في ظل زيادة رواتب القطاع العسكري المعلمون نريد حقا ولانريد فضلا وزيادة

السلاام عليكم ورحمة الله وبركااته
وكل عام والجميع بخير وعافية
الجميع سمع خبر زيادة رواتب القطاع العسكري
والجميع سره ماسمع في زيادة رواتب هذا القطاع
المهضوم فلا نملك لهم إلا الدعااء بالخير والنفع
بما جاءهم من زيادة في الدخل ونسأل الله عزوجل
أن يكون فيه نفعا لهم وسدا لحاجتهم
ولكن..
ماذا حل بنا نحن معشر المدنيين وبالأخص المعلمين
كان هذا الموضوع معنوناً بعنوان ((نريد حقاً.ولا نريد فضلا))
كثيرا من المواضيع التي تخص حق المعلمين نرى فيها الإلتماس ونرى فيها
الوهن في الخطاب وكأننا واقفين على أبواب المساجد نمد الأيادي
ننتظر فيها رحمة المحسنين وشفقة الزاهدين والعابدين
ولا أقلل من شأن هذه المواضيع ولكن نريد مع القول فعل
وتحرك في قضيتنا من ناحية البرقيات والوقوف على ردهة أصحاب القرار
وليعلم كل معلم صابر أنه في السعي لنيل مطالبه يعد في حكم المجاهد
الذي يعمل ليلا ونهار لرفع الظلم البواح وقمع الألسن التي تنزف السم
في قلوب المؤدين لرسالة العلم ورفع الجهل والظلمات
الكثير منا يتقاعس ويختبيء خلف أوشحة العاملين الأبطال
ويقول فعلنا وسنفعل ووالله فعله كصياح الأطفال
يعني (نسمع جعجعة ولا نرى طحينا)
وخاتمة كلاامي
هاقد قرب أن ينتهي شهر رمضان المبارك
ومعه تقترب مواعيد الدراسة والعمل
فماهي الإستعدادات التي خططنا لها ؟
أم تريدون أن نبكي على الأطلال في هذا المنتدى
ونرفع الأصوات على اللجنه الإعلاامية ونطالبهم
ونقترح عليهم ونقول لهم افعلوا كذا وكذا ولماذا لا تفعلون هكذا
ونحن في أحضن أمهاتنا نبكي... وننظر... وننتظر.. ونلوم ..ونسب.. ونشتم
ونقول ياليت.. وياليت.. وليت لم يعمر لها بيت
فلنكن أكثر صدقا في هذا العام من قبله وأكثر تفانيا في نيل المطالب
ورفع الظلم الذي كسر ظهورنا وقهرنا على حسب الأوجه المشروعة
فلو أن 200 ألف معلم وقفوا وقفت رجل واحد لنالوا المطالب منذ سنين
ولكن العيب فينا الإتكال على الغير وماأبريء نفسي
فلنكن يدا واحدة وسنرى الثمار سريعها بها
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته