- عموماً
كان يا ما كان في حاضر العهد والاوأن كان فيه زوجه تبي شغاله
ان صحيت من النوم قالت ابي شغاله و تقعد تحن كنها وانيت معبي حبحب وطالع طعوس العزيزيه ...
وقبل تنام تقعد تحن زي المكينه المبوشه ...
وعلى هذا المنوال ليل ونهار ابي شغاله وابي شغاله وابي شغاله ....
والرجال عنده مبدأ ان الشغالات ما يدخلن بيته ... لكن كثر الحن يفك الحديد
(( بس انتبهن بعض الرجال لا زاد عليه الحن جاب لها ورقه من المحكمه بالطلاق ))
وما شاء الله عليها هالزوجه حنانه من الطراز الفريد والنادر...
المهم
ان الشايب بيت النيه وقرر ان يأتي بخادمه لها ...
وراح مبشر زوجته المصونه حفظها الله في حلها وترحالها انها سوف يأتي بخادمه بناء على طلبها
بس اشترط عليها وبصمها باصابع يديها وارجولها وبصمات خشمها
انها ما تقول بعدين زهقت منها وابيك ترجعها ..
. فوافقت على الفور والفرح يعتلي خشتها وكأن من بشرها ان قرض البنك العقاري لم يبق عليه الا 10 سنين ........
طبعا الشايب راح مطلع الفيزه والتأشيره وقدم على مكتب الخدمات
وما لبث كم يوم الا والمكتب يقول تعال استلم بضاعتك .. قصدي شغالتك من المطار
هنا كادت الزوجه الحنانه ان تطير فرحاً وهي تنتظر شايبها متى يرجع من المطار بشغالتها
وحتى مواعينها ما غسلتها ولا كنست ولا طبخت انتظار للشغاله ان تقوم بذلك ...
ولكن للاسف فرحتها تحولت لتكشيره واصله لين كازبلنكا ...
لان الشايب يوم بيت النيه قرر يجيب احلى واصغر واجمل واروع واشيك و... و.... ... واظرف شغاله عربيه
فجن جنون زوجته يو شافت ذاك الشعر اللي كنه ذيل فرس
وذيك الخشه اللي تقل للقمر قم واقعد مكانك ...
وذيك العيون اللي كنها تيوب سيكل من سوادها
فقررت من الوهله الاولى الا تدخلها منزلها
ولكنها تذكرت انها تعهدها الذي بصمته بخشمها فرضخت مرغمة وهي تولول بينها وبين حنجرتها
ياويل قلبي ياويل يا ويلي ويلاه هذي انا اشتغل عندها مو هي تشتغل عندي الا ياويللي يا ويللي ....
المهم يا بنات وترى القصه حقيقيه
صار الشايب ما يروح لشغله الا طشاش وكل يوم يتعذر بعذر
واذا نزل للصاله يفطر الا ويقابل ولده الكبير قدامه ويسأله هاه وش عندك ما رحت الشغل يقول والله اذاني تعورني .
. ومره اصابعي تألمني ...
وانت يبه وش عندك يقول والله ركيباتي طاقهن الوهن ... ولا لوزي وارمات
واذا قالوا له روح للدكتور قال علتي مايبي لها دكتور !!!
اما الام فقامت لا تروح عند جيران ولا عند اقارب
وما غير مرابطه بالبيت تراقب هالسمرمد اللي عندها بالبيت واللي كنها ذيابه ينتظرون الفريسه ...
وانقلبت حياتها رأساً على عقب واصبحت تبحث تبحث عن اي عذر او مشكله لتجعل زوجها يقوم بتسفير الشغاله دون ان تنقض تعهدها السابق ...
ولكن هيهات هيهات مع الشايب وراسه اليابس ... الا هيهيات هيهيات ... الا بعد هيهات هيهات
.. . الحين يبي لها تقنعهم يروحون شغلهم اللي كل يوم مطلعين عذر عشان ما يدامون
وكل واحد ينتظر الثاني يخرج من البيت ...
وحتى انهم اصبحوا ملتزمين بالجلسه ببيتهم لا يطلعون مع ربعهم ولا يروحون رحلات زي اول
وكل واحد يقول لعل وعسى الثاني يزهق ويطلع
ويخليني اعبر للشغاله عن مدى اعجابي وتقديري لطبخها وغسيلها ونشاطها
لكن برضه هيهات هيهات العجوز تتزحزح من البيت
ولو طلعت اسرائيل من فلسطين بتطلع هي من باب بيتها بدون ما تكون رجلها على رجلهم ...
عموماً
لا زالت هذه القضيه ساريه المفعول واصحابها يعيشون احداثها والأم تبي مشورتكم ... لاني انا بصراحه عطيتها رأيي وبكل شفافيه وقلت لها يجب التكييف مع المعطيات والاندماج في الواقع ومحاولة تكوين احزاب معارضه من الداخل للضغط على صاحب القرار بطرق سلميه للوصول الى الاهداف المبتغاه باقل خسائر ممكنه ...
بس الظاهر ما فهمت علي وقالت طيب فاهمه بس وش اسوي !!!!
اريد حلاً ... ( قالتها الحرمه مو انا )
فهل عندكم لها حل ؟؟؟
يا أنها تنقض العهد و تسفرها و ما عليها من اكبر رأس ......
او
تبدل الشغالة مع واحدة من اقاربها ,,,,