الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
مرجوجه بس ذوق
21-09-2022 - 06:00 am
  1. عائلة ابو سالم

  2. ابو سالم : متوفي

  3. ريهام بالمخده على راسها : اسكتي بس ..! من زينك انتي

  4. وتطلع هنوف وهي تضحك ..

  5. ابتسم اصيل باحراج وطلع

  6. وتطالع وجوه ريهام واسيل اللي متحمسين مع الموضوع

  7. هنوف على بالها : وقح .. ماأحب كذا

  8. : ناديه ..! انتي تبغينه يطلقك ؟


السلام عليكم صبايا أليكم هاي القصه ,,, خطيره روعه ,,, سعوديه,,,
الكاتبه :: صوت الدفا ::
  • *الجزء الاول **

الجده طيبه : حبوبه .. وراعية سنع .. واحيان كلامها كثير ..! تعز أحفادها وتحبهم كلهم ,, لكن عبد الملك بزياده وتعتبره ولدها
بس صارمه ومحد من عيالها يقدر يرفض لها طلب .. وعليها لقافه احيانا .. توصل لأنها تتدخل في خصوصيات بعض عيالها واحفادها ..
عيالها : اسماء واعتدال ونوره , راشد ومازن..
عائلة ابو نايف وزوجته اعتدال
ابو نايف .. في بداية الخمسين .. انسان قلبه طيب ومتفهم
اعتدال : في نهاية الاربعين , حبّوبه وخفيفة دم .. ذوق وطيبه مع اللي تحبهم .. حكيمه والحق حق عندها ..
نايف .. 26 سنه : متخرج من كلية البترول والمعادن تخصص هندسه .. شخصيته تظهر في القصه مع الأحداث ...
ناديه 24 سنه : متخرجه من كلية خدمة المجتمع متزوجه من سالم .. مو من نفس عائلتهم لكنهم معارف من بعيد .. طيبه ومخلصه ومن النوع اللي يضحّي ..
عائلة ابو اصيل وزوجته اسماء
ابو اصيل : طيب وحنون .. لكنه مو متفهم .. وغالبا عصبي ..
اسماء زوجته : وافق شن طبقه .. !
الهنوف : البنت الكبيره .. بثاني جامعه .. شخصيتها تظهر في القصه
اصيل : اولى متوسط .. مرح وحبوب .. بس مزحه ثقيل احيان
ريماس : ثاني ابتدائي .. كثيرة كلام .. وبزر طبعا
عائلة عبد الله (زوج نوره )
عبد الله : زوج نوره الثاني .. اللي تزوجها بعد ما تطلقت .. شخصيته بكلمه وحده : مسيطر
نوره : شخصيتها ضعيفه .. بسهوله ترضخ وتستلم لأي احد ..
بناتها من زوجها الأولي : اسيل وريهام ..
اسيل برابع جامعه , وريهام بأولى جامعه ..
و(بضعة )بزارين من زوجها عبد الله ..!
عائلة مازن ..(ابو بندر)
مازن : مطلق امهم ومتزوج وحده ثانيه .. ومسافر بعيد وسافههم .. صارت مشاكل بينه وبين طيبه امه على ورث ابوهم ... ومن يومها والخلافات قائمة .. يسأل بس من فترة لفترة .. بدون محبة او اهتمام واضح
عياله ثنين .. بندر وعبد الملك .. عايشين في شقه لحالهم بعد ماتزوجت امهم وتركتهم ..!
عبد الملك : الكبير .. باقي له ترم ويتخرج من الحاسب , شخصيته قويه .. اهله وخاصة البنات يسمونه (الجليد) ليه ؟ هو حبوب وطيب ومزوحي .. بس مو بسهوله يلتفت لأحد ويعطي أي احد وجه ..

عائلة ابو سالم

ابو سالم : متوفي

ام سالم : يمكن مازالت في عمر صغير شوي .. الا انها مكبّره نفسها .. وحالتها متغيره من عقب مامات زوجها .. مع انه صار له 10 سنوات متوفي بس مازالت تحس بالوحده وحالتها النفسيه تتدهور .. لين شافوا عيالها انهم ينقلون لبيت ثاني ويرحمونها من البيت اللي مايجيب لها الا ذكريات زوجها اللي كان يجمعها فيه حب كبير .. اكبر من انه ينوصف ..
سالم : 28 سنه .. متزوج من نادية صار له شهرين .. ماتزوّجوا عن حب .. بس من اللحظه اللي خطبها وهو حاس بالراحه .. لين شافها وملّك عليها وصار مايقدر يتخلى عنها .. بقية الأحداث الي واجهته مع سياق القصه
سلمى 22 سنه : مسافره لشهر العسل مع زوجها راشد (خال ناديه) .. حياتهم الزوجيه مو مستقره حاليا .. مع انه مامر عليهم غير 3 شهور من بعد الملكه , وشهر بعد الزواج .. وبنشوف ليه ..
عائلة ابو ياسر :
ولاء : صديقة هنوف الروح بالروح .. مرحه مع الكل واسلوبها محبوب .. الا انها متناقضه بقوّه .. في اشياء كثيره .. مع نفسها ومع معتقداتها .. بس ماتعرف تكذب او تجامل .. دايم عيونها تفضحها
ياسر وناصر : اخوانها التوأم (6سنوات) .. وسالفتهم سالفه ..!
بقية الأبطال تعرفونهم مع القصه ..!
(( أحاسيس ))
صح اننا عائلة واحده .. وقلوبنا على بعض ... بس ..( ظروفنا ماتتشابه ) .. وكل واحد منا له قصه مختلفه .. مع نفسه .. ومع غيره ..!
شخصياتنا ( تختلف ).. عقلياتنا (تختلف ).. طريقة تفكيرنا (مو وحده) الا نادراً ..
نقرا قصص كثير .. ونسمع عن مواقف كثيرة .. مضحكة .. محرجه .. بين عيال عمامهم وخوالهم .. وحتى مع ناس غريبين ...
نضحك عليهم بس مانتخيل نفسنا ابد مكانهم .. والمصيبة انه يحصل لنا ادهى وأمرّ ..! مواقف أقوى .. واكثر احراج .. ويمكن ردة فعلنا تجي دائما غريبه وغير متوقعه ..
ونحسّ بأحاسيس غريبه .. غير عن لما نسمع او نقرا ..
نعيش الموقف صح ..!
ونتصرف بدون شعور .. نقول اشياء مانقصدها او ماكنا ناوين نقولها .. بس نكون تحت تأثير الصدمات او المواقف ..
واحيان نتمنى لو يرجع الزمن ونمسح بعض الأشياء اللي سويناها , مو شرط تكون سيئة .. بس صارت في لحظة تهور ..
والمشكلة في أشيا كثيرة نجهلها .. وخاصة مواقف اهلنا من اشياء نسوّيها , او تعصبهم لطريقة تفكير معينه , او تعلّقهم بافكار قديمه ..
ننتقدهم ..! وماندري عن اهلنا ..هل يفكرون بنفس الطريقة او لا ..!
بس لو فكرنا فيها .. تظل هذي الأشياء بعيده عن مدى معرفتنا ..
تصير خلافات .. يمكن محد يفهم الثاني احيانا او مايقتنع بوجهة نظره .. والبعض عنيد , والأسوأ ان فيه اعند منه ..يواجهه ..!
بس في النهايه .. حنا لبعض مهما يصير .. مهما يصرّفنا المصير ..!
علشانك حبيبي وبس ..
ابمشي لك دروب الحب ..
بقول اني معاك احس بكل دقه
بكل دقه
عزفها القلب ..
علشان.....
نادية وهي تركض وتمسك الجوال , شافت الشاشه فاضية .. مافيه أي مكالمات او مسجات .. ضاق خلقها وخنقتها العبره ...ماتدري ليه هي تخيلت وتهيأ لها انها سمعت جوالها يدق على نغمة سالم ..
اهلين .. انا ناديه .. .. متزوجه , و زوجي اسمه سالم .. تونا متزوجين يمكن صاير لنا شهرين بس .. ياقلبي على سالم .. مدري وش الدنيا فيه الحين ..ّ
هذي الدبيه اللي جالسه هناك هي ريهام .. وسيعة صدر بس يا أنها بثره وغثيثه احيانا ,, ماتنطاق

ريهام بالمخده على راسها : اسكتي بس ..! من زينك انتي

نادية : المهم اقول لكم , ريهام عمرها 19 سنه بأولى جامعه .. طيّّيوبه بس والله انها قوية عين وجريئه ,, خ .. تبغون اوصف لكم شكلها .. امم , يعني مسكينه هي شينه .. مركّبه تقويم لان ضروسها طالعات على برا .. وجبهتها عريضه .. وخشمها مخذ نص وجهها (وتبعد عنها) اللهم حسن خُلقي كما حسنت خلقي
ريهام تقوم من الكنبه وتطب عليها : بسم الله علي حرام عليك والله مالشين الا انتي وجع
اسيل اخت ريهام تفكها : ياشينكم ماينمزح معكم ابد ..! لا انا اقول لكم بصراحه .. ريهام ماشاء الله ملامحها غريبه , يعني فيها جمال بس انتوا دوّروه خ .. صحيح انها اختي بس ماتشبه لي ابد .. انا بصراحه جمالي هندي .. دايم يقولون لي كذا
ريهام : تكفين يا أشوريا .. وبعدين ياناديه لو انا قوية عين فأنا ولا شي قدام اختي المصون (وتلتفت على الهنوف ) , وهذي جمالها بدوي ,, شعرها اسود وملامحها تحسينها وحده عربيه صدق ..ناقصها حصان وتركض لنا برا في الحوش , تراها بثاني جامعه .. معانا مهبوله وعليها حركات استهبال .. بس قدام أي احد من الجنس الآخر حتى لو خوالي .. تنزل عليها سكينه مو طبيعيه .. !
الهنوف بهدوء وهي تسفط نهايات بنطلونها : ريهاموه , عن الطنزه عاد , تدرين ان هذا شي فيني ماقدر اغيره ,
رهام : لا تقدرين , هذا كلنا نسولف مع عيال خالاتنا وعادي .. الا انتي وناديه اعوذ بالله مدري ليه , شكلي بسنّعكم واخليكم تفلّونها مع الشباب
الهنوف : اتحدّاك .. محد يقدر يغيرني .. جربي وتشوفين
نادية تقاطعهم وتكلم اسيل : طيب وانا وش نوع جمالي ؟
اسيل : جمال افغاني ..
(يضحك الكل )
ناديه : مالت عليكم ,, اصلا انا وبشهادة سالم اجمل ماخلق ربي .. يعني استريحوا يابنات .. (ضاق صدرها لما تذكرت سالم .. بس ماحبت تبين لهم وتضيق خلقهم .. )
اسيل : القرد في عين امه غزال
ناديه بعصبيه وهي تكش عليها : قرد في عينك , ياشينك روحي ياشيخه الله يعين اللي بياخذك ..
الهنوف بابتسامه هاديه : يابزركم , خلاص والله ان كل وحده لها جمال خاص طيب ؟ فكّونا بس ..
وتقوم عنهم الهنوف
نادية : هنوفه وين رايحه ؟
: رايحه اشوف اخواني اذا تعشوا او لا ..
ريهام تقصد هنوف : راحت ام محمد تتفقّد عيالها
يضحكون البنات كلهم ..
هنوف : ههه تتحديني انك بتتزوجين قبلي يا أم ضيدان وبتجيبين 9 عيال و17 بنت ؟
ريهام شهقت : يالظالمه حرام عليك .. بعدين وشو ضيدان من وين جايبه الاسم الله يقطع سوالفك , مالقيتي اسم احلى منه ؟
هنوف وهي طالعه : ولا يهمك , نقول ام عطيشان
اسيل وناديه ميتين من الضحك , اسيل : هنوف اطلعي بسرعه تراك رفعتي ضغطها وما أَضمن لك وش يجيك ..

وتطلع هنوف وهي تضحك ..

في يوم من ايام الخميس الحلوه .. كانوا البنات مجتمعين كالعاده .. في بيت جدتهم ... امهاتهم راحوا لمجلس الحريم .. كالعاده اما يتكلمون في مواضيع خاصه او انهم يحشون .. وجدتهم طيبه جالسه بالصاله معهم .. ماسكه سبحتها وتسبح وسط جو ازعاجهم ..
هنوف بقهر وهي تهزها من كتوفها : يالله منك ياريهام , غيّري القناه حوّمتي كبودنا .. من زين هالأغنية
ريهام بدون اهتمام وتطالع اسيل اختها : يمّه قرصتني عقربه .. يا يمّه لو شفتيها .. سبحان ..(وتكمل الاغنيه)
تلتفت هنوف على نادية بنت خالتها الثانيه .. : اقول قومي نطلع ترا شكلها اليوم ناوية علينا ..
نادية : خليها توسع صدرها ..
هنوف : اسيل خليك منها تعالي خلينا نسولف
اسيل بضيقة خلق : وين نروح مجلس الرجال جالسين فيه الشباب , والحريم ماخذين المجلس الثاني , مالنا الا الصاله , واذا بغينا نروح للمجلس الي برا ,, يعني لازم نسوّي زحمه ونلبس عباياتنا .. خلونا هنا احسن
ريهام تلتفت عليهم وتصارخ لانها كانت رافعه صوت التلفزيون : اصلا شكلهم الشباب طالعين ما اسمع لهم صوت ..!
ناديه : الا موجودين , نايف اخوي شايفته قبل شوي , واظن عيال خوالي بعد معهم ..
هنوف : ترا المجلس قريب ويمدينا نسمع .. بس طفّي هذا اول (وتسحب الريموت من رهام بمرح وتكتم الصوت .. ويسكتون البنات كلهم في لحظه وحده .. كنهم يترقبون يسمعون صوت احد يتكلم ) ..
في مجلس الرجال
عبد الملك : سمّعنا يانايف .. عطنا شوي .. عطشانين طرب ,, نبي نرتوي
نايف : لا معليش تراك ماقصّيت تذكره .. هات عشره ريال
: ياشينك ياشيخ , (ويطلع عشره من جيبه يرميها بحضنه)
نايف يرفع حواجبه ويقول بمزح : قدها ياعبد الملك ؟ تعال شيل عشرتك ولا واللّه ماتسمع صوتي , ترا زعلتي شينه
يضحك عبد الملك ويتقدم ويشيل العشره ريال من حضن نايف , ويقول وهو يبتسم : هاتها اصلن امي موصيتني اشتري بها خبز , وبصراحه مانزلت المكافآت لسّه , يعني تنفعنا ..
بندر اخو عبد الملك بصوته القوي : خله يمكن منحرج ولا عنده انفلونزا
نايف يقاطع ضحكاتهم بصوته : كل شي حولي يذكرني بشي .. حتى صوتي وضحكتي لك فيها شي .. لو تغيب الدنيا عمرك ماتغيب .. شوف حالي (ويكمّلون الشباب معاه بصوت جماعي ) آه من تطري علي .. الأماكن .. الأماكن ..
الأماكن .. اللي مريت انت فيها .. عايشه بروحي وابيها .. بس لكن مالقيتك ..
جيت قبل العطر يبرد .. قبل حتى يذوب .. في صمت الكلام .. واحتريتك
كنت اطن الريح جابت .. عطرك يسلم علي ..
كنت اظن الشوق جابك .. تجلس بجمبي شوي ..
كنت اظن .. وكنت اظن .. وخاب ظني ..
ومابقى بالعمر شي ..!
وقّف نايف وابتسم .. لما سمع اصوات تصفيق من الصاله ..
اسيل ترفع صوتها عشان يسمعون اللي بالمجلس : عيدها .. عيدها
ريهام معها ..
هنوف وناديه ساكتين .. ويضحكون
نايف ولأن الباب كان شوي مفتوح .. الأصوات تنسمع .. بس مايشوفون بعض ..
قال وهو يضحك ويطالع عيال خواله اللي سمعهم مع البنات : بكم القطّه بنات ؟
اسيل : ريالين , نايف وجع اثاري صوتك حلو وحنّا ماندري ؟ ناديه ليه ماعلمتينا ؟
ناديه بصوت واطي: معقوله انتوا اول مره تسمعونه يغني ؟
البنات هزوا راسهم بالايجاب .. الا هنوف اللي سرحت وكأنها تتذكر شي ..
ريهام : هنوف والله مو صاحي نايف اخوها على هالصوت (وتأشر على ناديه)
ناديه : وجع قولي لا اله الا الله , يمه من عينك
هنوف كانت بينهم .. وسرحت بالسالفه .. كانت تذكر ان صوته حلو .. بس ماكان بهالروعه .. يمكن لانها كانت تسمعه يغني ايام المراهقه .. , والحين صوته متغير مره ..
يوم كان باولى ثانوي يمكن .. سمعته مره غنى اغنية (مهما جرى ) لعيضه ..
مهما جرى منك وصار
انا تراني في انتظار
صابر على ماهو جرى لي
اطريك في ليل ونهار
عشانك بس الجزء الثانى
  • *عشانك بس الجزء الثاني**

اما الحين هو السنه متخرج من الجامعه.. يعني فرق .. من زمان ..!
ريهام بجرأه : نايف غنّ لنا شي ثاني ..
عبد الملك بصوت نشاز : حبيبي أررب بص وبص بص , زعلان ازعل طس طس
بندر اخوه : مب انت الله ياخذك على هالصوت , قلنا نايف موب انت
عبد الملك : ياشيخ خلّني اغني ليه الغيره ؟ خيّبتني خيبة كبيرة ..
اسيل من الصاله : عبد الملك ترا ماودّك نكرهك , فلا تكمّل اغنيتك اصرف ... وحنّا بنسوي نفسنا ماسمعناك تغني ابد .. بس تكفى تكفى لاتعيدها
تدخل خالتهم(اعتدال) ام نايف للصاله وتسمع عبد الملك يكمل اغنيته , وتروح له المجلس : عبيد وجعه انطم من زين صوتك
: اوه ياخالتي يعني لازم الواحد يكون صوته حلو عشان يغني , خلّوني كذا متهنّي .. ماعليكم منّي , واذا ازعجتكم سدّوا فمّي
: قم قم , روح عن في بيتكم , انا اشكّ ان وحده من الشغالات تبي تنحاش من هالبيت .. والسبه انت وصوتك
عبد الملك يضحك بروحه المرحه يقول : ولا يضيق صدرك يمكن ما أعجبتك الاغنيه .. (واول مالفت خالته بدا يغني : كلّن يقول ان البكا فيه راحه .. وانا بكيت اليوم .. لعلي ارتاح
تلتفت ام نايف عليه وتسوي بيدها كأنها تضربه : لا ومن زين الاغنيه بعد , الحمد لله انك منت ولدي , ولا كان احبسك بالملحق حق البيت وادخل لك الاكل مع السواق ..
كانوا الشباب يضحكون عليه .. عبد الملك نزل راسه يسوّي فيها زعلان .. : اهون .. عليك .. خالتي ؟ وانا اللي احسب نفسي حسبة ولدك ..
ام نايف وهي طالعه : لا ماتهون والله بس رح قشر بصل ..
الشباب : لقط وجهك .. ههه
عبد الملك : ماعليه دامها جت منك .. ماعليه .. لو هي من غيرك والله ماتعدّي ..!
ضحكت خالته عليه ..
ودخلت الصاله مره ثانيه .. لقت ريهام منسدحه على الارض , والبنات حولها ويهفّون عليها .. واسيل تصرخ : ساعدونا تكفون ..
ام نايف خافت .. علطول سألت هنوف واللي كانت اقرب وحده منها : وش فيها بسم الله عليها وش صار ؟
هنوف من الضحك ماردت .. قالت اسيل بضحك : خالتي البنت انصرعت يوم سمعت عبد الملك يغني ...
وتعالت اصوات ضحك الشباب من المجلس .. قاطين اذانهم يتسمعون بعد ..!
عبد الملك بقهر بس بصوت واطي: ترا صوتي من حلاته سدحها .. بس شكلها مستحيه تقول قدام خالاتها , حريم ماينعرف لهم .. من بثرهم .. ماشفت مثلهم ..
نايف : أي صح , (ويضحك ) بس تصدق .. ما أردى من صوتك الا خشتك .. يعني لو شايفتك وانت تغني كان البنت جاتها صدمة عصبيه , وبعدين (ويرمي عليه المخده) كم مره اقول لك لاتوزن وتقفي في كلامك مسوّي لي فيها شاعر
عبد الملك ببراءه : قسم ما أتعمد تطلع مني كذا
(يدخل اصيل اخو الهنوف للمجلس ,, ويسلم عليهم .. لين وصل لآخر واحد اللي هو نايف .. قال اصيل بثقه وهو يسلم عليه :how are you mr.naif ?
نايف يبتسم : Iam fine ,thanks
بندر وعبد الملك بتشجيع : اوه ياحركات يا أصيل انجليزي بعد ..

ابتسم اصيل باحراج وطلع

بندر يوجه كلامه لنايف : والله ولك خلق على البزارين , انا لو منّك , كان ما أستلقف واقول لخالتي خلّيني ادرس ولدك بدال ماتجيبون له مدرس خصوصي ..!
نايف : ليه بالعكس مافيها شي , يعني خالتي مسكينه كانت قدامي تشكي من ردى مستوى ولدها بالانجليزي , وتقول جابوا له كم مدرس ومانفع معه , وشفت نفسي متخرج وجالس , صح عندي وضيفه .. بس ماتاخذ كل وقتي , وبعدين بصراحه , فرحة خالتي ذاك اليوم وراحتها تسوى الدنيا .. للحين اذكر شكلها وهي تدعي لي بس عشان اقترحت اني ادرس اصيل , مع انها ماوافقت بسرعه .. تعرف خالتي وذوقها ..
بندر بدون اقتناع : والله انت اللي طيب بزياده .. وبتبلش نفسك
عبد الملك وهو متحمس ويأيد نايف : لا ترا نايف صادق مافيها شي , دامه راضي بكيفه , هو مايساعد احد غريب .. أصيل قريب .. ووالله انه مرح وطيوب وحبيب
سكت شوي بندر , بعدها قال بخبث وهو يغمز له : ولاّ عشانه اخوها ..؟
رفع راسه نايف .. وطالع بندر باستغراب .. قال بابتسامه وثقه : لا مو عشان كذا ..
وشال جواله وصلح شماغه .. واستئذن وطلع من عندهم .. مقهور لانهم مانسوا السالفه ويفكرون انه لحد الحين متعلق فيها
وراح يركب سيارته الأكورد , وهو يحرك مفاتيحه بين اصابيعه و يغني : كيف نخفي حبنا .. والشوق فاضح .. وفي ملامحنا .. من اللهفه ملامح .. عاشقين ونبضنا طفل حنون .. لو تزاعلنا يسامح ..
بندر يكلم عبد الملك اخوه : وش فيه هذا زعل؟ امزح معاه ..
عبد الملك وهو يحاول يكتم ضحكته : في الصميم .. عطيته وحده في الصميم ..
بس حرام عليك تراك تعرف نايف ماعنده هالحركات .. ماله داعي هالذبّات ,شكلك احرجته ... وجهه قبل شوي كان يبغى له صوره
بندر : قوم قوم خلنا نطلع وراه ونراضيه وبعزمكم على مطعم نروح نتعشى فيه , طفشنا شكلهم خوالي مو جايين اليوم .. متى يجي خالي راشد والله فاقدين قعدته
عبد الملك : مو فاضي لك الحين هو .. مو مثل اول .. تحوّل (ويغمز له )
بندر يسحبه من كتفه : قدامي يلا
بعد وقت قصير .. وبعد ماطلعوا الشباب من البيت واخذوا البنات راحتهم ..
اسيل : ايه ماقلتي لي وشسوى ضاوي ولد عمك هالمره ..
الهنوف ابتسمت بارتباك وقالت وهي تتفحص شعرها في المرايه : ماسوّى شي , من عقب سالفة المزرعه ماشفته .. وبصراحه لسّى مارحت عند عمّاني مره ثانيه ..
اسيل باستغراب وحماس : أي مزرعه ؟ ماقلتي لنا عن سالفة مزرعه
تذكرت هنوف : ايه اجل انا قايله لولاء صديقتي .. طيب اسمعوا بس امانه لاتضكون
تستعدل ريهام في جلستها وتنزّل بيالة الشاهي على الطاوله : يللا قولي , بس بليز كل شي , وش كنتي لابسه ووين ووش كنتي تسوين ووش قال ووش سوّى
هنوف ضحكت وهي تقول : كنا رايحين المزرعه مع عمامي , ودقّت علي ولاء(صديقتها الروح بالروح) وطلعت من المجلس اكلمها , كان في غرفه ثانيه فاضيه دخلت فيها ..
ريهام تقاطعها : وش كنتي لابسه
اسيل : وجع جعلك المانيب قايله انطمي خليها تكمل ..
هنوف تسترسل : كنت لابسه برمودا بني تحت الركبه بشوي , ومعاها بلوزة بيج ربع كم فيها كتابات بالذهبي .. شعري عادي رافعته بف من قدام ومخليته من ورا مفتوح

وتطالع وجوه ريهام واسيل اللي متحمسين مع الموضوع

: الأخ ماخذ راحته , دخل الغرفه وشافني , كنت متركّيه على الجدار اكلمها .. المشكله كنت اضحك ضحك واسولف .. يوم حسيت بأحد عند الباب .. التفت وشفته .. وحتى بعد ماشافني ظل واقف .. وعيّا يوخّر .. ارتبكت والله مادري وش جاني
: وكيف طلعتي ؟
: الغرفه لها باب واحد .. وهو يدري بهالشي , وماعندي شي اغطي نفسي فيه , تخيلوا بنات مدري وشلون جاتني الجرأه , قلت له وانا ملتفته عنه : ضاوي ممكن تبعد ابغى اطلع
ضاوي : لا
هنوف التفتت باستغراب عليه .. ومن الربكة كانت ضامه جوالها بيدينها .. وتطالع فيه ويطالع فيها ..
ابتسم لما شافها صدقته وخافت .. وخّر عن الباب وقال وهو يطالعها من فوق لتحت : ليتني جوالك ..!
هنوف : وطلعت من المجلس اركض
اسيل : ياحبيله ضاوي حرام عليك حسي فيه
هنوف : وشو ياحبيله والله قليل ادب , مايفكر حتى يصد , عيني عينك يطالع
ريهام : والله مواقفك معاه مثل القصص اللي بالنت والمجلات .. ياحظك
هنوف : تكفين .. مسوّيه معاه انا قصة حب رومنسيه , استغفر الله مابقى الا هو
ريهام : اقول احمدي ربك بس .. شكله يحبك .. ويمكن عشان كذا مايقدر يصد نظراته عنك , ولازم اذا شافك يكلمك او يقول لك أي شي
: مو شرط ,, فيه احترام وخاصة اذا صرت من اهله ,, عيب يجلس يطالع , وأكثر من مره يسويها بعد مو اول مره ..!
اسيل : والله انتي اللي ماتنعطين وجه , حرام عليك والله شكله يحبك وغرقان لشوشته فيك ..

هنوف على بالها : وقح .. ماأحب كذا

ريهام عصبت منها : لا ياشيخه طيب هذا نايف اول كان يستهبل عليك ويطالع فيك , ويسوّي له حركات ودايم يسأل عنك ويوصل سلامات مع اخته , وش معنى ماقلتي عنه قليل ادب ؟
هنوف بدفاع وهي ترفع حواجبها: نايف غير ..! سالفة نايف قبل مانتغطى عنهم يعني من يوم كنا بالمتوسطه .. وسخافة مراهقين .. يعني قولي حب خرابيط , بس الحين والله مايحط عينه في عيني ولا في عين وحده منكم .. وانتي بنفسك ذاك اليوم قلتي انه يوم شافك بالغلط طلع من بيت جدتي بكبره ..!
ريهام تسوي نفسها : ياقلبي عليه والله انه محترم .. (وتطالع هنوف تنتظر ردة فعلها ) بس ولو ضاوي ماينلام على حركاته لانه يحبك
هنوف ابتسمت , قالت اسيل بحماس وهي تتربع : ياشيخه ماتبغين ضاوي عطينا اياه ..
هنوف : ايه مابغاه .. تكفون خذوه وفكوني من نظراته الحارقه وحركاته ..
تطلع لسانها : ليته يبغانا بس هو يبغاك ..
هنوف تغير الموضوع : وين نادية ..؟ ماشفتها
اسيل تضحك على تصريفتها : جالسه برا
قامت هنوف وراحت لها .. طلعت من المجلس وراحت للحوش , شافت نادية جالسه على المرجيحه .. وشكلها مهمومه ..
هنوف وهي تجلس جمبها : سالم صح ؟
نادية خافت : وش فيه سالم ؟
: قصدي تفكرين بسالم .. صح ؟
قالت وكأنها تطلّع كل اللي كبتته وتبان قويه : صار له فوق ال 3 ايام من بعد الحادث ,, ماكلّمني .. احس انه مو قادر يواجهني .. مدري ليه ياهنوف
: طيب يمكن عنده كلام بيقوله لك .. وماصارت فرصه , نادية انتي تقولين انه اغلب وقته في بيت اهله .. وانتي اغلب وقتك في بيت اهلك .. هو محتاجك الحين .. المفروض ماتفارقون بعض
: والله عارفه , بس انا خايفه من ابوي .. ومن اهله .. هنوف اهله من زود طيبتهم .. طلبوا منه انه يطلقني .. مايبونه يظلمني معاه .. طبعا تركوا الخيار لي اني اوفق او ارفض ... وكلّموني قبل .. بس والله ماني قادره اواجهه ..

: ناديه ..! انتي تبغينه يطلقك ؟

: لا ياهنوف .. انا احبه واموت فيه .. صحيح ماكنت اعرفه ومامرّ على زواجنا كثير .. بس مستحيل .. مستحيل اتخلى عنه .. حتى يوم صار مايشوف .. بس مازال يحس . .. هذا اللي كاتبه ربي وانا لازم اوقف معاه .. مايهون علي والله مايهون ..
: طيب خلاص اوقفي في وجه الكل واستمري في حياتك معاه .. تظنين سالم هو اللي يبغى يتخلى عنك ولا موافق على الموضوع ؟ اكيد هو مايبغى يحس انه مقصر في حقك ..
: .. مادري .. راسي بينفجر من كثر التفكير , ودي اجلس معه واقول له كل شي , ابيه يعرف اني احبه وماقدر اتخلى عنه لأي سبب من الأسباب
تطالع ساعتها وتقول : خلاص قومي الحين وروحي له , حتى لو كان بيت اهله , لايفكّر ان انقطاعكم عن بعض تخلّي عنه
سكتت ناديه , استرسلت هنوف : نادية انا عارفه انك قويه ومو أي شي يهزّك .. والدليل على هذا صب


التعليقات (5)
مرجوجه بس ذوق
مرجوجه بس ذوق
**عشانك بس ** الجزء الرابع,,,
(في بيت راشد) ..
(( غموض .. أم برود ..؟ ))
دخل راشد شقته المتواضعه .. بعدما رجع من بيت اهله ...
كانت سلمى جالسه على كنبة الصالة وماسكة الريموت : راشد جيت ..
..... : ايه جيت , ليه كنتي تنتظريني ؟
..... قالت وهي تطفي التلفزيون : ايه .. بصراحه طفشانه ودي احد يسلّيني
.... ببرود : تعرفين كيف ممكن تخليني احبّ القعده معاك ولا ماتعرفين ؟
.....بعصبية : لا ماأعرف , راشد انت متقلب وكل شوي لك شخصية ومو أي شي يعجبك
..... : وانتي بارده وطول الوقت ساكته وماتتكلمين ولايهمّك تخلقين اجواء حلوه
صدت سلمى عنه ورجعت تشغل التلفزيون كنها متضايقه من كلامه
...... : جهزي نفسك بعد العشاء بنروح عند امي بيجونك الناس يباركون لك ..
.... : طيب
دخل راشد غرفته بضيق .. ماكان يتوقع ابدا سلمى بهالشخصية .. كان يتمنى وحده تاخذ وتعطي معاه .. تدلّعه .. تسأل عنه , ومن هالحركات ..
أي شي بسيط ممكن يأثر عليه ويفرحه .. ماتحاول تسوّيه .. كأنها عايشه لحالها .. او كأنها تعتبره شي مو مهم بالنسبه لها
صار يتلفت على الشنط المرميّه بزاويه في غرفة النوم .. من عقب رجعتهم من السفر ..! مافرّغتهم في الدولاب ..
بدل ملابسه بيغفى قبل العشاء شوي .. مدي يده بيطفي الأباجوره خبطت في كاس كان موجود على الطاولة الصغيره .. فيه بقايا عصير ..
صرخ بصوت مدوي من العصبية : سلمى ..!
جات سلمى تركض بخوف من صوته العالي : نعم ؟
قال وهو يلف جسمه عنها ويتغطى وبدون مايطالع فيها : شيلي الكاس اللي طاح , وفرّغي الشنطة كل ماجيت بمشي للسرير صقعت رجلي فيها
تأففت سلمى وهي تشيل الكاس وتمسح السجاده بالمنديل بدون اهتمام ..
ونام راشد وهو عاقد حواجبه ..
في بيت ابو ياسر (ابو ولاء)
(( لاتسأل .. لا أملك جواباً )) ..!
ياسر (7 سنوات) : ولاء , ابغى اسألك سؤال
ولاء وهي تكتب وتقول بدون ماتطالع فيه : أسأل
ياسر بعد تردد : الحين انا أشبه بابا ؟ ولا ناصر اخوي يشبهه ؟ ابغى انا اشبهه قولي قولي انه انا ,, ابي الناس يقولون انه زي ابوه
تلعثمت ولاء وارتبكت ,بس قالت بهدوء وهي تبتسم : مدري ,, عادي حبيبي مو كل الأولاد يشبهون ابوهم , بعدين انت توّك صغير مايبين الشبه , ان شاء الله اذا كبرتوا انت وناصر بتشبهون له
ابتسم ياسر وكأنه مو مقتنع .. سكت وطلع من الغرفة ..
تنهدت ولاء وهي تقوم من كرسيها وترمي نفسها على السرير .. وتفكر في مصير اخوانها التوأم (ناصر وياسر )
مايدرون عن حالتهم .. هم يتامى اخذهم ابوها من الدار عشان يربيهم عنده , وخالاتها ارضعوهم بعد .. ويصيرون اخوانها بالرضاع ..
ناس كثير يسوّ,ن هالحركه
مسحت دموعها اللي نزلت بسرعه بتأثر ..دايما تنحرج وترتبك اذا سألوها اسئله مثل كذا .. تحس بغصّه وماتعرف وشلون تردّ عليهم ...
وراحت تكلم امها وتقول لها عن السالفه .. يمكن تلقى اجابه او رد لأسئلة اخوانها المتكرره ..
(في بيت عبد الله ابو اسيل ورهام .. ) زوج امهم نوره (ابوهم مطلق امهم من زمان)
ريهام وهي تسفط ملابسها : اسيل تدرين مين طرى على بالي امس ؟
اسيل بدون اهتمام : مين
..... : عذبه
..... : مين عذبه ؟ اها هذيك بنت عمة نايف وناديه ؟
..... : اييه هي
..... : وشفيها ليه طاريه على بالك من زود حلاها الحين
..... : لا وع ! مدري بس سمعت خالتي اعتدال تقول انهم بيجون يباركون لخالي راشد , قلت الله يعينا عليها
..... : ليه حرام عليك صح انها غثيثه شوي بس يللا وجوه جديده على الاقل
...... : انا احسها استفزازيه وتحب تقهرنا خاصة هنوف عشانها ماتحب ترد على احد وتطنش
...... : خلينا نكون صريحين اصلا هنوف مايعجبها احد
..... : بالعكس والله هنوف تجنن بس انا احس ان هذي عذبه تغار منها ليه مدري
..... : تدرين انها تتلصق في نايف ودايم تسولف لنا عنه وعن مواقفه , وشافني وسوّى لي , تبي تورّينا ان علاقته معاهم حلوه
...... : الله يعيننا عليها , والله انا اسمع خالاتي يمدحون فيها ويقولون اذا جا واحد من عيال خالتنا بيخطب بيعطونها اياه
..... : وع لا ان شاء الله لاتقرب منهم .. لانايف ولاعبد الملك ولا حتى بندر .. يشفع لها انها حلوه بس .. خل تظل بعيده عنا وياخذها احد من اهلهم بكيفهم ..
يصرخ عبد الله من غرفته : اسيل
اسيل بخوف تدخل في سريرها وتتلحف : قولي له نايمه نايمه
ريهام : لا لا مالي دخل قومي لايهاوشني انا , وشمسوّيه انتي
.....: ماسوّيت شي والله مدري
ريهام بخوف : اسيل قومي شوفي وش يبغى ..ترى والله اذا سأل بقول له صاحية
قامت اسيل بعد تردد ومشت بخوف لين وصلت للغرفة : سمّ
رمى عبد الله مجموعة اوراق طويلة في وجهها : شفتي هذي ؟
طالعت اسيل فيه , ونزلت جسمها للأرض ترفع الأوراق وتطالعها ..
عبد الله بعصبيه وعيونه طالعه على برا بمنظر يخوف: شوفي الفاتورة كم .. شوفيها
رتبت اسيل الأوراق وقالت بهدوء : انا قلت بسدّدها من مكافأتي
بصراخ : 700 ريال فاتورة جوال ابي افهم وش بيبقى من المكافأه , ترفعين حدك الاتماني ليه
..... :خلاص لاتهاوشني انا مو صغيره, بعدين انا ماطلبت منك فلوس امي مو مقصره ومكافأتي تكفيني وزياده
.....: لا بهاوشك , انتي غبيه ماتعرفين مصلحتك , تطيرين700 ريال في مكالمات تافهة وسخيفة , والله أعلم بعد مين تكلمين ؟
عصبت اسيل بس مسكت نفسها , قالت بتصميم وهي تأشر على يدينه : الفاتوره عندك , اتصل على كل الأرقام وتأكد
...... : لا والله ! فاضي لك انا ماعندي شغله الا انتي ..
سكتت اسيل والعبره خانقتها .. لفت عنه ومشت .. ودخلت الغرفه ورمت نفسها على السرير .. اما ريهام سمعت كل السالفه
ريهام : خلاص اسيل تدرين انه حريص شوي على الفلوس مو اول مره تصير منه هالمواقف
اسيل والصياح باين على صوتها : سخيف , شايفني بزر عشان يهاوشني
.....بتعقل : معليش اسيل هو خايف علينا , وبعدين حسبة ابونا الله يرحمه
..... : يخسى والله يوصل ربع مقام أبوي , وعمي تخب عليه بعد . احترام لأمي
ريهام تحاول تهديها : اسيل خليك منه الحين وقومي خلينا نشوف وش بنلبس اليوم اذا جاو الحريم يباركون لسلمى ..
..... : اوه مالي خلق
..... : قومي يللا
......ابتسمت وقالت لريهام اللي تسحبها : طيب خلاص خلاص بقوم , بس روحي أسألي امي اول متى بنروح , مالي خلق اروح غرفتها
..... : خلاص بس خليه يهدا شوي وبروح اسألها
وراحوا البنات يتجهزون .. طلعت لها ريهام لبس حلو .. بنطلون جنز من ستراديفاريوس ومعاه بلوزة فستقية بدون اكمام , ولبست معاه سلسال طويل اشترته من اكسسواريز وجعدت شعرها البني الناعم
اسيل لبست بنطلون اسود واسع شوي .. برمودا ويجي مسحوب لحد تحت الركبة بشوي .. ومعاه بلوزة بيضا من كمايو قصتها قارب واسعه تطيح من كتوفها .. تحتها بدي اسود بلمعه خفييفه .. استشورت شعرها اللي كانت قاصته فراولة .. وبلحظة تهور مسكت المقص وقصت لها غرّه عريضه
اسيل ببراءه : تهوّرت ؟
ريهام : تصدقين حلوه ..! طالعه كأنك فرنسية
.... : يللا عاد لاتجاملين طلعت قصيره مره ماتوقعتها بتطع كذا
.....: والله حلوه طالعه ستايل
ابتسمت اسيل برضا .. وراحت تتفقد شعرها ..
في نفس الوقت .. كانت هنوف تتجهز برضو ..
لبست تنورة سودا قصيرة شوي .. من زارا .. وبلوزة رمادي فيها تطريزات بالفضي من الظهر مفتوحه فتحه واسعه من نفس المحل .. لحد نهاية الظهر .. مبين خصرها حلو ينلبس تحتها بدي ابيض .. وتركت شعرها على طبيعته صح كانت قاصته طبقات بس مو قصيره مره .. اقصر طبقه كانت تجي خصله السودا المتموجه اللي تضرب كتفها كل ماتحركت معطيها منظر روعه ..
رفعت الجوال واتصلت على ريهام : ريهاموه متى بتروحون لبيت جدتي
ريهام تضحك : وعليكم السلام , بنروح عالساعه 7 تقريبا قبل لايجون الحريم , ها لبستي خلاص
هنوف : ايه لبست ودي اروح من الحين ريماس مطفشتني تبغاني اسمع لها محفوظات
.... : وع وش ذا الأسم القديم غبرتي علينا
..... : ههه وشسوي مو راضيه لامي تبغاني انا مدري منين جايبه المحبّه اليوم
..... : ماعليك منها اسفهيها بس قولي لخالتي اسماء لاتجيبهم معها ولاّ تجيبها عند اخواني محنا ناقصين بزارين اول مره يشوفون عروس ويتلزقون في البنت
...... : اصلا محد رايق لهم ماتوقع احد بيجيب بزارينه
..... : طيب اسمعي لاتلبسين كعب وراك صب قهوه
.....: خير ان شاء الله وحضرتك انتي واختك وش بتسوّون ؟
..... : بنجلس وانتي قهوينا
... : تخسون .. تصبون معي ولا والله اجلس وانتوا تخدموني
.... تضحك : خلاص طيب , نشوفك هناك
...... : اقول , كشختوا مره ولا عادي ؟
...... : لا عادي , يعني حق عزايم بسيطة وتسييرات ..
..... : ايه اشوى , يللا باي
...< بيت سالم
سالم : البسي وردي .. حلو عليك اللون هذا
نادية : ماعندي بلوزة وردي كشخه شوي ..
.... : مو لازم كشخه , انتي تحلّينها
حمر وجه نادية وطالعت لبسها اللي هي لابسته وقالت وكأنها تفكر بصوت عالي : لا البس شي بأكمام احسن
كانت لابسه بلوزة لونها اصفر هادي ..بدون اكمام
ابتسم سالم ووقف من قعدته .. وسحبها من سيور بلوزتها وقربها له
ناديه بدلع : اووه سالم
..... : خلاص لاتغيرينها , خليهم يشوفون ان زوجة سالم كل مافيها حلو .. ابي الحريم يقولون يابخته سالم صدق عرف يختار .... سكت شوي ولما شافها منحرجه قال : تصدقين نادية المفروض يحطونك مانيكان في الفاترينات ..
نادية : لاعاد مو لهالدرجه
.... : الا لهالدرجه ,,
مد سالم صبعه يتحسس جفونها : لا وحاطه مكياج بعد .. !
.... : وشرايك اجل ؟ لازم يقولون زوجته تعرف تتكشخ بعد
..... : أي روج حاطه ؟
ناديه باسته على خده بسرعه : هذا
...... : اقول حبيبتي لازم تروحين بيت جدتك اليوم ؟
نادية فهمت قصده وانحرجت : ايه لازم .. فكّني
سالم : لا
..... : همست في اذنه : واذا وعدتك ما أتأخر ..؟
... فكر شوي وقال : ام , لا
...... : سلّوم تدري اني ماتحمّل ابعد عنك بس اروح فوجههم شوي واجيك طيران
..... مد بوزه زعلان : طيب .. بس اذا تأخرتي اجيك اسحبك قدامهم
..... : ههه منت صاحي تسويها
...... : عادي خليهم يقولون ان زوجها يحبها ويموت فيها ومايتحمل تبعد عنه
... حمرت خدودها وضحكت .. قال سالم بابتسامه : خلاص روحي بس لاتطولين
قامت نادية وقالت وهي تمسح خده بيدها (مكان البوسه اللي طبعتها له) : اوكي .. ساعتين بالكثير
حط سالم يده على يدها : وش تسوين ؟
..... : امسحها , لو شافتها امك وشبتقول عني قليلة ادب
..... بتهديد : تعالي حطيها مره ثانيه
..... : لا..! احراج
..... : والله احراج .. ؟ الحين صرت ابغى ثنتين بعد ..
..... : لا والله ؟
..... : وكل ماعاندتي تزيد وحده
,,واستسلمت نادية ..
في بيت جدتهم طيبه كانت الساعه سبع ونص تقريبا .. تجمع الكل .. وصلت سلمى لابسه فستان سكري بتطريزات سماوية .. مبين بياضها وجمالها .. وسلمت على اهل البيت ..
الخالة اعتدال باستغراب : سلمى وين مكياجك ؟ ليه وجهك ابيض ؟
(من أين أتيتِ .. وكيف أتيت .. ) ؟
سلمى باحراج وهي تحك راسها : ماعرف احط مكياج , وماعندي الا كحل .... تعوّدت اروح مشاغل .. و .. راشد كان طالع ماقلت له خفت يهاوشني
طالعوا البنات في بعض باستغراب .. شلون بهالعمر وماتعرف تحط مكياج .. وبنات هالوقت ماتدخل متوسط الا عندها كل مكياجات الدنيا ..
الجدة طيبة بحنّية : اسماء , ساعدي البنت .. وانتوا بنات عاونوها شوفوا وش ناقصها ..
وتحرك الكل بسرعة قبل لايوصلون الضيوف
نادية وهي تضبط لها الشدو : كيفك مع خالي راشد
..... ببرود : الحمد لله , انتي كيفك مع سالم اخوي تحسينه احسن الحين ؟
..... : أي الحمد لله احسن بكثير , متأقلم مع وضعه
..... : ايه .. من احسن لأحسن ان شاء الله
انقهرت نادية من برودها , هذا اخوها وحتى يوم درت مابكت ولاتأثرت علشانه .. ومفروض تهتم فيه اكثر وتسأل عنه اكثر .. وتساءلت كيف خالها متحمل .. هو بالذات مايحب هالنوعية من الناس ..
نادية : وين خالي ماجا ؟
..... : نزلني وقال عنده مشوار وبيرجع , انتي ماشفتيه من عقب مارجعنا ؟
..... : لا .. ماكنت جايه ذاك اليوم , انا بنزل اشوفه .. خلصنا
.... : يللا انا نازله معاك ..
..... ونزلوا ثنتينهم .. وكان خالهم راشد توه واصل وما انتبه لنادية اللي غطت عيونه بيدها
التفت راشد وفك يدينها : نادية وحشتيني
ضحكت نادية وضمها راشد ورفعها .. كعادته ..
نادية : خالي تراك سمنت بشويش علي احس عظامتي تكسرت
ضحك راشد ببراءه : شسوي من كثر ما أحبك ..
التفت راشد على سلمى اللي كانت مستغربه من علاقة راشد ببنات اخوه .. قال بابتسامه : اووه .. زوجتي هنا
ابتسمت سلمى : ايه عطنا وجه ولا كل الحب اليوم لنادية ..
ماحب راشد يبين لأهله ان بينهم سوء تفاهم , قال بابتسلمه عريضه : ماشاء الله .. سلمى غطيتي على الكل اليوم
ابتسمت سلمى باحراج لان الكل صار يطالع فيها ..
وعشان محد ينتبه للي بينهم .. اشغل راشد نفسه بالسوالف مع بنات خواته واخوانه ..
ومع جو الحريم .. كان البيت فاضي من الشباب .. اسيل وهنوف في المطبخ يرتبون الفناجين في الصينية
اسيل : ماأحسه خالي راشد اللي نعرفه .. احسه مهموم
هنوف : أي فعلا انا حسيت كذا بعد .. .......... المشكله خصوصيات ماتقدرين تتدخلين فيها
.... : اصبري شوي وبيتكلم , تعرفين خالي مايسكت كثير
تقطعهم ريهام : يللا وين القهوه ساعتين ؟
تشيل اسيل صينية ووراها هنوف : جا احد جديد
ريهام بخبث : صديقتك عذبه
..... : وع ما أتشرف , معاها روعه اختها ؟
..... : لا مو معاها حسافه مع اني اتقبلها اكثر , والله روعه تجنن عند ذي ,, بس انتي اهم شي لاتخلينها تتفلسف عليك زي ذاك اليوم
..... : لا ماعدت انا هنوف ذيك الساكته , والله ارد عليها وتشوف ..
..اسيل : الغريب انها حاطه دوبها ودوبك انتي بالذات مدري ليه ..
..... : مردي بعرف .. لاتعطونها اهتمام
وراحوا للمجلس .. سلموا وجلسوا ..
هنوف شافت مكان فاضي جمب عذبه .. وراحت وجلست : شخبارك
عذبه بنظرات غريبه : تمام انتي كيف ؟
هنوف جاتها الضحكه .. البنت تسبل بعيونها وتتدلع مو لايق عليها ..
هنوف : وين روعه اختك ليه ماجات ؟
..... : والله تعبانه شوي
جات ريهام وقدمت صحن شوكلت وهي ودها تضحك على اسم عذبه واختها .. اعتذرت عذبه وما أخذت
هنوف : عذبه خذي وحده
عذبه : لا لا مشكوره الشوكلت يخرب بشرتي ويزيد وزني
ريهام ماسكه ضحكتها : لاتردّيني خذي وحده
عذبه بدلع : وش فيها ؟ بسكوت ولامكسّرات ؟
هنوف : فيها لوز . نايف ولد خالتي جايبها , تو اتصلنا عليه وجابها ,ياعمري عليه تخيلي مليان صحون حلا عندنا. بس طقت في راسنا واشتهينا هذي , وماقصر مسكين
... انقهرت بس سكتت وحاولت تصرف : لا ما أحب اللوز , مشكوره
بعد دقايق استأذنت هنوف .. وقابلت ريهام بصينية العصير .. اللي ضحكت اول ماشافتها : منتيب هينه هنوفوه
هنوف : وشو ماكذبت عليها نايف هو اللي جايبها , (وهي حاسه ان نايف لازال يتذكر انها تحب هالشوكلت)
ريهام : تعجبيني ..
بليز معقوله ولا رد؟؟
عشان خاطري والله جنان

الوردة االحمراء
الوردة االحمراء
مشكوره على البارت كملي انتظرك>>>> تقبلي مروري اختك الوردة االحمراء

روووووند
روووووند
يسلمو حبوبه...
القصه مره
روعه بانتظار الأجزاء الباقيه....

بسمه مع دمعه
بسمه مع دمعه
يسلموو

مرجوجه بس ذوق
مرجوجه بس ذوق
عشانك بس:: الجزء الثامن::
سكرت اسماء منها .. وشافت بجوالها مسد كول من ريهام بنت اختها واتصلت .. وهي تبتسم .. هالبنت فيها طيبه , اكيد داقه تتطمن ) ..
ريهام : هلا خالتي شخبارك
اسماء : هلا حبيبتي الحمد لله تمام
..... : اقول خالتي , انتي بالمستشفى عند اصيل ؟
..... : ايه حطونا بغرفة ثانيه , مسموح الجوالات عادي
..... : بس كنت بسأل , انا ماعندي جامعه اليوم ان كانك تبغين مساعده , اجي عندك او شي ؟ يعني عندك حريم وتحتاجين احد ؟ او اصيل يبغى شي ؟
..... : يابعد قلبي يابنت اختي .. كلك ذوق
.... استحت : جد خالتي والله , انا قلت لأمي وشكلها مارح تجيكم الا العصر .. تقول تخاف يجي عمي والبيت حوسه من اخواني (وتضحك) ويهاوشها .. وتعرفينها ماتحب احد يساعدها بشي ..
...... : اذا على كذا .. تعالي اجل .. وسعي صدري شوي .. ويمكن احتاج احد وهنوف بالجامعه مارضيت لها تغيب
..... : اوكي .. يللا شوي وجايه , بس عطيني رقم الغرفة
..... : خذي ..
سكرت منها ريهام بسعاده .. كانت تحتاج تشغل نفسها عشان ماتفكر بالموضوع اللي فاجأها , ووجودها بين اهلها ومع امها بيفتح الموضوع .. وغير عن كذا هي تحب تساعد خالاتها .. وتنبسط على اصيل وسوالفه
اسماء سكرت من بنت اختها وهي مرتاحه لكبر قلبها .. وفي نفس الوقت متضايقه من اختها نوره .. ماتهتم كثير لهم .. اهلها دائما اخر اولوياتها ..
في المستشفى , كانت ريهام جالسه في الغرفه مع اصيل واسماء .. قرب وقت الزياره ينتهي .. والظهر قرب ..
ريهام وهي تلعب بطرحتها وتضحك : تسلّم عليك
اصيل : كان جبتيها معاك ترى مشتاق لها , من زمان ماعضتني
.... : حرام عليك كِتي ماتعض بس انت تمسكها بقوه تخليها تكرهك غصب
اصيل : والله كان خبيتيها بشنطتك ودخلتيها محد بيحس
اسماء وهي تصلح طرف السرير : بعد ما بقى الا ذي تبون تدخلون قطاوه للمستشفى , اقول ريهام حبيبتي بعّدي المغذي شوي على ورا , الأخ مايعرف يجلس ساكن لازم يحرك كل شي ويخبط أي شي قدامه
اصيل يضحك : خلوني مبسوط متفائل خير ان الهلال بيفوز ان شاء الله في المباراه (ويغني اغنية عبد المجيد : هلّ الهلال .. )
ريهام تمسك يده المجبّسه : فيك حيلك بعد ترقص , اهجد بس , خالتي ترا ولدك بيشيّب راسي , مايعرف يتكلم الا ويحرك كل عضله في جسمه .. (وتلتفت عليه ) مو زين توّهم مجبسين يدك
..... :, اعقل ياولدي اعقل ,اذّيت البنت مسكينه .. هي خايفه عليك وانت مو خايف على عمرك ..
اصيل وكأنه تذكر شي : متى بيجي ابوي ؟
..... : تلقاه على وصول , لاتخاف اكيد بيجيك علطول
...... : ونايف ؟
...... : نايف مرّ عليك يوم كنت نايم , وكان بيجلس عندك بس لزمنا عليه يروح شغله , وان شاء الله ذا الغرفه بتمتلي العصر من الناس و مارح تطفش
.....ريهام بضحكه : احم احم , يعني حظك اليوم ان عندي اوف , عشان اقعد معاك
اصيل يستهبل : واحلى قعده .. لاتروحين يصيق صدري بدونك
اسماء على صدره : وجع استح واحترمها تراها اكبر منك صدق ماتنعطى وجه
اصيل يمسك صدره بيده الثانيه : آي يمه والله ماقلت شي بس هي توسع الصدر .. آآآآآآآآآآآي اوجعتيني حرام عليك , ريهام نادي النرس بسرعه
ضحكت ريهام على شكل خالتها اسماء اللي صدقت الحركة وماتت خوف .. وقامت تشوف الدكتور لخالتها لأنها ماتتطمن لازم تسأل كل شوي عن حالة ولدها ..
كان الوقت يمر بطيئ على البعض .. وسريع على البقية .. وكلن بحسب همه ..
نادية مع سلمى اخت زوجها يجهزون الغدا .. وبعدها يزورون اصيل
نايف في الشركه .. مداوم ومو مداوم .. الأوراق مكوّمه قدامه وهو يطق بالقلم على المكتب ويقلب فيه من التوتر
عبد الملك خلص محاضراته ورجع الشقه يرتاح شوي ويقرا له كم محاضره على مايجي وقت الزياره بالمستفى لان الامتحانات قربت وهذا الترم اخر ترم له
طيبه في بيتها ما خلت احد من بناتها ماتصلت عليه , لازم تسأل متى بتروحون ومين بيجي وكل وحده تجيب قهوه ..
هنوف وصلت البيت .. هالمره ابوها جا ياخذها من الجامعه , لانه من زمان ماجابها وسولف معاها ..
كانت فرحانه بوجود ابوها مع ان علاقتها فيه كانت سطحيه .. مو أي موضوع تسولف معاه عنه , ومو أي كلام ينقال له ..
جلست شوي مع امها وابوها وريماس .. ولما حست ان بالها مو معاهم .. قامت وراحت الغرفه ..
دخلت وقفلت الباب وراها .. ووقفت وراه لثانيتين ... كانت تتذكر موقفها مع نايف امس ..
شكل نايف , توتر نايف , مشية نايف التعبانه , كلام نايف لها , نظرته الحزينه من احساسه بالذنب ..
الاشعاعات الغريبه اللي تحس فيها بوجودها حوله
كل شي يتعلق بنايف فهو متعلق بذاكرتها ..
تذكرت شي عندها مخبيته من زمان ,, ومن زمان اهملته .. من يوم قطعوا عن بعض والتهى هو بدراسته وشغله ..
ماتدري ليه .. انتابتها رغبة في انها تطلع الشي اللي كانت مخبيته , وتتأكد هو مازال موجود او لا ..
وقفت عند السرير ونزلت جسمها لتحته .. وامتدت يدينها تحته تدوّر شي ...
سحبت الصندوق الصغير البني .. ومسحت عنه الغبار وفتحته .. أوراق .. ذكريات .. بطاقات ..
فرّتهم بسرعه .. وابتسمت لما لقت الشي اللي كانت تدور عليه ..
مسكت الصوره بيدها .. وصارت تتأملها ..
(كانت نفس الصوره اللي محتفظ فيها نايف .. نسخه ثانيه منها )
ابتسمت لما شافت كشّتها وفستانها , وشكل نايف وملابسه ..
كل شي كان بريء .. وبسيط .. وعفوي ..
مو مثل الحين ..
مسكت طرف الصوره بيدينها تبغى تشقها .. طرى على بالها في لحظه .. (وش بتكون ردة فعل نايف لو درى اني محتفظه بهذي الصوره للحين .. وماخذتها من البوم جدتي ..
بس انا الحين حرصانه عليها ومخبيتها .. وتلقون انا بوادي وهو بوادي ..
يمكن لو يشوف الصوره مايعرف مين هذول ؟
مجرد موقفه معانا أمس مايثبت اني مازلت اعني له شي , او اني شي مهم له ..
ولما سمعت امها تدق الباب .. دخلت الصوره بسرعه ودفتها تحت السرير وقامت تفتح لأمها ..
ومع دخول الظهر .. في بيت عايشه (عمة نايف ونادية )
دخلت عذبه الغرفه ورمت شنطتها ع السرير , وقالت لاختها التوءم روعه : اوف يوم غثيث .. كريه من أوله
روعه ودفترها والقلم بحضنها وبابتسامه : وعليكم السلام , ليه دريتي وش صار مع نايف ؟
... بخوف وهي تحط يدها على صدرها : إه نايف حبيبي وش صار له ؟
...و قالت لها السالفه
عذبه بهيام : إه ليته صادمني وشايلني للمستشفى ..
..... : الحمد لله والشكر بس .. اقول لك اصيل ولد خالته في المستشفى الحين بس يده انكسرت ..ونايف تلقينه متوتّر , انا وين وانتي وين ؟
..... : مين اصيل أي واحد فيهم ؟ ماأذكر اهله كلهم
..... : هذا اصيل اخو هنوف , لاتقولين ماتعرفينها بعد ؟
..... بقرف : وع اعرفها وليتني ماعرفها , دامه اخوها احسن يستاهلون ..
روعه عصبت : عذبه عيب حرام عليك وش سوّوا لك هم ؟ انا ماشفت منها الا كل خير ..
..... : كذا ماحبها تقهرني .. (وتقول بغرور وهي تطالع اختها والدفتر اللي بيدها ) اقول مامليتي من ذا الشعر والخرابيط اللي تكتبينها .. بس قاعده وتكتبين .. تحركي شوي .. ماأدخل عليك الا والدفتر بحضنك ويدك بس اللي تتحرك
...... : ليه شايفتني اقدر اوقف ؟
سكتت عذبه .. ودارت عيونها على عجلات كرسي اختها اللي يلازمها وتلازمه ل3 سنين,, وطلعت من الغرفه ..
صح ماكانت تقصد تجرح اختها .. بس ما أهتمت تعتذر ..
هم خوات .. وتوأم بعد .. والمفروض يكونون قريبين من بعض .. ويشبهون بعض ..
لكن العكس .. بعيدين عن بعض بقلوبهم .. بشخصياتهم .. حتى بأشكالهم ..
يتشابهون .. بالدم بس .. لكن روعه احلى بكثير ..
بعدما طلعت عذبه من الغرفه .. حركت روعه كرسيها للمرايه .. ولما صارت قبالها خذت نفس وابتسمت .. وكتبت على دفترها بخط كبير : لايهمك ..!
و مر الظهر وبدت الشمس تخف .. وقرب وقت دخول العصر في بيت ام سالم .. بعد الغداء .. جلسوا ام سالم وسالم وراشد في المجلس يتقهوون , نادية وسلمى في المطبخ ) ..
نادية وهي تنظف الطاوله وتمسحها , وتقول بمرح : سلمى انزلي من الطاوله بمسحها
سلمى وهي حاطه رجل على رجل فوق الطاوله : خلاص نظيفه ماله داعي تمسحينها , لو وصخه ماجلست عليها .. بعدين والله انك تحبين الشقا , اجل جايبين شغاله عشان انتي تمسحين
نادية : اقول خليني اخلص بسرعه لأن العصر بنروح لأصيل ولد خالتي في المستشفى .. بتجين معنا صح ؟
..... : ام , لا ... بيجي فلم حلو في mbc ودي اطالعه , خلي اصيل بعدين , ماني رايقة له
...... سفههتها ناديه وتركت الطاوله وراحت للطاوله الثانيه تمسحها , قالت سلمى وهي تلعب بأطراف شعرها وتطالع بلوزة نادية الحمرا : مأحب هذا اللون
التفتت ناديه وقالت ببرود : عادي الناس أذواق ..
.... : تدرين خالك مطفّشني ليه ماتلبسين احمر ليه ماتلبسين احمر , ماأشوف اللون فيه شي حلو
..... : معروف ان الأحمر يلفت الانتباه , انا اذكر خالي يحبه حيل
..... بدون اهتمام : ماحبه , الاسود والابيض يناسبوني اكثر
.... : أي بس انتي ماشاء الله بيضا ويناسب لك كل الالوان .. غيّري شوي ..!
...... : ماحب , تدرين راشد ذاك اليوم شاري لي بلوزه حمرا هديه , الا يبغاني البسها
...... : طيب لبستيه ؟
..... : لأ طبعا .. صراحه البلوزة ذوقها حلو .. لكن أولا مارح البس شي مايعجبني بس عشان خاطر احد ثاني , ثانيا البلوزة من ستراديفاريوس يعني سعرها حوالي 100 وشوي وانا مو متعوده اشتري شي بهالرخص ..احس اني قرويه
رفعت نادية حواجبها و قالت بغيظ مكتوم : انتي تدرين ان خالي على قد حاله , وبعدين حرام هو جايب لك البلوزة مو مهم سعر الهدية او من وين .. اهم شي انه فكر يجيب لك هديه .. وفيه محلات كثيره أسعارها معقوله وملابسها روعه ..
..... : اصلا هو جايب لي اياها عشان يبغاني البسها , يعني عشانه هو , مو عشاني انا , استغفر الله ذا الرجال مايفكرون الا بأنفسهم ..
كانت نادية بترد عليها ,, لكنها سكتت لما شافت سالم واقف عند باب المطبخ , والتفتت على سلمى وشافت الخوف بعيونها , من سالم لو سمع كلامها اللي قبل شوي
قال سالم بصوت عالي وفنجان القهوه بيده وعصاته بيده الثانيه : سلمى..
نزلت من الطاوله اللي كانت قاعده عليها .. وصلحت بلوزتها .. كأنه يشوفها : نعم سالم بغيت شي ؟
سالم بعصبية : ايه بغيت شي ,, وش ذا القهوه اللي مصلحتها ماذقنا فيها طعم هيل ؟
سلمى : ليه , القهوه يحطون فيها هيل ؟ خلاص اشربوها وبس بعد لازم تصير زينه
عصب سالم ورمى الفنجان ع الطاوله , التفت للجهه الي كانت واقفه فيها ناديه : علميها شلون تصلح قهوه , بدال ماتفشلنا , المره هذي في زوجها وقلنا معليه , بكرا اذا عزم زوجها رجال بتفشلنا بعد ؟
ضاق خلق سلمى وماعجبها كلام اخوها , توها ناديه بتتكلم , قالت سلمى باندفاع بعد ماراح سالم : لاتحاولين مابيك تعلميني شي , خلي السنع لك ..
تركتها نادية وراحت للغرفه , شافت سالم واقف ويضرب الأرض بعصاته وحواجبه معقوده , معصّب مثل ماتوقعت ..
خطت خطوتين بصمت , كانت تفكر وشتقول له , ماتحب تشوفه معصب او زعلان , لان مزاجه يتكدر لباقي اليوم .. ومو زين له .. لأن عصبيته شديده
تقدمت شوي له .. وكان جالس على طرف السرير و مازال يضرب الأرض بعصاته بغضب ..
ناديه بهدوء : ابي اكلمك , بس وخّر عصاتك .. اخاف يجيني شي منها ..
.... : خليني بروحي , روحي علميها فشّلتنا عند الرجّال , مدري وين اودي وجهي منه ..
.... : لأ , مارح اخليك ,, سالم .. والله العظيم عادي .. البنت توها متزوجة .. وان شاء الله بتتعلم مع الوقت
.... : ناديه انا اعرف اختي , ومن اول ماخطبها خالك وانا رافض لأني عارف انها مو كفو زواج , بس ماحبيت اوقف في وجه مستقبلها على قولة امي .. وهذا نهايتها شوفي وجه خالك كيف صاير من الهمّ ..
جلست نادية جمبه .. وحاوطت رقبته من ورا بيدها بحنان .. وقربته منها لما صار راسه على كتفها : حبيبي مايسوى تزعل والله , كلّن يحل مشاكله بنفسه , صدقني لو خالي احتاج لك اكيد بيرجع لك علطول ..
اكتفى سالم بالصمت .. مايدري ليه مجرد وجودها جنبه يريحه ويهديه .. وارتاحت ناديه لما حست باعصابه ترتخي وعصاته صارت ترسم على الارض بدال ماتضرب , وعصبيته تهدى .. وتنفسه بدا ينتظم .. صارت تلعب بشعره لين نام .. سندت راسه على السرير .. و رجعت للمجلس
ناديه وهي تجلس جمب خالها : آسفه طولت عليكم
راشد بابتسامه وهو يأشر لناديه تقعد جمبه ويلف ذراعه عليها : لا عادي ياقلبي جلسنا نسولف انا وخالتي ام سالم , تدرين ناديه ماشاء الله عليها (ويأشر على ام سالم ) انسانه مثقفه بكل معنى الكلمه , مابقى شي ماتعرفه , كل ماقلت لها عن شي ولا خبر قالت قديم وماعندك سالفه ..
ام سالم بفخر : ايه اجل وشرايك ؟ لازم نعرف كل شي بعد .. (وتطالع ناديه): الا وينه سالم ؟ نام ؟
..... : ايه خالتي
...... : مهو رايح معنا لعند أصيل ؟
...... : بلى , مصرّ يروح , بس اكيد بيغفى شوي ويصحى
قام راشد : اجل انا استأذن , سلمى بتجين معاي انزلك للشقه او تروحين بيت امي ولا تبين تقعدين هنا ؟
..... بملل : لا مو رايحه معاكم , ابي اقعد هنا (وتلتفت على التلفزيون ) بطالع فلم ..
تقلّصت ابتسامة راشد , وسرح دقيقه في هالانسانه بارده وماتهتم او تبالي لأحد , كأنها عايشه لحالها , بس ماقدر يتكلم , مع ان ام سالم هاوشتها , بس هو عارف ان مايقدر عليها الا سالم
راشد : خلاص خالتي خليها على راحتها , انا بمرّ اسلم على خواتي وامي , طيب انت ناديه تبين اوصلك مكان ؟
ناديه : خالتي عادي اروح مع خالي راشد الحين ؟ بس اطل على امي وارجع هنا مع نايف قبل لايصحى سالم , عشان نروح المستشفى سوا
ماتوقعت ناديه ردة فعل ام سالم , لان ام سالم قامت وضمتها , وقالت بحب كبير : ياعمري ياناديه سوّي اللي تبينه انتي الغاليه وسالم مايقول شي , ماله داعي تستأذنين دامك مع خالك ..
التفتت سلمى عليهم وهي مقهوره من هالناديه اللي على بالها مثاليه
..... انحرجت وحمّر وجهها : مشكوره خالتي , لاتروح بجيب عبايتي واجي ..
راشد : خالتي توصين على شي ؟ ترى باقي على دوامي وقت ان كان بغيتوا شي معين ؟
ام سالم : لا ياولدي ماتقصر , والسواق موجود ان بغينا ومالقيناك بنقول لك
ابتسم راشد ونزل وراح يركب السياره ..
وقف مكانه شوي على الدرج الخارجي للفيلا يطالع الصدمه الخفيفه اللي على جمب السياره , صايره تحت اللمبه شوي .. سيارته مصدومه لها 4شهور ومافكّر يصلحها , اولا لانه مشغول , والسبب الثاني الاهم .. انها مكلفه .. ويبي له يجمع شوي عشان يصلحها .. وتذكر الكلام اللي دار بينه وبين سلمى الصباح وهم طالعين
سلمى وهي تفتح باب السيارة : راشد متى بتغير سيارتك ؟
..... : ليه مابغى اغيرها عاجبتني
..... : لأ .. يعني .. ميتسوبيشي موديل 2002 ومصقوعه بعد , يعني بصراحه شكلها يفشّل .. اللمبه شوي وتدخل من داخل وانت مو مهتم تصلحها ...
...... : مافضيت لها ..
..... : انا اقول لو تغيرها احسن , هذي بصراحه ماعجبتني
..... قال بدون مايطالع فيها : ماقدر اغيرها وانا مازلت ادفع اقساطها
..... : يوه انت ماخذها اقساط ؟ وعلى أيش من زينها , والله سيارة سواقنا أكشخ بعد .
وقف راشد السياره على جمب , وقال بكل عصبيه كان كابتها بصدره : سلمى .. اول وآخر مره تقارنيني بأحد ,, فاهمه ؟ والله أسمعها منك مره ثانيه ياويلك .. دام انا وسيارتي مو عاجبينك , روحي اشتري سياره باسمك وجيبي سواق يسوق فيك واكشخي به قدام الناس ..
سكتت سلمى لأنها خافت منه , وماكان في بالها ابدا ان هالكلام بيعصب راشد ويزعله , وبنظرها هي ماقالت شي غلط .. اما راشد .. انجرح فعلاً من كلامها .. مو سهله ان هي تحسّسه انه مو بالمستوى المطلوب لها , مع انها هي الي وافقت عليه وعارفه بأحواله الماديه .. يعني انا اللي اسمع به .. ان الرجال يحب ان زوجته تكون فخوره فيه ,, ومو لشكله بس مثل ماهي تتباهر بين صديقاتها , لا بكل شي .. حتى لو كان متواضع وبسيط ..
راحت ناديه لعند الدولاب اللي يحطون فيه عباياتهم .. وكان قريب من باب الشارع
طلعت عبايتها من العلاق , وهي تلبسها , جاتها سلمى وقالت باستخفاف : بجد ناديه ماكان له داعي تستأذنين وتسوين ذوق وأدب , لابغيتي اطلعي بكيفك
..... : أسفه حبيبتي انا مو متعوده اطلع بكيفي وبدون أذن الناس اللي معهم
..... : منتي بزر ,, محد قايل لك شي وبعدين منتي ضايعه , وان كان قصدك تبين تخلين امي تحبك تراها تحبك وابشرك يمكن اكثر مني بعد ..
ابتسمت ناديه : انا ما أقصد شي او احد بتصرفاتي (وقالت وهي تلف غطوتها ) وبعدين سلمى لو سمحتي لاتعصبين سالم مره ثانيه , تدرين ان العصبيه مو زينه له .. بالموت قدرت اهدّيه ونام
..... : ياعيني على الحب , وتخافين عليه بعد ؟
..... بثقه : ايه , ومابغاه يزعل ويعصب على تفاهات واشياء بايخه , ماتبغين تتعلمين كيفك بس لاتكلمينه بهالطريقه , بيني اهتمام له واوقفي زين وانتي تكلمينه وردي عليه عدل
...... : تكفين عاد كنه بيشوفني
عصبت ناديه على جملتها الأخيره , فعلا حستها تجرحها لانها وسالم واحد .. قالت وهي تشيل شنطتها وتطلع : احيان اقول خيره له , عشاني عارفه انه يمكن يجيه شي لو شافك واقفه تكلمينه كذا ومستهينه فيه , واحسن له مايجيه ضغط من برودك ..
ركبت ناديه السياره ,, حس خالها انها معصبه من طريقة قعدتها وتسكيرتها للباب ..
راشد : ناديه حبيبتي .. تبين تتكلمين عن الي مضايقك ولا ؟
..... : لا خالي , خله بقلبي احسن ..
ابتسم راشد وشغل المسجل ومشوا .. !
ماكانت تبغى تشكي لخالها ,, ومن مين ؟ زوجته ؟ ليه تزيد عليه همه هو مو ناقص على اللي فيه ..
وهي تحب سالم وماترضى عليه .. وعلى قولتهم تداريه عن الكل ... وهالشي غصب عنها .. لانها بطبيعتها حنونه وطيبه , وزياده على كذا سالم عصبي مره .. والعصبيه مو زينه له , وممكن الانسان اذا ظل معصب لفتره طويله يأثر عليه .. وكثير سمعت انه يجيب اورام كفى الله الشر .. وهي لليوم تحمد ربها ان سالم نجا من الحادث مع انه فقد بصره , بس ماعندها استعداد تخسره .. تحبه وتبغاه باللي فيه .. ! وتحسّ بحبه الكبير لها وعطفه وحنانه عليها
انت عندي حاجه غير ..
هذي مافيها كلام
عمري وحبي الكبير ..
منت واحد والسلام ..
يعني خذ مني ضمان .. باختصار وكلمتين ..
انت حاجه بهالزمان .. ماتتكرر مرتين ..
وحدك اللي من تغيب ماتغيب ومن غلاك
لو سأل عنك غريب جاوب عيوني لقاك
تدري اني ياغلاي
صرت اشوف الدنيا فيك
من كثر طيبك معاي
خايف احسدني عليك
يعني خذ مني ضمان ..
باختصار وكلمتين ..
انت حاجه بهالزمان . ماتتكرر مرتين ..
(الأغنيه لحسين الجسمي)
وحبست دمعتها عن خالها .. لين وصلها لبيتهم وتأكد انها دخلت وراح ...
فتحت الباب بمفتاحها ودخلت , وكانوا اهلها جالسين في الصاله
ناديه بمرح : ليه تتغدون من دوني ؟
ابو نايف : حيا الله بنتي, تعالي تعالي اجلسي , لو قايله بتجين كان انتظرناك ,
.... : لا عادي اصلا انا مسوّيه لكم مفاجأه .. وجايه طابه عليكم
نايف والعصير بيده : أحلى طبه , شيلي عبايتك وتعالي ..
اعتدال : تغديتي ؟
..... : الحمد لله , بس باكل زياده مو مشكله .. (وتضحك) شفت السمبوسة واشتهيت
نايف : عاد لاتنتفخين وتصيرين دبه واخر شي يرجعك سالم لنا ماصدقنا نرتاح منك ..
ناديه( بتكشيرة) ضحكه كبيره : وراكم وراكم .. وفي القبر وياكم ..
اعتدال وهي تضربها بخفيف : يؤ لاتجيبون ذا الطاري غيروا الموضوع
نادية : طيب , ايه صح , سالم وخالتي يسلمون عليكم
ابو نايف : الله يسلمه شخباره ؟ عساه مرتاح
.... : الحمد لله
(وكانت ناديه تسولف لهم شوي عن سالم .. وامه (بدون ذكر سلمى طبعا ) .. ونايف يطالع فيها طول الوقت .. وبكل إعجاب .. فخور بأخته وبقلبها الكبير وتضحياتها لزوجها .. يحس انها انسانه مستعده تعطي وتعطي وتعطي .. للناس اللي تحبهم , واللي ماتحبهم احيان ..
(خلجات نايف .. )
انا لي قعده مع ناديه ان شاء الله ..
بخصوص موضوع هنوف ..! مستحيل اقدم على أي قرار بدون ما أستشيرها ..
صحيح انها اصغر مني .. لكن ما أحس ان هالشي يأثر على طريقة تفكيرها .. ومنطقها ..
وزياده على كذا .. أحس انها اكثر وحده احتكاك بهنوف
اقول ..
وشفيني صاير ما أفكر الا بهنوف هنوف هنوف
كأنه مو وقته ؟
اوه . صح , الحين بنروح لأصيل ..
يللا مشينا..
,,,,تمنياتي لكم قراءه ممتعه ,,,,
أنتظر ردودكم حبايبي ,,

نسي اسمي وبأسم غير ناداني
رمانة وتفاحة وحليب قصص مؤثره