زلفاويه وبس
07-04-2022 - 04:06 pm
طَعْنتَ خَنْجَر
قد يطعنك يوماً ما أحدهم ( . . . . ) بخنجره
ويزيد من ذلك
يُؤلمك كثيراً
فيجعلك تعيش كالطائر الجريح
لا تعرف كيف تحلق في الفضاء
ولا تعرف إتجاهاً للريح
عاجزاً عن الطيران
عاجزاً عن التحليق تماماً
ليس الألم في ذلك
أنما الألم من ذلك الشخص القريب منك
الذي طعنك دون أن يفكر في ضعف قلبك
دون إن يفكر في مشاعرك التي تحملها إتجاهه وأحاسيسك
طعنك ولم يأبه لذلك
فحاولت مراراً أن ترد له طعنته تلك
ولكن قلبك الكبير لم يسمح لك بذلك
فبحجم الآلآلم في داخلك
وأثار الجروح
مازلت تكن له مقداراً من الحب
مازلت تخاف عليه، وتحميه من إن يطعنه أحداً ما ( . . . . ) بخنجره
مثلما طعنك هو
تخاف على مشاعره وأحاسيسه ... حينها
وتخاف أن يوضع في موضعك الصعب
الذي وضعت فيه . . .
أي قلب تمتلكه أنت ؟؟
أي روح طاهرة سكنت داخلك أنت ؟؟
من أي عالم أنت ؟؟
أجبني بالله عليك...
أيوجد في الكون قلباً مثل قلبك ؟
أيوجد من يحمل روحاً كروحك ؟
هل أنت بشراً حقاً ؟
أم أنك صورةً من ملاك ؟
هل أنت تأكل وتشرب مثلنا ؟
أم تعيش على الحب الذي تحمله في قلبك ؟
ليتني أملكُ قلباً، كقلبك أنت
ليتني أواجه الحياة ومصاعبها، كما تواجهها أنت
ليتني أُداوي جرحي بيدي، كما تداوي جرحك أنت
خنجراً طعنك به شخصاً عزيزاً على قلبك ذات يوم
ورغم ذالك مازلت تحبه ولا تحمل له أدنى شعور بالكراهية
هذا وإن لم يزيد حبك له !
أجبني ولا تُحيرني
من أي نوع قلبك الذي ينبض في داخلك
!! من أي نوع