nicegirl_h
12-03-2022 - 11:17 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....
قال الشيخ عباس بتاوي مغسل أموات في جدة
>>>>>>اتصل بي أحد الأخوة وأنا في المنزل بعد صلاة العصر من يوم الجمعة وقال
>>يا شيخ أخي انتقل إلى رحمة الله وهو الآن موجود بثلاجة مستشفى
>>الجدعاني بحي الصفا.. ونريد منك أن تقوم بغسله وتكفينه و تذهب
>>للمستشفى الساعة التاسعة صباحا لنجهزه ونصلي عليه ظهرا...
>>>>وفي صباح اليوم الثاني توجهت للمستشفى في الموعد المحدد وعند بوابة
>>المستشفى رأيت الكثير من الناس فظننت أن هناك أكثر من جنازة في
>>المستشفى .. استقبلني أخاه ووالده قلت كم ميت ؟
>>>>قال والده فقط ميت واحد وهو ابني فقلت ولماذا هذه الأمة ؟ قال الأب :
>>كلهم حضروا من حسن الخاتمة لموت ابني .. سألته كيف مات ؟
>>>>قال : حضرت أنا وأبنائي لصلاة الجمعة وبعد انتهاء الإمام من الخطبة
>>وإقامة الصلاة .. وفي السجدة الثانية قبل التسليم نزل ملك الموت
>>وتوفاه الله وهو ساجدا في صلاته!!! في يوم الجمعة وفي بيت من بيوت
>>الله .. وهو ساجدا..!!!
>>>>حملناه إلى مغسلة
>>المقبرة لنغسله.. بدأنا بذلك وإذ بإمام وخطيب المسجد يقول : يا شيخ
>>الشاب مات في مسجدي . وأنا أولى بغسله.
>>>>فقلت : تفضل أنا وأنت واحد .
>>>>وحتى لا أحرج الإمام خرجت وانتظرت عند باب المغسلة .. وبينما أوشك
>>الإمام على الانتهاء من التكفين لم يستطع إقفال وربط الجهة التي من
>>على الرأس فطلب مني ذلك ..
>>>>فقلت في نفسي : إمام وخطيب مسجد وحافظ لكتاب الله طلب وأصر على غسل
>>الشاب وقام بذلك كاملا ولم يستطيع أن يربط ويقفل جهة الرأس؟! ..
>>>>فقلت : لابد من أن هناك سر فذهبت مسرعا لأكمل إقفال الكفن فنظرت لوجه
>>هذا الشاب وأنا مندهش وتعجب مما رأيت ......!
>>>>رأيت نورا ربانيا يخرج من وجهه !!
>>>>ليس كأنوار الدنيا وكان مبتسما ومن شدة الابتسامة , كانت أسنانه ظاهرة
>>لي حينها تذكرت الإمام وكأنه متعمدا يريد أن يريني وجه هذا الشاب ..
>>>>عندها فتحت باب المغسلة وكل الإخوان الذين كانوا ينتظرون خارج المغسلة
>>دخلوا ونظروا إليه وقبلوه ...
>>>>ونظر إليَ أحدهم وقال : ياشيخ هل تأكدت من موت
>>هذا الشاب فصرخت في وجهه وقلت ألا ترى ذلك.... قال انظر إليه ياشيخ
>>إنه يبتسم .
>>>>وقمت بتغطية وجهه وحملناه للمسجد قبل صلاة الظهر بساعة وحينها لم نكمل
>>صفا واحدا في المسجد وبعد رفع الأذان وإقامة الصلاة وضعنا الجنازة
>>أمام الإمام .. صلينا وبعد الانتهاء التفتُ للخلف فإذا بالمسجد ممتلئ
>>حتى بكرة أبيه !!!!
>>>>ولم يكتفوا حتى الملحق التابع للمسجد قد امتلئ حتى أنهم أغلقوا الطرق
>>والممرات المؤدية للمسجد ولو رأيتم جنازة الشاب وهي تخرج من المسجد
>>مسرعة كأنها تطير لوحدها .... ولا يحملها أحد ... وتسابق الجميع على
>>قبره وأنزلوه من جهة رأسه ووجهوه نحو القبلة وحلوا الأربطة وقاموا
>>بتغطية القبر وحثوا عليه التراب ..
>>>>>>قال أحد أقرباء هذا الشاب عمره 28 عاما يأتي من عمله ويتناول غدائه
>>حتى حين صلاة العصر فيذهب وينتظر في المسجد من العصر للمغرب ماذا
>>يفعل؟
>>>>إنه يقوم بتحفيظ أبنائنا القرآن وكان حافظا لكتاب الله ... فما أجمل
>>تلك الخاتمة الحسنة نسأل الله لنا
>>ولكم حسن الخاتمة
>>منقول.... ولا تنسونى من خالص دعائكم
>>وجزاكم الله الف خير
>>وادعولى بحسن الخاتمه
>>
والله يرزقكم حسن الخاتمه
تشاو