- إني سأقوم بتركك.
- ينبغي عليك دائماً ان تطيع الكبار.
- سيعاقبك والدك عندما يعود.
- لم أعد السيطرة على ولدي.
- إن أزعجتني فسآتيك بالطبيب ليؤلمك بإبرته.
عبارات لا يجب أن تقال للطفل
عادة ما يقول الآباء هذه العباره عند الغضب, لكنك إن تعودت قولها فان طفلك قد يبدأ في تصديقها, جرب بدلا عنها قول:"كان ذلك شيئا سخيفا أن تفعله.. أليس كذلك؟ ".
- انظر إلى كل مابذلته من أجلك.
بكلمات أخرى "لو لم تولد أنت فإن حياتي كانت ستكون أفضل"، إن ذلك سخيف فعلاً, فالأطفال لم يطلبوا أن يولدوا, تذكر أنه بكونك والده فإنه ينبغي عليك تقديم التضحيات.
معظم الأطفال قد يستولون على شيء ما ليس ملكاً لهم ثم ينكرون معرفتهم بذلك حين مطالبتهم به، إنه بردة فعل صحيحة منك فإنهم سيتعلمون من هذه التجارب ويستمرون في ذلك بدلاً من اتهامهم بأنهم لصوص وكذبه .
إني سأقوم بتركك.
فيما أنت متجه ناحية باب المتجر تهم بالخروج صائحا: "إن لم تأت خلال هذه الدقيقة فإني سأغادر المكان"، هذه العبارة قد تعمل فقط على تعزيز الخوف الأساسي الشائع لدى الأطفال بأنك قد تختفي ولا تعود أبدا، جرب أن تعطه دقائق معدودة كتحذير، أعطه الاختيار إما أن تحمله أو أن يمسك هو بيدك .
ينبغي عليك دائماً ان تطيع الكبار.
إن الطفل الذي يلقن أن يطيع جميع البالغين يمكن أن يكون فريسة سهله للخاطفين ومستغلي الأطفال، علم طفلك احترام البالغين، لكن اشرح له أنه قد يكون هناك أوقات ليس من الأمان خلالها أطاعة البالغين، وذلك إذا حصل مثلا أن حاول غريب أن يأخذ الطفل معه أو حاول أحد الأشخاص الكبار أن يغريه بالاحتفاظ ببعض الأسرار.
سيعاقبك والدك عندما يعود.
فالولد يطيع أباه .. لأن طريقة الأم في معاملة ابنها تفقد فاعليتها إذ إنها تقول للابن أنها ستشكوه إلى الأب !! كما تدل العبارة على اتكالية الأم فيما يعتبر من أهم مهامها ( التوجيه والتربية).. من ناحية أخرى.. توحي العبارة بضعف الأم وتكرس هذا الضعف في نفس الطفل وعقله اللاواعي ! وأخيرًا.. هي توحي للطفل بأن والده مخيف ومرعب...!! إذن فلا بد من الاستعانة بالعقاب الصحيح.
تبدو الخطورة الحقيقية لهذه العبارة.. في تلقينها الصبية مخالفة نبيهم جهارًا.. وقد أمر عليه الصلاة والسلام بالبكاء أمرًا وفي مواضع عدة.
- يجب أن تكون الأول دائمًا.
ولنستبدل بها (يجب أن تفهم المنهج جيدًا ... وأن تتفوق ... وأن يكون مجموع علاماتك في أعلى مستوى ممكن) فبهذا يتحول الأمر من تنافس الطلاب بعضهم مع بعض إلى تنافس بين الطالب وبين المجموع النهائي.
هذه العبارة لا تجوز شرعا ولا يصح قولها أبدًا.. لأنها مخالفة لأبسط الحقوق الإنسانية الإسلامية- العدل-
لم أعد السيطرة على ولدي.
إنها تقال على مسمع ومشهد من الأطفال.. فيسعدون بان الناس يتحدثون عن بطولاتهم ..ويفرحون بانهم لافتون للأنظار.. كما أن الطفل بحاجة فطرية للسلطة وانعدامها يسيء له ويقلقه.. ورغم حاجته للسلطة إلا أن التمرد طبع أصيل فيه .. وهذه العبارة تسهل على الطفل التمرد وتعينه على العصيان.. ثم عن الأم إذا فشلت في السيطرة على طفل صغير ضعيف.. هل ستنجح في التعامل معه عندما يصبح مراهقًا مشاكسًا ؟!
إن أزعجتني فسآتيك بالطبيب ليؤلمك بإبرته.
لا يجوز أن تلقن الأم ابنها معلومات خاطئة.. كما أن الطفل يصدق كل ما يقال له.. أضف على ذلك.. أنه قد يتعلم الولد الكذب ليحصل هو الآخر على منافع عاجلة.. وقد تكمن هذه المخاوف في عقله اللاواعي .. فإذا احتاج يوما لإبرة الطبيب بدا جبانا هيابا !!
- دع اللعب فقد كبرت عليه.
- لم اعد أحبك.
- فلان افضل منك.
- اجلس واسكت .
- مازلت صغيرًا .
يمكن التأثير على الأطفال من خلال المستويات المنطقية الستة وهي:المستوى الأول (مستوى البيئة): وهو أقل المستويات تأثيرا وهو أن ترجع نجاح طفلك إلى البيئة كأن تقول له أنت في هذه المدرسة الممتازة لذلك سوف تنجح.
المستوى الثاني (مستوى السلوك): وهو أعمق تأثيرا بقليل،كأن تقول للطفل أنت تنجح وأنت تتفوق .
المستوى الثالث (القدرة والمهارة):وهو أعمق تأثيرا مما قبله،مثل :أنت قادر على النجاح أو على التفوق أو على الإبداع،أنت تستطيع أن تصدق دائما .
المستوى الرابع (الاعتقاد والقيم):وهو أعمق في التأثير نرسخ هنا المعتقد الصحيح عند الطفل كان نقول له أنت تعتقد أن النجاح مهم أو أنت تؤمن أن الصلاة فرض.
المستوي الخامس (الهوية والانتماء): وأيضا يكون التأثير أفضل وأعمق وهنا تعطي الطفل الصفة التي تريدها على أنها هي هويته كأن تقول أنت الناجح ابن الناجحين أو أنت الصادق ابن الصادقين.
المستوي السادس ( الصلات الروحية):وهي أعمق المستويات تأثيرا فتقول للطفل الله سبحانه وتعالى أعطاك القدرة على النجاح وأن الله تعالى يرضى عن نجاحك أو عن صفاتك الأخلاقية.
تحياتي لكم
فعلا في أشياء كثير نجهلها