عفوا عزيزتي الزوجة

بسم الله الرحمن الرحيم
عند إختلاف المفهوم لمصطلح (الزواج ) فهذا أجدر بنا ان نضع العذر قبل إطلاق الأحكام
هذا مايسعني قوله لتخفيف هول مما طرق سمعي والمكتوب ليس كالمضمون ..فما يحمله الموضوع في الحقيقة الا جهل ممزوج بجهل أكبر ..
ماعلاقة الزوج بزوجته ؟
أو
ماعلاقة الزوجة بزوجها؟
ربما يكون الجواب في كلا السؤالين واحد الا أن الواقع يختلف وهذا مما صنعته أطراف الحياة الزوجية ..
قالت تشتكي من زوجها (عندما أرادت الطلاق )
أتصدقين إني أخفض من كرامتي لأخلع حذائه ..
نعم لقدقالت !!
عزيزتي الزوجة ماهكذا تسير الحياة وليس بهذا نهج شريكة فما بالك لو كنت أم ..
ومن الطبيعي أن أجد من يتفق معي وأجد من يخالفني
لكن
الحكمة لها كلمة في هذه المواقف ..
و
المنطق ايضا ً له نصيب من الكلمة ..
و
الدين الإسلامي صاحب الفضل والنعمة ..لن أسأل كم مرة سمعت ِ هذا الحديث الشريف الذي سأذكره ..
ولكن سأسأل هل حاولت ِ فهم مايحمله من معنى ؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما روته عنه عائشة رضي الله عنها ( ‏لو أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ) سنن ابن ماجة
ومع هذا الحديث لابد أن نكسر الحاجز الذي طالما أخفى ماوراءه ..
ولا بد أن نضع في الإعتبار أن المتغير هنا فقط (الزوجة ) مع ثبات الزوج
قديما ً قالوا (إذا عُرِف السبب بطل العجب )
نعم عرف السبب لكن العجب لم يبطل بعد ..
وتقبلي تحياتي ...................