الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
أخت الأفاضل
27-10-2022 - 02:45 am
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
خاصه للمتزوجات..
نقلت لكم هذه القصه من احد المنديات
واترككم مع القصه ....كما كتبتها صاحبتها
لكي تستفيدوا منها ولو بالقليل
وهي طويله لكن هادفه
وخاصه اخر مقطع منها.
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::ك
انا امراءة املك قدرا لاباس به من ناحية الجمال ولكنني امتلك جمال اخلاقي كبير يشهد به كل من حولي
اكملت تعليمي لمرحلة البكالريوس وعملت معلمه لعدة سنوات
عندما اكمات عامي الثامن عشر كلمتني ابنة عمي وهي التي تكون ابنت خالتي عن اخيها وانه سوف يطلبني للزواج من عمي
كنت صغيره ولم افكر
واخبرت والدتي عن الموضوع
فنصحتني بعدم الموافقه لان خالتي عصبيه قليلا وكانت والدتي تخاف من ان هذا الزواج سوف يجر مشاكل لا حصر لها
ولكن اخته ادخلت فكرة انه يحبني ونني امثل له فتاة احلامه
وبدات ارسم له صوره الفارس الجميل الذي سيخطفني على فرس ابيض
وبدا حبه يغزو قلبي الخالي من اي عواطف
او هكذا تخيلت
وعندها رفضت نصيحة امي ووافقت على الزواج بشرط اكمال دراستي وتوظفي بعد الدراسه
ووافقو على شروطي
وتم الزواج وكنت اسعد انسانه احببته لدرجة انني لااستطيع البعد عنه احب البقاء معه حتى وان كنت مرهقه 00وكانت والدتي تلتزم الصمت لهذه الطريقه التي اسلكها مع زوجي
انتقلت للعيش معه عند اهله وكنت بنفس عمر اخته وكانت تصغرني بسنه ولهذا عشت على انني بنت خالتي الثالثه ولكن غيرة خالتي ابت ان اعيش بهذه الصوره
لقد كانت ترمي علي الكثير من الكلمات وانني اصبحت زوجه ومسؤوله عن بيت واسره
وانه يجب ان اقوم بكذا وكذا
كنت اعمل ماتطلبه دون مناقشه او حتى مجرد اعتراض
واعمل لها جميع تلك الامور بطيبة نفس وحب لها ولزوجي ولعمي
كان زوجي يحب والدته ويقدس قولها وكلامها وكانه نص منزل لا يحق لنا الاعتراض عليه
وكنت انا اعتبر هذا من باب البر بها
لكن خالتي كانت تنظر لزوجي على انه مسكين و(دهدوه) اي ليس له شخصيه
وكثيرا ما كانت تقول له انني اقوده وانني اتحكم به وهو يحاول ان يبين لها غير هذا
ويحاول ان يسيطر على امامها وامامهم حتى يقل عنه النقد والتجريح
كان زوجي يحبني ويداري خاطري وانا ابادله الحب بحب اكبر
كانت خالتي تتصنع التعب ليذهب وينام عندها او يجلس ليقراء عليها وعندما تتاكد انني اصبحت بسابع نومه تسمح له بالذهاب الى غرفته
وكان عندما يحظر ياخذ ريشه اوقطعة مخمل ليهف بها على خدي وعندها ابتسم ويعلم انني لازلت انتظره
ثم نغرق بحب ورومنسيه لاحدود لها وكانت سامحها الله تحسب انها بفعلها هذا سوف تبعدنا عن بعضنا
ولكننا كنا اكثر قربا وحبا
لن انسى يوم ذهبت مع احد اخوتي الى الشرقيه لان احد اقاربي سوف يتزوج ولم يستطع زوجي الذهاب معي لظروف عمله عندها لم تكن هناك موبايلات
وكانت وسيلة الاتصال الهاتف الثابت فقط وكان يتصل مرتين ليطمئن علي
وعندما عدت كان قد اعد لي هديه بسيطه وكتب معها ورقه لازلت احتفظ بها
(كتب لي حبيبتي ايام اربع لاادري كيف انتهت كانت بطيئه وممله كنت انظر لك في كل زاويه بالمنزل
كنت اسمع ضحكتك وانظر لملابسك وانام على قطعه من ملابسك لتعطر انفاسي برائحتك الزكيه
كنتي معي رغم بعدك انتظرك حبيبتي وانا اعترف لك ان القلم لم يعد يستطيع الكتابه وانا لم اعد قادر على التعبير لمجرد احساسي ان عودتك قريبه ثم رسم اخر الورقه قلب وورده وذهب لعمله)
عندما وجدتها اخذت ادور بغرفتي واصرخ بهمس احبك احبك احبك
وبدات بتغيير مفرش سريري وكنت قد احظرت معي ملابس جديده من عند اهلي
وعطر جديد ولم انسى حبيبي فقد احظرت له علبه فاخره بها ميداليه وكبكات وكتبت بها ورقه احبك كم اشتقت لك وجهزت لنا افطارا رومنسيا جميلا
وجلست انتظره وكانت الساعة السابعه هي وقت حضوره
سوف اكمل لكم
فهل اجد منكم متابعه وتشجيع
ادامكم الله يا اخواتي
وابتداء المشوار
جلس زوجي ينظر لي ويعانقني ويقبل يدي ويخبرني كيف كانت اموره وقت غيابي عنه وكانني تركته لسنوات وليس لعدة ايام
وجلست معه وكانني غبت عنه لسنوات كنت انظر اليه وهو يتكلم وهو ياكل وهو يضحك وهو يردد الله يخليك لي
وكان يقظم لقمه ثم يرفع باقيها لفمي وناكل سويا ونشرب سويا ثم نغيب في عالم جميل لايعرفه الا من عاشه ويردد لن اتركك تبعدين عني لم احتمل بعدك
ثم اخرج دفترا صغير وقد كتب به خربشات وكلمات
منها ياوردتي النديه استيقظت ولم اجدك امامي ولم اجد ريح شذاك قربي
وكتب انام هذه الليله وحبيبتي (00000)بعيده عني وما يسعدني انني اعرف انها مبسوطه وهذا يدخل السرور لنفسي رغم بعدها
ورسم شكل زوج وزوجه وقد جلسا داخل قلب كبيروكتب حوله احبك انا سامي
اميرة قلبي عودي اليه
وكتب اسمي داخل ورده قد رسمها وهو انسان ماهر بالرسم فوجدته قد احاط حروف اسمي بقلوب صغيره وكان اسمي ناديه
ويدلعني ندو ندى الورد وغيرها من اسماء الدلع التي كانت تحلو لي حتى نسيت معه اسمي الحقيقي
وعندما يستيقظ يكتب على مراية التسريحه بالروج حبيبتي انا تحت ما حبيت ازعجك متى ما قمتي تلاقي الفطور جاهز
وكان في غرفتي كونتر صغير به غلايه ومحمصه للتوست وكنا نصنع الشاي والحليب والسندوتشات وناكلها وكانت عندنا من الذ الوجبات
وكل واحد منا يتفنن ويحاول ان يكون هو من يعدها للاخر
ولهذا يفرح عندما يجهزها لي وينزل تحت وكثيرا ما كنت اجد معها ورقه صغيره بها كلمة احبك
وعندما اصنعها انا اجهز ورقه ورديه وارسم بها حرفي وحرفه ومعها بالعافيه حبيبي
وغيرها من الكلمات التي تجعل من الحياة لوحه جميله تستحق العيش فيها
وهكذا عشنا اول سنوات زواجنا
مرت اربع اشهر على زواجي واكتشفت انني حامل وفرحنا انا وزوجي بهذا الحمل وفرحت خالتي وعمي
وباركو لنا هذا الخبر الجميل
واكمات دراستي وانا حامل وانجبت طفلي الاول وعشت اربع سنوات مع اهل زوجي وانجبت طفلتي واصبحت ام لطفل وطفله ومتخرجه حديثا من الجامعه
وكنت اضع اول خطوات مستقبلي يدعمني حبيبي وزوجي الذي كان يتفهم طموحي ويدعمه وعينت في قريه بعيده عن مقر سكني
وحاولت اتمسك في وظيفتي وبيتي ولكن بدات اصتد م في واقع مرير بيتي ينهار وزوجي يتذمر ويشتكي
فالخادمه لا يمكن ان تحل محل الام او الزوجه
اصبحت اضغط على نفسي من اجل ان اقوم بكل شيء وانهمكت في حياتي الجديده وكنت احسب انني غير مقصره في بيتي واولادي وزوجي وابتعدت عن زوجي وحبيبي بحكم العمل والبيت والاولاد
مع انني اجتهد في اقامة الليالي الرومنسيه ولكن على فترات بعيده
واحاول انتظار زوجي عند عودته من عمله ولكن شدة الارهاق والتعب يجبرانني انام قبل عودته
وهكذا اصبحت مجرد اله تعمل ليل نهار ولا تتوقف سوى خمس ساعات او اقل
وكان هو ايضا يسير يطريق غير صحيح حيث انهمك في العملواخذ ورديات تمتد لاثني عشر ساعه واصبح يغيب عن المنزل اربع عشر ساعه
ثم يعود لينام اويجلب لنا بعض الاغراض ثم يعود لورديته
وهكذا سارت الحياة وحملت بطفلي الثالث بعد اربع سنوات من طفلتي الثانيه ولم استطع الاستمرار بوظيفتي وقدمت استقالتي رغم معارضت والدتي
وهذا كان الامر الثاني الذي اخالف راي امي وليتني سمعت كلامها ولكن لم يعد ينفع الندم
وعادت حياتي تستعيد توازنها واصبحت اعطي زوجي وبيتي كل االحب والحنان ولكن زوجي كان قد ابتعد كثيرا وتعود على الانفراد بحياته وانا لم اشعر
وكلمته وسالته وكانت اجابته ماذا ينقصكم
وبدات احس ببعده عني وبجفاف مشاعره رغم بذلي لكل جهد ولكنه لم يعد يستجيب لقد اصبح كثير المشاكل والنقد لي ولحياتنا
وعشت حياتي اسعى جاهده لاسعاده هو واولادي واصبح كثير الزعل لاتفه الاسباب
وعندما احاول الامساك به ينفر مني وكان هناك شيء يخفيه عني
وبدات اكتب سلسله من مذكراتي
وها انا انقل لكم بعض منها
(كتبت اليوم الاحد السادس من شهر ربيع الاول من عام 1410هه زوجي له يومان زعلان وانا لاادري ما السبب لقد حاولت ارضاءك سامي ولكن انت لم تتقبل حتى النقاش معي
ما الذي يزعجك حبيبي انني بشوق عظيم لك لاتحرمني من نفسك وانا بحاجتك
لوتعلم ياسامي كيف تسود الذنيا في وجهي عند زعلك ولعرفت انني لااستطيع العيش من دونك انت حبيبي وزوجي
ليلي ياسامي موحش ببعدك عني ووسادتي تشكو من غزارة دموعي فوقها في غيابك عدلي حبيبي
فواحات الحب كساها الذبول واوشكت على الموت ببعدك
محبتك ندو


التعليقات (9)
أخت الأفاضل
أخت الأفاضل
اكمل لكم قصتي
وكنت اكتبها وانا في شوق له وحب كبير وكنت اتمني ان يعود ذلك الانسان الرومنسي المحب ولكن طال انتظاري له ولعودته
اصبح بعيدا عني في كل شيء حتى في الف0000 وكنت استغرب امره فهو كان من اشد الناس محبه لهذا الامرولا اخفيكم امرا
انه قد عودني على امور جميله في الج0000 حتى اصبحت لااتقبل اي طريقه اخرى
اما هو فقد كان يودي الامر بعد عشرة ايام اوعشرون يوما من باب الواجب فقط
فكتبت عندهااحدى رسائلي الموجهه اليه(حبيبي سامي اشعر ان هناك امر مبعدك عني انسيت حبنا الكبير انسيت عالمنا الجميل اين رقتك ومشاعرك
انني ياسامي اتمنى ان تحتظنني وتقبل يدي وتربت على كتفي وتدعو لي بالعافيه ليتجدد نشاطي وعطائي انا ياسامي اصبحت مجرد زوجه وام لاولادك وهذا يتعبني انني احب ان اكون
ملكة قلبك كماكنت تدعوني واحب ان انام على صدرك كما كنت تحنو علي الان انام على وساده جافه انام واقوم وانا لم اخذ منها كلمه حلوه او ابتسامه مشرقه
كنت اسعد الناس عندما كنت تجعل يدك وسادتي وتربت على شعري الى ان انام يمكن انت في بالك اننا كبرنا على هذا ولكن صدقني لازلت بحاجه لهذه المشاعرخصوصا عندما اصبحت فارغه
لايوجد لدي ما اقوم به انا بحاجه لمن يشعرني بانوثتي
انا ياسامي لم اقصر ها انا البس لك ملابس تتماشى مع موضة هذا العصر وها انا ياسامي احاول ان اكون متجدده في كل شيء
احب ياسامي من يطرب اذا اقبلت ويصفر عندما اضحك ويغمز لي بعينه ليشعرني بحنينه لفقرة حميميه جدا
انا ياسامي اعاني الفقر في المشاعر والجفاف في العواطف لم اعد احتمل خصوصا انني لااعد كبيره الى هذا الحد فعمري 32 سنه وانا بحاجه ماسه لما عودتني عليه من حب وحنان
لماذا ياسامي تحرمني من حقي كزوجه وحبيبه حبيبتك ندى الورد)وبعد ان كتبتها وكنت على امل لن يعود مبكرا ونجلس مع بعضنا اواطلعه عليها ولكنه اتصل بالثابت واخبرني انه سوف يتاخر وتعشو نامو
ونمت تلك الليله بعد ان بكيت بكاء شديد لانه كان قدخرج من العمل و وذهب الى اصدقائه وسهر عندهم الى الساعه الثالثه وعندما عاد وجد اننا قد نمنا وانا كنت لا ازال مستيقظه ولكنني اتظاهر بالنوم
وامني نفسي ان يقترب مني ان يقبلني ولكن هيهات وضع راسه وغط بنوم عميق
اما انا فلا تسالو عن حالي كنت احسن انني نائمه ومستيقظه بنفس الوقت كنت عندما احس بحركه منه اظنها هو يقترب مني وعندما تتحرك خداديه وتسقط على جسمي ينتابني شعور غريب
لايمكن وصفه لكم كانت تلك حالتي طوال الليل وهو لم يشعر فيني
وعند الصباح اقوم لاولادي ومدارسهم ولمطبخي اعد الفطور والغداء ثم اجلس بعد العصر لاولادي ادرسهم وانسى ماكنت عليه البارحه او بمعنى اصح اتناسى واعود من جديد اؤادي دوري على اكمل وجه
ومرت سنوات وانا على هذه الحاله واصبخ اكثر قسوه وبعد وتذمر
وكان كثير الزعل ومع زعله اصبح يتركنا بالايام ياتي لينام فقط وتتوقف كل امور حياتنا اذا كان سامي زعلان
لايهتم ببيت ولا اولاد ولا زوجه ولا اي امر
وقد انجبت خلال تلك الفتره طفل وطفله واصبح لدي خمسه ولدين وثلاث بنات ولم اعد اجتر منه المشاعر كما كنت في السابق
وتعودت على حياتي الجافه معه ولكنني كنت احاول ان اتحاشى زعله حتى لاتتوقف مصالحي انا واولادي وكثيرا ماكنت انا من يحاول ارضائه وهو على حسب مزاجه اذا كان وده يرضى رضي او رفض واستمر زعلان

أخت الأفاضل
أخت الأفاضل
تركت كل شيء وبدات اصب اهتمامي لاولادي وكان كل واحد منا انا وهو يعيش لنفسه وكانهليس هناك شخص اخر يشاطره حياته ولم يعد بيننا الااننا نسكن تحتسقف واحد فقط
واخذت انام تحت وليس فوق السرير بناء على طلبه لانه يحس انه لم يعد يرتاح
وكان كثيرا ما يردد حطو لي فراش في الملحق
ولكنني رفضت لان هناك الكثير من افراد اهله ياتون لينامو عندنا فم الذي سوف يقولونه عنا اذا رواه ينام خارج غرفته واصبحت اعمل ليل نهار لاتقاء زعله فقط
وصد قرابه الست سنوات وهو بعيد بعدا كبيرا في كل اشكال البعد الجسدي والمعنوي والعاطفي
استمر هكذا واستمرت حياتنا روتين غريب وممل وليس فيه اي نوع من التجديد
الاجازات اذهب الى اهلي في اولها واخر اسبوع منها بحكم المدارس واتي مع اي احد سوف ياتي
ونجلس بعض الايام يومين اوثلاثه وهو لايعلم اننا هنا
ومرت ايام كثيره بين تناسي وبين تغاضى مني وبين حزن وانتكاسه
ثم اعود من جديد اعمل لعل الله يحذث بعد ذلك امر
وفي يوم كان يجلس عندنا على غير عادته
وهو متوتر وغير قادر على التحدث باي امر
طلب مني احضار الشاي ومثل عادته احضرته له ووضعته واقفيت راجعه الا هو ينادي ناديه
انا التفت وكان اول نظرة لي تقع على عينه وهو ينظر لي بنظره لااعلم معناها الى اليوم
لاادري هل هي شفقه
اماحساس بالذنب ام غير ذلك
المهم قال لي اجلسي وجلست انتظر اوامره ولكنه لم يامر اخذ الابريق وصب له كاس شاهي وقال
انا يابنت الناس سوف اتزوج وقريبا جدا وانتي مخيره بين ان تجلسين ببيتك واولادك اوتذهبين الله يستر عليك
وانفجعت وصرخت وبكيت فقال خلي عنك الامور هذي
وسالت ماذا انا قصرت فيه فرد انا ودي اجرب واشوف وسالني اخرى ماهو قرارك
والهمني الله الصمت تلك اللحظه لانه كان ممكن ان يحدث الطلاق لو قررت بسرعه لانه انسان باع كل شيء
بكيت وهو اصبح يستعد لزواجه و عشت تلك المرحله بقساوتهالانه انسان تجرد من كل معاني العشره والحب
والابوه وكان يمنى نفسه بعيشه غير عيشته التي اوهم نفسه انها غير سعيده
وتزوج ومرت ايام زواجه وكان الحياة توقفت ولكن كان هناك امل صغير بقلبي ان ينصرني الله عليه
لانه تبختر على نعم الله التي اسداها له
وصبرت وجلست ببيتي لم اذهب لاي احد
وكان اولادي حولي اسعد بهم وقد انتابني شعور غريب بين الفرح لانه ابتعد وابتعدت معه مشاكله
وشعور بالانهزام وان هناك من تاخذ منه ماحرمني اياه
وبدات الاحظ انه غير سعيد وان ما اوهم نفسه به لم يجده
ولكنه يكابر ويبين ان حياته من احسن العيشه
وبدا يحاول اعادة ترميمم علاقتنا ويحاول اسداء مشاعر اصبحت بالنسبه لي باهته وممله
اصبح اكثر تواجد في حياتنا ولكننا لم نعد نتقبل وجوده ولم يعد يمثل لنا اي قيمه
تعودنا على السفرمع اخواني او السوق مع السائق الي ناخذه بالاجره
او المطاعم مع احدى الصديقات اما هو فاصبح يمثل لنا كابوسا متى يذهب هناك لنرتاح
واصبح هذا الشعور واضح حتى على اولادي فهم يسالون ابوي هنا وعندما اقول نعم يرد احدهم يووه
وعاد يحاول ويحاول ولكن هيهات ان ما هدمته لسنوات لن تعيده بسهوله
وبداء يشغل نفسه بامور ليست من اهتماماته
وبداء واضحا عليه الاحباط
وترك الجمل بما حمل ينام وياكل ويذهب لعمله ولم يعد يحاول ان يسال نفسه لماذا اولادي هكذا
وانا ارتحت من المشاكل التي كنت اعيشها
واكذب عليكم اذا قلت لكم انني لااغار عليه ولكنني لم اعد احبه
وسوف اسرد لكم قريبا مشاعري المتصارعه داخل نفسي بين مد وجزر
بين حب وكره وبين ارتياح وشقاء
انه الصراع انها الحياة التي خلقها الله للناس لغاية ساميه فجعلتها اطماعهم غايه ووسيله لتملك الاشياء وكان الانسان ليس له نهايه

أخت الأفاضل
أخت الأفاضل
وهكذا عشت ايامي مع اولادي في بيتنا الملك وذهب هو وزوجته بشقه تبعد قليلا عنا
ولم اعد انتظر منه اي مشاعر فما انا الاام اولاده ولم اكن اتخيل انني في يوم سوف اصل لهذه الدرجه
هل يعقل ان اي احد ينسى بسهوله من وقفت معه ومن ضحت ومن حاولت اسعاده طوال هذه السنوات
كنت بين مشاعرغريبه
تجمع بين الالم لما انا فيه من قحط المشاعر الرومنسيه المعروفه بين الازواج وبين مشاعر المكابره وعدم الرضا ان اكون مجرد بديله عندما تكون زوجته في النفاس او الزيارات الكثيره لاهلها
وتجتاحني مشاعر حب كبير له يبعثها قلب تربى منذ الصغر وهو محب له ولكن هذا الحب لا يستطيع ان يخرج وامامه شلالات منالاحساس بالاهانه وعدم تقدير الذات
وعندها يعود هذا الحب فيندفن من جديد
وتجتاحني لحظات اتمنى ان ادفن راسي بصدره وابكي من تعب الدنيا او من مشكله المت بي ولم اجد من يقف معي ولكنني انصدم بواقع مرير عندما يهمش كل مايراه ويجعل من الذي يحصل امر عادي لايحتاج كل هذه البلبله في نظره وعندها اعد نفسي الا احاول ابدا ذكر مشاكل تحصل لاولادي اوبيتي
وكثيرا ما كنت اجلس في غرفتي وقد نام اولادي
ثم تترائى امامي صورة له وهو يقبلني او يحضنني ويقول الله يخليك لي وتخيلت انني اسمع صوته
ولم اعلم عن نفسي سوى يوم ان صرخت اهااه ياحبيبي اين انت
ولكنني اعود ثم افيق مما انا فيه واستغفر وادعو الله
وكثير ما نسجت له كتاباتي وان احلم انه في يوم ما سوف يقراءها
ولقد مر بي ذات ليله تعب جسدي ونفسي بنفس الوقت فقد كنت اعاني من الصداع والحراره
فتذكرت كم من مرة قمت بالسهر عليه وهو مريض اصنع له اكواب الليمون واعمل لهكمادات لتخف حرارته وكم كنت اسعد بخدمته ولا اتذمر هل ستشفع لي هذه الامور لو طلبت منه الحضور ام سيعتبر ان هذا ليس من حقي
وارسلت له رساله اخبره انني متعبه ولم يرد
فكانت هذا الكلمات التي سوف انقلها لكم من اصدق الكلام الذي كان يخرج من اعماق قلبي
(كتبت ها انا ياسريري ارقد عليك وانا في اشد انواع التعب الجسدي والنفسي وليس حولي احد ممن اعطيتهم طوال هذه السنوات انه القدر الذي كتبه الله لي
وهنا نا لااعلم هل سوف اعيش ام لابعد ليلتي هذه لانني احس ان قلبي يخرج من مكانه
ولكنني ساكتب ورقه واتركها عليك ان عشت اخذتها ومزقتها او اخفيتها وان مت فلعل من يجدها يقول كلمة حق كانت نعم الزوجه والام
وكتبت فيها الى ابني الكبير(0000)ووضعت اسمه هنا يابني احس انني راحله من دنياكم وكل ما ارجوه ان تراعي اخواتك واخوانك وان يكون برك بي من خلال عطفك وحبك لهم ان اكثر ما اخشاه يابني ان
تعيشو من بعدي باسواء حال وهذا يزيد من الامي التي اتصارع معها الان
وفقك الله يابني
وكتبت للبنت الكبيره(بنيتي0000) كم احببتك انتي واخواتك وكنتارى فيكن اخوات رغم صغر اعماركن
بنيتي ان كنت قدرحلت عن دنياكم فلا تنسي ان احب شيء الي انت واخوانك وتذكري كم قاسيت من اجلكم فوالله يابنيتي ان زواج والدك من اشد الامور التي مررت بها
ولكنه لايوازي مرارتي بالخوف عليكم الان
فكوني اما لاخواتك الصغيرات واختا حبيبه لاخوانك شدو ازر بعض وتسامحو واجعلو محبتكم لبعضكم
سدا منيعا امام من سيحاول انتزاع السعادة منكم لاتقسي عل الصغير وارحمي ضعفهم وقلة حيلتهم
ساعديهم كما كنت اساعدك اياما كثيره وكنت اشعر بالفرح لخدمتك واخوانك هل تذكرين حبيبتي يوم كنت احمل لك حقيبتك المدرسيه الى ان تخرجي من المنزل
وهل تذكرين كم ساعدتك على ارتداء ملابسك وقد كنتي تترنحين بين اليقظه والنوم
لاتحرمي اخوانك من مساعدتك فليس لهم بعد الله الا انتي 00انني احبك وادعو الله لك ولاخوانك)
وبعدها بكيت وبكيت الى ان نمت وانا لااعلم على اي شكل كنت نائمه
ورن جرس التنبيه لصلاة الفجر وقمت لاجد ورقتي ودفتري وقلمي بجانبي
فاخذتها ووضعتها على جنب
وتؤضات وصليت الفجر وايقظت اولادي للصلاة ومن ثم التجهز للمدرس

أخت الأفاضل
أخت الأفاضل
لقد اتعبتني الحياة حتى اعتقدت انني لايمكن ان احبها من جديد كيف وانا من اكثر الناس
حزن ومشاكل من هذا الزوج كثير اماتذكرت كيف انني كنت انا واولادي بامس الحاجه لزوجي ويرفض الحضور بحجة انكم تستطيعون ان تصرفو انفسكم
واذكر انني كنت ذات يوم في المستشفى مع احد الابناء ويطلبون حضوره ويرفض وعندها طالبوني بالتوقيع وعلى مسؤليتي واتصل عليه واخبره وكان رده اقسى من كل شيء بكيفكم جعله يموت
عندها اسئل نفسي هل هو انسان طبيعي ثم يجاوبني صوت بعيد يقول انه طبيعي ولكنها القساوه التي اصبح يعاملنا بها
وكاننا لا نستحق الرحمه والحب ومع هذا لزمت الاستغفار والدعاء واتكلت على الله انه لن يخذلني فطالما كنت رغم مشاكلي احب مساعدة الناس والسؤال عن احوالهم واصل رحمي واحب اقاربي وجيراني
ومرت السنوات وزوجي يحاول زرع جذور له جديده بحياتنا ولكنه انتهج طريقه غريبه
فساعات يكون ودودا ويحاول ان يحبنا ومع هذا لم يستطع ان ينفذ الى قلوبنا بعدهذه السنوات كيف وقد تركنا وحاربنا وتطاول علينا مرات ومرات
انه لايحب ان يتمنى طفل من اطفاله الالعاب
ولايتمنى احد من اهل بيته المطاعم او الاسواق واذكر ان احدى البنيات كانت في مرحلتها الابتدائيه واتفقت هي وزميلاتها على الذهاب للملاهي يوم الاجازة من المدرسه وعندما طالبته بمصروف اقام الدنيا واقعدها
وكانها اذنبت ورفض رفضا قاطعا وجلست البنيه باكيه وحزينه
وجاء الليل وذهبت لتنام ووجدتها قد نامت بطريقه محزنه فقدكانت منكبه على وجهها وحولها المناديل لكثره بكائها وبين فتره وفتره تخرج منها زفره وشهقه والقيت عليها نظره وقلت في نفسي نامي حبيبتي لابد للفجر يوما ان ينبلج وتذهب خيوط الظلام
ثم دخلت غرفتي وكتبت هذه الورقه(بنيتي ان حزنك احزنني واكثر ما يتعبني انكم تنتظرون مني قوة وانا اضعف منكم
لو ان بيدي شيء لاسعدتكم واسعدت نفسي ولاعطيتكم ما تحبونه ولكنه قدرنا هانا وانتم نرزح تحت نيران اب قاسي يستكثر الفرح في قلوبنا طفلتي
انتي ياطفلتي الصغيره امامك العمر لتسعدي وتفرحي ماذا اقول انا وقد تجرعت الاذى لسنوات من اجلكم فقط ليتكم تعلمون مقدار حزني وهمي الذي يسكن غرفات قلبي وليتكم تعلمون كم كنت بحاجه ليد حانيه تسندني وتساعدني انني كنت لااستطيع النوم لان احدكم كان
مريضا او متعباامرض لمرضكم واحزن لحزنكم ومع هذا اقوم بواجباتكم على اكمل وجه
واحاول ان اكون لكم الام والاب ولااترك لابيكم فرصه ليجد اهمالا او تقصيرا ثم يصب علينا وابلا من الكلمات الجارحه والدعوات ان الله ياخذنا عنه ليرتاح وكاننا حملا ثقيلا عليه
انا يابنيتي اعطيكم ما استطيع وادعو لكم ولكن ان لااخفيك انني بحاجه لمن يعطيني ولو كلمه حلوه ترفع معنوياتي
اوكلمة شكر تدفعني لاعطاء المزيد انني ياحبيبتي انتظر منكم الكثير وهذا امل وضعه الله في نفوس الناس ليتجددلهم حب الحياة وهذا هو ماينتظره كا الامهات والاباء انه البر الذي ندعو الله ان يرزقنا اياه
فلاتحزني يابنيتي واعلمي ان الحياة امامك وسوف تفرحك طالما انك تحت رعايه الله فالله هو احكم الحاكمين

أخت الأفاضل
أخت الأفاضل
بعد زواج زوجي اصبح لا يفعل اي شيء من اجلي انا كل الذي يفعله انه اذا اخرجها اخرجني واذا اعطاها اعطاني واذا احضر هناك شيء فعله لنا اما عندما تكون غير موجوده عنده فانه يعود لسابق عهدهويكون كل شيء ممنوع
زوجي لم يعرف المعنى الحقيقي للعدل وهذا متعب جدا واصبحت انا في نظره ام اولاد وسبير عندما تكون غير موجوده اكون انا البديل وظل هذا الحال لمدة سنتين او اكثروكنت انا اشعر بهذا الوضع لاحساسي انني لاامثل له اي شيءوكتبت له احدى رسائلي التي انقلها لكم(((زوجي كم هو مؤلم احساسي الذي احسه الان هل وصلت عندك وفي نظرك انني مجرد بديل لها هل تتذكر ولو جزء صغير من ذكريات عشتها انا وانت اين بدياتنا وكنا نحلم ان نكون اسرة سعيده وهادئه اين كلامنا الذي كانت تسمعه جنبات سريرنا وزوايا غرفتنا الصغيره اين كلامك عندما اصابك حادث وقد رقدت على سريرك لمدة شهرين لا
تتحرك الا من خلال يداي انا من ارفعك وانا من ينظفك وانا من يسير بعربتك فقد كانت يداك مكسوره واحدى ارجلك
اين انت وانت كنت تتالم وانا اقف امامك اواسيك وامسح على راسك الان يازوجي جاء دورك
انا بحاجه لمن يقف معي يمسح على راسي يجعلني اسند راسي وابكي سنوات عمري التي اضعتها
زوجي انا لم اواخذك ابدا بافعالك معي ولكنني عاملتك بطيبة اصلي وسماحة نفسي
وها انت الان تعاملي وكانني عدوة لك اذا لم تشفع لي سنواتي معك لماذا لم تفكر برد الدين الذي لي عندك هل انا اطلب مستحيلا منك
نعم انت تزوجت ولكن ليس المشكله بزواجك
هل تدري ما مشكلتي معك
انك لاتشعر بقيمتي عندك ولا تعبر لي انك بحاجتي ابدا
انك تعتبرني مجرد بديل وهذا لن يفيد ك او يفيدني لاننا هنا نرسم نهاية اسره طالما انا حاولت ان اسير بها
الى بر الامان انت يازوجي تشعرني انني مجرد شخص تحتاجه لمهمه معينه فقط وهي تربية اولادك
وهذا يقوم به اي شخص اخر
ولكنك عندما تشعرني انني زوجتك وحبيبتك وام اولادك ومستشارك ==هذا يمنحني حب الحياة معك==
اما ان تجعلني مجرد بديل لها فهذا يشعرني بالبحث عن نهاية لحياتي معك لانني انا يازوجي لااحب ان اعيش هذا الدور الذي تصر ان تجعلني فيه))
وقد قمت بارسال هذه الرساله على ايميل زوجي
فكان رده لي سوي اللي تبين0000
وهكذا اسقط بيدي لانني لايمكن ان اقدم على امر وعرف هو ان ما اقوله مجرد كلام لايقدم ولا يؤخر
ومادامت لاتتاخذ موقف فلا يهم كلامها
هكذا يفكر الرجل ان الرجال يفكرون وياخذون مواقفهم على حسب ردود افعالك وانا لم اكن اتخذ ردود افعال صحيحه توقفه عند حده وتضع للامور التي بيننا حدا وحلا صحيحا
كانت حياتي انا وزوجي اشبه بقضية فلسطين
او كما تسمى قضية الشرق الاوسط
يوم سلام واسبوع مشاكل واظطرابات
وساعات هدنه وهدوء
وجلسات مصالحه ولكن بدون اتخاذ اجراءات سليمه ولكنني لاحظت مع الوقت ان زوجي بدا يتخذ
طريقا جديدا في التعامل ومحاوله االعوده بحياتنا الى سالف عهدها
وبدت عليه ملامح االاحباط والتوتر واستجداء المشاعر
فكتبت هذه الرساله وللعلم هذه الرسائل لااقوم بارسالها اليه ابدا ولم يطلع عليها احد
بل كانت مجرد فضفضه اكتبها انا وانا مهمومه فاجد الراحه
لقد كتبت وانا في قمة المعاناة((زوجي كم كنت محبة لك وكنت على استعداد لان اعيش طوال عمري محبة لك وشريكة لحياتك كم اخترتك لتشاركني نصفي الثاني
ولكنك جئت متاخر يا زوجي بعد سنوات افقر والحرمان ومن ثم الزواج باخرى تعود لتبحث عن النبع الصافي وقد كدرته يداك ولسانك طوال هذه السنوات لقد جف النبع وذبلت الازهار واصبح بيتي مجرد مبنى لاينبض باي مشاعر للمحبة او السعاده
هل تنتظر يازوجي انني بعد هذه الافعال لازلت على ماكنت عليه اول حياتي معك هذا مستحيل
ان تصرفاتنا وحياتنا ومشاعرنا ماهي الا سلم نرتقيه للعيش بطريقه تحتمها الظروف المحيطه بنا
انني لايمك ان اعطي واقدم وانا لااجد موردا للحب والعطاء
هل تريد من من منابعي عدم الجفاف وانت من اغلق عنها المصادر التي تزيد من عطائها
لا اين انت وقد ذهبت تلك الليله لتعطي عروستك جميع انواع الحب والرومنسيه
اين انت وقد وقفت معها وضممتها بقوة اليك وجلستما تخططان للحياة وانا بين اربعة جدران
تنتابني حالات الفزع والحزن اين انت يوم انا في غرفة الولاده وانت ترفض الحضور بحجة العمل
وكأن العمل اهم عندك مني وعندها اخذ الاطباء يرددون لاحول ولا قوة الا بالله؟!
اين انت من سنوات احسست انا فيها بفقر المشاعر وذوبان الحب حتى تلاشى
لاتنتظر مني بعد الان حب ولا عطاء!
فقط حق لك امر به الله وسوف افعله تقربا لله فقط وليس حبا بك
اما غير هذا فانا اسفه هذا ماجنته يداك زوجي العزيز))
وكنت عندما اكتب مثل هذه الرسائل ابكي واتالم ولكن بعد مرور الوقت عرفت ان هذا الحزن لايجدي ابدا
وان الحياة ليست رجل
وان هناك جوانب مضيئة لنا نتلمسها ونحسها بدون ان نبحث عنها

أخت الأفاضل
أخت الأفاضل
ببدات الاحظ على زوجي عدم الاستقرار مع زوجته الثانيه زكثرت مشاكله معها وبدا واضحا انه تعيس ولكنه يمثل السعاده حتى لايشمت به احد واصبحت نفسيته متعبه جدا واسلوبه عنيف اكثر منذي قبل ولم يعد يطيق اي كلمه من اولاده فهو يثور عند اتفه الاسباب ويزعل لمجرد كلمه عابره او تصرف طفولي من احد اولاده
ولن انسى تلك الليله وكنا في شهر رمضان وكان وقت السحر عندما عاد وهو مكفهر الوجه عيناه تنطقان بالشر ولم يكن طوال اليوم موجودا بيننا فقد كان عند زوجته الثانيه وعاد فقط وقت السحر جلسنا على طعام السحور وبدانا ناكل
فكانت احدى البنات تنظر لابيها ثم قالت بابا وش فيك متضايق فرمى ملعقته هناك وصرخ في وجهها وردد بصوت مرتفع انتم تبوني اتضايق انتمتبحثون عن ارتفاع ظغطي انتم تحاولون مضايقتي حسبي الله عليكم00000وكلام كثير لايمكن وضعه هنا فردت البنت لايا ابي ولكني شفتك متكدر فسالت فقط فرد عليها بقوه اكبر من الاولى ثم اخذ يكيل لها الدعوات ومن ثم نزلت الصاعقه لقد قال بكل قوه انا بريء منك الى يوم القيامه انتي لست ابنتي وهنا توقف الجميع بصمت غريب وبدا المكان متوشحا بحزن لم اشهده ابدا فقالت البنت الاخرى لماذا يابي انها فقط تسال عنك ولم تذنب
فرد اذا تحبين ان تكوني مثلها فلا مانع عندي اسكتي لايجيك ما جا ها وهنا انهارت البنت التي تبراء منها واخذت تبكي وتحاول ان تبوس راسه وتقترب منه ولكنه كان يرميها بكل قوته ويبعدها واخذ يدعو علينا ويتحيسب ويقول اننا في وقت سحر ويدعو علي انا وانني سبب هذا كله وحاولت ان احتسب الذي يحصل عند الله وخاصة اننا كنا في شهر رمضان ووقت سحر فقلت له ابو فلان الناس رمضان وانت متعب والامر لايستحق هذا فغضب مني وقال لي كلامات جارحه وسبني وسب عيشته معي ودفعني بقوه وخرج من البيت وكاننا من اوصله لهذه المرحله
عندها عرفت ان في حياته مشكله وعرفت انه يعيش شعور غريب اننا بالنسبة له مجرد اشخاص ابتلي بهم ولم يعد له خيار ان يتركهم0فلا يدري ما ذا يفعل0000 تركت المكان الذي حصلت به المشكله وذهبت اتوضاء لصلاة الفجر
وجلست اصلي وادعو الله وبعدهاحاولت النوم ولم استطع فقمت واخذت دفتري وقلمي لاكتب رساله من رسائلي لزوجي والتي اعلم انه لن يقراءها ولكنها كانت وسيلة تعبير لما بداخلي
كتبت فيها((زوجي كم كنت اتمنى ان يكون شهر رمضان المبارك فرصه لان يسود الحب منزلنا وترفرف السعادة في جنبات مملكتنا الصغيره ان لم تحترم كياني كزوجة لك وكيان اولادي الذين هم بحاجتك فاحترم فضل هذا الشهر
زوجي كان الامر لايستحق ابدا كل ماحصل وكانت بنيتي تحاول السوال عنك وعن ما يضايقك
انت بطريقتك هذه تبني بينك وبين اولادك حواجز كبيره وتبعد نفسك عن عالمهم فتصبح بعيدا عن حياتهم
وهنا تكون قد خسرتهم ويكونو خسرو ابوتك وعطفك
انني اتسال يازوجي ماهي الابوة في نظرك وما مقدار حبك لابنائك
اسال هل تخسر شيء عندما تحبهم وتعطف عليهم
ماذا تخسر لو عاملتهم معامله حسنه وعيشتهم سعداء
ماذا تخسر لوابعدتهم عن عصبيتك الزائده وجبروتك
ثم جاوبت انا على تساولاتي000ورددت على نفسي انه الاغترار بالقوه وحب التسلط والعيش بدكتاتوريه
وتذكرت لحظتها مشهد ابنتي وهي تنظر الى والدها وهو يصرخ وكانت تستجدي منه عاطفه وئدت داخل نفسه المتوحشه كانت بنيتي تنظر له ولم تستوعب ان هذا من يطلق عليه اب اين الرحمه اين ما يدرسونه في مدارسهم عن الاب اين ما يشاهدونه في التلفاز اين هذا الاب من ابيها واخذتها دهشه كبيره وصدمه اكبرفعلى الرغم مما يحصل من ابيهم الا انني كنت احاول ان اجد له اعذار امامهم واحاول ان احسن صورته لانه مهما يكن فهو ابوهم وواقعهم ولن يستطيعو ان يغيروه فا الاحسن لهم ان يعيشو معه وهم يحملون له صوره حسنه ولكنه يدمر صورته امامهم بطريقه غريبه ولااسباب تافهه لا تستحق كل ما يفعله00ثم رددت حسبي الله ونعم الوكيل واخذت ادعو رب اني مغلوب فانتصر
رب اني مسني الضر ودعوت ربي تلك اللحظه وبكيت بكاء شديد وحاولت النوم ولم استطع واخذت ادور في منزلي

أخت الأفاضل
أخت الأفاضل
اخذت ادور في صالتي ذلك اليوم وادخل غرف اولادي وانظر لهم واحاول ان اجد تفسير لما يحصل لهم من والدهم
واخذت اقراء في القران وخصوصا اننا كنا في شهر رمضان
ولكنني اعود افكر بما يحصل لبيتي
وجلست على هذه الحاله حتى الساعه التاسعه وعندها تؤضات وصليت الضحى ودعيت ربي واخذت ابكي وانتحب بقوه ولم اعلم الا وانا اغفو غفوه بسيطه وانا على سجادتي فقلت انها رحمة الله بي علم حالي فرحمني
عادت بي ذاكرتي لاول يوم من رمضان قبل اربع سنوات وكيف اننا جلسنا على السفره ننتظر وصوله ليفطر معنا
ولكنه لم يفعل وتكدر الاولاد وبرد الاكل وهو يقهقه مع اصدقائه في احدى الاستراحات ولم نمر على باله او يتذكر ان له بيت واهل ينتظرونه
وبدا اول يوم من رمضان في نكد لي ولااولادي وكنا دائما نحاول ان نجعل من ايامناسعاده لولا انه يحوسنا في لحظات
واخذت اتكلم مع اولادي واقول لهم لا تغضبو من ابيكم هو يحبكم ولكنه مظغوط من عمله ومن ديونه وغيرها من الاعذار
ومر امام عيني مواقف كثيره معه ومع اولادي ومع الحياة وجلس غاضبا على ابنته لمدة شهر رمضان كاملا
وانا احاول ان استميل قلبه واحاول ان احننه عليها لعل وعسى ولكن لاحياة لمن تنادي
وقبل ليلة العيد تكلمت معه وقلت انها سوف تحب على راسك وتعتذر منك والمصيبه اننا لاندري ععماذا تعتذر
ورضي وكانت فرحتها كبيره وجاءت وقبلت راسه وهو يتحدث في الهاتف ولم يكلف نفسه ان يحضنها او يقول لها كلمة واحده
حز في نفسي موقف زوجي هذا من ابنته فقد تركها كل الشهر غضبان وزعلان وهي لم تذنب
وعندما جاءت فرحه انه رضي ان تعتذر منه كان في وضع لاينبيء انه متشوق لها
اهاه ها هاماهذا التحجر
هل هو لايملك مشاعر ؟؟؟؟لكنني اعرفه وكم كان رمزا للمشاعر الجياشه
لااعلم ماذا حل به
مرت ايام عيد الفطر بسلام وهذا كان يفرحني لانني احب ان يعيش اولادي المناسبات بفرح وسعادة كبقية الناس بدات الدراسه من جديد وبدات المعاناة في المواصلات وغيرها
وبدات طلبات المدارس التي لاتنتهي ومع كل طلب تحصل مناوشات ولكنهاتمر بسلام واجلس انا في غرفتي وقد نام اولادي واتذكر مسلسل يومي الذي مضى واكتب بعض مذكراتي فمثلا احدى البنات طلبت معلمتها ان تحضر ملف لحفظ الاوراق وحاولت ان تفهم والدها ولكنه لم يفهم وعندها رمى بدفتر معه وقال لصغيرتي قولي للمعلمه ان ابوي يقول ما فيه
تبين دفتر والا بكيفك 00فاخذت البنت تبكي وتقول كل البنات جابو ملف فقال وانتي عاد مثل البنات فبكت الصغيره وقالت ليش ماما انا مو مثل البنات وذهبت البنت لغرفتها تبكي وانا لاادري ماذا افعل لها 00
تذكرت انا هذا الموقف وكيف انه لم يرحم دموعها وكيف كان وجهها ونظراتها مصوبة نحوه بطريقه عجيبه وكانها تستجدي منه العطف والحب ولكنها لم تجد الاملامح جامده متحجره وهو رمز الحنان فكتبت له احدى رسائلي وقلت فيها ((زوجي ان كانت تحجرت مشاعرك لي فلا اظن ان تتحجر مشاعرك لابنائك وخصوصا بناتك البنات يحتجن يدا حانيه وقلب محب ومشاعر رقيقه كيف وانت من تتخذك قدوتها وتنظر لك بنظره الحب
انت بالنسبه لهم رمزا كبيرا ومعلما شامخا فلا تجعل هذا الرمز يتحطم امامهم
لن يكلفك الكثير ان تحقق لهم بعض امانيهم ولن يتعبك اسداء الحب لهم فلماذا تبخل عليهم بالحنان والحب واالرقه زوجي كم اتمنى ان اراك تض احداهن وتضحك مع الاخرى
لاتحسب انهذا سوف ينقص رجولتك المزعومه
ان الرجوله يا زوجي انما هي اخلاق قبل ان تكون صراخ وضجيج ودكتاتوريه
الرجوله لمستها انا مع ابي فقد كان ينال منا احتراما كبيرا وحبا اكبر وهو لم يرفع صوته يوما ما
احترمنا ابوته لانه اعطانا اياها حبا وعطفا
احترمنا رجولته لاننا شاهدناها وفاء وبذلا
كان والدي يازوجي من ارق الناس مع النساء ومن اجود الناس مع الرجال
وكان حريصا على سمو الاخلاق فوجد منا الاحترام والتقدير ولم نكن نتمنى فراقه او بعده
بل كنا ننتظر موعد حظوره لنسعد فيه وانني لادعو لك يا والدي الفردوس بالجنه فانت تستحقها باذن الله
فقد احببت وربيت واعطيت وبذلت فلك مني الحب والتقدير يا اعظم الرجال
فلماذا انت يا زوجي تحرم اولادك هذا الشعور العظيم وهو التمتع بابوتك
انه شعورجميل ان يسعد الابناء بحب الاباء والامهات وايضا هو حق لهم كتبه الاسلام و
حفظه لهم الدين ان الابوة يا زوجي ليست بالاسم فقط ولا بالعطاء المادي فقط
ان الابوه تكمن في عطاء المشاعر وهو اسمى انواع العطاء
ليتك يازوجي تفهم حاجة اولادك لك وحبهم فيك وتمسكهم بان تكن ابيهم لاخر العمر فلا
تجردهم من هذا الحق))
وكتبتها وكانت الساعه تقترب من الثانيه ليلا وكتبت تحتها كلمه
اهاه ه ثم رسمت رسمه لا ادري عن ماذا تعبر
فقد رسمت قاربا يحاول الوصول الى الشاطيء وتركت دفتري بقربي ونمت
وعند الصباح وجدت ان ابنتي قد حملت هما كبيرا بسبب هذا الملف
فقمت انا وقبلتها وقلت لها عندي حل لك
سوف اكتب لمعلمتك اننا لم نستطع احضار الملف لهذا اليوم وسوف نحظره غدا
ثم كتبت مع بنيتي ورقه للاستاذه واخبرتها انني لااستطيع احضارالملف وانني اكون شاكره اذا اعطيتي البنت ملف وانا سادفع الثمن واخبرتها ان هذا الملف سبب مشكله للبنت
ووضعت ورقه اخرى داخل الرساله وبها المبلغ واصل المشكله
واستشعرت يوم ان كنت مدرسه وكنت اسعد بان احاول مساعدة الطالبات اللتي كانت ظروفهم صعبه فقلت لعل الله ان يفرح قلب ابنتي كما فرحت انا قلوب الكثيرات سنوات مضت والحمدلله مر الموضوع وكانت المدرسه متفهمه واحضرت لابنتي ملف ووضعته داخل هديه كي لاتحرجها وقالت ان رنيم طالبه متفوقه وسوف تاخذ هذه الهديه
وكان الملف من ضمن محتويات الهديه
ولا تسالوكيف كان شعور ابنتي يوم ان حضرت الى البيت وهي تحمل هديتها من معلمتها وكيف كانت فرحتها اكبر بالملف لتخرجه من مكانه وتمربه علينا وتقول لقد رزقني الله ملف انا البارح دعيت ربي يرزقني انا احب ربي انه ساعدني وصارت تضحك وتمرح
اكملنا يوماذاك وعند الليل كتبت رساله لهذه المعلمهقلت فيها((معلمه رنيم اسعد الله قلبك كما اسعدتي قلب بنيتي انتي يا معلمه لاتدرين مقدار الفرح الذي ادخلتيه على قلب حطمه اب قاسي لن انسى فرح ابنتي بهذا الملف رغم انه لايستحق كل الذي حصل
ولكنك تعلمين الطفوله وكيف تنكسر خواطرهم بسهوله
انتي ايتها المعلمه اسعدتي قلبين
قلبي انا لانني اسعد بسعادة اولادي ولا تتصورين كيف لقلبي المتعب ان يبحر في بحور الامل عندما اسمع ضحكاتهم وارى ابتسامتهم وقلب ابنتي الصغير وهو يغرد فرحا انها ستكون مثل باقي البنات
شكرا ايتها المعلمه
وشكرا للموقف الرائع منك
وشكرا للفرح الكبير الذي بثثتيه في جنبات حياتنا ا لن انسى موقفك فجزاك الله خيرا))
وقد كتبت هذه المذكره في الساعه الواحده ليلا من يوم الاحد الرابع عشر من جمادي
الاولى من عام 1426
ونمت وانا يحدوني الامل ان القادم سوف يكون جميلا باذن الله
ولكنني مع هذا كنت افكر كثيرا لاضع حدا لحياتي هكذا
وكثر التفكير والمشاورات فانا لااريد ان اتخذ اي خطوه الابعد ان ادرسها من جميع النواحي

أخت الأفاضل
أخت الأفاضل
اخذت افكر وكلما حدثت مشكله بيني وبينه ينتابني شعور كبير في اتخاذ خطوه كانت تراودني كثيرا وهي ان اطلب منه ان يسقط حقوقي عنده مقابل ان يتركني اعيش بسلام مع اولادي ويتركنا ويبتعد
وبعد ان استشرت الكثيرين وبعد ان جلست مع نفسي مرارا
وكنت كثيرا ما اجعل نفسي مكان اولادي وكيف ساحرمهم من ابوهم ثم ارجع بفكري انهم لم يجدوه معهم حاضرا في يوما ما فماذا سيفقدون؟؟ثم افكر كيف انه ممكن ان يتركنا وبسهوله 00لان هذا ماكان يبدوا واضحا عليه
وكيف ممكن ان نعيش وتسير حياتنا وعندها اتذكر اننا لم نجني منه الا التعب والمشاكل
فتزداد رغبتي في تحقيق هذا الامر ولكنني اعود فاخاف من هذه الخطوه
فكتبت احدى ذكرياتي الكثيره فقلت فيها((زوجي لم يدر بخلدي يوما ما ان اضع انا محبتك ندي نهاية علاقتنا وان اقف امامك واطلب ما اطلبه الان طالما وقفت امامك يا زوجي وكنت محب لي تلك الفتره وانا بكامل اناقتي وانت تتغزل فرحا بانوثتي كنت اقف امامك لتنظر لي بعين المحب العاشق كنت اقف امامك لتاخذني برومنسيتك واسلوبك لعالم جميل لم اعد اعلم هل هو موجود هذا العالم ام لا واليوم
اقف امامك لاعلن لك ان النهايه قربت واعلن الانسحاب كليا من حياتك
وقد كتبت انت نهايتها بيدك من خلال تصرفاتك اسمح لي شكرك لسنوات مضت
لم يعد بيننا شيء يستحق ان نقدمه
اتركنا وارحل وعش حياتك كما تتمنى واعلم ان لنا رب لن يضيعنا))
ثم بكيت وبكيت وعند الصباح كنت على موعد مع الشجاعه والمواجهه
فقد طلبت من ذلك اليوم الحديث
وكان يحسب ان الامر مثل كل مره زوبعة وسوف تمر
وكنت قد احضرت اخي خالي وقد كتبت ورقه ودونت بها ما اريد
وجلسنا ولاول مره ارى انه مندهش فقلت انا عشت معك عمرا ليس بقليل
وكنت اول حياتي معك نعم الزوج والاب
ولكن جاءتك سنوات لاادري ماذا كان يمثل لك البيت ومع هذا تحملت من اجل عيون لا دخل لهم بما يحدث
وتزوجت انت فقلت لعل بالامر خيره ولعل هذا يعطيه مجالا للتفكير بنا
ولكنني وجدت ان الامر يزدادسوء
والان انا لااعيش لنفسي
انما لاولادي واقولها بكل حب وبكل وضوح
لن اجعلك تحطمهم وتفسد عليهم حياتهم
انني سحارب من اجل ان يعيشو بسلام
فكان رده الوحيد 00وهم مهم عايشين الحين؟؟
رديت انا وقلت اي عيشه لا
انهم لم يعيشو ابوتك لهم لم يعيشوا حبك لهم وحنانك
ثم قلت جميع ما عندي واخي وخالي يستمعان وقد صدمهما مايسمعانه وكيف انني صبرت كل هذا الصبر وتحملت هذه العيشه
اما هو فقال وش تبين الحين؟؟؟فقلت تتركني اعيش بسلام مع اولادي وانتاتي لزيارتهم كل اسبوع وان تصرف عليهم ولك مني ان اكتب لك تعهد
بان اخرج من بيتك بعد ان ازوج اخر واحد منهم اذا كتب الله لنا عمرا
فوافق بسهوله غريبه
وكان حملا طاح من فوق ظهره ووافق على ما قلت وتعهد لهم ان يصرف عليهم وان يزورهم كل اسبوع ثم تركنا وخرج
وجاء في المغرب واخذ ملابسه وخرج
عندها تسال الاولاد فاخبرت الكبار بما حصل واعلمتهم ان هذا الخيار من اجلهم
اما الصغار فقد اخبرتهم انه مسافر
وعندما ذهبو للنوم وجدت نفسي وحيده
وانتابني شعور غريب كنت بين شدومد وبين خائف ومرتاح كنت كمن فقد السند مع انه لم يمثل يوما واحدا سندا لي ولكنني كنت انسانه مرهفه المشاعر احلم بحياة جميله
وقفت في غرفتي وكان هناك صوتان يصرخان بداخلي صوت عقلي وصوت قلبي
جاء صوت قلبي قويا واخذ يردد ناديه ندو ندىكيف هان عليك حبيبك وزوجك
كيف تنسين سنواتك الجميله وكيف تنسين حبك الكبير واخذت اتذكر واتذكر والدموع تنهمر مني بقوه كبيره وقلبي يخفق بشده وترتعد اطرافي
فجاء من بعيد صوت عقلي يقول ماذا تريدين منه هل نسيتي جحوده وتسلطه هل نسيتي
قسوته وجبروته وكيف يمارس كل هذا مع اولادك اغلى ما تملكين
لاتفكري فيه واخرجيه من حياتك وارفضي جبروته تن يدمر حياتك وحياة كنزك الكبيراولادك
لالالالا تجعليه يعود ليسيطر عليك من جديد ولا اخفيكم فقد رايت قلبي كيف انه توارى وانزوى بعيدا وتصورت انني اخذت قلبي ففركته بقوه ثم رميته بعيدا
فقمت بسرعه ومسحت دمعتي وقلت لالا لن اتركه يحطم كنزي الكبير مهما كانت الخسائر
فانا املك الكثير ما دام عندي اولادي او كما احب ان اسميهم كنزي
ثم قلت بيني وبين نفسي لعل الله يحدث بعد ذلك امر000000000000000000000
وبدات حياتنا تسير هكذا يوم الجمعه ياتي ويزور اولاده ربع ساعه او اقل ثم يذهب
وكان اكثر ما يحزنني عندما يساله احد اطفاله ليش يبه ماتجي عندنا او عندما يقولون له يبه نروح معك ثم يرد ويقول لا
وبعد شهر اصبحت زياراته كل شهر ثم كل شهرين واستقرت نفسياتنا ونفسيات اولادي
ولم يعد يمثل لي اي شيء0000
سوف اكتب لكم
طريقتي في الحياة بدونه
وكيف عشت

أخت الأفاضل
أخت الأفاضل
انتهجت انا في حياتي طريقه جديده وهنا اوضح للاخوات ان هذا المقطع بالذات
هو من اهم الامور التي ارجو من كل واحده قرات قصتي ان تعيد قراته مرات ومرات
لقد عشت حياتي وان انسانه مسلمه ولكنني لست مؤمنه فقد كنت اعبد الله بالعبادات التي
امرنا بها فقط من صلاة وصيام وغيرها000000000000000000===وانني اسمح لكل اخت ان تنقل ماشاءت من قصتي وخصوصا هذا المقطع الاخير لاي منتدى او اي مكان ترى ان يكون فيه نفع للاخوات اوالاخوان من رجال اونساء بس بشرط ذكر انه من قصة رنومتي ومن منتدى !!!!!!!!! فان تعذر ذكر المنتدى فلا باس بان يخبر عنه انه اكبر منتدى نسائي وسوف يعرف انه هذا المنتدى اقول لكم-----------
لكن بعد معاناتي مع زوجي وبعده عنا انتهجت طريقا جميلا اختطيته لنفسي وارجو منكن ان تتخذونه طريقا
انه طريق اللجوء الى الله بالايمان الصادق بان الله لم يكتب شيء ولم يقدره الا لحكمه
لزمت الاستغفار الحقيقي
ولزمت صلاة الليل ولو ركعتان
وكنت اتعبد لله بالدعاء وهو من اجل العبادات
كنت اخرج وقت الامطار واجعل المطر يصيب راسي وجسدي ثم اطلب من الله ما اريد
كنت اتحين اوقات الدعاء وادعو بين الاذان والاقامه وعند وسط الليل وعندما استيقظ وينتابني فزع ادعو الله بفرج من عنده
وكنت كثيرا ما اسجد على الارض حتى يكون ابلغ في الذل لله ومن تذلل لله رفعه الله
كنت عندما اسافر ادعو طوال الطريق كنت استغفر في يومي اكثر من الف مره
وانا جالسه على النت استغفر وانا اشتغل ببيتي استغفر وانا اجلس بين الناس استغفر
وانافي مناسبه استغفر وانا هنا احب اخبركم انني هنا لاادعو لان تكون الواحده منامتبتله ولا تحب الحياة بل انا احب ان تعيش كل واحده منكن الحياة كما امر بها الله ان الحياة الدنيا دار عمل ودار كبد مصداق لقوله تعالى((ولقد خلقنا الانسان في كبد)) والاخره دار مقر فتخيلي نفسك امام الله وتجلسين لم يعد هناك لك احد الا عملك وخلقك وصبرك تخيلي انك قد ساعدتي هذا وافرحتي هذا ووقفتي بجانب هذا واحببتي هذا حبا لله لاتريدين منه مصلحه ولا غيرها تخيلت انا انني اجلس امام ربي ويجلس هو ويجلس اولادنا وتجلس زوجته ونحن امام ملك عدل احكم الحاكمين
كيف سيكون موقفي وسوف يكون موقفه وموقف كل واحد فينا
عندها اعلم انني سوف اجدانني صبرت فنلت وهذا كلام رب البريه ((ان الله لن يضيع اجر من احسن عملا ))
احب ان اجد منكن من تجعل ما اصابها في الدنيا انما هو جواز عبورها يوم القيامه
فتخيلي نفسك انك كنتي بمناسبه فرح والاهازيج تصدح والفراشات من البنات ترقص امامك
فلا ينسيك هذا ان تذكرين الله وان تستغفرين وهذا ليس عيبا او بدعا وانما يحفظه الله لك انك ذكرتيه في وقت رخاء فيذكرك في وقت شده
وكما هو معلوم ان اي مكان لايذكر العبد فيه الله يكون عليه اثم ,وعن
أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ :
( مَنْ قَعَدَ مَقْعَدًا لَمْ يَذْكُرْ اللَّهَ فِيهِ كَانَتْ عَلَيْهِ مِنْ اللَّهِ تِرَةٌ ، وَمَنْ اضْطَجَعَ مَضْجَعًا لَا يَذْكُرُ اللَّهَ فِيهِ كَانَتْ عَلَيْهِ مِنْ اللَّهِ تِرَةٌ )
فانتي عندما تجعلين من ذكر الله ونيسك ومن ذكر الله سببا لاسعاد نفسك فسوف يسعدك اللهت خيلي لماذا الله لم ياخذ الكافرين او العاصين له بسرعه وهو القادر والله سبحانه قادر ان يجعل الحياة كلها سعاده
ولكنه سبحانه يحب ان يرى عبده يدعوه يتضرع اليه يناجيه
هنا اصبحت
نفسي منشرحه ونفسيتي مستقره وعادت نفوس اولادي للاستقرار وعادو للتميز من جديد في مدارسهم
وسارت الحياة هكذا نحو اربع سنوات
وبعد اربع سنوات ارسل لي احد اخواني ان ابو فلان يريد الحديث معك
وقلت خيرا لعله يريد طلاقي
فقال انه لايعرف السبب
وقلت خيرا ولكن وقت يكون ليس يوم مدرسه حتى لاتتاثر نفسيات اولادي
وحددت لاخي يوم الخميس الساعه التاسعه مساء
وجاء زوجي ولم اره منذ اربع سنوات لانه كان يجلس في مجلس الرجال اذا حضر لزيارتهم وكان يحمل مظروفا وسلم وجلس ومد الي المظروف
وايقنت انه ورقة طلاقي
فاجلسته بجانبي قال افتحيه
فرددت بعدين
ثم مد يده مرة اخرى وقال ناديه انا هنا امدلك يدي فهل تقبلينها
انا هنا اصافحك فهل تردينني
فعاد الصوتان اللذان كانا يصرخان بداخلي قبل اربع سنوات
صوت عقلي يقول هذه المره سامحيه اقبلي يده الممدوده وقلبي يقول لالالالالالالالا
اتركيه واتركي يده انسيتي افعاله بك فاخرجت قلبي مرة اخرى ورميته ومددت يدي ونظرت لوجهه
وكانت عينه ممتلئه بالدموع
فعلمت ان نصر الله تم وان صبري واستغفاري كانا سببا لهذا النصر
ثم قال افتحي المظروف
وفتحته واذا به صك البيت واذا به قد سجل لي البيت باسمي وكتب معه
ورقه بها((ناديه يا ندي اوراق قلبي الذي طالما احبك الاعمار بيد الله وانا لاادري هل اعيش عمرا حتى اعوضك ما اصابك ام لا000 لقد كانت كلماتك بان اصبر عليك حتى تزوجي اخر ابنائك ثم تخرجي من بيتي تطرق مسامعي فانتي لم تفكري بنفسك لحظه وعاشت صورتك وانتي خارجه منه بعد هذا العمر تترائى لي كل وقت
كان همك اولادك فجلست انا افكر بهذا الكلام وتخيلت انك عجوز هرمه وتخرجين بعد سنوات عطاء لاتحملين الا حقيبة ملابسك عندها انتابني شعور انني لست انسان
وها انا اعلن لك عن انسانيتي وحبي فأقبلي صك البيت لك دمتي كما عهدتك
زوجك))
لم افرح كثيرا ولكنني قدرت فرحة اولادي وفرحته هو بهذا الصلح
لم افرح بالبيت ولم افرح بعودته كثر فرحي بان الله معي وانني نلت رضى ربي
وكتبت اخر مذكره ((وهي بيتي الجميل كنت عشا صغيرا بنيتك لبنة لبنه واخذت تكبر طوال هذه السنوات
كنت مقر احزاني ومقر دموعي التي سكبتها في جنباتك سنوات طوال
كنت يابيتي مكان كنزي الكبير وملاذ اولادي حاولت ان اجعلك جنه ولكنني اخطاءت الطريق عندما ابتعدت بعباداتي عن طريق الايمان التام بان الله لم يقدر لي شيء الاقد كتبه
وانت يابيتي احتظنت عودتي للايمان التام وشهدت اركانك كيف كان لساني يعتمر بالاستغفارليل نهار ومكان سجودي وانا ادعو الله
سوف استمر بطريقتي تلك وادعو الله ان لاتعود ايام الحزن من جديد))
وعاد زوجي وقد تغير للاحسن ولازال سره معه لا ادري ماذا كان فيه؟؟؟؟
ولكنني انا لم اعد تلك الانثى السابقه وتغيرت للافضل
وايقنت ان الله اذا احب عبدا ابتلاه ليرى منه صدق المناجاة
ايقنت ان كل انثى في هذه الحياة تحن للرجل مهما كانت حياتها تحن لمن يشعرها بانوثتها وتحب ان ترى نظرات الاعجاب ممن حولها خصوصا من زوجها
انا لم اعد تلك الانسانه المرهفه لمشاعر قدتتغير بتغير الواقع
ولم اعد اثق بالايام وتغيرها ولكنني اثق بان الله يختار لي ما يحبه
واودعت دفتري
في احد ادراج مكتبتي ليبقى شاهدا لما كنت عليه وشاهدا لما وصلت له
ويضم بين طياته الكثير التي لم تخرج للنور ولكن الله احصاها وحفظها
وهو القائل عز وجل(وكل شيء احصيناه كتابا)ولله في هذا حكمه عندما قال كتابا اي ان الكتابه ابلغ في الحفظ فسبحان الله
لازال دفتري يقبع سجين درج مكتبتي و شاهدا لسنوات من الحزن والتعب
ولازالت نفسي تهفو لغد اسعد
باولاد بارين محبين
فيكفي انني جعلت منهم رمزا للبر
وجعلو مني رمزا للحب والحنان
ادام الله لنا ولكم الخير
وبلغنا الجنه انها
غاية المنى
امين
اضاءه
-============------------
شكرا لكم اروع اخوات في الله فصلتنا الحدود وجمعتنا المحبة في الله
شكرا لكل عين دمعت ولكل لسان وقلب دعى
شكرا لكل وقت اضعتموه في الانتظار
شكرا من قلب محب
دعواتي لكم بحياة سعيده تشدو بلابل الامل بها بقياده المحبه الصادقه
ودمتم اختكم ومحبتكم رنومتي
سامحوني ولكم مني اجمل التحايا
والدعوات

كن حدرا مما تزرع
آل وخ آلمحترق رائعه جدآآآ