قصة فتاة تعاني من فقدان والديها

هاي فراشات
كيفكم ؟
تمام ؟
اوكي ما أحب أطول هي قصة محزنه
نبدأ القصه
كانت بنت عاديه تعيش حيات عاديه تروح للمدرسه عادي صديقاتها عاديات
تبدا يومها تقوم تغسل تترتب تروح المدرسه
تدرس دراسه ما ترتبك ولا تخاف لا جاها اختبار ما تخاف لأن إذا رسبت او نجحت عادي
ابوها و امها مادرسو عشان كذا ما يعرفون إذا خطأ ولا صح حتا لا كتبو الاداره شي معرفو شي يوقعون و بس عندها اخوان صغار بنت و ولد
جا يوم طلبو إدارة المدرسه من البنت حظور امها
جت الام في اليوم المحدد سألوها الادارة وراه ما تعلمون البنت مستواها رديئ
قالت لهم ان بنتها تذاكر و تجتهد بس انتو تعطونها علامات مو زينه
قلولها الاداره إجاباتها كلها غلط ب غلط قد شفتي مره بنتك بدارها تذاكر
قالت ايه بس كانت كل ما امها جت تفتح الدار تجي البنت تفتح الكتاب و تسوي نفسها تذاكر وبعض المرات تكون البنت مقفله الدار تكلمها امها من ورا الباب بنتي انتي جالسه تذاكرين
تقولها البنت ايه ولا هي جالسه تتزين ولا تكلم صديقاتها ولا ولا اشياء
بعدين يجي اليوم الثاني راسبه ولا ما حلت الواجب
جا يوم من الايام طلبو من اهل البنت يروحو للوزاره ومعهم اوراق من ادارة مدرسة البنت
قروها الوزاره وسألو اهلها قالو حنا ما درسنا جا يوم ثاني البنت لما جت تنزل مالقت امها ولا ابوها
استغربت البنت دورت في كل انحاء البيت لدرجت انها تغيبت عن المدرسه وكان في اختبار آخر اختبار يبين الناجحه من الراسبه
جا وقت العصر رجعو الاهل للبيت و اخوان البنت الصغار يبكون ما يدرون وين امهم و ابوهم
شافت البنت امها و ابوها وركظت سألتهم وين كنتو
قالولها بدوره تدريبيه عشان نتعلم ونعرف ليش يحطون علامات موزينه لك
خافت البنت وذي اول مره ترتبك او تخاف
وبعدين صرخت البنت بوجه ابوها و امها وقالتلهم
هب عليكم مالت بلا حلا اهل هب وجعلي فيكم شقول
وراحة لدارها وهي تبكي جا اليوم الثاني ولبنت تغييبت ما تبي تروح مع ان اليوم تسليم الشهادات
كانو الاهل بروحه لدوره التدريبيه جت سيارة مسرعه ودعمت اهلها لأن تذكرون ان البنت سبت ابوها و امها لما قالت هب هب
يوم درت البنت عن الحادث ماقدرت تقول لأخوانها الصغار لأنهم بعدهم صغار
و اخوانها مستغربين ليه اختهم تبكي و يسألونها متى ماما و بابا يرجعون وهي تسكت
رغم ان والديها كانو مايعرفون شي بس كانو مؤمنين و يصلون يعرفون الاركان و الاشياء الدينيه
البنت المسكينه ما عرفت ايش راح تسوي وتذكرت انها قالت على والديها
((هب عليكم هب جعلي شقول))
جلست تبكي
بعدين عشان اخوانها مايفهمون قالتلهم ماما و بابا بخير بس ما راح يرجعون
خبرت مدرستها انها ما تبي تكمل دراستها وحطت اخوانها في دار الايتام
من شدت الظغط على البنت حست بالموت راحت بسرعه وماتت وهي تصلي
النهايه
القصه محزنه صح
ارجو انكم تردو على موضوعي تراه من ابتكاري
تكفون ردو انقلب راسي و انا اكتب مدري شلون بجي المرسه بكره
شكرا