علاج الاسهال والحصبة والتهاب اللوزتين والمغص و الثآليل عند الاطفال بالاعشاب

1. يمكن تحديد هذه الامراض تبعا لنوعيتها وطبيعتها الى الانواع التالية :


2. امراض الجهاز الهضمي :


3. الامراض البنائية :


4. امراض الاطفال ..... الاسباب .... الوقاية :


5. اهم وسائل الوقاية منها :


6. اتصلي بالطبيب او راجعي الطواريء اذا :


7. لا ينصح باستخدام مضادات الاسهال بدون وصفة من الطبيب


8. واخيرا يقدم الطب الشعبي هذه الوصفات لعلاج الاسهال عند الاطفال :


9. نصائح مهمة تراعى عند اصابة الطفل بالحصبة :


10. المغص عند الاطفال :


11. التهاب اللوز على درجات بعضها بسيط والبعض الاخر شديد


12. الثآليل ( السنط ) :


13. العلاج بالاعشاب :

علاج امراض طفلك بالاعشاب :

يمكن تحديد هذه الامراض تبعا لنوعيتها وطبيعتها الى الانواع التالية :

امراض الجهاز الهضمي :

وتعود اسبابها الى ميكروبات متنوعة تدخل عن طريق طعام الطفل وشرابه او تكون داخل الجسم في الة مستترة ثم تظهر وتكثر عند اقل ضعف في الجسم واهم امراض الجهاز الهضمي في الاطفال الالتهابات المعدية او النزلات المعوية ( الاسهال )

• الامراض المعدية :

واسببها ميكروبات تنتقل بالعدوى عن طريق الملامسة والاستنشاق او الاختلاط مع مصادر العدوى ومن امثلة هذه الامراض الحمى التيفوسية والتيفود والدفتيريا

• الامراض الجلدية :

وترجع الى ميكروبات تنمو على سطح الجلد في ثناياه او مسامه وهي في معظمها تنتقل بالعدوى مثل داء الجرب او الاكزيما

• امراض العيون :

وهي في اغلبها عدوى ميكروبية تنتقل بالملامسة والمخالطة او تنتقل بواسطة الذباب مثل الرمد الصديدي

الامراض البنائية :

وهي تعود الى عوامل الخلقة او الوراثة فيولد الطفل وهو مصاب بمرض نتيجة عيب خلقي او وراثي مثل الاصابة ببعض امراض القلب الخلقية او الاصابة بالهيموفيليا ( سيولة الدم ) وتعود بعض الامراض الى نقص احد المواد او العناصر الضرورية للجسم مثل الاصابة بداء الكساح

• الامراض العصبية :

تعود في بعضها الى عدوى فيروسية مثل الاصابة بشلل الاطفال او الاصاب بمرض الكوريا وتؤدي هذه الامراض الى خلل في الاعصاب او الدماغ مما ينتج عنه اعراض ومضاعفات خطيرة

امراض الاطفال ..... الاسباب .... الوقاية :

من السهل انتقال العدوى الى الطفل او اصابته بميكروب احد الامراض ونحن نعرف انه مهما بالغ الابوان في حماية طفلهما والمحافظة عليه من التعرض لاي سبيل تنفذ منه العدوى ....فانهما لا يستطيعان ان يضمنا وقاية طفلهما مائة في المائة
ولعل المخالطة والملامسة وبعض العادات السيئة مثل تقبيل الاطفال تعد بمثابة ونافذ لعدوى الطفل وياتي بعد ذلك دور الغذاء فاذا لم يكن الغذاء نظيفا تماما فان التلوث به سرعان ما يصيب الطفل بالمرض ولا شك ان الطفل الذي نشأ على الرضاعة الطبيعية هو من جميع النواحي اكثر صحة ومقاومة للامراض من مثيله الذي تربى على الرضاعة الصناعية
فالرضاعة الطبيعية من ثدي الام مباشرة الى فم الطفل توفر للطفل لبنا نقيا معقما خاليا من الميكروبات في درجة حرارة مناسبة للطفل وبفدر يتناسب على الدوام مع نمو الطفل وتطوره وهو بالاضافة الى كل ذلك يحتوي على كميات كبيرة من الاجسام المضادة القادرة على الوقاية من عدة امراض ولايخفى ما للبن الام من اثار نفسية على الطفل تعني له الدفء والحنالن وتعني للام الاحساس المتدفق بالامومة
كل هذا لا يتوفر في اللبن الصناعي سواء الجاف او الحليب فنسبة تلوث هذا اللبن بالميكروبات اثناء تحضيره كبيرة جدا كما انه يساهم في اصابة الطفل بالانتفاخات والمغص وسوء الهضم والطفل الذي يرضع لبنا صناعيا عرضة للاصابة بالنزلات المعوية والاسهال اكثر بمعدلات كبيرة من الطفل الذي يرضع من ثدي الام .
كانت الامهات منذ القديم يعالجن اطفالهن بما حبتهم الطبيعة به من نباتات واعشاب لا دخل فيها لصناعة او كيمياء وكان الامر بسيطا
فمغلي اليانسون او الكراويا لعلاج المغص ومغلي النعناع لعلاج اوجاع الصدر ومهديء للطفل وهكذا كان الطفل ينمو طبيعيا لم تتاثر انسجته بالمصنعات من ادوية تتركب من سموم وعناصر كيميائية تضر اكثر مما تنفع او تشفي جانبا بينما تؤذي صحة الطفل العامة لسنوات طويلة من حياته بعد ذلك
ولعل اكبر انتصار حققه الطب في السنوات الاخيرة هو محاربة الامراض المعدية التي كانت تقضي على عدد كبير من الاطفال في سنين اعمارهم الاولى وكان سلاح محاربة هذه الامراض المضادات الحيوية فمم تتكون هذه المضادات الحيوية :
انها تتكون من فطريات وهذه الفطريات تنمو نموا طبيعيا ولها القدرة على الفتك بالميكروبات او اضعاف مناعتها فالبنسلين مثلا ليس الا فطر يسمى بنسليوم نوتاتم ومثله بقية هذه المضادات ماهي الافطريات وهذا يعني انها عشب الطبيعة لم يصنع بل زرع ثم جرى تنقيته واستخدامه كسلاح فتاك ضد الميكروبات التي كانت تمثل رعبا لتسببها في قتل الاف الاطفال كل عام .

• الاسهال :

اولا : اتقاء الاصابة بالاسهال :
يجب منع الجراثيم من الدخول الى فم الطفل وهذه الجراثيم توجد في البراز ومنه تنتقل الى الماء او الطعام والشراب عن طريق ادوات الطعام والشراب او الايدي الملوثة او الذباب

اهم وسائل الوقاية منها :

• الارضاع الطبيعي لان لبن الام يقي الطفل من الامراض
• عدم اللجوء للتغذية الصناعية الا عند الضرورة فقط مع الالتزام التام بالطرق الصحية عند تحضير الغذاء للطفل
• المحافظة على سلامة ونظافة مياه الشرب وغليها في حالة عدم الاطمئنان لنظافتها
• تحضير طعام الطفل طازجا قبل الاكل مباشرة ان امكن وتغطيته كي لا يتعرض للجراثيم
• غسل الايدي بالماء والصابون قبل اعداد الطعام وبعد التبرز
• التخلص الصحي من القمامة لمنع تكاثر الذباب
• التغذية الجيدة
• لاتستخدم الا السوائل الصافية فقط لفترة اكثر من 24 ساعة

ال 12 - 24 ساعة التالية بعد الاسهال :

• تفاح مطبوخ - موز مهروس - او رز مصري مسلوق ومهروس في الخلاط
• بسكويت رقيق هش
• لاتعطي الطفل حليب خلال هذه المدة

ال 24 -48 ساعة التالية :

• بطاطس - جزر مسلوق ومهروس
• بعد ذلك ابدئي باعطائه الغذاء الكامل اذا تحسن الاسهال
• اعطيه الحليب

ملاحظة :
بعد ان تقدمي المواد الصلبة في الغذاء من الطبيعي ان يزداد الاسهال لفترة قصيرة من الوقت وسرعان ما تتحسن فترة من 12 - 24 ساعة

اتصلي بالطبيب او راجعي الطواريء اذا :

• لم يبدا الاسهال في التحسن بعد 24 ساعة
• ازداد معدل عدد مرات الاسهال
• وجود دم في الاسهال
• وجود الام حادة بالمعدة لا تخف بعد الاسهال
• اذا تقيأ الطفل بكثرة مع الاسهال
• اذا شعرت ان الطفل قد اصبح لديه جفاف ( لاتوجد دموع عند البكاء - كمية البول قليلة - جفاف داخل الفم - عيون غائرة )
• اذا كان لديك اشياء اخرى تقلقك من ناحية حياة طفلك العامة

ملحوظة :

لا ينصح باستخدام مضادات الاسهال بدون وصفة من الطبيب

واخيرا يقدم الطب الشعبي هذه الوصفات لعلاج الاسهال عند الاطفال :

• يفيد تناول الجزر المبشور في علاج اسهال الاطفال والرضع حيث يعطى لهم حساء الجزر ويعمل بتقطيع نصف كيلو جرام من الجزر الى مكعبات صغيرة وطبخها لمدة ساعة وربع الساعة في الماء ثم هرسها في منخل رقيق واضافة الماء المغلي الى ما يسقط منها تحت المنخل الى ان يصل حجمها الى اللتر فيضاف اليها 3 جرامات من ملح الطعام وتخض جيدا
• يستعمل مغلي الميرامية ايضا لشفاء اسهالات الاطفال .

الحصبة :

نصائح مهمة تراعى عند اصابة الطفل بالحصبة :

• - يجب ان يشرب الطفل المصاب الماء بكثرة فالماء يعوض الفاقد من الجسم من سوائل بسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم
• يجب غسل جسم الطفل بالماء الفاتر عدة مرات في اليوم لان ذلك يهبط درجة حرارته وينبه عملية التنفس ويهديء الاعصاب وينظف الجلد ويحميه من الالتهابات ويلاحظ انه عند غسل جسم الطفل بالماء تغلق الشبابيك والابواب وتخلع ملابس الطفل ويلف ببطانية ثم يمسح برفق جميع اجزاء جسمه جزءا جزءا بقطع من القماش بعد ان تغمس في الماء الفاتر وتعصر قليلا وبعد اتمام غسل جسم الطفل بهذه الطريقة يجفف الجلد ويلبس الطفل ملابس نظيفة
• تعتقد كثيرمن الامهات في فائدة اعطاء الطفل المصاب بالحصبة عسلا اسود ظنا منها انه يساعد في ظهور الطفح ولكن جميع الاطباء ينصحون بتجنب هذا الاجراء الذي يعرض الطفل للاصابة باسهال شديد او دوسنتاريا وتكون وطأتها على الطفل اشد من الحصبة نفسها
• يجب ان يكون غذا الطفل خفيفا سهل الهضم كالشوربة او الخضار المسلوقة والارز باللبن والزبادي وعصير الليمون والبرتقال ولا يضر اعطاء الطفل اللحوم المسلوقة والسمك المهم اعطاء الطفل الماء وعصير الليمون او البرتقال بكميات كبيرة كافية
• يجب غسل اليدين عدة مرات في اليوم بمحلول البوريك لتلافي حدوث الرمد الصديدي وقرح القرنية التي تؤدي الى العمى كما يجب غسل الاذن ويستخدم لذلك قطعة قطن مبللة بالبوريك
• يجب العناية بالانف والفم لان قذارتهما قد تؤدي الى حدوث التهاب رئوي ومن النصائح الهامة لنظافة الفم دعك اللثة واللسان بغسول يحتوي على كميات متساوية من الجليسرين وعصير الليمون

وصفات من الاعشاب تساعد على سرعة شفاء الطفل او تساعده في التغلب على اعراض المرض :

• يستعمل مستحلب ازهار البنفسج بعد تحليته بالسكر او يستعمل شراب البنفسج لكي يظهر طفح الحصبة سريعا وتنخفض درجة الحرارة ويعمل المستحلب بغلي قطعة صغيرة من الازهار لكل فنجان من الماء الساخن بدرجة الغليان ويترك قبل استعماله بضع ساعات ليتم تخمره ثم يشرب منه ملعقة صغيرة للاطفال اما شراب البنفسج فيعمل بصب الماء المغلي فوق كمية من ازهار البنفسج وتركها لمدة سبع ساعات لتتخمر ويصفى بعدها المستحلب مع كمية من السكر الى ان يصبح لزجا كالعسل ويحفظ في زجاجات ويعطى منه للطفل مخففا بالماء

المغص عند الاطفال :

• يستعمل مغلي اليانسون في معالجة المغص المعوي عند الاطفال ويعمل امغلي باضافة ملعقة صغيرة من بذور اليانسون الى فنجان ماء ساخن بدرجة الغليان ثم يشرب بعد ان يبرد ويصفى
• تستعمل بذور الكراويا لمعالجة المغص المعوي عند الاطفال وذلك بان يملأ كيس صغير من قماش كتان ويسخن ثم يوضع فوق البطن ويثبت برباط كما يستعمل زيت بذور لكراويا لتدليك جدار البطن لتسكين الام المغص المعوي وطرد الغازات

ويعمل الزيت من كمية من البذور مع ضعفها من زيت الزيتون وكمية متساوية لها من الكحول وبعد اتدليك بهذا الزيت يغطى جدار البطن بغطاء دافيء ( صوف )

• يعتبر مستحلب النعناع من انجح الادوية لمعالجة وتسكين المغص المعوي والمغص الصفراوي وطرد الغازات المعوية ويعمل مستحلب بغلي ملعفة كبيرة من اوراق النعناع لكل فنجان من الماء الساخن بدرجة الغليان ويشرب منه عند الرورة من 2 -3 فناجين كما انه يمكن مزجها بالحليب
• كما يستعمل مستحلب ازهار البابونج المحلى بالسكر لمعالجة المغص المعدي المعوي والصفراوي ويستعمل المستحلب بغلي ملعقة من ازهار البابونج لكل فنجان من الماءالساخن وتركه لمدة 5 دقائق ثم يتم تصفيته وشربه ساخنا ويلاحظ عدم شرب كمية كبيرة من المستحلب لانه يسبب القيءاذا اكثر منه .

التهاب اللوزتين :

التهاب اللوز على درجات بعضها بسيط والبعض الاخر شديد

فالتهاب اللوز الذي يعقبه الاصابة بالبرد هو من النوع البسيط وفي هذا النوع تتضخم اللوزتان ويحمر جلدهما المخاطي كما يتزايد افراز اللعاب ويشعر المصاب بصعوبة في البلع كما ترتفع درجة حرارته الى 39 درجة مئوية او اكثر ويعاني الطفل اضافة الى كل ذلك الاعياء والصداع
وهناك نوع اخر من التهاب اللوز تتضخم فيه اللوزتان ويحمر جلدهما الخارجي المخاطي ويظهر فوق كل لوزة نقط بيضاء هي في الحقيقة بؤر صديدية تفرز قيحا كما تتضخم الغدد تحت الفك الاسفل وترتفع درجة الحرارة ارتفاعا سريعا واذا اهملت هذه الالتهابات فانها تؤدي الى اصابة الطفل بمضاعفات كبيرة وخطيرة مثل الاصابة بالحمى الروماتزمية والتهاب المفاصل وصمامات القلب
وكذلك هناك نوع خطير من التهاب اللوز وهو يحدث غالبا عند جانب واحد فقط وفيه تتضخم احدى اللوزتين ثم يظهر فوقها غشاء رمادي اللون وبعد انفصال الغشاء يشاهد مكان القرحة وهو يدمي واذا لم يتكون في اللوزة خراج فانها تسبب الما اما اذا تكون خراج فان الالم يمتد الى جوار اللوزة فيحدث فيه تورم واحمرار ويصبح شديد الالم كما تنحرف اللها الى الجانب الاخر وقد يشعر الطفل بصعوبة بالغة في البلع وتسوء حالته العامة
ان هذه الانواع من الالتهابات الحادة لاصابة اللوزتين تنتهي غالبا الى الالتهاب المزمن خاصة عند اهمال علاجها وعندما تتحول اللوزة الى الالتهاب المزمن فانها تتحول الى بؤرة تسمم مستمر للجسم كله وعندئذ تسوء رائحة الفم نتيجة للافراز القيحي الذي تفرزه اللوز المصابة وعند تدليك هذه اللوزة المصابة يخرج منها سائل متقيح صديدي ومن السهل اصابة الطفل عند هذه المرحلة بخلل صمامات القلب والالتهاب المزمن للكلى والمفاصل
ويحاول العامة علاج التهاب اللوز بتناول عصير الليمون او الغرغرة باعصير المركز من الليمون او مستحلب البابونج وهذا بالفعل يحقق راحة المصاب لكنه ليس فعالا لمنع حدوث المضاعفات او الحيلولة دون تدهور الصحة العامة للطفل وعادة يعالج الطفل بالمضادات الحيوية وغرغرة الفم بالمطهرات

الثآليل ( السنط ) :

الثآليل عبارة عن اورام صغيرة صلبة تنتشر على ظهر اليدين على وجه خاص ويكون سطح الثاليل او السنط خشنا محببا الا ان هناك انواع اخرى يكون سطحها املس وهي في الغالب لا تسبب الم وتكثر اصابة الاطفال بالثاليل وتعود عادة الى عدوى فيروسية وعموما ليس للاصابة بالثاليل مضاعفات او خطورة سوى منظرها العام السيء
والعلاج الطبي المتبع هو الكي الكهربائي بادخال ابرة صغيرة الى جذور الثاليل ثم تسليط تيار كهربائي بسيط لكيها

العلاج بالاعشاب :

• تدليك الثاليل حوالي 20 مرة في الصباح ومثلها في المساء بزيت الخروع تدليكا جيدا لكي يدخل الزيت الى داخل الثاليل التي سوف تقل في الحجم ومع الاستمرار تختفي تماما
• كما تزال الثاليل بسهولة اذا ضمدت بشرائح البصل المشبعة بالخل وثبت فوقها نايلون
• وضع نقطتين من زيت السمك على الثاليل يوميا يؤدي الى اختفائها في مدة تتراوح ما بين 4 الى 12 اسبوع من بدء العلاج ولم تظهر بعد ذلك والمعروف ان زيت السمك يحتوي على نسبة اعلى من فيتامين أ وقد حقق في معالجة الثاليل نجاح كبير.