الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
لينا اسكية
29-08-2022 - 11:09 am
حكاية ممزوجة مع عواء
بدأت مع اعتقاد بعيد
يتكلم بلغة فصيحة
يداري بها فضيحة
سبع تحول إلى سؤال
للبقاء أو الأكل
بعد أن هدموا
الجدار
وأصبحوا عراة
للبيت شكوى
ولها حلم
بطريق يأخذها
إلى مكان قديم
فيه أغنية
تقف خلف الباب
تخشى الدخول
كي لا تنفجر ذاكرة
فيها روعة نفس
أغنية يائسة
بقي لها على الإنتشار
ثلاث حركات
بعدها يعود ايلول
للمجيئ محتفل
بيومه
برائحة هوائه
بروعة عطره
عندها تنحل من أسرها
شق في نافذة
برز منه
قارئ للقرآن يستغفر
لا حلم بقي لديها
لا أمل
لا يدان
الباب موصد
والليل لم يعد فيه صلاة
كلمات صارت رمل
وانا عود يابس
في منفى
جل مافيه جلاد
لا يعرف من الحكاية
غير الذي ظهر
ومبدع الاحداث هناك
صممها لصالحه
كان أصم لم يدرك
ان مبدع الكلمات
اول من هام بها
يعذب نفسه ويعذبها
كونها كانت انشودة لأخ له
لم يستطع ان يغنيها هو
عطرها سيبق خصب
رغم رائحة العود
أرحل في الصباح
ماأجمل الرحيل
صباحات ايلول
ليس لي بيت
لا أنتظر جديد
لا صوت لي
لا روح
لاحلم
لا شئ
لماذا البقاء
الموسيقى مخيفة
أرضي ليست لي
ولا شمس لي
حتى صباحات فرت
خوف تسجيل يهمل
في خزانة
أعلم أنك معي
تركع لأجلي
تهبني الحياة
الثقة بشئ ما
بعيدا عن هنا
لا تبسى صوتي
فقد أختفى هنا
في منفى الأربع سنوات
أخاف هذا الوقت
ليس لي مفاتيح
ولا عنوان ولا أولاد
لايوجد غير طريق ينتظر
أن أنتعل أحد شوارعه
عبر زمن


التعليقات (1)
نجـمة★سهيل
نجـمة★سهيل
... ...
ربما أكون قد بدأت أدمن طريقة كتابتك ..
نبض قلمك زاخر .. وإحساس قلبك ثآئر ..
وأنا بين هذا وذاك أستمتع بتفجر بركان كتاباتك ..
غاليتي ( لينا)
قلمك يملأني نشوة ..
ويلهمني شعرا ..
مبدعة وخالقي ..
..( لنزفك وطريقة كتابتك المميزة تحيه )..

هذولا اللي في ذاك البيت
يجرحوني ويقولون دموعك غاليه