الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
roze55
22-03-2022 - 12:13 am
قصتي بدات مع صالح واصدقاءه فيصل وصقر حيث الاجازه قربت من الابواب وكان على الشباب وضع خطه للتنقل في نزهه بعد عام ملي بالجهد والروتين الذي يؤدي للكأبه
فقد قرروا ان يقضوا الاجازه بين الرمال الذهبيه والبحث عن امكان بعيدة لم يصل اليها الناس فيعبثوا بجمال الطبيعه كما هو حالة كثير من البشر فأخذوا العدة اللازمه للرحلة وركبوا في جيب صقر ومع شروق الشمس وهبوب النسيم بدا الرحيل للبحث عن مكان مناسب من اجل المبيت لايام فكان صقر خبير بخبايا الصحاري وما تحتويه الرمال فبدوا بالتعمق في الدخول في الصحراء حتى وصلوا الى مكان مناسب فأنزلوا خيمتهم واعدوا طعامهم وبعد اليوم الطويل من المشقه والتعب قرروا الراحه والنوم للاستيقاظ في الصباح الباكر فلما شرقت شمس اليوم الثاني ركبوا السياره وبدوا يبحثوا عن صيد فأخذوا معهم عدة الصيد وجيك من الماء كان صقر هو الذي يقود وكان متمرس في تحديد الاحداثيات وبعد ان اصطادوا بعض من الضبان ارادوا العوده لطبخ ما اصطادوه للغداء وكان صقر ايضا متمرس في قيادة السياره في الطعوس فبدا صالح يلح على صقر ان يمنحه فرصه في القياده خاف صقر ان يجرح صديقه صالح فجامله وتركه يسوق مع رفض فيصل بأن يقود صالح لانه ليس لديه قدره كافيه في الكثبان الرمليه ولكن صقر هدا فيصل مطمئنه انه بجواره فركب صالح مكان صقر وبدا يقود فأراد صالح يبرهن لفيصل انه بارع في القياده فأارد ان يصعد كثيب مرتفع فبدا صقر يحاول منعه لكن صالح لم يكترث فلما قارب من الوصول توقفت السياره ولم تستطع التقدم اكثر من ذلك فرجعت للخلف فأرتبك صالح واختل توازن السياره فتقلبت فخرج صقر من السياره واصيب بجروح وخدوش بينما صالح وفيصل لم يؤذيا فخرج فيصل مسرعا وفوجد صقر يتألم من جراحه فلما اطمئن فيصل على صقر ذهب الى السياره واخرج صالح ولم يؤبخه لانه ليس وقت توبيخ واخرج ما يوجد في السياره من اكل وشرب وجهاز اللاسلكي ليتصل ويطلب النجده ولكن دون جدوه فبدا فيصل وصالح يحملوا صقر ويمضوا مشي على الاقدام لعل جهازهم يلتقط ذبذبات جهاز اخر فيطلبوا المساعده ومضى ليلتان ونفذ الماء وبدات جروح صقر تتلوت وتلتهب وبدا التعب والاغماء يغلب عليه وبينما فيصل يحاول ان يلتقط بعض الذبذبات من جهاز اخر فنجح وبدا يحاول الاتصال بهم حتى نجح فتوجهوا للمكان بالحال وبدا فيصل يحاول افراح صالح وصقر بقرب الفرج ولكن التعب والعطش حال دون انفاس صقر ليودع الحياه ووصلت المساعده فركب فيصل وصالح وحمل صقر وبعد وصولهم للمشفى واسعافهم تم حمل صقر الى المقبره وحامت الاحزان والندم على صالح فهو يشعر بأنه هو الذي تسبب في موت صقر فبدا بعزله عن الناس ومضت اكثر من اربعة اشهر على هذا الحال
فلقي فيصل زميل له يقال له صلاح فتحدثا عن زميلهم صقر وعن اخلاقه ودعوا له بالرحمه ثم اطرق صلاح بالكلام سائل عن صالح ما فعل فأخبره فيصل بسوء حاله فاقترح صلاح على فيصل بمساعدة صالح واخراجه من محنته فوافق فيصل فقررا ان يأخذوا صالح في رحله لكن ليس هذه المره الى البر بل الى البحر وكان صلاح حواتا يعشق البحر فذهبا الى صالح وافحمهم واتعبهم حتى انه قبل بأستحياء فأستأجر صلاح قارب صيد صغير وعد العده وكانت الامواج هادئه والبحر ساكن فخرجا الاصدقاء الثلاثه الى البحر ليقضوا فيه ليلتان فلما غابت اليابسه عن الانظار قرر صلاح التوقف تجنب للاخطار وكان صالح من النوع الشغوف لتعلم كل شي فبدا يراقب صلاح كيف يشغل القارب ويقوده فبدا صلاح ورفاقه يبحثون عن تواجد الاسمال بالانظار حيث كانت الماء صافيه فشاهدوا مكان فيه اسماك كثيره فأتجه اليه بالقارب والقوا شباكهم وسناراتهم حيث استمتعا فيصل وصالح بالصيد كثير ولكن نسي صلاح بعض الامور المهمة كالوقود الأحتياطي وملابس الأنقاذ وبعض الأغراض التي تزيد في متعة الرحلة فلم يريد الرجوع بالقارب حتى لا يقطع على صديقاه متعتهم فمر من جانبهم قارب صيد أخر عائد للبر فبدأ صلاح يصرخ عليه ليتوقف ويأخذه معه حيث كانوا أصدقائه فلما قرب القارب منهم أستئذن صلاح من فيصل وصالح بأنه سوف يذهب لأقل من ساعتان ثم يعود
جلسا صالح وفيصل يتابعون الصيد ويتمتعون بالنظر الى الامواج والاسماك ومع نسمات البحرالجميلة وبعد مضي اكثر من ساعة ونصف مل صالح من المكان وبدأ ينظر يمين وشمال فلاحظ مكان ملي بالاسماك فقرر أن يشغل القارب ويتجه له لكن فيصل حاول أقناعه عدم فعل ذلك واراد أن يذكره بما جرى لهم مع صقر لكنه سكت حيث أن هذه الطلعة من أجل أن ينسوه القصة فشغل صالح القارب وأتجه الى المكان ولكن لم يكن لصالح أدنى خبرة في قيادة القارب فمع هبوب الرياح وتحرك الامواج وسرعة القارب أختل توازنه فأنقلب فسقطا كل من صالح وفيصل من ظهر القارب فبدأ صالح السباحة والتمسك بالقارب حيث كانت سباحته ليست جيدة والأشد من ذلك ان فيصل لا يجيد السباحة فبدأ يصرخ ويستغيث وصالح يناظر له دون أن يكون بأمكانه تقديم المساعدة والاكتفاء بالبكاء والصريخ لطلب المساعدة أختفى فيصل عن أنظار صالح فزاد صالح بالصراخ فكان صلاح قادم الى قاربه فأذا به يسمع الصراخ فزاد من سرعته فراى قاربه قد أنقلب وراى صالح متمسك فيه فأسرع اليه مع صديقه ثم حملا صالح وأركباه القارب فسأله عن فيصل فأشار صالح بيدة للبحر فقفز صلاح للماء يغوص ويناظر لعله يرى فيصل واتصل صديق صلاح بخفر السواحل فأتت خفر السواحل وقفز احد الغطاسين الى الماء وبعد عشر دقائق أخرج فيصل جسدا بلا روح فأتجهوا الى الساحل وفي أثناء الطريق سأل صلاح صالح ماذا حدث فجاوب صالح بالبكاء
وبعد ان قبر فيصل ومعرفة الحقيقة أصبح صالح مذموما بين الناس وأزداد حاله سوء وصار كثير الجلوس لوحده ولم يتخذ صديقا بعد صقر وفيصل كان يحبهم ويقدرهم كثيرا لكن تصرفاته التي لم يفكر في عاقبتها جعلته يخسر أفضل صديقان له فليكن الندم والحسرة عقابه طول عمره


التعليقات (2)
مفرفشة الفراشات
مفرفشة الفراشات
حلوة ..
يسلمو خيتو يعطيك العافية يالغلا ....

roze55
roze55
شكرا على المرور

جزء 5 من قبر يلمني ولا بنت تذلني
إليك زوجتي مع فائق حبي رحمك الله