نفسه ولكنه تجاهل ذلك بانغماسه في الملهيات...
*** وائل الذي بعيد عن صفات أخيها....والذي كان يحاول أن ينصح بدر الذي أخذته العزة في الإثم قال بدر بقسوة: وائل أن كنت ملتزم فلا دخل بما يدور لنا...
وائل بهدوء: أنا أنصحك...
ابتسم بدر بغضب وهو يقول: وأنا لا أريد نصائح منك...
وخرج بدر من الغرفة...قال وائل: كما تشاء...
كان وائل مستقيم على طريق الحق...مع أنها كان يعاني من سخرية بدر وصقر بل الأهل باجمعهم...ولكن وائل لم ييأس و صديقه الوحيد عامر الذي كان يحثه على الطريق الخير
و الهدايه...قالت عمته: وائل أين أنت...
قال وهو يخرج من الغرفة: أنا هنا...
قالت عمته: وائل أريد منك أن تخرج بنا إلى السوق...
قال وائل: اليوم..ولكن عندي محاضرة في مسجد وأريد أن اذهب إليها..
قالت عمته: أوصلنا إلى السوق...ثم اذهب...
***
في المال والأسهم...
قال محمود: وسيم...لم أتصور بأنك ستربح بصفقه واحدة..
قال وسيم: أن الرجل لم يعطي حق لهذه الفرصة الكبيرة.....قال محمود: إذن أنت تعرف كيف تستغل ما تريده...
قال وسيم: ولكني أجد الرجل فرصه حتى أتعرف عليه جيدا....وابتسم..
**** في مكان أخر بعيد عن مبيعات وسيم كان سامي يقف في الطريق وهو يحاول الاتصال على فارس.....قال نايف الذي كان قابع في السيارة :سامي انه لن يأتي احد....
كان سيارة سامي معطله في طريق بعيد عن المدينة مسيرة سبع ساعات...قال سامي وهو يدخل إلى السيارة: تبا انه لا يوجد أبراج الاتصالات هنا...
نايف وهو يبتسم: والناس ترفض أن تتوقف لنا وكأننا أشخاص أشرار...
سامي: يحق لهم ذلك دعنا ننتظر إلى حتى ينبلج الصباح..
نايف بعد برهة: سامي ماذا ستفعل أن تخرجت من الجامعة..
سامي بضجر: لا ادري....ثم مازال إمامنا سنتين على التخرج...
نايف: سامي أظن إني لن أواصل معك..
سامي وهو ينظر له: هل أنت صادق...
نايف من دون اهتمام: نعم....أفكر أن اعمل في أي الشركة والشهادة لست في حاجتها...
سامي وهو يخرج من السيارة: أظن لا فائدة لعيشك على ظهر الحياة...
نايف بصوت ضاحك: أنا....بل أنت يا سامي..لا فائدة ترجا منك...وضحك...وهو يدمدم باغنيه...
سامي بغضب:صوتك مزعج من الأفضل أن تصمت....
نايف بسخرية: ومن يستطيع أن يعيش بعيد عن من يحب.
*** أنها الحقيقة من يستطيع أن يعيش بعيد عن من يحب...وليد لم يستطع ذلك شعر برحيل نورين بأنه ضائع ومشتت...قال سمث:وليد ماذا بك..
وليد بهدوء: لا ادري...سمث أريد منك أن تبقى مع هذا المريض...وخرج......قاصد بيته وفي المساء سمع رنين هاتفه...
وليد بفرحه: نورين...
سمع صوت نورين وهي تقول: وليد كيف حالك..
وليد: نورين متى ستعودين..
نورين: اليوم...
وليد:...متى بالتحديد...
في المطار قال وهو يسلم على والدي نورين: مرحبا..
والد نورين:مرحبا يا دكتور وليد...
قالت نورين: أبي انه الفتى الذي أخبرتك عنه..
قال وليد:وهل تحدثت عني..
أم نورين وهي تبتسم: نعم...ولقد ألحت بنا أن نعود بسرعة...
نورين: أبي أمي اذهبا...وأنا سآتي بعد قليل...
وليد بصوت منخفض:نورين...أراك سعيدة..
نورين:ومن لا يسعد بعد أن يذهب في هذه الرحلة...وليد في المرة الثانية ستأتي معنا...
وليد: وكيف استطيع أن اترك تذهبين مرة أخر من دوني..
قالت نورين: لماذا هل اشتقت لي..
وليد: لا...ولكن كدت اجن....
ابتسمت نورين ابتسامه لم يشاهد فيها وليد كم تخفي من خلفها الكثير من الإسرار؟..
*** بعيدا عن الأسرار التي تخفيها نورين عن وليد....خرج وائل من البيت وهو يشعر بالغضب كان بدر...يستمع إلى صوت الغناء بصوت مرتفع لكي يزعج وائل...قال رفيقه عامر:
وائل لا تحزن..
وائل: إنا لست حزين أو غاضب...ولكن كيف انصحه وهو يحاول إن يغضبني هو و أخوه..
عامر:لا تيأس...ثم هل تريد إن تذهبي معي إلى الدرس في مسجد أبو عاصم....
وائل: نعم..
عامر: إذن على بركه الله...
في المساء...
بعد إن عاد وائل...كان البيت يعم بالهدوء...قالت عمته ابتسام: وائل هل رأيت بدر أو صقر..؟
وائل: لا...هل تريدين شيء...
عمته: نعم...إن سامية مريضه وأريد إن اذهب بها إلى المشفي...
وائل: عمتي إنا في الخدمة...
خرجت سامية التي لا يظهر منها شيء وفي المشفي بعد إن خرجوا منه قالت أم بدر:
لقد قال الطبيب بأنها هزيلة وتحتاج إلى العناية...أرأيت يا سامية أنت مهمله ولا تتغذي جيدا...
وائل: سلامتك...
بعد إن استلقى وائل كان تفكيره في سامية تلك الفتاة التي لم يراها منذ إن بلغت سن الثلاث عشر..لأنها قد احتجبت عنه.....
*** مازال سامي و نايف عالقين في الطريق لأنهم لم يجدوا من يتوقف من اجلهم وفي الظهيرة كان نايف يلوح بيده...قال سامي بفرحه:الحمد الله لقد توقف احد الأشخاص...
نزل رجل من السيارة كان كبير في السن....نايف بفرحه:
شكرا لك يا عمي...في الحقيقة إن سيارتنا متعطلة...ونريد منك إن تصلنا إلى اقرب محطة هنا..
الرجل: إذن تفضلا معي...ركب سامي في الإمام..ونايف في المقعد الخلفي..
قال الرجل: منذ متى وانتم هنا..
سامي: منذ لليل الأمس..
بعد إن شكروا الرجل...قال لهم: أريد إن اطلب منكم خدمه بما إنكم تريدون إن تذهبوا إلى المدينة..
نايف بشك: وماذا تريد..
اخرج الرجل من جيبه محفظته وهو يقول: انتم كما ترون إنا رجل كبير في السن...ولا استطيع إن اترك منزلي البعيد من هنا...ولأنه ذهب الرجل الذي اطلب منه أن يحضر لي الدواء لم يعد موجود...أريد منكم أن تفعلوا لي خير...بان تحضروا هذه الوصفة لي من المشفى...
سامي: ولكن لن نعود إلى هنا إلا بعد ثلاثة أيام أو أسبوع..
الرجل: هذا لأيهم...صمت نايف وهو ينظر الى سامي الذي قال بعد برهة:
إنا شاء الله...وامسك بالمال وركب السيارة..بعد أن ابتعدوا..قال نايف:لماذا أخذت المال..
سامي: لكي نحضر له الوصفة...
نايف : وهل تظن بان لدينا الوقت الكافي...
سامي: نعم ثم انه توقف من اجلنا...
نايف: وأنت تجعل من نفسك منقذ وتساعده...
سامي: دعك من هذا الهراء...
نايف بغضب: لقد تأخرنا بما في الكفاية..
سامي بصوت هادئ: لا تخف لن تطير الفتاه.. ستكون في انتظارك..
نايف: تبا لك ...وأخذا الهاتف....وهو يتحدث بعد إن وصلوا إلى المدينة.... قال سامي:
سأذهب إلى أقربائي لأجل السلام عليهم...
نايف بعد نزل سامي من السيارة إمام منزل خالته:إذن أراك غدا...
سامي: هل تريد إن تنزل معي...
نايف: شكر إنا متعب...وأريد أن اذهب...
سامي: إذن حافظ على السيارة...ابتسم نايف وهو يقول: لا عليك...لن يركب سوى شخص من الجنس الناعم..
سامي: وهذا ما أخشاه... بعد إن ابتعد نايف اخذ يطرق على الباب...قالت خالته: سامي...تفضل..
كانت ابتهال سعيدة بقدوم أخيها......قالت: سامي...إنا سعيدة بقدومك لماذا لم تأتي من قبل...
سامي: اعذريني..ولكن كما تعرفين الجامعة......
ابتهال:اخبرني كيف هو وسيم...ووائل..
سامي: وسيم...انه مشغول بالمال...و وائل لم أراه منذ ثلاث أشهر عندما حضر مع عمتي..
ابتهال:سامي...ليت وسيم أتى معك...
بعد يومان..من بقائه قال بعد إن عادوا من منزل احد أقربائه:
ابتهال من تلك الفتاه التي كانت تمشي معك..
ابتهال: أتقصد سارة...
سامي...بتعجب: سارة..ولكنها...صمت وهو يفكر...كان يفكر كيف أصبحت تلك الفتاه الصغير شابه...عندما رآها وهي تركب السيارة بعد إن عادوا من منزل احد أقرباه شعر بأنه لم يعد بعقله عندما مرت من جانبه ورائحة العطر تنبعث منها بقوة حتى انه لم يتحرك إلا عندما طلبت منها خالته إن يركب السيارة... وركب السيارة وهو يشعر بان أنفاسه مازلت تتنفس تلك العطر القوي..وأخذا يقول في نفسه:
كيف لخالتي إن تجعل ابنتها إن تلبس مثل هذا الغطاء الذي لا يستر أكثر مما يظهر...
في اليوم التالي..قال سامي: السوق...
ابتهال: نعم...
سامي: إذن هي بنا..
ابتهال:انتظر ستذهب معنا سارة..
قال بتردد: سارة...ولكن.. ابتهال ما رأيك إن تذهب سارة مع السائق وأنتي معي..
ابتهال: ولكن السائق ذهب مع عمي...وتقول أنها تريد شيء من السوق..
اخرج تنهيده من صدره وهو يقول: أسرعي إذن...
في السيارة..كان يشعر بالغضب في صدره يتأجج..بسبب رائحة العطر القوي التي تنبعث من سارة وفي السوق..امسك بيد أخته ابتهال وهو يبتعد عن سارة كان لا أريد إن تظل معهم حتى لا تتابعه نظرات السخرية من الشباب وشعر باطمئنان وهو يري أخته محتشمة وليس مثل الفتيات..قالت سارة بصوت متكسر: سامي انتظرني...
سامي بغضب..: أسرعي...
عند خروجه من السوق تعثرت سارة بحذائها...مما جعلها تمسك طرف ثوب سامي الذي شعر بالغضب وامسك بيدها وهو يقول: لو انك لبست الحذاء الجيد لما تعثرتي...ودفعها وهو يركب السيارة..
سارة بغضب:لا شان لك بي...صمت سامي..قالت سارة وهي تقف رافضه إن تركب السيارة: اذهب سأطلب من السائق إن يأتي...
سامي بضجر: اركبي...
ابتهال:سارة أرجوك أسرعي...
ركبت سارة السيارة صافقه الباب خلفها بقوة....في الطريق توقف وهو يقول:
دقائق وسأعود....
ونزل....بعد إن تذكر ما طلب منه الرجل إن يحضر له....في يوم السفر قال سامي:
نايف هل أنت جاهز....
نايف:لن أسافر معك..
سامي:لماذا..
نايف:سابقي هنا حتى الأسبوع أخر...ركب سامي السيارة وهو يقول: كما تشاء...
في الطريق الذي توقف بها عندما قابل الرجل...نزل وهو يسأل الذي يعمل في المحطة عن الرجل...قال الرجل:
تقصد أبو ياسر..واخبره عن مكانه ركب سامي السيارة بعد إن ابتعد عن الطريق السريع دخل إلى قرة نائية وكأنها مهجورة من السكان وكان الوقت قد شارف على مغيب الشمس توقف سامي إمام بيت مهدم وكأنه سيسقط على سكانه واخذ يطرق الباب انفتح الباب وصوت نسائي يقول من خلفه:من أنت..؟؟
سامي..:عفوا هل هذا منزل أبو ياسر..
المرأة بصوت باكي:أبو ياسر....وبكيت...توتر سامي وقال:
هل حدث مكروه لأب ياسر...
المرأة بصوت مرتعش:من أنت...؟؟
سامي...: إنا سامي..لقد طلب مني أبو ياسر إن احضر له هذا الدواء....انفتح الباب وقالت المرأة: أين الدواء...
لم يستطيع سامي أن يتحرك..لم يكن الذي قابع خلف الباب أمراه كبيره في السن بل فتاة متوسط العمر وجميلة...قالت والدموع تنساب من عينيها:أين الدواء..؟؟
تراجع إلى الخلف وهو يقول:في السيارة..
قالت الفتاه...:أرجوك احضره بسرعة...أخذا سامي يتخبط وهو يقول في نفسه :
ليتني لم أعود إلى هنا....
سحبت الفتاه من يده الكيس وهي تقول:أرجوك ساعدني أبي مريض..
دخل سامي إلى البيت الذي تنبعث من رائحة الموت....
(3) "..ألوان من الحياة.." في المشفى الذي يعمل فيه وليد....قالت نورين وهي تمشي بجانبه:
إن أبي يدعوك إلى حضر وجبه العشاء اليوم...
قال وليد:سأحضر...
في العشاء..أخذا والدا نورين يتحدث مع وليد... ولكن وليد لاحظ كم البيت ملئ بالصليب والتماثيل وكان والد نورين وأمها و نورين تحمل قلادة منقوش عليها الصليب.....قالت نورين بعد إن لاحظت تغير قسمات وجه وليد: ماذا بك..
قال:لا شيء..ونهض وهو يقول:
شكرا على الدعوة ..
نورين وهي تتبعه: وليد ماذا بك...
وليد وهو يركب السيارة: لاشيء...
نورين وهي تمسح على رأسه: ولكنك متعب..
وليد: أراك غدا....أخذت نورين تلوح له حتى ابتعد وقالت وهي تبتسم بخبث:
وليد...لقد وقعت في حبال نورين التي لن تستطيع الخروج منها..؟؟؟
بعد يومان قالت وهي تزيح خصلة من شعر وليد: عزيزي ماذا بك..
وليد بضجر: لا شيء...
نورين: إذن إنا خارجه...
أخذا وليد ينظر إلى نورين وهي تخرج من الغرفة التي كان مزدحمة بالأطباء..قال سمث:
وليد لماذا أغضبت نورين..
وليد:إنا لم أغضبها..
ميميا وهي تراجع بعض الأوراق: بل حطمتها..
وليد : سمث...ميمي لا تجعلني اشعر بان مخطي..
جورج وهو يضع قياس النبضات على قلب وليد:ولكن قلبك..يقول:
نورين.... نورين....نورين...
ابتسم وليد وهو يشاهد ميمي وسمث وجورج وهم يضحكون...في المساء.. كان يقرءا بعض الوراق احد المرضي عندما شعر بأحدهم وهو يمسك بمعصمه قال وهو يشاهد بريق ابتسامه نورين: نورين..
قالت:نعم...
وليد:أين كنت في الظهيرة..
قالت وهي تبتسم: في السوق ابحث عن هديه..صمت وليد...وأكملت كلامها وهي تقول:
اشتريت هديه لشخص أحبه...وأريد منه أن يقبلها مني...اخذ وليد ينظر لها بصمت وقالت وهي تبتسم:
هديه بسيطة...ولكن هل الشخص سيأخذها مني...
قال وليد: وكيف لا يأخذ هديه من فتاة يشعر بأنها تحبه...
قالت نورين: إذن تفضل..
وليد وهو يفتحه العلبة..قلادة...
نورين:نعم وهي خصيصا من أجلك.... ورفعتها وهي تعلقها على صدره..قال:ولكني لا أحب هذا..
قالت وهي تبتسم: جميله...نظر وليد إلى القلادة..وقال بارتباك:ولكن..
قالت نورين:وليد أرجوك لا تخلعها من اجلي ثم انك لست الوحيد الذي يلبس هنا القلائد.. وابتسمت...قال وليد: من اجل عينيك يا نورين...وابتعد...
نورين وهي ترى وليد الذي وكأنها يخفي القلادة حتى لا تظهر...:
بل من اجل ديني...يا عزيزي....
وابتعدت وهي تردد أغنيه بصوت منخفض...

@آنسه ريلينا@
@آنسه ريلينا@
*** في مكان مزدحم وتنبعث من رائحة المال قال وسيم: محمود لقد وجدت من سيشتري الأرض..
قال محمود: وانأ وجدت من سيدفع الكثير...
كان وسيم ومحمود قد بدوا في شراء الأرض ...وكانت هذا أول ارض اشتروها...قال وسيم وهو يغلق الجهاز المحمول:إذن الربح بتساوي...
قال محمود:بطبع يا رفيقي...ثم إن أبي قال إن ربحت سيدعمنا بالمال الكثير...
قال وسيم:هذا جيدا..وانأ لدي فكره تجعل المال يتكاثر حتى نصبح أغنياء...؟
*** في ذلك البيت الذي على قارعه الطريق دخل سامي وهو يرتجف كان البيت مظلم إلا من نور الخافت الذي يأتي من الغرفة البعيدة قالت الفتاه بصوت باكي:لماذا تأخرت..
قال سامي وهو يشاهد الرجل الذي كان ممددا وكأنه على حافة الموت..:
لقد أخبرته باني سأتأخر..
أخذت الفتاه تحاول إن تعطي أبيها جرعه من الدواء...ولكن كيف لجسد أن يعود إليه الحياة.. قالت الفتاه:أبي..
وضع سامي يده على نبض الرجل...وصمت قالت الفتاه وهي تضع رأسها على صدر أبيها...:
مستحيل....
ورفعت رأسها وهي تقول بأعلى صوت:أبي...
وهوت على صدر أبيها وكأنها جثه هامدة...تجمد سامي في مكانه...وهو يري الفتاه وكأنه ميتة نهض بسرعة وهو يرتجف......واخذ يمشي لكي يخرج ولكنه توقف بعد إن سمع صوت رجل وهو يتحدث و رأى بعينه الرجل وهو يقف عند سيارة سامي ويهشم الزجاج بقوه حتى انه سمع تحطم الزجاج...: ونظر إلى صاحبه:
أظننا وجدنا غنائم هنا....
فتراجع سامي للخلف وهو يقول:أنهم لصوص ...
وعاد إلى الداخل وهو يسمع صوت الفتاه وهي تصرخ وتبكي...وقفت الفتاه وهي تقول:
أبي مات...وضحكت بهستيريه...سمع صوت من خلفه وهو يقول بصوت متحشرج:
فران لقد وجدت شاب ومعه فتاة جميله...
قال سامي وهو يلتفت إلى الشخص الذي يظهر من شكله بأنه أجنبي: من أنت...؟؟
قال الرجل وهو يرفع السكين في وجه سامي:أعطني ما تملك...
صرخت الفتاه بأعلى صوتها... سامي استغل التفات الرجل إلى الفتاه فهجم على الرجل ودفعه على الأرض...وخرج والفتاه تتشبث بثوبه حاول سامي إن يتخلص منها ولكن لم يكن لديه الوقت فارتطم بالرجل الأخر الذي سقط فتخلص منه...وفتح باب السيارة.حاولت الفتاه إن تدخل ولكن سامي دفعها على الأرض بقوة وركب السيارة وهو يغلق الباب خلفه ولكن الرجل هوى على يد سامي بالسكين مما جعل سامي يقذف هاتفه على وجه الرجل بقوة مما جعل الرجل يمسك بأنفه ويبتعد حاول سامي إن يدخل المفتاح وهو يرى الرجل الأخر يخرج من البيت ولكن مع ارتباكه سقط المفتاح من يده فأخذا يتحسس عند قدمه وامسك بعصا كان يحملها معه فسمع صوت الفتاه وهي تصرخ نظر إلى إمامه كان الرجل قد امسكها وكانت تحاول إن تتخلص منه ولكنها لم تستطع نزل سامي من السيارة وهو يمسك العصا قذف الرجل الفتاه إمامه وهو يتحدث مع صديقه حاول سامي إن يتماسك وبعد عراك قالت الفتاه وهي تركب مع السيارة:خذني معك...
قال سامي بغضب:لا انزلي من السيارة...أخذت الفتاه تبكي وهي تقول:لا أريد...
نظر سامي إلى الرجل الذي كان يترنح وهو ينهض...فتراجع سامي بالسيارة إلى الخلف ولم يتحدث سامي حتى وصل إلى الطريق السريع لم يكن يسمع سوى صوت أنين الفتاه.....
(4) "أحلام محطمه.." بعيد عن مشاكل سامي.....كانت سارة تقول في تلك اللحظة:
ابتهال أخيك فتى مغرور ومتكبر...
قالت ابتهال:لأنه طلب منك إن تسرعي..
قالت سارة:لا.......ولكن هل تريدين الحقيقة انه وسيم جدا...
نهضت ابتهال وهو تقول:مثلي جميلة...
سارة:هو أجمل منك.....ابتهال هل تريدين إن تذهبي مع إلى السوق...
ابتهال بتعجب:أنا..... لا....ثم لماذا تحبين السوق إلى هذا الحد...؟
سارة:لأنه حياتي كلها....
*** توقف سامي واخذ ينظر إلى الفتاه التي كانت تبكي....كانت خافضة رأسها لم يكن يظهر منها سوي خصلات من شعرها الأحمر وأصابع من يدها التي تحاول إن تخفيها بكم قميصها نزل سامي من السيارة وهو يفكر في حل لهذا المشكلة كيف سيتصل وهو قد رمى هاتفه المحمول والفتاه التي معه كيف يتخلص منها واطرق برأسه برهة وهو يفكر ثم فتح باب ولم يقف إلا إمام سوق بعد إن عاد قال وهو يرمي الغطاء على الفتاه:خذي هيا سنذهب إلى مركز إلى الشرطة...
رفعت الفتاه رأسها وهي تقول:لا....
سامي بتعجب: لماذا...
قالت:أريد أن اتصل بأحد أقربائي لا أريد إن أزعجك...
قال: إذن انزلي واتصلي من الهاتف...بعد إن تحدثت الفتاه...دخلت السيارة وهي تقول:
سيأتي احد أقربائي بعد قليل ولكن قال انه يريد منك إن تتوقف عند الطريق الذي مررنا من جانبه عند المفترق...
توقف سامي في المكان المحدد.....وخرج من السيارة حتى لا يبقى مع الفتاه......اخذ ينتظر... وينتظر....بعد لحظات سمع انفتاح باب السيارة والفتاه وهي تبكي...التفت خلفه كانت الفتاه خافضه رأسها وهي تبكي ارتباك سامي واقترب منها وهو يقول:ماذا بك...
لم تستجب له الفتاه التي كانت تمسك على بطنها بقوة وهي تئن وتصرخ ...قال سامي وهو يرتجف: ماذا بك...
أمسكت الفتاه بيده وهي تنظر له.. سامي وهو يحاول إن يتراجع إلى الخلف:ماذا بك....
أسندت الفتاه رأسها على صدر سامي الذي سمع خطوات أتيه من خلفه...التفت و رأى رجل لم يتبين ملامحه بسبب الظلام المنتشر..وكان الوقت مازال في الليل فقال سامي بخوف:
لا اعرف ماذا أصابها...
ولكن سامي توقف عن الحديث بعد رأى أنه نفس الرجل الذي هجم عليهم في بيت أبو ياسر. وشعر بأحدهم يضمه بقوة...نظرالى الفتاه التي كانت تبكي وهي تتمسك به حاول إن يتخلص منها ولكن شعر بألم في رأسه بعد إن تلقا ضربه خلف رأسه وغاب عن الوعي وهو يشعر بالفتاة مازالت ممسكه به.....؟؟
*** في عالم المال...قال وسيم:محمود بما إننا اصبحنا نمتلك جزء من المال ما رأيك أن نستثمره...
محمود بحماس:أنا مني المال وأنت منك الأفكار والربح بتساوي...
وسيم:اتفقنا...
محمود:بما إننا اتفقنا ما رأيك نذهب غالى أبي لان لديه خبراء في التجارة..
في مكتب أبو محمود:مرحبا وسيم..
وسيم: أهلا...
أبو محمود:إن ابني محمود يخبرني عنك دائما واراك رجل متمرس في العمل وتحتاج إلى الدعم...
وسيم باحترام: شكرا لك يا عم....
في تلك ألحظه كان وسيم ومحمود دخل إلى عالم المال في أوسع أبوابه...
*** في مستشفي فرنك..
كان وليد يمشي ولكنه توقف وهو يتحدث مع سمث الذي قال:لقد أتى اليوم طبيب مثلك...
قال وليد: مثلي...
قال سمث:نعم عربي مثلك...
بعد يومان..كان وليد جالس عندما قال له احد الأشخاص:مرحبا..
رفع وليد رأسه ورأى شخص واقف إمامه كان يظهر من مظهره بأنه عربي...قال الرجل:
اسمك وليد أليس كذلك...
قال وليد:نعم ....وأنت..
قال الرجل وهو يمسك البطاقة التي على قميصه..:اسمي ماهر...
قال وليد:مرحبا......نهض وهو يقول:
اعذرني...سأراك بعد أن انهي عملي....
قال ماهر: سأكون سعيد لو تعرفنا على بعضنا..
في المساء بعد إن خرج وليد من الغرفة بعد إن انهي عمله....قالت نورين وهي تتبعه:
وليد هل أنت ذاهبا إلى البيت...
قال وليد:نعم....سمع احدهم وهو يناديه قال ماهر:وليد...
كان يتحدث معه باللغة العربية...قال وليد مثله:مرحبا يا ماهر...
صمتت نورين وهي تنظر لهم قال ماهر...:
إنا سعيد لأني وجد من يتحدث بلغتي...وليد إنا لا أريد إن أزعجك ولكن هل أنت خارج...
قال وليد:نعم...
قال ماهر:إذن إنا ادعوك إلى العشاء معي....
قالت نورين:وليد...
قال وليد:نورين...سأذهب مع ماهر...هل تريدين شيء...
قالت نورين:لا ....في المطعم...بعد أن تعرف كلهم على الأخر...كان ماهر يعمل هنا منذ خمس سنوات.........
*** مازال سامي عالق مع الرجل والفتاه...قالت الفتاه:فران لا تقتله.....
قال فران:ولكن انه أصبح يعرف ملامحنا...
قالت الفتاه:لم يرانا جيدا...كيف أصبح أبي ألان...
قال فران:بخير يا أختي...
قالت الفتاه:إذن دعنا نأخذ ما يحمله ونتركه بعيد من هنا....
بعد أن اخذ كل ما كان يحمله سامي....قالت الفتاه:انتظر...
وسحبت القلم من جيب سامي وهي تقول:اتركه بعيد عن الطريق ولكن إياك إن تقتله...
أخذت الفتاه تنظر إلى أخيها فران وهو يحمل سامي...صعدت السيارة...وهي تقول:
دعنا نعود إلى أبي لكي ننهي كل شيء........
قال فران:نعم قبل إن يعلن الصباح الجديد يومه عندها سينهض الشاب وقد فقد كل شيء.. وضحكت الفتاه وأخيها بصوت مزعج...
,,, بعد أن انقشع الصباح....فتح سامي عينيه ببطء كان يشعر بعض الدوار في رأسه...كان الجو حار جلس وهي يتحسس نفسه...:أين أنا....ومن فعل بي هكذا...؟؟
وتذكر ما حدث بالأمس الفتاه والرجل....ونهض وهي يمسك خلف رأسه....:
تبا لهم أنهم لصوص....
لم يجد السيارة....ولا أي شيء تركوه بعد إن اخذوا كل شيء منه اخذ يمشي.....ويمشي...بعد إن توقفت احد السيارات استقلها وفي مركز الشرطة وبعد التحريات...كان سامي قد وقع في عصابة تحتال على الأشخاص....بعد إن يدع احدهم بأنه يريد وصفه من المشفى ولكن لم تجد الشرطة اثر لهم...حتى السيارة لم يجدوها أبدا...بعد أيام...اخذ نايف يضحك وهو يقول:
فتاه تجعلك تخسر كل شيء...
سامي بضجر:اصمت...لم أكن اعرف بأنهم لصوص...
نايف: لقد حذرتك...
سامي: لن أساعد احد أبدا...
نايف: حتى وان أشارت لك فتاة جميله...
سامي:حتى لو أشار لي من يكن....
قال نايف:احمد الله بأنك لم تقتل اخبرني كيف كانت الفتاه....
قال سامي:لا أريد إن أتحدث عن النساء إنهن في صورة شيطان....
نايف:إلى هذا الدرجة لم تعد تحب النساء...
سامي:أنهم سبب المشاكل في هذا العالم.....................
*** بعيدا عن سامي....إلى نورين التي كانت تحيك لوليد بسوء...قالت:وليد ماذا بك....
وليد الذي كان يشعر بالسأم...: لا شيء....
نورين: بما إننا انهينا عملنا ما رأيك إن تذهب معي....
وليد:إذن هي بنا......
بعد أن توقفت نورين بالسيارة..قال وليد: لماذا توقفت...
نورين وهي تنزل من السيارة:انتظرني لحظه...
نزل وليد وهو ينظر إلى الكنيسة التي كانت جميله و ملئيه بالزخارف من الخارج:
وماذا تريدين أن تفعلين...
نورين:أريد إن اسأل عن القسيس هل هو بخير......وليد هل تريد إن تدخل معي...
تردد وليد...قالت نورين:انه من الداخل جميل...ثم ما هي إلا سوى لحظات وسنخرج....
توقف وليد إمام البوابة وقال:نورين سأنتظرك هنا...
دخلت نورين.....وهي تقول:كما تشاء يا عزيزي....
شعر وليد بأنه مخطي وهي يري تمثال على انه مريم وابنها المسيح وشعر كم التمثال في غاية التبذل كيف لهم إن يجعله هكذا وابتعد وجلس وهو يقول في نفسه:اشعر باني ضائع ومشتت.. بعد لحظات شعر بيد على كتفه فقال: نورين...
نورين: اعذرني لقد تأخرت...
وليد:نورين ماذا بك....
نورين:القسيس مريض....وأمسكت بقميص وليد وهي تقول:
أرجوك أدعو الله إن يشفيه....أرجوك أنها في حاجه إلى الدعاء..
قال وليد:ارجوا من الله أن يشفيه...

@آنسه ريلينا@
@آنسه ريلينا@
*** بعد مرور أربع سنوات منذ ذلك اليوم...........
كانت ابتهال وسارة هذا أول سنه لها في الجامعة.....قالت ميمونة لصديقتها ابتهال منذ المتوسطة:هل حضرت سارة اليوم...
ابتهال: نعم....
ميمونة: من يتوقع أن سارة أبنت خالتك...
ابتهال: لماذا...
ميمونة: لأنها مختلفة عنك تماما.... سبحان الله....
في الممر الأخر كانت سارة قد وقعت في شباك الحبوب ابيض... عن طريق صديقتها أثير أبنت جارتهم و التي كانت تجلبها من أخيها الذي كان هو الذي يشتريها لكي تبيعها على الفتيات......قالت سارة بصوت منخفض:أثير لماذا لم يحضر ناصر الحبوب...
أثير:لا ادري لقد طلبت منه ذلك ولكنه رفض ذلك وقال بأنه يريد مبلغ مضاعف..
سارة:تبا له لقد أعطيتك بالأمس مبلغ لا بأس به أين صرفه...
أثير:قلت لك أخي يريد مبلغ مضاعف....نهضت سارة وهي تقول:
تبا لك ولأخيك....وأخذت تمشي جلست في المقعد وهي تحاول الاتصال على احد الأشخاص رد عليه احد الأشخاص بغضب وهو يقول:نعم...
قالت سارة بغضب مماثل: ناصر...لماذا لم تعطي الحبوب أختك الحقيرة....
قال ناصر:أيتها الحقيرة..إنا مثلك اشتري والمال الذي أعطيتني بالأمس لم استطيع به إن اجلب أي شيء ثم لا أريد منك إن تتصل بي ..
وأغلق الهاتف كان ناصر يكبر سارة بسنتين وقد تعرفت عليه في السوق بعد إن خرجت في احد الأيام مع أثير قالت ابتهال وهي تجلس بجانب سارة: ماذا بك...
سارة: ابتهال هل لديك مال.....
ابتهال: نعم...
سارة وهي تبتسم : سأكون شاكره لك إن أعطيتني إياه...
ابتهال:ومالك..
سارة:لقد صرفته....ابتهال هل تريدين إن تعطيني أم لا....أخرجت ابتهال من محفظتها وهي تقول:لا يوجد لدي سوى مائتين ريال...سحبت المبلغ سارة وهي تقول:
وهذا ما أريده....ونهضت وهي تكمل:
ابتهال عودي مع السائق سأذهب مع صديقتي أثير.....
*** إلى حب الوطن وائل الذي سجل في الكلية الامنيه قال عامر:سنتخرج في السنة المقبلة....
وائل: وإنا احلم بذلك اليوم........
كان وائل يخطط إن يتزوج أبنت عمه سامية وفي احد زياراته لعمه قال عمه أبو بدر:
بدر صقر وائل أريد منك الحضور بعد المغرب لا تذهبوا إلى أي مكان...
وفي مغرب ذلك اليوم كان وائل ينظر إلى ضيف عمه وكانت المفاجاه كان الرجل يريد إن يطلب يد سامية إلى ابنه.....وائل لم يستطيع إن يتكلم أو يتحدث ألجمته الصدمة وهو يرى الشاب وهو يدخل إلى الغرفة الأخر لكي يري سامية وبعد إن عاد الشاب كانت تظهر على قسمات وجه السعادة وأعلنت الخطبة وتم تحديد المهر ويوم الزواج و...وائل الذي خرج من المنزل وهي لا يشعر بروحه كيف له إن يعلن بأنه كان يريد إن يتزوجها بعد إن خطط إن تكون سامية حلم حياته وبعد أيام أصبح وائل يشعر بالانكسار والحزن.... وعندما اقترب موعد سفره إلى الكلية الامنيه اتصل على عمته من اجل إن يودعها ولكن سمع صوت سامية وهي ترد على الهاتف فتردد وقال:سامية كيف حالك...لم يسمع إلا صوت أنفاسها المضطربة فقال:
سامية مبروك....ولم يسمع سوى شهقة ودوي السماعة وهي تسقط على الأرض عرف عندها إن سامية كانت تكن في قلبها الحب له فأغمض عينيه وأغلق الهاتف وسافر ومعه سافرت كل أحلامه................
(5) "نظرة إلى البعيد.." احلام وسيم ومحمود تحققت في وصولهم الى اعلى القمه في التجارة والاعمال قال محمود:
وسيم توقف عن العمل........
قال وسيم:انا لست مثلك......
قال محمود: انظر اصبح كل واحد يملك مال وشركات ومصانع واسواق وانت مازلت تعمل وكانك لا تملك شيء......
وسيم: ساخرج قليل....واغلق الحاسب وخرج ....كان قد اصبح احد رجل الاعمال المشهورين و كان يحب المال جدا حتى انه كان يعمل لليل ونهار ولم يعد يسأل عن سامي ابتهال ولا وائل ولا وليد كان همه كيف يجمع المال فقط..........
*** سامي ونايف الذين اصبحا يعملنا في احد الشركات المرموقه...قال سامي:
نايف لماذا تأخرت اليوم عن العمل....
قال نايف وهو يتثاوب: بسبب سناء.....
قال وائل: كم مرة طلبت منك ان لا تتحدث امامي عن النساء...
قال نايف:اصمت حتى انت غارق معي....
قال سامي:اتمني اني لم اخلق ولم اعرف لنساء طريق....ونهض وهي يكمل:
سأخرج لكي اتمشي قليل.......
نايف وهو يتبعه:لا تنساني....
نايف بعد ان ركبا السيارة : كيف اصبح وضع جدتك...
سامي: انها مريضه جدا...
نايف: ارجوا من الله ان يشفيها...
سامي بعد برهه:اتعرف ماذا اصبح يعمل تركي..
سامي بضجر:لا...وماذا يعمل اظنه يعمل في سوق الخردوات..وضحك بسخريه قال نايف وهو يضحك :اخطأت انه محقق ...
سامي وهو يغني:المحقق كونان.....لا يتعب ابدا......
نايف:كم انا اكره ذلك العمل...
سامي وهو يبتسم بسخريه:وسعود الرحاله...
نايف وهو يرفع الهاتف:نعم...
صمت سامي بعد ان اغلق الهاتف نايف قال: تصور من كان المتصل...؟
قال سامي: ومن كان...
قال نايف: الرحاله سعود...ويقول بانه يريد ان يقابلنا ولكن ليس هنا .....
*** في مكان مزدحم بالطالبات وهن يخرجن بعد يوم حافل ملئ بالمحاضرات قالت اثير باستنكار لسارة: تتحدثين مع اخي...
سارة: نعم...
اثير وهي تقف امام بوابه الجامعه: ولكن سيرفض ذلك....
سارة بسخرية:حقا ومتى كان ناصر يرفض ان يتحدث معي...
اثير بغضب:لن اسمح لك ان تتحدث مع اخي امامي..لكزتها سارة وهي تقول بسخرية:
اذن ساخبر اخيك مع من تخرجين...
اثير:انتي لن تخبريه...
سارة وهي تشاهد سيارة ناصر تأتي من بعيد:اذن اصمتي.........
ركبت اثير وخلفها سارة ولكنها صمتت بعد ان رأت والد اثير..بعد ان اوصلها الى المنزل توقفت امام البيت واخذت تتصل على ناصر.......قال ناصر بضجر:
كم مرة طلبت منك ان لا تتصل بي...
سارة بثبات:ناصر لدي مبلغ محترم...تغيرت نبرة صوته وقال بنعومه:
واين تريدين ان اراك...
سارة:في السوق...
ناصر وهو يقف امام سارة في السوق:ليتني لم احضر....
واخذ يلوح بالمبلغ قالت سارة بغضب:ناصر...
ناصر وهو يبتسم:نعم يا جميله...
سارة وهي تبتعد:وقح ...
ناصر بسخريه:وانتي مثلي يا جميله... وابتعد هو يكمل:سيكون الكيس عندك قبل المساء...
*** بعيدعن عالم سارة المتعفن......قالت ميمونه التى كانت تتحدث مع ابتهال على الهاتف:
نعم اخي ماهر يعرف اخيك الذي يدرس في الخارج..
ابتهال بسعاده:حقا...
قالت: نعم وهو صديقه....
ابتهال: اذن اراك غدا في الجامعه....
*** في المساء كانت سارة تتحدث مع ابتهال:وليد صديق ماهر اخ ميمونه تلك الفتاه القرويه...
ابتهال:سارة لا اسمح لك ان تتحدث عن ميمونه بسوء...
سارة:اعذريني....قطع حديثهم رنين الهاتف رفعت ساره وهي تقول بدلع:اهلا.............
تغيرت ملامحها....وقالت:هنا....
وقالت وهي تضع يدها على السماعه: انه اخيك يا ابتهال...
بعد ان تحدثت ابتهال مع اخيها قالت سارة: هل سيأتي.....
ابتهال: نعم غدا...
ساره:هذا جيد.....
*** بعيد عن احلام سارة...قال سامي: هل تريد ان تذهب معي....
قال نايف: بالتأكيد على لااقل سيكون العيد افضل من الوحدة...
صمت سامي وقال بعد برهه: اذن سنسافر غدا.....
كان سامي يعرف ان نايف يريد ان يشعر بحنين الاهل لانه كان يتيم بعد ان توفي ابويه في صغره............ مرت ايام العيد بسعاده....وفي زواج احد اقرباء سامي كان ينتظر خروج اخته من قاعه الحفل بعد ان انتهي الزواج ..قال نايف الذي كان ينتظر مع سامي في السيارة: لقد كان زواج ابن عمك ممتع....
قال سامي: انه فتى مغرور...
صمت نايف وهو يرى فتاه تمشي وتاتي الى ناحيتهم كانت تمشي بتمايل حتى انها كانت تجعل من في المكان يدر راسه لكي يراها..نزل سامي بعد ان توقفت الفتاه بجانب السيارة....استنشق نايف رائحه العطر الجميله التي تنبعث منها دخل سامي صافق الباب خلفه بقوة ومشي متجاهل الفتاه قال نايف وهو يري تغير ملامح سامي:لماذا تركت اختك....
قال سامي بغضب: انها ليست باختي.......واكمل بعد برهه:
انها ابنت خالتي.....صمت نايف وهو يحاول ان يختزن في عقله كم هي الفتاه جميله...
*** بين حديث النساء وضحكتاهم....قالت سارة وهي تجلس بجانب ابتهال:
تبا لاخيك كم هو مغرور...
ابتهال: ما كان لك ان تخرجي له...
ساره:لقد هرب منى وكاني شيء كريه...ابتسمت ابتهال .............
*** قال سامي في اليوم التالي:
ابتهال لماذا لم تتصلي بي بالامس حتى اعرف بانك مازلت تريدين البقاء....
ابتهال: لقد حاولت ولكن كان هاتفك مغلق...
سامي: نسيت ذلك.........
ابتهال:سامي اريد ان اذهب الى المكتبه...
سامي:بعد العشاء.....
*** الى نايف التى مازالت سارة تدور في مخيلته....رفع الهاتف وهو يتصل على احد الاشخاص سمع صوت جميل وناعم فقال: عفوا هل هذا منزل عمر..
قالت الفتاه بصوت جميل: نعم....
نايف: هل استطيع ان اتحدث مع سامي...
الفتاه بصوت متكسر: سامي انه ليس موجود...
نايف:هل استطيع ان اطلب منك خدمه....
الفتاه بصوت جميل: بالتاكيد...
نايف بعد ان تأكد بان الفتاه سهلة الوصول لها....:
هل تستطيع ان تخبري سامي باني قد اتصلت...
الفتاه: نعم....
نايف: اذن الى اللقاء...
الفتاه: في حفظ الله ورعايته....
***
في عالم ناصر كان قد اشترى ما تريده سارة بعد ان اخذ من المال النصف....قال وهو يتحدث معها:سارة الكيس معي...
سارة: واين انت....
ناصر: واين انا في ظنك...
سارة وهي تحاول ان تضبط اعصابها: ناصر اين انت....
اخذ ناصر يغني بسخريه و هو يقول: في عين من احب....
سارة:ناصر توقف عن السخريه بي...واخبرني اين انت...
ناصر:امام بيتك ياجميله وبتحديد الكيس عند الباب والى اللقاء يا جميلتي.....واقفل الخط ابتسم ناصر وهو يرى الخادمه وهي تخرج وتحمل الكيس وقال في نفسه سارة لن تمضي الايام من دون ان احصل على ما اريده منك...وابتسم بخبث.....اخذت سارة الكيس من يد الخادمه وهي تقول:ابتعدي عني...عندما اقتربت من غرفتها سمعت رنين الهاتف: نعم...
كان نفس المتحدث الذي يسال عن سامي......
سارة بصوت جميل: لا لم ياتي....عفوا لم تخبرني باسمك لكي اخبره بانك اتصلت.....
نايف وهو يضرب على راسه بخفه: لقد نسيت ان اخبرك اسمي نايف....
سارة: نايف هل تريد شيء اخر....
نايف: شكرا...واسف على ازعاجك....
سارة: انت لم تزعجنا بل انا اسفه على ازعاجك.....
وكانت البدايه كان نايف يريد ان تتحدث مع سارة...وكلمة خلف كلمة جعلت سارة تتحدث معه من دون خجل....نايف استغل سارة وبدء يستدرجها.....
*** نورين اصبحت تسيطر على وليد الذي اصبح يذهب معها الى أي مكان الى الكنيسه الى معبد لم يعد يهمه ذلك وبدء ينسلخ عن الدين رويدا رويدا .......قالت نورين:
لم يبقى سوى سنه ونتخرج........
قال وليد:ولكن عندها ساعود الى الوطن....
نورين وهي تمسح دمعه كاذبه خرجت من عينيها: وليد ارجوك لا تقول هذه العبارة....
وليد: نورين بما اني احبك في الحقيقه اود ان اتزوجك..
نظرت نورين الى وليد وقالت: تتزوجني...
وليد : نعم...
نورين: لا استطيع.....
وليد: لماذا...
نورين: لا استطيع ان اتزوجك....وابتعدت وهي تخفي وجهها حاول ان يتبعهاولكن قال ماهر وهي يمسك بكتفه:وليد...
وليد بنبره حزينه: اهلا بصديقي العزيز......
ماهر: وليد ماذا بك...
وليد: لا شيء....
ماهر: ما رايك ان تذهب معي....
وليد:هيا بنا....
وقفت نورين وهي تنظر الى و وليد وماهر بحقد دفين...
(6) "عندما تغيب المشاعر.." كان وسيم قد استأجر شقه بعد ان توفي الجد منذ سنه والجدة ذهبت الى احد ابنائها قال سامي وهو يجلس:كيف حالك يا وسيم...
وسيم بضجر: بخير...
سامي: وسيم اريد ان اتحدث معك...
وسيم: ليس الان انا ...
نظر سامي الى وسيم الذي كان عينيه تراقب شاشه الحاسب بتمعن قال سامي:
ولكن اريد ان اتحدث معك.؟....
وسيم: غدا في الساعه الواحد ظهرا...
ابتسم سامي بغضب وهو يقول: لقد نسيت ان أخذ معك موعد حتى اتحدث معك.....واكمل بسخريه:
لو سمحت يا استاذ وسيم هل تستطيع ان تقابل شخص اسمه سامي... صمت وسيم ...ورفع الهاتف وهو يتحدث مع احد الاشخاص...بعد ان اغلق الهاتف قال سامي بصوت جهوري:
لو سمحت يا وسيم يا رجل الاعمال...نهض وسيم وهو يقول:
يكفيك سخريه...
سامي وهو يمسك بكتفه:بل انت يكفيك غرور انسيت باني اخيك الاكبر...
وسيم بسخريه قاسيه: بساعة فقط...ثم اني مشغول وليس لدي الوقت لكي ابقى معك...
سامي:وسيم...اظن المال اثر في عقلك...
وسيم بحده وبسخريه: انه افضل من حديث النساء...
صوب سامي لكمه على وجه وسيم وطرحه على الارض وهو يقول:
وسيم لا تتحدث مرة اخر معي بهذا الاسلوب....نظر وسيم الى اخيها بنظره ملؤها الشر ونهض وهي يقول:
ابتعد عني....وخرج من الشقه منذ ذلك اليوم استأجر وسيم شقه له ولم يحضر الى اخيه....مع ان سامي حاول مع وسيم ان يعود معه ولكن وسيم رفض حتى ان يتحدث معه........
عندما يغيب مشاعر الاخوة بسبب المال...
*** نايف الذي اغلق الهاتف بعد ان تحدث مع سارة جلس وهو يقول: سامي ماذا بك...
سامي وهو يشرب قليل من الشاي: سعود طلب منا ان يقابلنا هنا...
سامي وهو يقف: لقد اتى سعود....
نهض نايف لكي يسلم على سعود....في السيارة بعد ان افترقوا عن سعود...قال نايف:
لم اتصور ان سعود قد يتغير...
سامي: وانا كذلك....ارأيت كيف اصبح شكله...
نايف: من شرب الخمر والمخدرات والنساء....الى الاستقامه غير معقول...
سامي: حتى حديثه...اتعرف لم اعرف عن ماذا اتحدث معه...
نايف:حتى انا....شكله بالثوب القصير ولحية الطويله جعله ليس سعود الذي كنا نعرفه....!!
سامي: نعم لقد تغير سعود....
تغيرت حياة سعود ومعها ستتغير حياة سامي ونايف الذين لما يشعرا بان حياتهم ستتغير...
*** الى حب الوطن .........قال وائل وهو يري ملامح الحزن على وجه عامر: عامر ماذا بك...
عامر: انها اختي لقد طلقها زوجها...
وائل: اختك ولكن الم تتزوج منذ شهرين...
عامر:نعم ولكن زوجها كان شخص عديم النفع وطلقها بسبب امر تافه عندما رفضت ان تذهب الى احد اقربائه لانه كانت متعبه عندها طلقها وبل طردها من المنزل حتى انه رفض ان يوصلها الى المنزلنا...صمت وائل وقال بعد برهه:
عامر في الحقيقه انا ابحث عن زوجه...وبما انك صديقي....
قال عامر بفرحه: وانا موافق................
بعد ان انهت اخت عامر العده تزوجها وائل بعد ان قدم فيها الكثير من المال.....
*** سارة كانت قد ضجرت من نايف..وشعرت بانه لا فائده منه وانه اكبر منها فبدأت تتجاهله قالت سارة وهي تتحدث مع اثير:ستخرجين مع ريان...
اثير: نعم...
سارة: وناصر..
اثير بغير مبالاه: ناصر مشغول بنفسه...............
سارة: كما تشائين ولكن احترسي منه..
اثير بمكر: لا تقلقي...
ابتهال بعد ان رات سارة وهي تغلق الهاتف:
مع من ستخرج اثير...ارتبكت سارة وهي تقول:مع روان...
ابتهال:ولكن.....امما سارة هل تريدين ان تخرجي معنا...
ساره:لا... اريد ان اذاكر غدا لدي امتحان صعب....
*** كما تدين تدان .
كان ناصر يخطط كيف يحصل على ما يريده من سارة....وريان الذي كان مثله يخطط على اثير....خرجت اثير مع ريان...وناصر الذي لم يكن يظن ان اخته في القاع...بعد ان كان يظن ان اخته لا تعرف طريق الرذيله ...قالت سارة بتوتر: ماذا تريد....
ناصر بصوت ثابت: انا امام بيتك واريد منك ان تفتح الباب لي...
ساره: لا استطيع...
ناصر بهدوء اعصاب: سارة...انا اعلم بانه لا يوجد سواك ففتح الباب قبل ان اغضب.... ترددت سارة وقالت: لا اريد...
ناصر بنفاذ الصبر: سارة....
سارة: اغضب كما تشاء لن افتح الباب لك.... وأغلقت الهاتف كان ناصر في منزله فنهض وهو يدور ويقول:
سارة لن أتركك قبل أن اظفر ما أريده....
نظرت سارة من نافذة البيت..لم تشاهد ناصر...واسترخت على سريرها....وأخذت حبه...لم تكن حبه بل مخدر قوي...بعد أيام انتهى ما كان مع سارة فحاولت أن تطلب من أثير أن تجلب لها ولكن أثير قالت:أن ناصر يرفض ذلك....
سارة: لماذا...
أثير:لا ادري..
ابتعدت عنها سارة وهي تتصل به...قال ناصر بضجر: نعم..
قالت سارة بتمهل: مرحبا ناصر....
أغلق ناصر الخط في وجه سارة كان مازال غاضب منها....قالت سارة وهي تعاود الاتصال:
ناصر....صمت ناصر وهي يسمع صوتها فقالت سارة برجاء: ناصر أرجوك تحدث...
ناصر بهدوء: ماذا تريدين...
ساره بغضب:لماذا تجاهلت اتصالي...أغلق الخط للمرة الثانية....قالت سارة بغضب:
من هو لكي اتصل به....سأبحث عن شخص أخر....
ولكن كيف لها أن تجد من يبيع العفن والشرور وهم يعشون في الظلام...قال ناصر بعد أن اتصلت سارة به: نعم...
سارة: ناصر لدي المال...
ناصر: وأنا...
قالت:سأعطيك مال....
ناصر:إذن أريد أن أراك...ترددت سارة وقالت:في السوق....
ناصر:لا...
سارة بتردد:ناصر....
قال بغير مبالاة:أذن إلى اللقاء...
قالت سارة بعجله:كما تشاء...
كان على يقين أن سارة لم تجد من يحضر لها ما تريد...فوقف عند باب منزلها وهو يقول:
افتح الباب....
سارة بصوت مهتز:ولكن أبي هنا..
ناصر بحده:سارة...
لم يكن يوجد سواها وابتهال كانت نائمة....وأمها وأبيها وإخوتها في خارج البيت..قالت سارة وهي تنظر إلى ناصر:خذ المبلغ بسرعة...
قال وهو يحاول أن يملئ ناظريه في وجهها:إذن لك ما تريدين خذي ....
سارة:لقد اشتريت إذن...
قال وهو يمسك يدها:واشتريت معها حياتك.......................................؟

@آنسه ريلينا@
@آنسه ريلينا@
(
دخلت ابتهال وهو تقول:عم ماذا تتحدثان...صمت سامي ونايف....قالت ابتهال:
ماذا بكم...
قال نايف:عزيزتي كنا نتحدث عن العمل..
قالت ابتهال: نايف أريد أن اذهب إلى عمتي...
قال سامي: ليس ألان يا ابتهال في نهاية الشهر..
قالت ابتهال:ولكن لا أريد أن اذهب في أخر الشهر لأني قد ألد...
قال نايف: عزيزتي...لدي عمل ولا استطيع أن أسافر بك ولكن أعدك سأسافر بك عندما انهي عملي....
خرجت ابتهال وهي تقول: كما تشاء يا زوجي العزيز...
قال سامي :نايف لا تسافر بها الا عندما تقترب المهمه...صمت نايف....
***
دخلت أثير وأمها إلى البيت.......فقالت أمها:سيارة ناصر في الخارج...
قالت أثير:ناصر أين أنت....
وطرقت باب الغرفة...ودخلت....مستحيل...كانت الغرفة مبعثرة...قالت أم ناصر:
ناصر ماذا بك...
قال ناصر:...ولا شيء..
قالت أثير: ولكن ماذا حصل في غرفتك...
قال ناصر: أتخلص من أدوات الشيطان....
***
في بيت سارة.... وبعد أيام دخلت أثير وهي تقول:سارة ناصر تغير...
صمتت سارة...قالت أثير:تصور لقد ذهب إلى العمرة....ناصر أصبح شيخ....
عندها فاضت عينيا سارة....قالت اثبر:سارة ماذا بك...
قالت سارة: لا شيء....
***
إلى عالم نايف الذي كان يقول بكل حنان:
ابتهال أريد منك غدا أن تجهزي سأذهب بك إلى عمتك...
قالت ابتهال بسعادة: كما تشاء...
عند بيت العمة قال وهو يساعد ابتهال على أن تنزل من السيارة:ابتهال سأشتاق لكي...
قالت: ولكن لن ابقي مع عمتي سوى يومان...
ابتسم بحزن وقال: ابتهال انتي حياتي واريد منك ان تعرفي بانك حبى...
قالت:نايف هل تريد منى ان اعود معك....
قال: لا يا غاليتي....خذي...
قالت ابتهال: انه مبلغ كبير...
قال:و هذا البطاقه الصراف معك....وان احتجت الى أي شيء لا تتردي ان تاخذي ما تريدينه...
قالت: نايف ماذا بك....
قال وهو ينظر لها:ابتهال.....انا احبك....
وابتعد شعرت ابتهال...ان نايف يخفي عنها شيء.....ونظرت الى نايف وهو يبتعد بالسيارة... وبعد ايام....قالت عمتها: ابتهال انظري...
نظرت ابتهال الى متشير له عمتها الى التلفزيون....كان المذيع يقول:
لقد قامت الفئه الظاله بتفجير مبني يخص الشرطه...وقد مات في الحادث اناس كثير...ولقد تم بعون من الله القبض على اشخاص قبل ان يفجرو السيارة........قالت ابتهال:
عليهم غضب من الله..
قالت عمتها:كيف لهم ان يفجرو اناس لا ذنب لهم......
***
في مركز الشرطه......قال الشرطي...:
وائل....لقد تم التعرف على المقبوض عليهم ولكن يوجد احدهم أسمه قريب من اسمك...
قال وائل:احضره لي واعطني الاوراق...
وقف وائل وهو يقول:اخي...
كان سامي واقف وهو صامت اقترب منه وائل وهو يقول:
سامي انت معهم لا اصدق ذلك....وجلس غير مستوعب قال سامي بثبات هو ينظر الى اخيه:
لست بارهابي وانا اقتل الخونه الذين خانوا دينهم...
قال وائل بصوت مرتعش:سامي من الذي اوصلك الى هذا الطريق...
قال سامي بعز:انه من فضل الله ان هداني الى طريق الحق....ونظر الى وائل وهو يكمل:
وائل ارجوك اترك هذا الطريق وفكرا جيدا...
قال وائل بغضب...:توقف عن هذا الحديث...ما ذنب هؤلاء المسكين....
قال سامي بغضب:لقد خانوا المسلمين ويجب قتلهم.....
قال وائل:هل نايف كان معك...
قال سامي بفخر:انه اصبح من الشهداء.....وسنلحق به ان شاء الله....
عرف وائل ان اخيه قد تم غسل افكاره ونايف قد مات ......كيف سيخبر اخته ان زوجها قد مات عاد الى البيت محمل بالهموم لم يجد زوجته...وعندما اتصل بها لم ترد علي مكالمته ولكن بعد ان عرف السبب غياب زوجته شعر بالحزن كان من الذين قد ماتوا في التفجير والد زوجته عندها طلب اخوتها من وائل ان يطلق زوجته من اجل السمعه وانهم لا يريدن شخص يده ملطخه بالدم.....الى ابتهال التي بعدما عرفت بالامر سقطت مغشي عليها...وفي المشفي انجبت ابتهال بسبب الصدمه...دخل وائل وعندما رأته ابتهال اخذت تبكي...قال وهو يعانقها:
اختي...
قالت ابتهال وهي تبكي:وائل..... تصور نايف كان معهم لا استطيع تصديق ذلك...
وتذكرت حياتها مع نايف و سبب رفضه ان يحضر تلفزيون او مسجل وكيف كان يرفض ان تذهب الى اقاربها او جارتها والهمسات التي كانت تدرو مع اخيها سامي والاتصالات التي كانت تجعله يذهب في منتصف الليل....ولكن كل هذا لم يعد ينفع كيف لم تفكر ان زوجها كان يخفي عنها شيء...واغمضت عينها وهي تقول:ليتني لم اتزوجه...
قال وائل:اختي انه قدر الله ولا اعتراض عليه...
قالت ابتهال وهي تحمل ابنتها:ماذنب ابنتي عندما يعرف الناس ان ابيها قاتل كيف ستعيش وكيف ستقابل الناس عندما تكبر...وائل اتعرف ما معنا ذلك اسمها سيكون مقترن بشخص قاتل قتل الناس بسبب حقد عليهم وفكره المتطرف كيف لم يفكر بينا....ما ذنبها وكيف سأخبرها ان سالت أين أبيها ماذا اقول لها عندما تعرف ان ابيها قاتل..هل سيبقى احب ابيها مختزن في قلبها ام تذم اسم ابيها..بسبب ما فعله...
ارتعش وائل وبكي وهو يقول:انا الله وانا اليه لراجعون.....
***
الى وليد الذي لم يكن يعرف أي خبر عن اخوته وعندما سافر بعد شهرين عرف القصه من احد اقرباه فوقع عليه الخبر كالصاعقه...
سامي متهم بقضه تمس امن الوطن...
وسيم مسافر منذ ثلاث سنوات الى خارج البلد بعد ان تخلى عنهم....
وائل وابتهال...غادرا المدينه ولا احد يعرف اين هم ..بعد ان تنكرت لهم العائله وتركتهم لوحدهم متجاهلينهم وكانهم ليسوا من جلدتهم اين يبحث عنهم..
(10) الاخير "لن نفترق.." الى سارة التي لم يعلم احد ما اصابها لانه لم تعد تستخدم الحبوب المخدرة فأصابه المرض لهذا كانت تتصل على ناصرولكن ناصر كان قد تغير.........وبعد مرور شهرين عندما كانت سارة تذهب الى اثير رأت ناصر يخرج من بيته فاقلبت اليه مسرعه....ناصر عندما راها ازاح نظره عنها...فقالت سارة وهي تبكي: ناصر ارجوك ساعدني....
قال ناصر بثبات:سارة اذهبي من هنا...ومشى ولكن سارة تمسك بثوبه وهي تقول:
ناصر احضر لي ما يذهب عن الألم ارجوك...
قال ناصر بالم: سارة توقفي عن هذا التصرف ارجوكي....وركب السيارة وذهب....دخلت سارة الى بيت اثير قالت اثير:سارة ماذا بك...
قالت سارة وهي تبكي:ناصر.....اريد حبوب من عنده...
قالت اثير: ناصر لم يعد ذلك الشخص لقد تغير يا سارة لم يعد الذي تعرفينه ان شخص اخر لقد تغير كثيرا........
قالت سارة بخوف:ناصر تغير...وانا...الم يفكر بي..اريد حبوب...
قالت اثير: كم مره طلبت منك ان لا تطلب مني تلك الحبوب العفنه ثم ناصر طلب مني ان اعطيك هذه الورقه....قالت سارة:ورقه...
قالت اثير: نعم و من الافضل ان تعود الى منزلك...عادت سارة الى المنزل....وفتحت الرساله..................
سارة....
اريد منك ان تقرئي الرساله وان تفهميها جيدا كنا في معصيه وبعيد عن الله ولكن كم كنا سنعيش بعيد عن الله وماذا اعدتنا لموت...سارة ان على يقين بانك عندما ستقرئين رسالتي لن تهتمي بكلام شاب كان كاذب معك ومخادع بل هو السبب في دخولك الى عالم الحبوب والمخدرات ولكن الحمد الله الذي اخرجني من ذلك العالم الذي يخرج منه فكانه بدء ميلاد من حياتة من جديد ولكن بعد ان من الله علي بالهدايه؟.؟...اريد منك ان تتخلصي من كل ما يوصل الى الغوايه....وان تبدئي بالعلاج لتخلص من اثر تلك الحبوب..ارجوك خذي بنصيحتي... وابدئي صفحة مع الله جديده...
طوت سارة الرساله وهي تبكي....
في المشفى بدأت رحله العلاج بعد ان قررت سارة ان تبدء حياة جديدة.................
.......................
بعد طول بحث لم يعثر وليد على اخوه وائل الذي كان قد طلب اجازة من العمل الى وقت غير معلوم....فتحطم وليد بعد ان ذهب الى زيارة سامي الذي كان الفكر المتعصب ما زال يدور في عقله ولم يتخلى عنه ابدا؟؟..
بعد مرو سنه..على الحدث مازل وليد لا يعرف اين وائل وابتهال....وفي احد المشافي...كان وليد يكشف على رجل كبير في السن قال الرجل:سبحان الله أن تشبه رجل عندنا في القرية...
ابتسم وليد وهو يقول:أنا الله يخلق ما يشاء....
قال الرجل: ابني ما اسمك...
قال وليد:وليد سالم...
قال الرجل :حتى اسمه ابيه مثل اسمك...وائل سالم..
قال الرجل بعد أن ذكر وليد اسم العائلة...:نعم ولقد كان رجل صالح ويعيش مع أخته التي معها فتاه صغيره...
قال وليد بفرحه:و أين هو..
قال الرجل:لا اعرف لقد غادر القرية منذ يومان ولا نعرف أين ذهب...
خرج وليد وهو حزين...فقالت الممرضة:...وليد يوجد فتاه أظنها قريبه لك...
دخل وليد إلى فتاه التى لم يتجاوزعمرها خمس سنوات...جلس وليد على الكرسي وهو يقول:
غير معقول...لقد كانت الفتاه أبنت أخوه وائل.....قال وليد: من الذي احضرها...
قالت الممرضه رجل احضرها في الظهيرة:...
قال وليد في نفسه:....انه بالتأكيد أخي....وبعد لحظات دخلت المرأة فشهقت المراة ..فقال الرجل الذي معها..:ماذا بك...
قالت المرأة بصوت خافت: لاشيء..
قال وليد: عفوا هل انت والد الفتاه...
قال الرجل:لا.... ولكن انا زوج امها هل يوجد شيء...
قال وليد:عذرا ... ولكن اتعرف اين اجد والدها........
قال الرجل:لا...ولا اعلم اين هو... هل الفتاة مريضه...
قال وليد:لا ولكن انا اخ وائل....
قالت المرأة : انت اخ وائل...
قال وليد: نعم وانا ابحث عنه...هل تعرفون اين اجده...
قالت المراة: لا.....لا اعرف اين هو حتى ابنته لا تعرف ان ابيها مازل على قيد الحياه.....
خرج وليد بعد ان تحطم الامل....
***
حياه جديده..........ابتهال و وائل الذين انتقلوا الى هذه المدينه منذ فترة قالت ابتهال:
وائل لماذا لا تعد الى عملك...
قال: لا اريد....
قالت: ولكن مر على غيابك مدة طويله..
صمت وائل.....كان يفكر كيف بدا معانته بسبب اخيه سامي..ما ان كان يستقر في مدينه حتى يعرف الناس بان اخيه الارهابي فتبدا المعاناة من تجنب الناس منه ولكم رأى الأباء وهم يطلبون من ابنائهم ان يبتعدوا عنه ولا يتحدثوا معه ولا احد يسلم عليه وكانه شخص حقير
قالت ابتهال: وائل ماذا بك...؟؟
قال وائل : لا شيء ولكني كنت افكر في حالنا...
قالت ابتهال بصوت حزين:وائل لماذا لا نسأل عن وليد...
قال وائل بحزن:من نسال بعد ان تهرب منا الاقرباء....
قالت ابتهال:لقد نسيت ميونه لقد اخبرتني ان اخيها وهوصديق اخي كيف نسيت ذلك....سأتصل بها................قالت ابتهال بسعاده بعد ان اغلقت الهاتف:وائل لقد عاد وليد الى البلد منذ سنه...
قال وائل وهو يشرق وجه بسعاده:واين يعمل...
قالت ابتهال:لقد قالت ميمونه ان اخيها لا يعرف ولكنه عاد منذ سنه.....
قال وائل: بالتاكيد بانه قد ذهب الى احد الاقرباء.....
قالت ابتهال: سأسافر معك........
عند احد الاقرباء قال ابن عمهم بكبرياء:نعم لقد اتى منذ سنه يسأل عنكم.......
قال وائل:وهل تعرف اين اجده..
قال : لا ادري و اظن بانه قد ذهب الى القريه.....
في السيارة قال وئل بحزن: ابتهال سأذهب الى القريه لعلي اجده هناك...
وفي الطريق الى القريه كان وائل يشعر ببعض التعب..فقالت ابتهال:
وائل ما رايك ان نتوقف في احد الاستراحات..
قال وائل:لا ....انا بخير..صمتت ابتهال وهي ترى اثار التعب اصبحت تعلنها في وجه وائل...امام المشفي قالت ابتهال بخوف: وائل هل انت بخير...
قال وائل:نعم....انتظرني في السيارة حتى اسأل هل وليد يعمل هنا...وقبل ان يفتح وائل الباب سقط مغشي عليه...نزلت ابتهال وهي تطلب المساعده...في المشفي بعد ان اخبرهم احد العاملين في المشفي ان وليد يعمل هنا...قالت ابتهال بفرحه: واين وليد...
قالت الممرضه: في إجازه منذ يومان...
قالت ابتهال: ومتى سيأتي..
قالت الممرضه: لا ادري..
قالت ابتهال: اريد ان اتصل به..
قالت الممرضه بكبرياء...: ولكن الدكتور وليد في اجازة..
قالت ابتهال: ولكن انا اخته..
قالت الممرضه باستنكار:انتي اخت الدكتور وليد.
افاق وائل من غيبوبته وهو يقول:هل وليد يعمل هنا..
قالت ابتهال:نعم وهو في اجازة..
قال وائل بتعب:ابتهال حاولي ان تحصل على رقم هاتفه....
***
الى وليد الذي لا يعلم ان اخوته يبحثون عنه...كان قد وصل الى بيت صديقه ماهر الذي قال:
لقد اتصلت اختك باختي منذ اسبوع..قال وليد بفرحه: حقا واين هي...
قال ماهر: انها تسكن في احد القرى...
نهض وليد وهو يقول: هذا اجمل خبر سمعته في حياتي...
كان وليد متاكد بان وائل سيذهب الى احد الاقرباء..قال عمه:
نعم لقد حضر منذ يومان الى هنا واخبرته بانك تعمل في القريه....قال وليد وهو يتصل بالمشفي: هل اتى احد يستفسر عني..
قالت الممرضه: نعم شخصان...
في المشفى....دخل وليد وهو يشعر بالسعاده التي لا توصف ودخل الى الغرفه عندها تفجرت الدموع من عينيه وهو يرى اخيه وائل فقال وليد:وائل...
نظر وائل عندها فاضت عينياه............. قال وليد وهو ينكب على اخيه وهو يبكي:وائل
قالت الفتاة الصغيره:خالي لما تبكي...
قال وليد: انتي منال......
قالت الفتاه بصوت طفولي: نعم....
قال وليد وهو يحملها: واين امك...
سمع شهقه خافتة فالتفت الى خلفه كانت ابتهال واقفه عند الباب فرفعت الغطاء عن وجهها وقالت بصوت متقطع:وليد...وليد...وارتمت في حضن اخيها وهي تبكي اخذ وليد يقول بصوت باكي:اختي سامحني لقد كنت قاس عليكم سبع سنوات مضت من حياتنا ونحن بعيدين عن بعضنا.......سبع سنوات تغيرت فيها ملامحنا وتغير حالنا وافترقنا بسبب قسوة انفسنا لم ارحم صغركم رحلت وكان من الافضل ان ابقى معكم ونسيت في زحمه حياتي ان لي اخوة كان لابد ان اجمعهم ولا نفترق...قال وائل:
كلنا السبب عشنا بعيدا عن بعضنا ولم يسأل الاخر عن نصفه الاخر....
***
وسيم الذي غاب عن البلاده منذ اربع سنوات عاد الى بلاده....قالت زوجته:
وسيم....لما لا تسأل عن اخوتك...
قال وسيم....:ليس لي اخوة....اخي هو المال فقط........................................؟؟؟؟؟؟
***
هل المال حقا يفرق الاخوة........هل العمل يكون سبب لفراق الأحبه...........هل المشاكل تبعد الاخوة ولااصدقاء وتجعل القلب قاسي لماذا لا نسأل عن بعضنا ....لماذا لا نكون يد واحده امام المصاعب ....لماذا الاخ لا يعطف على اخته بعد ان تتزوج....لماذا حتى الاخت تنسى بان لها اخوة عاشت معهم فترة من الزمن....لماذا لا نتعلم من اخطاء الاخرين.....لماذا نجعل من انفسنا قصص لكي يقرأها الناس.... لماذا نسمح للحب ان يغير حياتنا الى الاسوء...لماذا نسمح لاخرين ان يغير مفاهيم حب الدين الوطن........لماذا نهدم وطن عشنا فيه....لماذا لا نتعاون ونسامح من لا ذنب له...لماذا نتهم من له صله بمن لطخو ايديهم بدماء الناس بانهم سيئين السمعة وانه لا يجوز لهم ان يعيشوا معنا.... لماذا لا نمسح على رأس يتيم ....لماذا نهمل شبابنا وشاباتنا في اصعب مراحل الحياة................كل هذا تساؤلات تدور في مخيلتي كلما لمحت من عاش بعيد عن دينه و وطنه واخوته و ابويه والنفس التي باتت حزينه وتسأل عن علاجها....................؟؟
...النهاية...

طويـــ الرقبة ــلة
طويـــ الرقبة ــلة
مبدعها بمعنى الكلمه استمري بكتبتك
جميله القصه جدا جدا
تقبلي مرور اختك طويلة الرقبه

butterfly's secret
butterfly's secret
سلمت يداك عالطرح الموفق
تقبلي مروري,,

شاكية القمر
شاكية القمر
م ش ك وو ر ه
//
\\
//
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

نهاية عمر مآآآسينا نطقت
جني يراسل فتاه عالانترنت قصه واقعيه