غرفة مصنوعة من الشيكولاتة

فتحت ألذ غرفة في العالم أبوابها أمام الجماهير أمس الأول وهي قاعة ذات حوائط وأثاث مكسو تماما بالشيكولاتة.
وتكسو الشيكولاتة الداكنة حوائط القاعة ويغطي سقفها الشيكولاتة البيضاء وتغلف طبقة من الشيكولاتة جميع أثاثها.
بل إن حتى أواني الزهور وأدوات الطعام على المائدة المكسوة بالشيكولاتة وإطارات الصور المعلقة على الحوائط البنية الداكنة في القاعة مصنوعة من الشيكولاتة الصلبة.
والشيء الوحيد الذي لا تكسوه الشيكولاتة في القاعة هو أرضيتها الخشبية التي طليت بلون بني داكن ليتمشى مع الالوان المحيطة بها.
وأعدت القاعة على هذا النحو احتفالا بحلول الذكرى المائتين على تأسيس إحدى كبرى شركات صناعة الشيكولاتة حيث أعرب رئيس شركة هالورين وهي أقدم شركة شيكولاتة في ألمانيا عن رغبته في إحياء هذه المناسبة بصورة لا تنسى.
وقال كلاوس ليل مدير الشركة خلال مراسم رفع الستار عن القاعة في مدينة هالي بشرق ألمانيا "كما نبحث عن طريقة للاحتفال بذكرى تأسيس الشركة في عام 1804وتوصلنا في نهاية المطاف إلى أن أفضل أسلوب للاحتفال هو إعداد غرفة مكسوة بالشيكولاتة".
أقيمت القاعة التي تبلغ مساحتها 17مترا مربعا بعد جهد مضن استمر شهوراً واستخدم في طلاء حوائطها وأثاثها 800كيلوجرام من الشيكولاتة. ويبلغ ارتفاع ألواح الشيكولاتة الداكنة التي تغطي الحوائط 1.8متر كما استخدمت مربعات من الشيكولاتة الداكنة والفاتحة بحجم 100* 50سنتيمترا لتزيين الحوائط.وتكسو طبقات من الشيكولاتة بدرجات ألوان مختلفة أثاث القاعة بل إن جميع التحف وقطع الحلي في الغرفة بما في ذلك تمثال نصفي للموسيقار الالماني باخ مصنوعة من الشيكولاتة.
وبدأت شركة هالورين وهي من أشهر أنواع الشيكولاتة في العالم أعمالها في عام 1804كمخبز للكعك المحلى بالعسل.
وطرأت فكرة القاعة المكسوة بالشيكولاتة على كلوديا هايمان وهي من كبار مسؤولي الشركة وقامت وحدها بتصميم معظم مكونات القاعة.
وساعدها فريق من المتدربين الشباب في تغطية حوائط وسقف الغرفة بالشيكولاتة. وتقول هايمان إنها لا تخشى أن يأكل زوار القاعة قطع الاثاث.
وتضيف "نحن في مصنع للشيكولاتة وبالتالي فإن لدينا كمية من الحلويات تكفي كل من يشتهون الشيكولاتة دون الحاجة إلى تناول أثاث القاعة".