S & H
06-12-2022 - 05:29 am
مرحبا هذي قصة روعه شفتها وعجبتني حييل وحبيت انقلها لكم اتمنى تعجبكم..
مرت على متجر الذهب.. واستقافتها دبلتين.. احلى من احلى ما رأت
مامثلهن هالعلبتين.. لكن على حال الرف.. اللي عليه الدبلتين
شافت شريط اسود..واطرافه ورده يابسه.. والحزن فيها والحداد
قالت لراعي هالمحل... وش حالهن هالدبلتين؟؟
قال اسمعي: في يوم 16 رجب جاني اللي له الدبلتين واختارهن من غيرهن.. والفرحه في عينه تبين..
حتى من الفرحه دفع حق الدبل مرتين
وقال العريس المرتقب: ابغاها في اخر رجب.. وانصاك انا والمدام ونقضي باقي هالذهب..
مرت على نهايه رجب سبعه اشهر.. لا جا عريس.. ولا جت مدام
ومحد نشد عن هالذهب..
الا انه في ليله خميس.. خامس عشر من هالشهر.. جاني اللي كان اسمه عريس.. وفي نظرته بعض القهر
مدري حزن؟؟ او هو عذاب؟؟ او كل هم بهالدهر؟؟؟
وين الفرح؟
وين الهيام؟
ولهفته لاسعاد المدام
وين الامل ؟ اللي في عينه اكتمل؟ يوم انا نكتب اسمهم في الدبلتين؟؟
مد بيده اللي على جال الدرف.. وهالورده اللي عطرها من حزن راعيها نشف....
وقال اللي كان اسمه عريس.. الدبلتين اللي هناك.. اللي على الرف الحزين
حط الشريطه في الطرف.. وبين من الورده طرف ..
واتنهد بحزن واسى.. واطلب لراعيها الخلف..
اعرضها في ابرز مكان.. حتى ولو طال الزمان..
يمكنها تمر وتشوف.. دبلتها من بين الرفوف.. ويساعد الحظ الظروف..
وتبكيني ثاني عينها..
استكثرت نوره الكلام.. ومدت يديها في عجل.. وتبغى النهايه والختام
واسماء اصحاب الدبل.. و دموعها هي احلى صوره ..!!!!!!!!!
لأن الاسامي للاسف.. تركي و نوره,,,