الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
أم ريان العلوية
عمليات فاشلة وأخطاء طبية تطرحه بفراشه
حادث مروري يتسبب ب34 عملية لخالد العنزي
غيره من الشباب وتحديداً في الستة أعوام الماضية.. عندما تنظر إليه لامتلك إلا أن يملأ الأمل قلبك بسبب تلك الابتسامة التي لا تفارق محياه، وروحه المرحة، وخلقه الحسن، ولكن ليس هذا فقط ما يجعله يختلف عن غيره فخالد أجرى (34) عملية خلال ستة أعوام فقط!.
يروي خالد قصته المؤلمة ل"سبق" فيقول : "تخرجت من المرحلة الثانوية بنسبة ممتازة لم أكن أبصر سوى هدفاً واحداً فقط هو دخول الجامعة حتى الحصول على درجة الدكتوراه.. لم أكن أحمل بطاقة أحوال كوني من البدون لذلك واجهتني الجامعة بالرفض، لم يصبني اليأس وغيرت مساري للتجارة وتحديداً اتجهت إلى العمل في مكاتب الحج والعمرة، فعملت لدى أحد المكاتب لمدة عام ونصف، ثم انتقلت للعمل وحدي ولله الحمد خلال عامين تمكنت من فتح سبعة فروع في مناطق مختلفة في شمال المملكة، وكان أول خطاب شكر قدم لي من تلك الجامعة التي أغلقت أبوابها في وجهي".
ويروي خالد العنزي قصة الحادث الذي أصابه وهو يخدم الحجاج في المناسك بقوله : "خلال تنقلي على الدرب - وذلك لصعوبة التنقل على السيارة إثناء المناسك - تعرضت لحادث، فقد صدمتني سيارة بسرعة كبيرة تسببت في إصابتي بكسور في الرجل اليمنى واليد اليمنى ونزيف داخلي والحمد لله، وقد تنازلت عن الرجل الذي صدمني ولم أره منذ ذلك اليوم.. دخلت مستشفى النور وبدأت سلسلة العمليات بعمليات تجبير فاشلة وأخطاء طبية، وخرجت من المستشفى وذهبت إلى (عرعر) وبقيت طريح الفراش 6 أشهر كاملة لم أجد مستشفى يستقبل حالتي، كنت أموت في اليوم الواحد عشرات المرات بسبب الألم الذي كنت أعانيه (فحسبي الله ونعم الوكيل) على من تسبب بذلك".
ويتحدث خالد ل"سبق" بألم لأنه كان يبحث طول هذه المدة عن شيء اسمه (الواسطة) لكي يعالج قدمه ، وأنه أخيراً وجد تلك الواسطة التي أدخلته مستشفى الملك فهد بالحرس الوطني، إلا أن المستشفى لم يفعل سوى أنه أكمل سلسلة العمليات الفاشلة لمستشفى عرعر ب(36) عملية فاشلة. ويقول : "وفي كل مرة أحمل آمالي بأن تكون العملية الأخيرة، ومما زاد همي أن أصبحت ساقي مادة يتعلم عليها الطلاب، ففي إحدى العمليات استيقظت أثناء العملية ورأيت طلاباً حولي يتدربون على ساقي وخلال ستة أعوام كانت مليئة بالمرض والألم والصراع النفسي وفي نهاية المطاف قاموا بإرسال طبيب ليقترح علي بتر قدمي بحجة أن نسبة نجاح العمليات القادمة 4% فقط مع العلم أن نسبة النجاح قبل أن يبدؤوا بعملياتهم كانت 50% " .
ويقول العنزي إن إجابته للدكتور لمعالج عندما اقترح عليه بتر ساقه كانت بقوله تعالى : {وضرب لنا مثلاً ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم * قل يحيها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم} ، فما كان من الدكتور إلا أن رد عليه بكل استفزاز: (يابويا أنت تبغا المسيح عيسى، ما عندنا المسيح عندنا نسبة طبية وبس).
وعن العلاج وأمله القادم يقول العنزي : "قمت بمراسلة مستشفى في ألمانيا وأخبروني أن لديهم العلاج ولكن تكلفة هذا العلاج (300,000 ريال) ريال، وهو جهاز يسمى( الزروف) وهو صناعة روسية ولا يوجد إلا في القليل من المستشفيات لتكلفته العالية وضرورة وجود أطباء متميزين جداً" .
ويضيف العنزي أن الأمير أحمد بن عبدالعزيز تكرم عليه مشكوراً بمنحه جواز سفر سعودي لمدة عام كامل ، فباع سيارته وتوجه إلى ألمانيا لكن المستشفى رفض للأسف استقباله إلا بإيداع المبلغ كاملاً في حساب المستشفى ( 300 ألف ريال) فعاد العنزي مهموماً بقدمه المهشمة إلى السعودية ولم يتبق على انتهاء الجواز الممنوح له سوى 3 أشهر ولا يزال غير قادر على الحصول على المبلغ أو طريقة للذهاب. ويختم العنزي حديثه المؤلم ل"سبق" : "أنا أعيش بين نارين .. نار بتر ساقي .. ونار العلاج المكلف لي".
20-08-2022 - 09:12 am
عمليات فاشلة وأخطاء طبية تطرحه بفراشه
حادث مروري يتسبب ب34 عملية لخالد العنزي
تركي العبدالحي (سبق) الخبر:
خالد العنزي شاب يبلغ من العمر (28 سنة) متزوج وله ثلاثة أبناء، تختلف حياته عنغيره من الشباب وتحديداً في الستة أعوام الماضية.. عندما تنظر إليه لامتلك إلا أن يملأ الأمل قلبك بسبب تلك الابتسامة التي لا تفارق محياه، وروحه المرحة، وخلقه الحسن، ولكن ليس هذا فقط ما يجعله يختلف عن غيره فخالد أجرى (34) عملية خلال ستة أعوام فقط!.
يروي خالد قصته المؤلمة ل"سبق" فيقول : "تخرجت من المرحلة الثانوية بنسبة ممتازة لم أكن أبصر سوى هدفاً واحداً فقط هو دخول الجامعة حتى الحصول على درجة الدكتوراه.. لم أكن أحمل بطاقة أحوال كوني من البدون لذلك واجهتني الجامعة بالرفض، لم يصبني اليأس وغيرت مساري للتجارة وتحديداً اتجهت إلى العمل في مكاتب الحج والعمرة، فعملت لدى أحد المكاتب لمدة عام ونصف، ثم انتقلت للعمل وحدي ولله الحمد خلال عامين تمكنت من فتح سبعة فروع في مناطق مختلفة في شمال المملكة، وكان أول خطاب شكر قدم لي من تلك الجامعة التي أغلقت أبوابها في وجهي".
ويروي خالد العنزي قصة الحادث الذي أصابه وهو يخدم الحجاج في المناسك بقوله : "خلال تنقلي على الدرب - وذلك لصعوبة التنقل على السيارة إثناء المناسك - تعرضت لحادث، فقد صدمتني سيارة بسرعة كبيرة تسببت في إصابتي بكسور في الرجل اليمنى واليد اليمنى ونزيف داخلي والحمد لله، وقد تنازلت عن الرجل الذي صدمني ولم أره منذ ذلك اليوم.. دخلت مستشفى النور وبدأت سلسلة العمليات بعمليات تجبير فاشلة وأخطاء طبية، وخرجت من المستشفى وذهبت إلى (عرعر) وبقيت طريح الفراش 6 أشهر كاملة لم أجد مستشفى يستقبل حالتي، كنت أموت في اليوم الواحد عشرات المرات بسبب الألم الذي كنت أعانيه (فحسبي الله ونعم الوكيل) على من تسبب بذلك".
ويتحدث خالد ل"سبق" بألم لأنه كان يبحث طول هذه المدة عن شيء اسمه (الواسطة) لكي يعالج قدمه ، وأنه أخيراً وجد تلك الواسطة التي أدخلته مستشفى الملك فهد بالحرس الوطني، إلا أن المستشفى لم يفعل سوى أنه أكمل سلسلة العمليات الفاشلة لمستشفى عرعر ب(36) عملية فاشلة. ويقول : "وفي كل مرة أحمل آمالي بأن تكون العملية الأخيرة، ومما زاد همي أن أصبحت ساقي مادة يتعلم عليها الطلاب، ففي إحدى العمليات استيقظت أثناء العملية ورأيت طلاباً حولي يتدربون على ساقي وخلال ستة أعوام كانت مليئة بالمرض والألم والصراع النفسي وفي نهاية المطاف قاموا بإرسال طبيب ليقترح علي بتر قدمي بحجة أن نسبة نجاح العمليات القادمة 4% فقط مع العلم أن نسبة النجاح قبل أن يبدؤوا بعملياتهم كانت 50% " .
ويقول العنزي إن إجابته للدكتور لمعالج عندما اقترح عليه بتر ساقه كانت بقوله تعالى : {وضرب لنا مثلاً ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم * قل يحيها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم} ، فما كان من الدكتور إلا أن رد عليه بكل استفزاز: (يابويا أنت تبغا المسيح عيسى، ما عندنا المسيح عندنا نسبة طبية وبس).
وعن العلاج وأمله القادم يقول العنزي : "قمت بمراسلة مستشفى في ألمانيا وأخبروني أن لديهم العلاج ولكن تكلفة هذا العلاج (300,000 ريال) ريال، وهو جهاز يسمى( الزروف) وهو صناعة روسية ولا يوجد إلا في القليل من المستشفيات لتكلفته العالية وضرورة وجود أطباء متميزين جداً" .
ويضيف العنزي أن الأمير أحمد بن عبدالعزيز تكرم عليه مشكوراً بمنحه جواز سفر سعودي لمدة عام كامل ، فباع سيارته وتوجه إلى ألمانيا لكن المستشفى رفض للأسف استقباله إلا بإيداع المبلغ كاملاً في حساب المستشفى ( 300 ألف ريال) فعاد العنزي مهموماً بقدمه المهشمة إلى السعودية ولم يتبق على انتهاء الجواز الممنوح له سوى 3 أشهر ولا يزال غير قادر على الحصول على المبلغ أو طريقة للذهاب. ويختم العنزي حديثه المؤلم ل"سبق" : "أنا أعيش بين نارين .. نار بتر ساقي .. ونار العلاج المكلف لي".
التعليقات (4)
موقف محرج يسدح ضحك→