الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
noore-s
12-08-2022 - 07:16 am
  1. مقدمات...

  2. أنا...

  3. اتفقنا على اخروج لكي نحتفل بهذه المناسبة...


لحظةانتظار
كان الليل هادئاوكئيبا ..يقطع هدوءه حفيف الأشجار وعبر نافدة مطلة على شاطئ البحر أطلت منى
تحدق في ضوء القمر شاردة بفكرها ليس معها إلا الوحدة القاتلة التي تعيشها منذ و أكثر من خمس
سنوات .
وإذا كانت الوحدة الحقيقية أن تجد اقرب الناس إليك أبعدهم عنك .. فإن الذي عاشته منى
أعمق من ذلك... إنه الرحيل عالم آخر ...تلك هي قصتها مع منير الذي تركها فجأة وبدون

مقدمات...

  • قاطعتها والدتها : منى .....منى ..؟!
  • نعم أمي..
  • ماذا أصابك يا منى !
  • لا شيء ..ماذا هناك ؟؟
  • لقد جاءت فاطمة و زينب لزيارتك ..
  • حالا ياأمي اسبقيني سوف أنزل في الحال ..
  • وفي الصالون ...
  • السلام عليكم يا منى ...بادرتها بالسلام..
  • فردت منى السلام..
  • الحمد لله على كل حال ...تنهدت منى و كأنها تنفث نيران أحزانها ..
  • أطرقت زينب برأسها إلى الأرض ... ثم قالت : أهذا الحال يعجبك ؟
  • لماذا كل هذا الحزن و اليأس ... الحياة أمامك ؟؟
  • ضحكت ...منى بتهكم وقالت :أية حياة تتحدثين عنها ؟!َ

أنا...

  • قاطعتها فاطمة .... لن تستطيعي أن تعيدي الزمن إلى الوراء...لقد مضى(م م )ومضى الأمس معه .
  • وليس لك إلا التسليم ، وعليك بالتفاؤل ..
  • لماذا ألا تفهميني يا فاطمة ألست إنسانه لها كيان و أحاسيس ؟؟
  • ألم يكن ذلك الإنسان بشعوره و أحاسيسه الروح التي تسري في أوصالي ؟
  • منى و أين هو الآن لقد مات مات وترك لك الحياة بحلوها ومرها.
  • تصرخ منى ...لا ....لا لم يمت إنه لا يزال هنا في أعماقي ... وتشير منى إلى قلبها...

ماتت الكلمات على شفاه الجميع ، ولف المكان صمت حزين ... ولم يقطعه إلا بكاء منى ..
تهدئها زينب وتربت على كتفها .. إن الله عزوجل منحنا الحياة لنحيا فيها من أجل انفسنا ومن أجل من نحب ..
آهاه ها قد قلتها .. أين من نحب يازينب ؟ لقد رحل . إذا يجب أن أرحل معه لعلنا نلتقي معاً في العالم ال ..
تقاطعها فاطمة - مرة أخرى - : الراحة في الرضا و اليقين ، والهم والحزن في الشك و السخط ، و إذا
أحب الله عبد إبتلاه ، فإذا صبر اجتباه و إذا رضى اصطفاه .. أفلا تصبري وترضين بحب الله .. أنه أروع حب
يمكن أن تعرفيه يكفي ما عنيته طوال هذه السنوات ولا أظنه يقبل أن تفعلي بنفسك هذا لو كان على قيد الحياة ..
إنك تخسرين حبه وحب الله .
يامنى عيشي من أجل نفسكِ ومن أجله ..
  • اما الآن فسوف نتركك في أمان الله ورعايته ...
  • هرولت منى الى غرفتها مختنقة بعبرتها ... عائدة الى وحدتها .

عاودتها الذكريات القديمة عندما كان منير معها و أنه أصبح ماض لا يعود .. الماضي الذي جمعهما في
فترة هي أجمل فترة تمربها فتاة .. فترة الخطوبة الرائعة و التي نحتت في أعماق الذاكرة ..
ماأروع تلك الأيام ، إنها لا تنسى بدفئها وحنانها وهمسات الحب التي دائماً يهمسها في إذنها ..لا زلت
أتذكر عندما سألته عن سبب همسه الدائم لي قال : أغار منأن يسمعها الهواء ...كان دائماً يشدو بجمال
روحي الحقيقي كما كان يتغنى بجمال جسدي ...
لقد وهبني الأمل و الثقة بنفسي و الأمان الحقيقي كم كنت أشعر بالطمأنينة حينما أجلس بقربه و أحس
أني جسد بلا روح حينما أبتعد عنه .
فاجاني - ذات يوم - بعيد ميلادي الذي بعده لم يأتي بميلاد جديد في حياتي ميلاد الروح ومعرفة الذات بعدما كنت لا أرى نفسي إلا في المرأة .

اتفقنا على اخروج لكي نحتفل بهذه المناسبة...

  • الساعة الثامنه مساء سوف آتي لا صطحابك كون مستعدة عزيزتي ..
  • سوف اكون في انتظارك بفارغ الشوق لا تتأخر ...
  • كانت آخر كلمات أسمعها منه ..
  • مرت ساعات الانتظار بطيئه وثقيلة كم وددت أن يطوي الزمن تلك الحظات ....وأخيراً ! إنها الثامنه ..

نزلت بسرعة من غرفتي لكِ أنتظره عند الباب ..
نظرت في الساعة التي أهداني أيها يوم التقينا معاً ونقشا عليها أول حرف من أسمانا أنها الثامنه و النصف..
وكنه لم يصل لقد تأخر وليس كعادته ... أنه دائماً يأتي قبل الموعد! !
أطلت منى من النافدة بقلق فلم تجد أحد .... مر الوقت كئيبا ،تزيده الحيرة مرارة .
إنها العاشرة ولم يأتي بعدها ازدادت شكوكها ...
أنتظرت عند الهاتف يمكن عنده سبب لتأخيره ... ولكن لم يرن الهاتف .
تصبرها أمها : أنشاء الله خير ..
  • منى : أمي أني خائفه والدموع تغرق عينيها ..
  • وأخيراً رن الهاتف ، ترفع السماعة وكلها أمل أن يكون المتصل هو ..

ولكن كان أتصال آخر
أتصال حطم كيانها وروحها وقلبها ... أتصال يخبرها أن حبيب روحها قد فارق الحياة سقطت السماعة على الارض وهرولت الى غرفتها وهي في صراع بين الحقيقة و الحلم ...
  • صرخت لا لا لا لا لم يمت لململت شتات نفسها لتبحث عن الحيقية التي دفنت تحت التراب ..



التعليقات (2)
noore-s
noore-s
أعطوني رايكم بصراحه

حربيه والمشيه ملكيه
حربيه والمشيه ملكيه
قصه حزينه لها معاني كثيره
فالحياه لاتنتهي عند فقدان الاحبه
شكرا
ننتظر ابداعك المتميز

قصص عن الوالدين
بنات قصه مؤثره وموثقه بالصور تفضلوا