- الى كل فتاه......
- الى كل امرأه.......
- بداية السقوط....
عندما أسقطني الوهم .. قصة حقيقية لزوجه
((هذه القصة منقولة من احدى المنتديات ولا تمت لي بأي صلة))
قصتي هذه صرخه الى كل واهمه.....
الى كل فتاه......
الى كل امرأه.......
اقسم لكم بالله انها قصتي الحقيقيه لولا بعض التحريفات لكي لاتنكشف الشخصيات الحقيقيه فيها وقد عاهدت الله ان اكتبها برغم بساطتها الى جانب مانسمع ومانرى وانشرها تحت اسم عابره في الحياه لكل المنتديات لكي توقظ الضمائر والقلوب الواهمه التي تعيش الوهم تحت اسم الحب
عندما اسقطني الحب في غياهب الوهم والظلام تمنيت لو يعود بي الزمن الى الوراء لأثأر لكرامتي واصون نفسي واتوقف قبل السقوط....!!!
لاتسقطين...........
لاتسقطين................
لاتسقطين............
لاتنحدرين في مستنقع الحب المحرم لاتنحدرين بأسم الحب
لاتجعلين رقتك واخلاصك وسذاجتك تؤدي بك الى التهلكه وتقولين انا لست مثلهم وحبيبي ليس منهم
لاتجعلين اكاذيب الهوى تلوثك.....لاتدعينها تمتص دماء كرامتك
سأضع بين يديك فصول روايتي منذ بدايتي وطفولتي.....روايتي الحقيقيه....لتوقظي بها ضميرك ان كان نائما......وتواجهي بها قلبك ان كان عاشقا
استحلفك بالله ان تتوقفي لتقرئي سطوري.....اكمليها ولاتهربين ولاتتجاهلين الحقيقه ان كانت تؤلمك
لابأس ان تصفعك الآن قبل ان تستفحل الآلآم وتصفعك اضعافا فيما بعد
فلا تملكين لنفسك وقتها الا الاستحقار....!!!!!!!!!!
خذيها مني كلمه صادقه
كل حب خارج حدود الشرع فهو كذب.....كذب.....كذب
لايؤجج ناره الا الشيطان...........وعندما تسقطين يقول لك اني بريء منك اني اخاف الله رب العالمين
اليك هذه السطور تحمل حسراتي وقصتي والمي وحزني
,,,
نشأت في قريه صغيره ولم اعرف في الدنيا الاجدتي المسنه فوالدي منفصلين وبرغم ذلك لم اكن اعلم شيئا الا ان هذه العجوزه الطيبه هي امي......
عشت معها حياة بسيطه بدائيه وممتعه وجميله نقضيها في بيت صغير ومزرعه كبيره فيها الكثير من النخيل والحيوانات الاليفه حتى بلغت التاسعه من العمر ولم اعرف امي وابي بعد
عدت يوما من المدرسه فوجدت منزلنا الصغير يعج بالناس واستقبلني ذلك الرجل الشاب وقسمات وجهه الحزينه تبتسم لي بحنان
اخذ يقبلني ودموعه تسقط بحراره
لقد كبرتي ياصغيرتي....!!
كان جسده الضخم يسد باب حجرة جدتي وانا احاول ان استرق النظر يمنة ويسره ابحث عنها
قال بصوت حزين.....ساره لقد ماتت جدتك
واخذها الله الى الجنه!
لم اكن حينها اعرف ماهو الموت اومئت برأسي واخذت انتظر على عتبة الباب متى تعود!!!
مرت ليالي موحشه من الاسئله الكبيره التي لم يفك رموزها عقلي الصغير واخذني ابي الى مدينته حيث زوجته واطفاله
كان ذا منصب راقي يملك بيتا فاخرا وزوجه سليطه وطفلين جميلين
كان اسوأ مايمكن ان يحدث لطفله صغيره ان تنتقل الى عالم كبير وبيئه مختلفه وتعيش بين اشخاص غرباء...!!
عشت سنوات من العذاب المر مع زوجة والدي الكثير السفر والحل والترحال,فثيابي دوما متسخه وجسدي هزيل وشاحب
وعلامات الضرب لم تكن تفارق جسدي
تدنى مستوى دراستي واصبت بالامراض المرض تلو المرض ولكن مشيئة الله ارادت لي الحياه حتى بلغت من العمر اربعه عشر سنه
اصبحت في هذا السن خادمة المنزل التي تتمرد بين فينه واخرى حتى اصبت بالتبلد فلم اعد اشعر بالآم الضرب والتعذيب
قد تتسائلون اين والدي...!!
كنت اشعر بالهيبه فبمجرد دخوله الى المنزل يصمت الجميع وترتعد فرائصي فلا اجرؤ بالبوح وصيبني شعور كبير بالنقص والخوف من ان توشي بي زوجته لاني قلت كذا وشتمتها بكذا....
,,,
وحشية الأحزان
لم اكن اعرف والدتي ولم ارى لها صوره سوى في احلامي الحزينه كل ليله
كنت في هذا السن احتاجها بشده وافكر فيها اكثر من اي وقت مضى
كم من اللحظات كنت اضم وسادتي واغرقها بالدموع بعد ان يجلدني الحزن والاحتياج اليها
ذات مساء دخل والدي البيت وحدثني بنبرة حزينه
ساره هل تريدين زيارة امك..!!!!
شعرت بحراره شديده تدب في وجهي وانفاسي تتقطع...بهت واخرسني الذهول
حسنا رتبي ملابسك غدا موعد رحلتنا الى الرياض
لم استطع النوم تلك الليله فتارة ابكي بحرقه كلما تذكرت سنين حرماني منها وتارة احلق في الحلم الجميل واتخيل شكلها واستقبالها لي وفرحتها
في اليوم التالي ذهبنا الى المطار وكلانا صامت وفي اثناء جلوسنا في الطائره قال والدي: كنت مشغول بكم وبعملي ولم تأتيني الفرصه لأذهب بك الى امك
ثم صمت قليلا واردف قائلا تعلمين والدتك في الرياض والرياض بعيده وانا مشغول
تعجبت كثيرا كيف ان والدي يتكلم بطريقه متردده وكأنه يعتذر لي عن ذنب ما
تساقطت دموعي بحرقه واخترقت نظراتي نافذة الطائره تحدق في لاشيء
قبض والدي على كلتا يدي وتوجة نحوي بجديه وقال
امك طلبت رؤيتك فهي مريضه جدا
شعرت بنصل يخترق قلبي ويمزق احلامي اشلاء اشلاء....
وصلنا الرياض واخذني خالي الى المستشفى وصعد بي الى الطابق الثالث
كنت امشي في ممر طويل اشعر به الان اطول ممر مشيت به في حياتي
اشعر بالبرد...والخوف...والشوق...وال حزن....والكثير من المشاعر القاتله
فتح خالي باب الغرفه وقال هنا والدتك
كانت والدت ممده على سريرها الابيض تعاني من السرطان في مرحله متقدمه ولكنها كانت جميله جدا وشابه ولم اكن اعلم انها هكذا
اقتربت نحوها بحذر وعيناي تتفحصها وتخيلت انها نائمه ولكنها شعرت بي
ساره اقتربي...اقتربي
اصبتني فوضى بصريه فلم اعد استطيع رؤيتها من بين دموعي
مدت يدها نحوي فصافحتها وقبضت على يدي بقوه وبكت بكاء شديدا
اصبحتي فتاه ياساره!!!
اه مااسرع الايام ياطفلتي!!
اخذت تحدثني عن كل مامضى....
لم اخبرها عن احزاني وحياتي القاسيه كنت اشعر انها ستموت ولم اريد لها المزيد من الألم.....
انتهت الزياره وعدت ادراجي مع والدي ولكن انسانه اخرى لاتبصر.....لاتسمع.....لاتتكلم. ....
بمجرد وصولنا البيت جاء الخبر الصاعق بوفاتها وهنا يعجز القلم عن التعبير....................!!
,,,
الحادثه التي غيرت مجرى حياتي
ذات يوم رجع والدي من عمله الى المنزل باكرا على غير عادته فوجدني ملطخه بدمائي وشبه فاقده للوعي امام دورة المياه وقد حصلت مشاده كلاميه بيني وبين زوجته مما اودى بها الى
حبسي في دورة المياه وضربي بعنف وهستريا حتى اصبت بجروح عميقه في الرأس والظهر
لأول مره ابي يحتضنني ويبكي.....كاد ان يقتلها لولا انها كانت حامل
في تلك الفتره اصبح ابي حزينا واجما مشتت الذهن طوال الوقت
وكثيرا مااشعر به وانا نائمه يجلس جانبي ويتأملني بحزن عميق ,يبدو ان والدي وقتها اهتدى الى طريقه تخلصني من هذا العذاب
فأحد اقاربه الذين يعملون تحت ادارته كان شاب بسيط حسن الاخلاق....!
طرح عليه والدي فكرة الزواج بي واخبره بموضوعي فرحب بهذا الزواج وفرح به,فحمله والدي امانتي واوصاه خيرا بي لصغر سني فلم يتجاوز عمري وقتها اربعة عشر سنه
تم الزواج بسيط جدا بحضور اهله واهلي وبمهر رمزي لايكاد يوجد بهذا الزمن واخذني من بيت والدي ولم اكن قبلها اعلم بأمر هذا العرس الاقبل يومين فقط من موعد الزفاف
زففت اليه وانا طفلة خرقاء ساذجه لااعرف من امور الحياه شيء
كنت اجر خلفي شنطة صغيره تحمل ملابسي القديمه وكتبي الدراسيه والكثير من مخاوفي من هذا الر جل الغريب
كان زوجي هذا صابرا معي برغم صرامته وسيطرته
علمني ابجديات الحياه من والى وساعدني في دراستي انذاك ولم يكن يقصر معي في شيء
كان شابا طموحا يعمل جل وقته ولايكتفي بالعمل الرسمي فهو يعمل هنا وهنا ليجمع ثروته ويبني نفسه بنفسه
كنت اشعر به كأب لي وليس كزوج شريك فأنا اخاف منه واقتدي به ولااستطيع التفكير الابعقله,لااستطيع حتى التنفس بدونه فهو حياتي بعد ان اوصدت الحياه ابوابها دوني
انجبت له طفلين جميلين في سن مبكره فعلمني حتى كيف اعتني بهم واربيهم
,,,
مرحلة الأستقلال
كبر اطفالي وكبرت معهم وبدأت تتحور شخصية المرأه التي بداخلي وتنضج
اصبحت ذات شخصيه قويه تملك الكثير من الكبرياء فقد اتعبني ذل الماضي بمايكفي اصبحت اعرف من انا وماذا اريد فعلا في الحياه لم اعد اتبنى رأي احد فدوما لي تفكيري ونظرتي في الامور
من هنا بدأ الاصددام بيني وبين زوجي فما زال يريد الطفله التي تركض خلفه وتهابه,مازال يريدها ان تبصر بعيناه ولاتناقشه ابدا
هو يريدني ان اخضع وانا اريد ان اثبت ذاتي..........اصبحت مستقله عن تفكيره واطمح الى التميز وابحث عن الدراسه والعمل
كنت اريد التحرر من كل قيود الماضي بما فيها قيود زوجي
كم اردت ان يعترف بعقلي واستقلالي ويحترم رأيي المختلف عنه يحترم نضوجي
لكنه اصبح شرسا في مواجهتي فلا دراسه ولاعمل ولاطموحات ولاحتى اجواء عاطفيه كنت اتمناها
فيه كشريك كزوج وليس كولي امر فقط
اصيب كلينا بالأكتئاب والأحباط.....فأنا لم اعد صغيرته وهو لم يعد مصدر معرفتي الوحيده للحياه
لم نتفق على شيء سوى الصراخ كل يوم
كان يهرب من البيت الى اصدقائه وعمله ولم اكن املك اسلوبا لأقناعه بتغيري ونضوجي....لم اكن ذكيه بالقدر الذ يجعله يحترمني كما انا
كنت اتمرد واشعر انه كالقيد الذي يكسر مجاديفي وطموحي
مرت السنوات واحلامي حبيسة جدران المنزل فقد كنت املك طموحا لانهاية له ومواهبا متعدده دفنت في وحل الروتين والرتابه
كنت مندفعه وخياليه وحالمه......وزوجي رجل جدي يحب الحياه العمليه وتأخذ جل اهتمامه وتخطيطه
كان لابد لي من الرضوخ مكرهه
فأصبحت اقضي الوقت الممل مابين التلفاز والانترنت فأبحرت من شاطيء الى شاطيء
واعجبني الغوص في الشبكه العنكوبتيه فقد كنت كاتبه معروفه اتنقل بين المنتديات فأشعر بالسعاده وانا امارس احدى هواياتي وهي الكتابه الادبيه
وجدت نفسي في الكثير من المواقع فاصبحت شغلي الشاغل....ولم يعد غياب زوجي امرا غير مرغوب به فقد وجدت منفذ يطل بي الى العالم الخارجي وهدأت مشاكلنا قليلا لاني لم اعد اطالبه بشيء كالسابق
كنت اكتب كتاباتي الادبيه وخواطري واشعاري بأسم مستعار عرفت به بين المنتديات حتى اتى اليوم الأسود الذي سجلت به في احدى المواقع
وقفه....
تدور حياة المرأه حول الزوج
وحين يغيب الزوج عن حياتها تبحث عن شيء تدور حوله
فدلها الى الجنه...ولاتقودها الى النار...فهي من ضلعك
,,,
المنحنى الخطر
كنت حتى تلك اللحظه اشعر بسخافة مايسمى الحب الالكتروني(الحب عن طريق الانترنت)واعتقد انه ضرب من ضروب المراهقه بل واشعر بالقرف حينما ارى فتاه تغرق في هذا النوع من الحب
وتلحق بسذاجتها خلف الشاب الذئب الذي يكون على حل شعره مع تلك وتلك
فغالبا ماتكون الفتاه غبيه ساذجه والشاب الذئب مراوغ ذا خبره في اللعب بقلوب الفتيات فيمارس جميع وسائل الجذب بداية من اختيار اسمه ونهاية بأسلوب الصيد المثالي لاألتقاط الفتاه المرغوبه
كانت تلك نظرتي التي اشعر معها بكبريائي ورجاحة عقلي فلم يكون احد يجرؤ على مراسلتي على الخاص فانا عديمة الاستجابه واعرف ماتعني هذه الاساليب والرسائل
وقد كنت اظن نفسي ذكية فلي حدس قوي يجنبني مثل هذه المصائب
,,,
بداية السقوط....
بعد ان امضيت في المنتدى الجديد عدة اشهر,كان هناك عضو مميز جدا يدعى فيصل قد اعتدت على ردوده على كل مواضيعي وكنت اعجب بأخلاقه لانه الوحيد من شباب المنتدى المعروفين الذي لم يراسلني فهم حاولو بطرق كثيره الايقاع بي دون جدوى
كانت تلفتني مواضيعه المميزه في الثقافه والفلسفه والحريه وخصوصا تلك التي تتحدث عن تحرير المرأه من عبودية الرجل...!!
فقد كنت ارد عليها بكل مابي من الم وغضب على الاحوال التي اعيش بها
اختفيت فتره ليست بالقصيره عن المنتدى للظروف الصحيه التي المت بي
وعندما عدت وجدت من فيصل رساله يسأل فيها عن سبب اختفائي ويطمئن علي,كانت رسالته خاليه من الاستعطاف كالتي عهدتها في رسائل الاعضاء
شعرت بنزاهته واعجبني اكثر ومن هنا بدأت بيننا الرسائل التي ادت بي الى اضافته لماسنجري وبحذر شديد
عندما تحدثت معه لأول مره شعرت انه رجل ذا تعليم عالي فقد كان مثقفا في شتى الميادين وبشكل مكثف
كلمني على الماسنجر بااحترام كبير ورسميه وكأنه شعر بحذري منه وقال لي
صدقيني انا لست كما تعتقدين...اعتبريني اخ لك يحترمك...والايام ستثبت لك صدق كلامي
كان كما صور نفسه شاب وسيم في الثلاثين من العمر رجع من الخارج وهو يحمل اعلى الشهادات في الهندسه
اصبح ذا مركز مرموقا معروفا بشهاداته العلميه وبعبقريته الفذه وقد كون له ثروه طائله بجده واجتهاده كما انه يحترم المرأه ويتفهمها ولكنه لم يجد فتاة احلامه....!!!
(اليست هذه الصوره المثاليه لفارس الاحلام)
كانت تدهشني ثقافته وفلسفته في الحياه واقول لنفسي كم يناسبك هذا الرجل...!!! ولكن سرعان مااتذكر زوجي واطفالي فأهرب منه واكذب مشاعري وادعي له بالتوفيق وانا اشعر بحزن
وقفه....
حينما تفشلين في التكيف مع زوجك فذلك يعني الفشل في التكيف مع اي رجل في الدنيا
فالاصل واحد والفروع مختلفه والكمال لله فقط
,,,
فترة السقوط
اصبت تلك الفتره بورم سرطاني واصبت بالاعياء النفسي والجسدي ومع العلاج اصبحت ضعيفة حزينه خائرة القوى احتاج الى ام ابث لها حزني واب يرعاني وزوج حنون يقف جانبي
قرر الأطباء استئصال الورم السرطاني وعدت الى بيتي كالقشه في مهب الريح في اشد حالات حزني وضعفي
تذكرت امي رحمها الله تذكرت انه نفس المرض الذي نهش جسدها حتى ماتت....اه مااصعب هذه الحياه
احتجت الى زوجي كثيرا فلم يكن يكفيني منه العلاج الذي يقدمه اومواعيد المستشفى التي يوصلني لها ,كنت احتاج الي حضنه واود لويضمني الى صدره لابكي كثيرا....بل كثيرا جدا
قد تغيبت وقتها عن الانترنت عدة اشهر وبمجرد تحسن حالتي عدت بشغف لافتح ماسنجري وقد وجدت سيل من الرسائل كاد ان يغرقني من فيصل طبعا
تحدثت معه وفضفضت له لاول مره عن مشاكلي واحزاني بل وحتى عن مرضي الخطير
كان مستمعا جيدا وهذا ماكنت احتاج اليه حقا
فبعد كل محادثه اشعر براحه عميقه وكأني تخلصت من عبء ثقيل
كان يستمع الي بشغف ويحاول مساعدتي والتخفيف عني حتى بدأت احبه فعلا وادمنته ولكني لم اعترف لنفسي فمازلت الى تلك اللحظه اعتبره اخ قريب لقلبي
حتى اتى ذات يوم ليحدثني عن الطبيب الذي تحدث له عن حالتي وطل مني بعض المعلومات وهنا لاول مره عرض علي فيصل رقمه ليكلمني في موضوع الطبيب لانه لاينفع في هذه الحال المحادثه عبر الماسنجر
,,,
في سكرة الحب...
ترددت كثيرا وصمت...فقال:- اتصلي بي مره واحده فقط واعدك ان لاتسمعي صوتي بعدها فالأمر ضروري وانا اريد مساعدتك فقط
وعندما طال صمتي قال...حسنا براحتك لم اكن اقصد ازعاجك ...المعذره
شعرت بالخوف من فقدانه واسرعت للاتصال به وقلبي ينبض بشده ويداي ترتجف
سمعت صوته هادئا رزينا يوحي بأتزان ونضج فشعرت بالأمان وتكلمت.....
قال بخبث:-لااصدق انك متزوجه فصوتك طفولي رقيق يبدو انك تخدعينني!!
شعرت بالخجل واقسمت له اني لم اكذب عليه في شيء,اخذ يحدثني عن نفسه ونجاحه وعن بطولاته وعن شهامته حتى شعرت اني صغيره اما انسان عظيم مثله..!!
كان يتعمد اظهار ثقافته بااظهار بعض الكلمات الانجليزيه والفنرسيه بين اطراف الحديث
اغلقت الموبايل واحاسيس الاعجاب والفرح تتملكني ولم يقطع تفكيري سوى اتصاله مره اخرى
الو....هلا فيصل
هلا ساره....هل تسمحين لي بالتحدث معك باللغه الفرنسيه..!
ولكن...ولكني لااعرف الفرنسيه...
اعلم انك لاتعرفينها ولكني بحاجه شديده ان اتحدث اليك بهذه اللغه لاعبر عن شيء لااستطيع البوح به الان لك...ارجوك ياساره اريد ان افضفض دعيني ارتاح
تعجبت كثيرا لطلبه وصمت
فقال....ارجوك ياساره فقط استمعي الي
طيب ....تفضل...
اخذ يتحدث ويتحدث وانا لااعلم ماذا يقول سوى اني اترجم بااحساسي نبرات صوته التي بدأت تنساب يشكل رقيق ورومانسي......
انهينا المكالمه وبعدها بدقائق اسل لي مسج يقول فيه..........احبك
احسست بلذة شقيه في قلبي ولكن سرعان مااوجهت نفسي...ايعقل ان تحبينه بهذه السهوله كالمراهقين!!
ارسلت له رساله ارجوه فيها ان يكون اكثر رسميه معي فااتصل مره اخرى وقال
نعم احبك.....احبك....احبك...
ماذنبي ان احببتك!!فمنذ اللحظه الاولى التي تحدثت معك فيها شعرت انك امرأه مختلفه..!
صدقيني احببتك بصمت منذ اول لحظه حاولت ان اقاطعه بحديثي فقال
ارجوك....ارجوك ياساره لاتقولي شيئا لاتجرحيني فالحب ليس بأيدينا,اعطيني فرصه لأثبت لك اني استحقك
كان صوته الواثق المليء بالشغف والصدق يبعث في نفسي الأمان ويغيب عقلي عن الواقع
انا لااريد منك شيئا فقط لاتحرميني صوتك...صدقيني لااريد منك اكثر من هذا الصوت
انهيت المكالمه وانا اتخبط في الحيره لااعرف ماحقيقة مشاعري لانها ببساطه مشاعر ضد مباديء
لم يمهلني فيصل ولم يتركني لأستجمع قوتي فكلمات الحب تغرق بريدي كل يوم وموبايلي لايهدأ من اشواق الحب ولواعجه
كنت قد احببته جدا فهو يخاطب عقلي وقلبي ويتفهمني وهذا ماكنت احتاجه في حياتي
اصبح يكلمني معظم ساعات اليوم والليله ويحدثني عن كل فصول حياته وطوحاته واحلامه حتى اصبحنا وكأننا نعيش في بيت واحد
كان قلبي يحلق معه بعيدا...بعيدا....كان رجل احلام حقيقي
يكلمني في سيارته ...في عمله....بين اصدقائه...في بيته....اصبح جزء من حياتي اليوميه وسرقني من نفسي دون ان اشعر
كان يغرقني بعبارات الحب التي ترفرف بي الى عالم من الاحلام والسعاده
اميرتي.....حوريتي....نبض قلبي....نور الدنيا....ملاكي الطاهر... و و و و الكثير الكثير من الوهم!!!!!!
عبارات تتسلل الى قلب كل انثى رغما عنها....ولاني لم اعتاد سماعها من قبل فقد تشربها قلبي شربا
وقفه....
نخضع لغسيل مخ كلي عندما نسقط في الحب...
لاتسلمين قلبك وعقلك لأحد....فتستيقظين وقد خسرتي قلبك وعقلك معا..........
,,, يتبع
وتسلمين