- ولكن لماذا يرى بعض الناس ويسمعون ما لا يراه أو يسمعه غيرهم؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا اخواتي الفراشات
هل باعتقادك ان الحاسة السادسة لديك تعمل بنسبة 100%
وانها دوما ما ترشدك الى امور لم تخطأي ابدا بتوقع حدوثها
الحاسة السادسة من الامور التي تشغلني واحب ان اتمرن عليها ...
منذ أيام الحادثة الشهيرة بين أمير المؤمنين عمر بن الخطاب والقائد سارية، والعلماء يبحثون عن هذه الظاهرة. يقال إن الخليفة عمر كان على المنبر عندما قال كلاما لم يفهمه المصلون، فقد قال: يا سارية الجبل.
وفسر الخليفة ذلك بأنه رأى الأعداء يستعدون للهجوم على القوات الإسلامية فنادى القائد، والغريب أن القائد قد استمع إلى عمر ونفذ الأمر ونجحت القوات الإسلامية.
إذن عمر رأى ما لم يره أحد، وسارية سمع ما لم يسمعه أحد، فعمر رأى عن بعد، وسارية سمع عن بعد،
ولكن لماذا يرى بعض الناس ويسمعون ما لا يراه أو يسمعه غيرهم؟
لماذا تشعر الأم الغارقة في النوم، بأن صغيرها الرضيع النائم في غرفة أخرى يوشك أن يقع من السرير فتذهب إليه قبل أن يقع فعلا، لماذا تشعر الأم بصداع وألم في ضرسها فتذهب إلى الطبيب فيكتشف أن أسنانها سليمة، ثم تجيء لها مكالمة من أميركا بأن ابنها كان يخلع أحد ضروسه في نفس اللحظة التي توجعت فيها الأم!
لماذا إذا أتوا بكلبة وأخذوا أولادها في غواصة بعيدة عنها عشرات الكيلومترات.. ثم راحوا يغرسون الدبابيس في أجسام الصغار فتنتفض الأم على الشاطئ.
لقد رصدت جامعة كمبريدج مليون جنيه لأحد الباحثين ليدرس هل هناك حاسة سادسة ، هل هذا صحيح، ولكن لماذا؟ ما الذي في العقل يجعل الإنسان يشعر بما لا يشعر به غيره، ولماذا بعض العميان يتفادون الاصطدام بأشياء لا يرونها.. لماذا الأعمى عنده بصيرة؟!
اليكِ بعض الوقائع الغريبة التي حدثت بفعل الطاقة او الحاسة الخفية "الحاسة السادسة"
يعتقد البعض أن الحاسة السادس ة ضربٌ من الخيال ، ولكنها حقيقة واقعة تحدث في عقلك. فقد كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة «ساينس» العلمية أن جهاز الإنذار المبكر الموجود بالطبقة الخارجية للمخ هو مصدر الحاسة السادسة .
ولكن وراء هذا الاكتشاف المثير، هناك الكثير من التقارير المسهبة التي تتناول أشخاصا أنقذوا أنفسهم أو غيرهم من مواقف محفوفة بالمخاطر اعتماداً على بديهتهم ليس إلا. وفيما يلي بعض تلك القصص الباعثة على الاعتقاد بأن الحاسة السادسة ليست ضرباً من الأوهام:
آن ويدرو، من سان أنطونيو بولاية تكساس الأمريكية، ربة بيت لا تفتر عن خدمة زوجها وأطفالها، وزوجة تعرف للحياة قيمتها. تقول آن التي تعيش في مزرعة صغيرة في الريف مع زوجها روب وابنتها جاكي «لم أكن أعتقد في أي شيء لا ألمسه أو أراه. «ولم أكن أشعر بأي قلق إزاء ابنتي وهي تلعب خارج البيت. ولكن تملكني إحساس مفاجئ بالرعب حيالها ذات مساء». وشرعت آن على الفور في البحث عن ابنتها البالغة من عمرها 11 عاماً. وهي تقول عنها «فوجئت بأنها ذهبت للسباحة في إحدى البرك المائية التي تبعد عن منزلنا حوالي ربع ميل. وعندما وصلت هناك وجدت جاكي غاطسة داخل الماء». وأصيب رأس جاكي أثناء هبوطها من عل على الماء حجر ضخم، وكانت سوف تغرق بالقطع لولا أني كنت متواجدة في المكان وسارعتُ إلى إنقاذها في تلك اللحظة.
«وما من شك في أني كنت سأفقد جاكي لولا تلك الحاسة القوية التي قادتني ربما دون إرادتي إلى مكان الحادث. ولعلي لا اتجاهل ذلك الإحساس في المرات القادمة أبداً».
وهناك امرأة أخرى اعتادت على إنقاذ مدخراتها من الرجال الطامعين فيها. تقول الأرملة الثرية جورجيت بلاغيت، من ويليامزبيرغ بولاية فيرجينيا «عندما التقيت كارلوس أول مرة، ظننت أني عثرت على ضالتي، وأن حلمي تحول إلى واقع».
فقد وقعت جورجيت في حبائل ذلك الرجل الذي سحرها فأحبته من أعماقها بعد أن تظاهر لها بالثراء الفاحش. ولكن بعد ستة أشهر من الاقتران به، شعرت المرأة الثرية أن ثمة شيئاً يُحاك ضدها في الظلام.
تقول جورجيت وهي تتذكر «أخبرني كارلوس أن استثماراته تدر عليه أرباحاً طائلة، وأنه يريد إشراكي في الخير الذي يتدفق عليه لأني زوجته».
«ولكن قبل توقيعي على الصفقة الكبيرة، غمرني إحساس قوي بالخديعة تجاه صفقة العمر رغم عدم وجود ما يبرر ذلك الإحساس». فتظاهرت بأنها ليست على ما يرام وأن أمراً عارضاً قد ألمّ بها وأنها تحتاج للراحة. وما أن غادر كارلوس المنزل، حتى اتصلت جورجيت بالشرطة وطلبت منهم التحري عن زوجها و«مستشارها المالي». واكتشفت الشرطة أن كارلوس له تاريخ طويل في الإيقاع بالأرامل الوارثات. وكانت الشرطة في انتظار كارلوس عند عودته لأخذ توقيعات جورجيت حسب الموعد. وتقول جورجيت «أصيب كارلوس بالدهشة وهو يرى رجال الشرطة يضعون الأغلال في يديه أمامي. ولكن لولا الحاسة السادسة، لصدقت أني عثرت فعلاً على الحب الحقيقي».
وهنالك قصة أخرى لجندي سابق في الجيش الأمريكي، دعته حاسته السادسة لإنقاذ طفل من موت محقق. يقول جون ويلكنز، من لودردال بولاية فلوريدا «كانت هناك ثلاثة فرق إنقاذ عند وصولي إلى المكان الذي اندلعت النيران فيه بأحد المنازل. وعند وصولي علمت أن جميع السكان تم إنقاذهم. ولكنني - ودون وعي مني - اندفعت داخل العمارة وتوجهت إلى إحدى الشقق لأجد طفلاً في عامه الثاني مختبئاً تحت السرير وهو يرتجف في خوف، ولم ينتبه لوجوده أحد بسبب الدخان الكثيف داخل الشقة. فأخذته وخرجت به مسرعاً من الشقة قبل أن يهوي سقف الشقة بلحظات. فلولا ذلك الإحساس القوي، لما فطن لغياب ذلك الطفل أحد، بل حتى التي أرضعته ذهلت عنه من شدة الرعب والمفاجأة».
هل تتذكري اختي الفراشة موقف كان حدسك به صحيح؟
دمتِ بخير
ولو انهم الغوا الحاسه السادسه من قانون الحواس علميا
الا اني اعترف بها
شكرا اختي على الموضوع الحلو
بارك الله في جهدك