- الولد: مش مهم انتي بتعتبريني اية المهم اني بحبك
تبدا احداث القصة بفتاة في ال16 من العمرتهوى النت وتجلس امامة لساعات تدعى سارة وفي يوم وخلال جلوسها على النت اتصلت بها فتاة تعرفت عليها واصبحوا اصدقاء مقربين ودامت هذة الصداقة قرابة عام كامل تتبادلان فية الحواراتعن كل ما يحدث لهم وفي احد الايام قالت هذة الفتاة لسارة
الفتاه: سارة اريد ان اخبرك بسر ولكن اخاف تكرهيني
سارة: "اكرهك" ازاي تقولي كدة وانت اقرب اصدقائي
الفتاة: انا ولد اخذت ايميلك من احد اصدقائك ومكانش قصدي اغشك بس عرفت انك مبتكلميش اولاد وانا بحبك
سارة وقد احست بشيء تغير بها : انت زي اخوية
الولد: مش مهم انتي بتعتبريني اية المهم اني بحبك
مرضت سارة وظلت فترة طويلة بعيدا عن النت وعندما شفيت هرعت الي النت لتجد بريدها حافل بارسائل
من هذا الشاب فقامت بلاتصال بة واخبرتة بما حدث لها وانها لا تستطيع منع نفسها من التفكير به. ولكنها في نفس الوقت تشعر بانها تخون اهلها اللذين احسنوا تربيها على مبادىء الاسلام الذي يمنع العلاقة بين الشاب والفتاة قبل الزواج . وبعد تفكير طويل قررت ان تقطع علاقتها به فارسلت لة رسالة تقول فيها
اعلم اني احبك من كل قلبي فانت حبي الاول واعدك ان تكون الاخيرولكني اشعر اني اخون اهلي اللذين احسنوا تربيتي فهذه الرسالة ستكون اخر رسالة مني ولا اريدك ان تتصل بي مرة اخرى ولا تعتقد اني لا احبك ولكن اعلم اني ساتركك من اجل رضا الله ولعل الله قادر على تجميعنا مرة اخرى
كانت سارة تكتب هذه الكلمات وقلبها يتشقق من الالم لفراق الانسان الوحيد الذي احبته
مرت الايام والسنين ولم يحاول هذا الشاب الاتصال بها ولكنة ظل يحبها وحبها يملاء قلبة كما فعلت سارة ايضا.
واصبحت سارة في ال21 من عمرها واشتغلت في احدى شركات الاتصالات وفي احدى الايام ارسلت الشركة مندوبين عنها للتعامل مع شركة اخرى كانت سارة احدى هؤلاء المندوبين وذهبت الي الشركةوانجزت عملها وعندما رحلت ادرك احدى الموظفين انها قد نسيت كتابها فاراد اللحاق بها ولكنها اختفت عن نظرة فرأى ان يحتفظ بهذا الكتاب لعل صاحبته ان تسأل عنه، وبينما هو جالس رأى ان يفتح الكتاب لعله يجد معلومات عن صاحبة الكتاب ثم قام بفتح الكتاب فاندهش عندما رأى عنوان البريد الالكتروني لصاحبتة لانه ادرك انها حبيبتة فكاد يطير من الفرحة وفي اليوم التالي جاءت سارى لتسأل عن الكتاب فأخبرها هذا الشاب انه من وجد الكتاب وظل محدقا" لها يدققك في ملامح وجهها
وكانت سارة تنظر اليه باستغراب وتقول في نفسها من هذا الاحمق الذي ينظر لي ثم اخذت الكتاب وانصرفت فتبعها هذا الشاب دون ان تشعر حتى وصلت الي بيتها فسأل سكان المنطقة عن اخلاقها وعن اهلها فعرف انها فتاة محترمة من عائلة كريمة. وفي اليوم التالي ذهب مع والدية لخطبتها فوجد اهلها بانة شاب محترم ومناسب
وعندما اخذوا رأيها رفضت متعللة بانها لا تفكر في الزواج فاخبر والديها الشاب فطلب منهم ان يتحدث اليها فاشترطوا ان يكون الحديث امام اعينهم،
دخلت سارة فقال لها الشاب
الشاب: الا تعرفيني
سارة: وكيف لي ان اعرفك
الشاب: انا الذي كنت اتحدث اليك على النت ورفضتي الاستمرار حتى لا تخوني ثقة اهلك بك ولترضي الله
عندما سمعة سارة هذا الكلام فقدت الوعي وذهبت الي المستشفى لتفيق وتجد حب حياتها بجانبها فتخبر اهلها بالموافقة علية ويعيشا في حب وسعادة
اية رايكم عايزه اسمع رأيكم وللامانة الموضوع منقول