فارسة متلثمة
28-09-2022 - 10:56 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
حياكنّ ربي وبيّاكنّ غاليات القلب ..
(( الأطفال )) ..
عالمٌ برىء واسع .. لكنه في الوقتِ ذاته عالَمٌ لا يُمكن أن نتنبّأ بما قد يأتي به ..
جميعنا لدينا أطفالٌ في بيوتنا :
ابن / ابنة
أخ / أخت
ابن عم / ابن خالة
.. والقائمة ولا شك تطول ..
لكنّ (( الأطفال )) الذين أتحدّثُ عنهم هنا :
من كانوا على شاكلة الطفل الذي تصدّر العنوان :
..
الأمة تشكو من وهن مُريع ..
و يستحكم هذا الوهنُ كلما رأينا أجيال المستقبل الهشة ( ثقافة ، ودينا ، و عقيدة ، و ..............) ..
لكنّ سراج الأمل يُسرج في القلب أمانيّ الفأل حين نرى ولو طِفلا واحدا ، تشبَّث بالحق في حين خذلَ هذا الحقُّ الكِبَار ..
لا أريد خيالاً ولا تكهُّنات ..
بل أريدها قصصا حيَّة ، ونماذج مُشرِّفة رأتها إحدانا أو عاشتها ، لنسطِّر بها أنشودة الفخر لأمَّة النصر :
لم تمتِ أجيال الأمة بعد ..
فلا يزال في الزوايا خبايا بإذن الله ..
باختصار :
نريد أن نسطِّر على هذه الصفحات نماذج شامخات ، ومواقف رائعات ، لأطفالٍ أبوْا أن يتنازلوا عن مبدأ الحق الذي عرفته فطرتهم ، أو رُبِّيَتْ عليه نفوسهم .. فكان النموذج مُبهرا لكِ أو لمن حولك ..
شاركننا قصصكنّ وتجاربكنّ ..
و دعونا هاهنا نضعُ لبِنَة بناءٍ جديدة :
..
سيجعلون المستقبل أبهى بعون الله ..
بانتظار هطولكنّ ..
وثقتي أنه سيكون كالسَّيل ..
من أجل أمتي ،،
منقول:ق1:
موضوع راقي ..
وطرح مميز ..
أتمنى أن أرى صفحات هذا الموضوع ومشاركاته تفوق التوقعات ..
لايحضرني شيئاً أطرز به هذة الصفحة الفآخرة ولكن حتما سيكون لي عودة
/
غاليتي ..( فارسة متلثمة ).
شكرا لهذا النقل الشامخ فنحن بأمس الحاجة لمثل هذا النقل
اللذي يستنهض الهمم ويرفع المعنويات ..
/
جنائن من الورد لك ياعذبة