فراشتي لحظه من فضلك

1. لا تغتري بقول بعض العامه عورة المرآة للمرآة من السرة لركبه


2. لقد سئل الشيخ ابن عثمين رحمه الله عن عورة المرآه


3. أختاه


4. فلنجعل قدوتنا الصحابيات لعل الله يرحمنا ويجمعنا معهن بالجنان

اختاه اسألك بالله ان تقرئي الموضوع كامل بتمعن ثم تقفي مع نفسك وقفه صادقه**
.ExternalClass .EC_hmmessage P{padding:0px;}.ExternalClass body.EC_hmmessage{font-size:10pt;font-family:Verdana;} بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
شاع في هذه الايام بعض الالبسه وبعض العبايات التي لا ترضي الرحمن
.هل سألت من ترتدى هذا اللباس نفسها هل فى الشرع هذا اللباس الذي ارتديه؟
اختى الحبيبه هل سألتى نفسك هل هذا هو لباس احد من امهاتنا امهات المؤمنين ؟
اختى اعقلى ما يفعله اعداءك بك هل يرضيك وانا اعلم انه لايرضيك ما نراه اليوم من ازياء لا تنتمى للشرع .ان ذهبت احدنا الى احد التجمعات لسوف ترى ما يحزن قلبها ويذهب به عقلها ويكون اشد الاسف اذا كانت هذه مجتمعاتنا تجمع عائلي مسلم يخاف الله
ويرجيه مؤمن بالبعث والحساب وترى فيه مثل هذه الالبسه ترى من اخواتنا من تردى البنطال ويجسد عورتها والبعض من ترتدي القصير والعارى التى لا يبغى للمسلمه ارتدائها الا فى بيتها ومنا لا تلبس تلك الحجاب الساتر الفضفاض الذي امرنا الله به بغض النظر عن الجوارب والقفاز
اختي الغاليه الحبيبه اعرف مدى حبك لطاعة الرحمن وحبك للخير

لا تغتري بقول بعض العامه عورة المرآة للمرآة من السرة لركبه

لقد سئل الشيخ ابن عثمين رحمه الله عن عورة المرآه

قول عورة المرأة ما بين السرة والركبة : أجاب عنه العلامة العثيمين رحمه الله بجواب ماتع حيث يقول في اللقاء الشهري رقم ( 46 ) : " وليست عورة المرأة كعورة الرجل بل هي أشد، ولهذا نقول: عورة المرأة مع المرأة كعورة الرجل مع الرجل، لكن ليس معنى ذلك أن المرأة تلبس ما يستر ما بين السرة والركبة فقط، ولا أحد من العلماء قال هذا أبداً، حتى نساء الفرنج والكفار لا يفعلن هذا، لا بد أن يكون عليها شيء يستر صدرها أو يستر ثدييها على الأقل. وهل يعقل أن الشريعة الإسلامية الطاهرة المطهرة تبيح للمرأة ألا تستر إلا ما بين السرة والركبة؟ هذا غير معقول، المرأة لباسها لباس حشمة، يقول شيخ الإسلام رحمه الله: نساء الصحابة في البيوت تلبس القمص الذي يستر من الكف إلى الكعب، من الكف -كف اليد- إلى الكعب -كعب الرجل-.. هذا في البيت، أما إذا خرجت فمعلوم الحديث المشهور أن الرسول رخص لهن أن يجررن ثيابهن إلى ذراع من أجل أن تستر القدم، فلباس المرأة غير لباس الرجل، ولهذا لم يقل الرسول عليه الصلاة والسلام: رجال كاسون عارون. مع أنه قال: (لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل، ولا المرأة إلى عورة المرأة) لكن فرق في اللباس بين الرجال وبين النساء، فالنساء قال: (كاسيات عاريات) ولم يقل في الرجال: إنهم كاسون عارون؛ لأن الرجل لا بأس أن يبدي صدره للرجل أو يبدي ساقه، لا بأس بهذا، لكن المرأة ممنوعة من ذلك. وأما قول السائل: إن هذا من باب سد الذرائع. فنقول: سلمنا أنه من باب سد الذرائع، فهل تبقى الأمور مفتوحة من شاء فعل ما شاء؟ لا الشريعة لها ضوابط تضبط الأعمال، ليس كل إنسان يفعل ما يشاء ويقول: هذا ذريعة، والذريعة إن أوصلت إلى المحرم صارت حراماً. كل ذريعة إن لم توصل إلى المحرم اليوم توصل إليه غداً، لهذا نرى أن هذه الألبسة التي أشار إليها في السؤال ألبسة محرمة حتى بين النساء. "

أختاه

يقول الله عز وجل ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ) فالمسلم يرى بقول النبي (صلى الله عليه وسلم ) وفعله القدوة الحسنة ، والمرأة المسلمة ترى في رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وفي زوجاته أمهات المؤمنين القدوة الحسنة لأنهن تربين في بيت النبوة وبتوجيه من رسول الأمة، فهل كان هذا لباس أمهات المؤمنين ؟
روى أبو داود وغيره عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : " « رخص رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
لأمهات المؤمنين في الذيل شبرا، فاستزدنه فزادهن شبرا، فكن يرسلن إلينا فنذرع لهن ذراعا »

فلنجعل قدوتنا الصحابيات لعل الله يرحمنا ويجمعنا معهن بالجنان

اختى والله انى احبك فى الله وأسال الله ان يجمعنا فى ظل عرشه يوم لا ظل الا ظله ومع سيد النبيين فى الفردوس الاعلى وما قلته لك الا مخافه عليك ان يستعملك الاعداء ضد دينك وانا اعرف مدى حبك لربك ونبيك ودينك ؛اختى انهضى وقولى لاعداء لن اكون وسيله لكم لمحاربه ديننا الحنيف بلباسنا وحجابنا ولن استمع للشعارات الفارغه التى تتكلم عن حريه المراه حريتى كلها فى دينى هكذا اختى اكون انا وانت يد واحده فى صفوف المسلمات لنصره الدين ومحاربه الاعداء
وجزاك الله خيرا اختى فى الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اختكم محبه لكن الخير بالداريين