الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
طموحي نجاح ورجائي الفردوس
18-09-2022 - 09:01 am
  1. ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاة بسجاده باليه على الأرض

  2. عاد أدراجه حزينا منهكاً و لكنه واثق أن الإمبراطور لا يخدعه


لويس الرابع عشر
ملك فرنسي حكم فرنسا من العام 1048 هجري 1638 م وحتى العام 1127ه 1715م. هو أشهر ملوك فرنسا، وعرف بأنه الملك الشمس. هو صاحب ثاني أطول فترة حكم عرفت منذ القدم التي استمرت اثنتين وسبعين سنة وثلاثة أشهر بعد سوبهوزا الثاني ملك سوازيلند الذي حكم بين العامين 1317 هجري و 1402 هجري >~* قصة جميلة في عصر لويس الرابع عشر *~<
أ حد السجناء في عصر لويس الرابع عشر محكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعة
هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليلة واحدة.. ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة .. وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له :
أعطيك فرصه إن نجحت في استغلالها فبإمكانك أن تنجوا، هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسه إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج وإن لم تتمكن فإن الحراس سيأتون غداً مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام.
غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور بعد إن فكوا سلاسله وبدأت المحاولات وبدأ يفتش في الجناح الذي سجن فيه والذي يحتوى على عدة غرف وزوايا

ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاة بسجاده باليه على الأرض

وما إن فتحها حتى وجدها تؤدى إلى سلم ينزل إلى سرداب سفلي ويليه درج أخر يصعد مرة أخرى وظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه الأمل إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق والأرض لايكاد يراها .

عاد أدراجه حزينا منهكاً و لكنه واثق أن الإمبراطور لا يخدعه

وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك ضرب بقدمه الحائط وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح
فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه وما إن أزاحه وإذا به يجد سرداباَ ضيقاَ لايكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلّما زحف كلّما بدأ يسمع صوت خرير مياه وأحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر لكنه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها . عاد يختبر كل حجر وبقعة في السجن ربما كان فيه مفتاح حجر آخر لكن كل محاولاته ضاعت بلا سدى والليل يمضي واستمر يحاول .. ويفتش .. وفي كل مرة يكتشف أملاً جديداً. فمرة ينتهي إلى نافذة حديدية ومرة إلى سرداب طويل ذو تعرجات لانهاية لها ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر أمل تلوح له مرة من هنا ومرة من هناك وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل وأخيراً انقضت ليلة السجين كلها
ولاحت له الشمس من خلال النافذة ووجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب ويقول له : أراك لازلت هنا !! قال السجين كنت أتوقع أنك صادق معي أيها الإمبراطور. قال له الإمبراطور: لقد كنت صادقاً. سأله السجين: لم أترك بقعه في الجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذي قلت لي؟ 7 7 7 7 7 قال له الإمبراطور: لقد كان باب الزنزانة مفتوحاً وغير مغلق. الفائدة: الإنسان دائماً يضع لنفسه صعوبات وعواقب ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته. حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها، وتكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئاً في حياته.


التعليقات (6)
miss 8l8
miss 8l8
اي وربي انك صادقة

shonaaa
shonaaa
قصة رائعة جداا طموحي سلمت يداك

جـــنـــى 2009
جـــنـــى 2009
يعطيك العآفيه

طموحي نجاح ورجائي الفردوس
طموحي نجاح ورجائي الفردوس
مشكورات حبيباتي ع المرور

طموحي نجاح ورجائي الفردوس
طموحي نجاح ورجائي الفردوس
وياك

آنسة نملة
آنسة نملة
مرة حلوة يعطيك العافية

تعالوا شوفوا البنت وش سهرانة عليه
فتاة سعودية تشفى من أنفلونزا الخنازير على يد أمها قصة حقيقية