الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
ملاك فلسطين
11-10-2022 - 06:51 pm
  1. الجزء الأول

  2. في شخصيات تانية بتبين خلال احداث القصة

  3. لما: بدك النشرة كاملة ولا بالتفصيل

  4. ضحكت غزل: لا حول ولا شو انا بستنى بنشرة الأخبار و ما معي خبر

  5. شوهو بتعرفوا في التكملة

  6. مستحيل

  7. تامر بعصبية: و شو هو اللي بصير انسة أروى

  8. علقت أروى: شو لملومة صرنا منعرف بالفلسفة

  9. ضحكت غزل: لا بتفهم لما

  10. بناحية تانية في امريكا

  11. بغرفة غزل


انا هوايتي كتابة القصص و الروايات راح اكتب هون قصة و بتمنى تعجبكم و راح تكون على اجزاء
و اذا ما عجبتكم مش مشكلة ما بكملها القصة كلها من خيالي الاماكن والاحداث

الجزء الأول

وقفت غزل جنب السريرين الخشبيين الصغار اللي في غرفتها الواسعة و الحلوة مثل جناح بفندق وصارت تتأمل بالتؤام ملاك و أمير إولادها الصغار اللي صاروا ايتام وهم في بطنها زوجها حسام توفي في حادث سيارة رهيب قبل ما تجيب التؤام في شهرين و تعبت كتير بسبب اللي صار لانه حسام مش بس زوجها كمان ابن عمتها و احلى شي في حياتها، ملاك و أمير هم كل شي في حياتها و بعد ما توفى حسام حست انه ما باقيلها شي بالعالم ولا بالكون مع انه عائلتها ماشالله كبيرة الها 7خوات و 3اخوة و ابوها ابورامي من اهم رجال الاعمال و اكبرهم ساكنين في فيلا مثل القصر حلوة و الجنينة اللي حوليها مميزة و واسعة غزل بعد و فاة حسام رفضت تبقى في بيت عمتها الكبير الحلو و أصرت تبقى في بيت أهلها و الصغار بقدروا يشوفوهم امتى ما بدهم فما حد اعترض مع انه عمتها كانت حابة انه الصغار يكونوا جنبها ( غزل عمرها 19سنة حلووة مثل البدر المصور عيونها رمادي غامقات مليانات اسرار و شعرها بني على دهبي طويل و ناعم تزوجت من حسام قبل سنة بعد ما انهت الثانوية العامة و بقت تحبه كتير و لساتها )..
اخوة غزل هم الكبير رامي 32سنة الايد اليمين لابو في كل شي بخص اعمالهم و اشغالهم متزوج من بنت عمه رغد 28سنة و معهم بنتين و ولدين ماهر 11سنة و زهرة 10سنوات و سارة 6سنوات و نصر3سنوات مستقلين جنب فيلا العيلة
حنين 31سنة متزوجة من أسعد من هي صغيرة لما كان عمرها 15سنة عندها 3اولاد و 4بنات زينة 15سنة و رائف 14سنة و نجود12سنة و زياد 9سنوات و منى 6سنوات و عمر5سنوات و اخر العنقود هلا.
وعد 29سنة دكتورة طب عام و دائما مشغولة مش فاضية لاي شي متزوجة من شادي ومعهم بنت و ولد فادي 5سنوات و فرح 3سنوات.
جميل27سنة مدير اعمال غير متزوج.
تامر25سنة حلوو شخصية و انيق بس عصبي ما بحب يشوف خواته بعملوا اي شي غلط قاعدلهم على نقرة ههه
ديما 24سنة متزوجة من فارس ومعهم ولد حمادة 3سنوات.
سارة 21سنة سنة رابعة جامعة تخصص ادارة اعمال حلوة و نعومة بميزها خدودها الموردات و عيونها لونهم خضر واسعات و شعرها كستنائي متوسط الطول
بعديها بتجي غزل19سنة.
أروى 17سنة ثانوية عامة حلوة بس لسانها اطول لسان في العالم مخرب عليها طولة لسانها عيونها عسلي مثل العسل الصافي شعرها اسود طويل و ناعم هوايتها المفضلة انها تتامل الغروب.
لما 15سنة شبه اختها غزل كتير بس هي شعرها اشقر كثيف و مموج.
ريناد 14سنة اخر العنقود و دلوعة كل العييلة كل شي فيها غريب ملامحها غريبة عيونها لونهم بندقي و شعرها اشقر ناعم بشرتها وردي

في شخصيات تانية بتبين خلال احداث القصة

منرجع لغزل اللي واقفة تتامل باطفالها التؤام الحلوين النعومين اعمارهم شهرين تقريبا ملاك بتشبهها لغزل بلون الشعر و العيون أما أمير شبه ابو المرحوم كتير ملامحه ناعمة و هادية، ملست غزل شعر بنتها ملاك الناعم الخفيف الحلو. غطت بنتها منيح و كمان ابنها ولفت لما سمعت صوت دق على باب الغرفة فقالت بصوتها الرقيق: لما ادخلي وبلا حركات البياخة.
ضحكت لما و فتحت باب غرفة اختها و دخلت: هاي غزول
ضحكت غزل: شو اللي عاملتي في حالك
اطلعت لما على حالها: شو قصدك
غزل: اللبس
لما: يعني لانه قصير
غزل: شوو رايك يعني بعدين اولاد عمك لازقين عنا ليل نهار روحي غيري احسنلك
لما بقهر: الواحد ما بعرف ياخد راحته بهالفيلا
غزل: بغرفتك اقعدي بها الشكل ما حد بقولك شي
لما: بمل
غزل: يا سلام بتملي و الدراسة و الكمبيوتر و الكتب بعرفك بتموتي في القراءة
ضحكت لما: حتى لو الواحد بحس في ملل من كل شي
لما اطلعت على التؤأم وقالت: ماشالله كل يوم بلاقيهم بزيدوا حلا
غزل بدلع: طبعا
لما: صحيح غزول مش ناوية تقيمي اللون الاسود عنك
غزل بحزن: لا
لما: بس ما بصير انتي صغيرة و حلوة........
قاطعتها غزل: لملومة ممكن تنسيني
لما: اوكي بنساكي بس ماما و بابا مضايقين منشانك كتير
غزل سكتت لانه كلام اختها لما صحيح بس ما فيها تغير الحالة اللي هي فيها قررت تعيش منشان اولادها و بس على الرغم من عمرها الصغير.
يا ترى هالشي بتغير في يوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
غزل غيرت الموضوع: المهم فين بقية الشلة
ضحكت لما: قصدك أروى وسارة و ريناد
غزل: يعني بالعقل مين غيرهم

لما: بدك النشرة كاملة ولا بالتفصيل

ضحكت غزل: لا حول ولا شو انا بستنى بنشرة الأخبار و ما معي خبر

لما بتفكير: هيك شي أروى بتفكر بلون الفستان اللي راح تشتري على عرس شذى بنت عمك و ريناد بتحكي عالتلفون مع زينة بعد ما خلصت انا طبعا، و سارة بتدرس و بتاكل الكتب اكل مثل العادة وماما بتقنع جميل و تامر انهم يخطبوا او يتزوجوا بس عالفاضي عاملين تطنيش و بابا بضحك نازل
غزل: بعاودوا برضوا لحالهم
لما: قولتك تعالي انزلي تحت نقعد مع الكل بالصالة
غزل: بخاف الصغار يقوموا
لما: لا تقلقي ستيلا بتطلع عندهم اذا قاموا
غزل: طيب يلا
نزلوا مع بعضهم عالصالة حتى يقعدوا مع اخوتهم و امهم وابوهم بس الموضوع اللي كانوا يحكوا فيه نزل على غزل مثل الصاعقة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

شوهو بتعرفوا في التكملة

مستحيل

الكلمة طلعت من غزل بقهر و دموعها مغرقة عيونها وطلعت ركض على غرفتها و بطريقها إصطدمت في أختها أروى اللي إستغربت و مالحقت تحكي كلمة فنزلت على الصالة عند الكل و لما عرفت في الموضوع قالت بقهر: اسمحلي بابا بس هالحكي ما بصير‍‍.

تامر بعصبية: و شو هو اللي بصير انسة أروى

أروى: يعني مش معقول كانت متزوجة من حسام الله يرحمه وهلأ بدكم تزوجوها لأحمد منشان الصغاار مش منطق يعني.
أبو رامي بجدية: حبيبتي عمتك بدها الصغار يتربو حوليها ومعاها حق وهالشي ما بصير الا اذا غزل تزوجت من احمد منشان اولاد اخو و بعدين غزل مستحيل تسكن هناك لوحدها مع الصغار لانه ما بنفع و احنا بدنا مصلحتها و عمك كمان والصغار لازم يكونلهم اب فما حيكون احسن من احمد عمهم.
أروى بغيظ: طيب بابا ما هو أحمد لساته في أمريكا بياخد الدورة اللي مدتها ست اشهر و لساته مطول فشو رايه
أبو رامي: اللي ما بتعرفي انه أحمد هو اللي اتصل في عمتك وقلها عن الموضوع.
أروى سكتت وبصراحة لقت كلام ابوها منطقي بس كمان هي بتهمها مصلحة أختها و حزنت عليها فقاطع أخوها تامر كلامها وقلها: بدل هالوقفة روحي شوفيها و حاولي تقنعيها لأنه الموضوع حيصير يعني حيصير أحمد خلال فترة قصيرة انشالله برجع و بكتبوا الكتاب و بدو يرجع يكمل الدورة.
أروى: بس...........
تامر: ولا بس ولا غيره هدا هو روحي يلا
أروى: ماما فين سارة
إم رامي: راح جميل يوصلها عند ندى. ( ندى بنت اختها لام رامي وهي بمثل عمر سارة حلوة كتير وطيبة ومعها بالجامعة و بنفس التخصص)
أروى حملت حالها وطلعت الدرج وهي بتفكر في غزل فلحقتها أختها لما وطلعت معها.......
شو راح يصير يا ترى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
غزل بغرفتها دموعها نزلوا مثل المطر من القهر والحزن والالم اللي حست فيهم بهداك الوقت رفعت شعرها عن وجها: ياربي والله مش معقول مستحيل ما باخد بعد حسام الله يسامحه بابا بس و عمتي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
دخلت أروى عند أختها وقعدت جنبها: غزول خلص بكى
غزل بقهر: ما فيني صدقيني غصب عني عمرك شفتي مثل اللي بدهم يعملوا......
أروى حاولت تهديها: حبيبتي اهدي شوي انشالله كل شي في اله حل
غزل بكت اكتر: الا هالمشكلة ومادام بابا وافق ما حد بقدر يقول اي شي ويمنعه واخوتك وافقوا كمان وهالشي قاهرني بزيادة
أروى بحزن: معاكي حق كلمة بابا ما بتصير ثنتين........
غزل قامت حملت بنتها ملاك اللي بتبكي ما بلحقوا يناموا الا هم قايمين خاصة انهم مواليد جدد فقالت غزل لاختها اروى: روحي قولي لستيلا تعمل قنينة حليب بسرعة وهاتيها
أروى: يلا هلأ بنزل بس المهم انتي بكفي بكى منفكر مع بعض ومنلاقي حل
غزل بمسخرة: حل
نزلت أروى بسرعة عالمطبخ و كانت راح تصطدم في أختها لما اللي صارت تضحك :شو انسة أروى على فين مستعجلة لها الدرجة؟؟
ضحكت أروى: لملومة بلا مسخرة بس بدي اطلع قنينة حليب لملاكي الحلوة
لما بفرح: قامت من النوم بدي اطلع احملها
اروى قالتلها وهي رايحة عالمطبخ: مستحيل تحمليها لانه غزل ما بتقبل
لما طلعت الدرج بسرعة وهي بتقول: بخليها تحملني اياها شوي
لما حاولت مع غزل بس عالفاضي بتخاف عليهم لانهم مواليد جدد
لما بزعل: مني بتخافي عليهم
غزل: بلا هبل بس انتي بتعرفي اني ما بحملهم غير لماما او سارة بس
لما بتذمر: ايش معنى بالذات هم
ضحكت غزل بس من ورا قلبها لانه لساتها مقهورة من الموضوع الجديد لا بس لانهم بحملوهم منيح اما انتو غير حبيبتي
لما: يا سلام
دخلت أروى بقنينة الحليب فاخدت غزل تعطيها لبنتها و هي بتحكي لاروى: بدري لحتى تطلعي انسة اروى
أروى:الحق على ستيلا مثل الاموات.
لما: ههه فعلا بطيئة على بيض بتعمل كل شي
ضحكت غزل: بهاي معك حق
لما سألت غزل بتردد: المهم شو رايك في اللي قاله بابا غزول
غزل بالم: مستحيل طبعا
لما: بقدر احكي رايي
غزل: اكيد عادي يعني
لما: صح انا صغيرة بس في عندي وجهة نظر بتمنى تسمعيها وتفهميها

علقت أروى: شو لملومة صرنا منعرف بالفلسفة

ضحكت غزل: أروى ممكن تنقطينا في سكوتك شوي خلينا نسمع فكرتها لأم الأفكار
ابتسمت لما و قالت: حقولكم هلأ انتي صغيرة غزل وحلوة مثل القمر وبعدين مش معقول ما راح تتزوجي مرة تانية وقبل ما تقاطعيني وتقولي مستحيل بقولك كل شي بتغير مع الأيام ، واولادك لساتهم صغار وبدهم عناية كتير كبيرة وبدهم اب يرعاهم فما حيكون احسن من احمد عمهم ، و بما انه اقترح هالاقتراح فهو معاه حق انتي بنت عمه و اولى فيه وهو اكتر شخص بامكانه يعتني في اولاد اخو وغير عن هيك مستحيل يتركوا الصغار يتربوا مع شخص غريب و انتي بتعرفي منيح قديه احمد جدي والكل كمان وعمتي كتير حابة الصغاار يكونوا حوليها وبصراحة معاها حق اولاد ابنها وهم اللي بقيوا من بعده و بتمنى انك ما تزعلي من كلامي غزول
أرووى وهي بتضحك: خلصتي محاضرة
لما: أروى خلص عاد شو غزل
غزل تنهدت بالم: معاكي حق بكل اللي قلتي بس المشكلة انه حيكون صعب علي اعيش مع شخص غير عن حسام الله يرحمه
لما: بس انتي اذا بتفكري في مصلحة بنتك وابنك اكيد راح توافقي
غزل بحيرة: ما بعرف بشوف بحاول افكر بالموضوع
ابتسمت اروى: لملومة بصراحة بتعرفي تقنعي
لما: كل ما هنالك اني بدي مصلحتها هدا هو

ضحكت غزل: لا بتفهم لما

بناحية تانية في امريكا

أحمد كان تفكير بالظبط مثل ما قالت لما لأختها غزل هو فكر اول شي بمصلحة الصغار انهم ما يتربوا مع حد غريب و بعدين هو مش حابب يمنع امهم عنهم فلقى احسن حل للكل و غزل لساتها صغيرة كتير وحلوة والف مين يتمناها وحرام تترمل على صغر و اكتر ضمان ليبقوا اولاد اخو معاه وحوليه.
" أحمد عمره 26سنة وهو دارس ادارة اعمال و بشتغل مع ابو و اخوته حلو وشخصية وسافر على امريكا حتى ياخد دورة اضافية في ادارة الاعمال ولساته باولها"
غزل وهي بتبكي: منشان الله ماما انتو مش فاهميني ولا حاسين بالنار اللي فيني
ام رامي بهدوء: حبيبتي احنا فكرنا بمصلحتك انتي والصغار ليه ماخدة الموضوع بحساسية
غزل ودموعها على خدودها: لاني بعرف اني مش راح اسعده لأحمد انا بس بهمني الصغار بعدين مش منطق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ام رامي: شوفي غزل، عنادك هدا ما بفيد ابن عمك راح يرجع خلال كم من يوم انشالله بتكتبوا الكتاب و بس يرجع من امريكا بالسلامة بعد ما ينهي الدورة العرس شو رايك هلأ؟؟؟؟؟؟
غزل بعناد: ماما الله يخليكي حسام ما اله شي متوفي حرام عليكم؟؟؟؟؟؟
ام رامي بجدية: الحرام انك تدفني حالك بالحياة حبيبتي فكري بالصغار في مستقبلهم
غزل:ماما انا اولادي بربيهم مش بحاجة لحد
ام رامي: لا حول ولا قوة الا بالله ، شو ما قلتي عالفاضي ابوكي وزوج عمتك اتفقوا وهدا هو
غزل بقهر: بس................
قاطعتها امها: لا بس ولا غيره ، ما بعرفك عنيدة لها الدرجة؟
طلعت ام رامي من غرفة بنتها وهي زعلانة شوي عليها مع انهم بدهم مصلحتها و مصلحة الصغار بس هي معاندة و على كل عنادها ما بفيد لانه كل شي راح يتم سواء وافقت ولا ما وافقت.

بغرفة غزل

غزل تأملت في التوأم وهم نايمين وكانت بتبكي : يا ربي ليه ما في حد فاهمني شو اعمل يعني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
غزل هي فكرت بالموضوع كتير وبصراحة لقت معهم حق بس هي ما حتقدر تعييش مع احمد او تسعده لانه كل تفكيرها في ابنها و بنتها الصغار و بعدين هي مش متصورة نفسها عايشة مع حد تاني غير زوجها الله يرحمه حسام................
دخلت اختها سارة عندها فلما شافتها بتبكي سألتها برقة: مال الحلو زعلان
غزل : سارة الله يخليك اقنعيهم ينسوا الموضوع
سارة كانت متفهمة موقف اختها بس قالت: يا ريت كان بايدي حبيبتي بس بتعرفي انتي بابا واخوتك الحلوين بعدين غزل أحمد ما بشكي من شي
غزل هزت براسها: بعرف صدقيني بعرف بس ......
سارة: انا فاهمتك منيح غزل بس ما باليد حيلة
غزل بقهر: شو يعني استسلم
ضحكت سارة: غزول شو احنا بجبهة حرب
غزل: صدقيني ما راح اسعده ما فيني
سارة بابتسامة: اصلا هو بس يصحله واحدة بجمالك يا حلوة
غزل: سارة
ضحكت سارة: شو خجلتي
غزل صارت تضحك: يعدمني اياكي اوكي
سارة: مش مشكلة المهم بكفي هالعيون الحلوات بكى و كل شي بنحل
غزل : بتعرفي شكلي را ح استسلم ..........................
سارة: صدقيني احساسي بقولي راح تحبي لأحمد مع الأيام وتموتي فيه كمان
غزل توردو خدودها وما علقت فكملت سارة وهي بتتأمل بالتوأم الحلوين: غزول شو رأيك تعطيني ملاك الي
غزل: ههه ما احلاكي والله انسة سارة ما هي لعبة
ضحكت سارة: لا بس بموت عليها مثل القمر
غزل: حبيبتي تزوجي و جيبي اطفال
سارة: نو مش قبل ما انهي جامعة
غزل: يا مثقفة زمانك
سارة: ناوية تمي لابسة اسود على طول
غزل: ما فيني اغيره
سارة بجدية: بس ما بظن احمد يقبل تبقي لابسة الأسود على طول
غزل بتطنيش: شو اعمله
ضحكت سارة: منشوف؟؟؟؟؟؟؟
دخلوا عندهم أروى و لما وريناد وهم بضحكوا فعلقت عليهم سارة: يا هلا بالشلة ؟؟؟؟
البنات: ههه
غزل: والله شكلكم مع بعض بموت من الضحك
ضحكت لما: شو مدام غزل ليكون مش عاجبك
غزل: لا عاجبني بلا ما يطول لسانك علي هلأ بالناقص.
سارة اطلعت على خواتها: بنات يلا من هون هلأ الصغار بقوموا حرام
ريناد : يا سلام واشمعنى انتي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ضحكت سارة: لا تخافي طالعة معكم
أروى: غزول قيميهم شوي
غزل: لا حبيبتي بس يقوموا لوحده بتشوفيهم وبتلاعبيهم بعدين ما بقدر عليهم مع بعض لما يقوموا
سارة: والله معاكي حق غلبة
ريناد: لا احلى شي لما يبكوا مع بعض
غزل برقة و هي بتتأمل فيهم: على قلبي احلى من العسل
لما: اكيد حبيبتي اولادك
بعرف انه الجزء قصير بس انشالله يعجبكم
بالتكملة بتعرفوا شو راح يصير


التعليقات (8)
أميرة الزهوووور
أميرة الزهوووور
قصة رائعة بحق
مشاء الله عليكِ
فسلم فكر أبدع وبنان خط
ننتظر الجزء الثاني
بفارغ الصبر
دمتي بخير

ملاك فلسطين
ملاك فلسطين
مشكورة اختي اميرة الزهور
وانشالله اذا بتابعيها في اجزاء احلى
قريبا بكمل

كل الانوثة
كل الانوثة
مشكورة اختى ملاك قصة جميلة وننتظر منك المزيد

ملاك فلسطين
ملاك فلسطين
شكرا عالرد الحلو

فراشتي
فراشتي
مشكورة اختى ملاك فلسطين على القصة الرّائعة

القلب الحنون
القلب الحنون
\
/
\
قصة راائعة وممتعة
بارك الله فيك
وننتظر جديدك بفارغ الصبر
دمتي بود
\
/
\
القلب الحنون
\
/
\

ملاك فلسطين
ملاك فلسطين
وهي بالكافتيريا كانت حاسة بالملل لحالها لأنها مش متعودة تحضر المحاضرات من دون أمنية . اتصلت عليها الصبح و قالتلها انها ما حتقدر تجي عالمحاضرة بدها تاخد بنت خالتها الصغيرة أسيل عالدكتور لأنها مريضة. سارة وهي قاعدة بتفكر من دون وعي منها راح فكرها للدكتور زياد اللي اله اربع ايام من اجا عالجامعة و اجا محاضر تاني بداليه بشكل مؤقت هي مستغربة لأنه مش بالعادة. وهي مش افتقدته بس شعور غريب بلف وبدور حوليها: شافت بنتين اجو قعدوا وراها وهي كانت بدها تقوم بس كلامهم لفت انتباهها، وخلاها تبقى قاعدة في مكانها.
حلا بتفاخر: يصحلك تكوني في محلي
ضحكت كريمة: مين قدك أخوكي محاضر بالجامعة
حلا: بموت فيه مش لأنه اخوي بس طيب كتير و محبوب من الكل وعمره ما أذى حد
كريمة بابتسامة: الله يخليكم لبعض
حلا: تسلمي يا رب شو رأيك ازوجك ايا
ضحكت كريمة: مع كل الشرف بس نو
حلا: يا سلام وليش ان شا الله
كريمة: اولا في فرق في العمر تقريبا 11سنة كتير حبيبتي انا 19 هو 29 فين المنطق...
قاطعتها حلا: مش حجة
كريمة: لا تزعلي مني حلا
حلا: لا عادي بس بتعرفي انا زعلانة عليه كتير و مقهورة منشانه
كريمة باستغراب: ليش؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حلا: في بنت حبها من اربع سنوات ولهلأ لساته بحبها و بموت عليها بس يا خساة هالحب فيها
كريمة باستغراب اكتر: مش فاهمة شو قصدك؟؟؟؟؟؟
حلا: طلبها من أهلها اكتر من مرة بس هي مش موافقة ماني عارفة على شو شايفة حالها مفكرة حالها احسن منه وهو مصمم عليها و ما بدو غيرها بحبها كتير ، يا ريت في حد بحبني قد ما بحبها لو تشوفي كيف بعاني مسكين. اله اربع ايام مريض و ماما زعلانه عليه و مش عارفة شو تعمله؟
كريمة: خلص حلا شوي راح ابكي
حلا بابتسامة حزينة: لا بس جد قلبي محروق عليه هو أخوي الوحيد نفسي اشوفها بس لها البنت بدي اعرف ليش رافضته شو اللي مش عاجبها فيه بشو هي احسن منه ؟؟؟؟
كريمة: خلص شو بدك فيها يعني انتي ما شفتيها بالمرة؟؟؟
حلا: لا مع انها بالجامعة هون
كريمة: غريبة ، بتصدقي صار عندي فضول اشوفها
حلا: وانا اكتر!!!!!!!!
سارة ما قدرت تتحمل اكتر من اللي سمعته فحملت حالها و طلعت على طول على جهة بعيدة و دموعها نزلوا مثل المطر عمرها ما فكرت انها ممكن تكون السبب في اذية اي انسان حتى لو ما بتحبه فكيف اذا كان بحبها وهي قلبها رقيق و حساسة و مش شايفة حالها ولا متكبرة......
سارة وهي بتبكي" يا ربي انا شو عملت في حالي وفي غيري شو عملت"؟
ما اجا على بالها تحضر المحاضرة كانت بحاجة للانفراد في حالها وفي التفكير بكتير اشياء فراحت قعدت في جهة وكلمات حلا و كريمة برنوا في راسها رن حست حالها قاسية انسانة ما عندها احساس ولا مشاعر بس هي ما قصدها تأذي بأي طريقة وبنفس الوقت ما هان عليها انه مريض.
اطلعت على ساعتها حتى ما تنسى انها لازم ترجع عالفيلا حتى تروح مع اختها غزل لتطعيم اولادها ضد الأمراض . جرعات ضرورية وغزل معتمدة عليها فما بدها تخيب املها كمان..
......................
أمنية لبست بنت خالتها الصغيرة حتى تاخدها عالدكتور بس كانت الصغيرة مترددة وقالت: ما بيعطوني ابرة
ضحكت أمنية: لا حبيبتي بتخافي من الإبر
أسيل: كتير
أمنية لبستها منيح وقالت: ما بيعطوا الإبرة الا للاولاد المزعجين بس انتي مؤدبة صح
أسيل هزت راسها وقالت: اه و ما بحب الدوا
أمنية: لا حول ولا قوة الا بالله كمان الدوا ما بتحبي لا حبيبتي الدوا للمريض ضروري يلا حتى ما نتأخر و تعطينا الدكتورة إبرة...............................
ضحكت أسيل: يلا
أمنية كانت حاسة بضيق مش عارفة ليش خاصة بعد المساج اللي وصلها من سارة فقررت تحكي معها بعدين تعرف شو فيها لانها حاسة انه فيها شي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
......................
نانسي بقهر: يعني حرام لو وصلنا في طريقه عند دار خالي؟؟؟؟
انصاف وهي بتمشط في شعرها الأسود الناعم الطويل قالت لأختها: ما انتي عارفة حسن ما بهمه الا حاله؟
نانسي: كتير كنت حابة أروح عند غزل اشتقتلها موت
ضحكت انصاف: شكلك حابة تشوفي بنتها وابنها كمان
نانسي: الصراحة اه ما شفتهم غير كم من مرة وبعدين انشغلنا في خطبة حضرتك انتي وحامد وفي الدراسة و بمليون شغلة
ضحكت إنصاف: انا شو دخلني حبيبتي
نانسي: تروحي معي
إنصاف: اسفة ما بقدر
نانسي: ما عند حد غريب عند دار خالي بليز نصوف
انصاف: نانسي انتي عارفة حامد وانا مش مستعدة اتبهدل
نانسي: لا تنسي انه التؤام اولاد اخوكي كمان
انصاف: والله بعرف وانا كمان حابة اشوفهم بس يلا هانت بس يرجع احمد ان شا الله و يتزوجوا بسكنوا عنا بالفيلا و منشوفهم كل يوم
نانسي قعدت باستسلام: ان شا الله
انصاف وهي بتضحك: نانا
نانسي بملل: خير ان شا الله
انصاف: غني اه ونص
نانسي مسكت المخدة ورمتها في وجها: تمك تمسخري على اسمي
ضحكت انصاف كتير على اختها لانه دائما بتعلق عليها في العيلة............
نانسي و إنصاف هم بنات عمتها لغزل و خوات حسام الله يرحمه و احمد . ابوهم أهم رجال الاعمال بالبلد . اخوهم حسام هوالكبير 28سنة توفي بحادث. أحمد26سنة، هبة25سنة متزوجة من أيمن من سنتين و ما عندهم اطفال، حسن24سنة، انصاف22سنة خاطبة ابن خالها حامد اللي هو دكتور اسنان 29سنة و عنده عيادة خاصة فيه، نانسي حلوة و مرحة و دلوعة بتدرس تمريض
.....................
في شركة ابو رامي
بمكتب تامر
أمل مشغولة بين الاوراق و الملفات مثل العادة لما دخل سيف بكل أناقة و عطره واصل لأخر الدنيا وقال بابتسامة: مرحبا
أمل رفعت راسها برقة: يا هلا
سيف بابتسامة حلوة: كيفك انسة أمل
أمل: الحمد لله " شو اله فيني يسألني عن حالي"
سيف: تامر بالمكتب
أمل: آسفة أستاذ عنده اجتماع بس مش بمكتبه
سيف: بتأخر؟؟؟؟؟؟
أمل: لا دقايق و برجع
سيف: بقدر أستنى هون
أمل: أكيد تفضل
سيف قعد أما أمل فحست بارتباك غريب وهي ما بتعرف تشتغل وحد براقب فيها وفي كل حركاتها وحست انه من الذوق تفضله اي شي فسألته في رقة: تشرب شي؟؟؟
سيف: قهوة بس تكون حلوة مثلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أمل احمرو خدودها وقالتله بابتسامة: تحلى أيامك. و طلبتله قهوة. هوصح سيف كلامه حلو و جرئ شوي بس مؤدب و ما بتعدى حدوده. و مع انه أمل كانت مشغولة مثل ما لاحظ سيف بس قدر يسرق من وقتها و يحكي معها عجبته عفويتها و برائتها في الحكي عرف عنها شووية أشياءة بسيطة. و لما اجا تامر صار يطلع في سيف وهو بضحك وسحبه عنده عالمكتب
تامر: شو سيف أفندي أخدت رجلك عالمكتب
ضحك سيف: مشتاقلك حرام يعني
ضحك تامر: سيف على مين يا ماما مشتاقلي و لا مشتاق للحلوة اللي في مكتبها بعدين انا هالحركات ما بحبها و أمل محترمة و مؤدبة يعني افهمها
سيف بجدية:تامر انت بتعرفني منيح و بعدين مجرد كلمتين حكينا معها شو صار يعني
تامر: حتى لو كمان البنت سمعتها مهمة و مش حلوة حد يجي و يلاقيك فاتح ديوان معها
سيف: خلص خلص اسف بس ما تبهدلها تامر
تامر: لا ما راح ابهدلها يعني لو كانت نيتك مثل ما بفكر كان الوضع غير بس انا عارف انه هالموضوع مش بفكرك.
سيف سكت وهوفاهم منيح تلميح تامر و عارف انه معاه حق.
....................
ام عماد و ابوشادي خلال هالايام اللي عدت تزوجوا بحفلة صغيرة و طبعا البنات فرحانات لانهم حيكونوا مع بعضهم و شادي ببقى مع عماد والكل مبسوط ما عدا رنين اللي ملاحظة انه شادي بتجاهلها بشكل واضح. والسبب انه شادي بعتبر بنات عمه كلهم مثل أخته داليا يعني خوات اله و رنين مش فاهمة هالشي وهو حاسس بها الشي منشان هيك قرر يتجاهلها........
..................
مايا بغرفتها كانت حاسة الدنيا كلها ضدها اول شي طلوعها من الجامعة و تاني شي خطبتها لابن عمها غصبن عنها و ثالث شي زواج ابوها من صديقة عمرها " شو هالنحس " فكرت وهي بتبكي مثل عادتها في الفترة الأخيرة ؟ لما اندق باب غرفتها جففت دموعها بسرعة فدخلت عندها نادين وقالت: أكرم بالصالة مع رغيد
مايا في برود: هلأ وقته هدا التاني؟ ( خطيبها )
نادين في ملل: خطيبك حبيبتي وحابب يشوفك انا عملت اللي علي و قلتلك
مايا: نادين فيكي شي؟
نادين تنهدت في زعل: انا مش بس فيني شي أشياء
لما سمعت مايا صوت اخوها قالت لنادين: بعدين منحكي بدي اروح اشوف التاني شو جابه
نادين: ما بدك تغيري؟
مايا اطلعت على حالها لابسة اسود كأنها بعزا وقالت: لا و ماراح اغير
ضحكت نادين: طيب روحي روحي
وفعلا لما راحت مايا وسلمت على خطيبها أكرم وقعدت معاه اطلع فيها بنظرة تقييم من فوق لتحت وما كان عاجبه أما أمها فاطلعت عليها بلوم وعتاب وهي بتفكر " راح تفضحنا هالبنت بس شو بدي احكي"؟
بعد ما راحت امها و اخوها و بقي اكرم قاعد معها قلها: على مين معزية ان شا الله
مايا بغيظ من لهجتهك بحب اللون الاسود
أكرم: بس انا ما بحبه
مايا: والله هاي بتكون مشكلتك
أكرم بعصبية: شوفي مايا انتي بنت عمي وعلى عيني وراسي ولا تنسي انك خطيبتي كمان يعني بتسمعي الكلام و ما بتلبسي هاللون الأسود مرة تانية:
مايا اجت لتعترض بس أكرم ما تركلها مجال كمل: و يكون بعلمك العرس قريب
شهقت مايا: شو لا اكيد بتمزح؟
أكرم: من وين لوين أمزح انتي مش معطيتيني مجال لأي شي
مايا سكتت وهي بتحاول السيطرة على دموعها اللي بدو ينزلوا وقالت: خلص ما بلبس اللون الأسود مرة تانية انا اسفة ما بعاندك بس لا تقرب العرس
أكرم باستغراب: مايا انا مش وحش ليش هيك بتعامليني؟
اكرم لما شافها ساكتة قرب منها قعد جنبها مسح دموعها وقال: خلص اللي برضيكي بصير بس ما تبكي
مايا: انا اسفة
أكرم بابتسامة: ما في داعي تعتذري الظروف اللي مرت عليكم بها الفترة الأخيرة كانت صعبة وانا مقدر هالشي
مايا: والعرس
اكرم: بس هالظروف تخف شوي منبقى منحدده منيح
مايا تورد وجها هي مابتكرهه لاكرم بس ابوها اجبرها عليه و كتير اشياء صارت وبتصير . اجا الصغير مهند ابن اخوها عندها وقعد في حضنها فقالتله: بس عيب حبيبي
ضحك اكرم: مهند تعال عندي
مهند طلعله لسانه: ما بدي
مايا بعصبية: بقول لأبوك
مهند: خلص انا اسف
أكرم: لامطيع كتير
مايا: شايف .
........................
جميل اخد اخته غزل و معها سارة عالعيادة منشان يجرعوا هالصغار ضد الأمراض وسارة تمت تتذمر خاصة انه مزاجها معكر من حد ما رجعت من الجامعة فلما رجعوا عالسيارة اطلع عليها جميل وهو بضحك: سارة ليش مادة البوز مترين
ضحكت غزل وهي حاملة ابنها أمير: لأنه معظم اللي بالعيادة فكروها متزوجة و فكروا ملاك بنتها
ضحك جميل كتير فقالت سارة بعصبية: خلص انا مرة تانية ما بجي معك
ضحكت غزل: يصحلك تكون ملاك بنتك
سارة: بعرف بس الناس جد فكروها بنتي
جميل: شو خايفة ماحد يتقدملك
سارة: لا اطمن لساتني حلوة وصغيرة
اصلا سارة كانت تعبانة نفسيا من حد ما رجعت من الجامعة بس اخفت شعورها عن الكل ولانها ما حبت تخذل اختها وراحت معها .............
......................
نادين بغرفتها كانت حاسة بزعل لدرجة كبيرة على حالها حست بانجذاب لتامر أخو أروى خاصة بالفترة الأخيرة كان كل يوم يوصل اخته اروى عالمدرسة فكانت تشوفه وهو يشوفها بس مستحيل تامر يكون الها في يوم من الايام وهي عارفة هالشي منيح.............
.....................
ريناد دخلت بعصبية عند اختها لما وقالت: بكرههم
ضحكت لما: مين اللي بتكرهيهم
ريناد: مين غيرهم يعني
لما بغيظ: مين هم
ريناد: اللي هم
لما شوي وبتنفجر: ريناد .
ضحكت ريناد: اولاد عمامك اللي لازقين عنا ليل نهار
لما: عادي حبيبتي
ريناد: لا كمان شوي بدهم يجوا يسكنوا عنا بالمرة
ضحكت لما: احسن تخيلي
ريناد: بوصل مستشفى المجانين
لما: احسن
ريناد رفعت ايديها على خصرها: ليكون مغلبتك انسة لما
ضحكت لما: يعني شوي....................
حاملة صورته بتتأمل فيها و الدموع في عيونها عمرها ما فكرت انها راح تفقده في يوم من الأيام كانت دائما بتتصور انهم راح يعيشوا حياة حلوة كتير مع بعضهم خاصة انهم كانوا يحبوا بعضهم لدرجة كبيرة و كل العيلة كانت تعرف بمقدار هالحب اللي كان بينهم خطبها من لما كان عمرها 16سنة بس ما قبلت يتزوجوا الا لما تنهي الثانوية العامة و ما قال شي لانه بحبها و بموت عالارض اللي بتمشي عليها بقيوا سنتين خاطبين هو كان مشغول في شغله وهي في دراستها و مع هيك كانوا مشغولين في بعض. اللي كان يميزه طيبه قلبه و حنانه بالاضافة لوسامته كان حلو وطويل وعيونه نفس عيون غزل الحلوات كانت قصتهم مثل روميو و جولييت. و لما انهت الثانوية العامة بمعدل 94% حسام طار عقله فيها مع انه دائما بشجعها وكل شي وهي كانت تلتهي في مليون شغلة بس نجحت بمعدل حلو مثلها و شطارتها على جمالها و ادبها حببها لقلبه اكتر و اكتر ويوم حددوا موعد العرس الكل بقى فرحان منشانهم كتير وهم فرحانين في بعض اكتر . يوم عرسهم كانت مثل الأميرات الخياليات بجمالها الناعم الرقيق كلها على بعضها بتجنن مثل النسمة الحلوة مرت بين الكل اما حسام ما كان شايف غيرها في كل الكون حسها ملكة لاله وبس و ما لحد الحق انه يملك فيها اي شي كان مقهور من نظرات الناس لالها اسرها بنظره و بقلبه و بمحبته وهي كانت تشاركه هالشعور كانت تغار عليه موت من كل الناس من الهوى الطاير وحتى رحلة ايطاليا مع بعضهم كانت بتجنن لانهم مع بعض. حبوا بعضهم من لما كانوا صغار و بقت هالمحبة وكبرت معهم لحتى كبروا وصار نصيب بينهم انخطبوا و تزوجوا ويوم ما عرف انها حامل كان احلى خبر سمعه في حياته حمل غزل ولف ودار فيها قدام الكل وهم بضحكوا بس عذروا من فرحته بس فرحته كانت اكبر لما عرف انها حامل في تؤام ....... و لما صارت في الشهر السابع للحمل كان اسؤا خبر سمعته في حياتها انه مات مات في حادث صعب كتير....... غزل دموعها نزلوا على خدودها بغزارة وهي حاضنة صورته مع انه مر تقريبا 4اشهر ونص على وفاته بس لساتها مثل ما هي حزينة ومقهورة ضمت الصورة وهي بتبكي: يا ريتك ما رحت ولا بعدت عني ريتك اخدتني معك ............ وهي بتبكي ابنها أمير قام وصار يبكي بازعاج فجففت دموعها بسرعة و رجعت الصورة مكانها بشكل مرتب و منيح على التواليت وعلى طول راحت حملت ابنها الصغير برقة: خلص حبيبي. كانت مغيوظة لانه ما اله ربع ساعة نايم لانهم صغار كتير نومهم مقطع . فحملته و قعدت ترضع فيه لما دخلت عندها اختها سارة: مرحبا ياحلوين
غزل بابتسامة حزينة: ااهلين سارة
سارة قعدت عند غزل وقالتلها: لا تقولي ما بكيت عيونك حمر و خدودك حمر اكتر يعني لامتى غزل لازم تقتنعي هلأ انتي زوجة احمد .
غزل سكتت و ما علقت فكملت سارة: صح رحنا عند الدكتور حتى تجرعي الصغار بس دموعك كانوا في عيونك و بعدين معك غزل
غزل همست: مش قادرة لانه بقلبي كله بتصدقي دائما بحلم فيه و بحسه عايش
سارة: لا حول ولا قوة الا بالله غزل حبيبتي استهدي بالله و قولي الله يرحمه و انتبهي لحالك وللصغار و بعدين احمد اله حقوق عليكي و ما بظن انك راح تتزوجي و تفكيرك كله في حسام.
تنهدت غزل: بعرف ماما بتمها تقولي هالكلام
ضحكت سارة: شو قصدك كلامي كلام عجايز
ضحكت غزل و ضربتها: تسمعك ماما بس بتقولي عنها هيك
سارة: اعوذ بالله بتبهدل ناقصني ماما تزعل مني
غزل: سارة
سارة بمرح: يس
غزل: انتي من حد ما رجعتي من الجامعة وانتي مش على بعضك والمرح اللي بتتظاهري فيه لتخفي مشاعرك الحقيقية مبين انه تظاهر
سارة بتردد: ما فيني شي
غزل: سارة صح انتي اكبر مني بس بفهمك عالطاير انا ما راح اضغط عليكي اذا حبيتي تحكيلي فكلي اذان صاغية
سارة تهربت من كلام غزل وقفت وقالت: بدي اروح اشوف امنية اليوم ما اجت عالجامعة. و باست خد ابن اختها الصغير وطلعت على طول اما غزل فهزت راسها بابتسامة كانت فاهمة اختها فهم غير شكل
.........................
بغرفة سارة
قعدت تفكر في كلام اختها غزل فعلا تتظاهر بالمرح بس من داخلها حاسة بتعاسة بزعل الكلام اللي سمعته بالجامعة من حلا اخته لزياد اثر فيها كتير و خلاها تفكر في كتير أشياء جففت دمعتين نزلوا على خدودها و مسكت التلفون و اتصلت على أمنية حتى تحكي معها خاصة انه أمنية هي الوحيدة اللي بتخفف عنها أحزانها وألامها. و أمنية طبعا ردت على طول سألوا عن بعض وهيك قالت سارة وهي زعلانة: أمون؟؟؟؟
أمنية حست سارة من صوتها انها تعبانة فقالتلها بقلق: سوسو حبيبتي ايش فيكي المساج عند الظهر قلقني كتير قوليلي شو صار معك
سارة ما قدرت تقاوم دموعها فأخدت تقولها وهي بتبكي وبالأخير بعد ما سمعتها أمنية قالت: خلص انتي هدي حالك شوي ما في داعي للبكا
سارة: كيف ما في داعي أمنية حاسة حالي دمرت انسان و مشاعره انا انانية صح
أمنية حاولت تهدي الوضع: انتي ما دمرتي حد هدا الشعور بس نتيجة زعلك من الكلام اللي سمعتي . بعدين كل انسان حر في مشاعره
سارة: بس انا كنت قاسية كتير عليه
أمنية: ما بعرف بس اللي بقولك اياه ما تحملي حالك اي ذنب انتي ما بتحبي صح فما فيها شي.
سارة سكتت و ما عرفت شو ترد على أمنية اللي كملت: وولا انا غلطانة سارة
سارة كانت بعالم تاني فلما نادتها أمنية: شو سارة فين وصلتي؟
سارة انتبهت بخجل: نعم
ضحكت أمنية: لنكون...........
قاطعتها سارة وهي بتغير الموضوع: أتركي موضوعي هلأ على جنب وقوليلي كيف أسيل هلأ؟
أمنية: الحمد لله التهاب بسيط وغيري الموضوع غيري
ضحكت سارة وقالت: بتصدقي مش عارفة اواسي حالي ولا اواسي اختي
أمنية: الحمد لله على كل حال
سارة: اكيد بتعرفي مفكرة ما ارجع للجامعة
شهقت امنية: سارة يا مجنونة ان شا الله بتعمليها
سارة: مش عارفة كيف راح اقدر اتحمل اشوفه كل ما راح اشوفه او اسمع صوته راح احس بالذنب.....
قاطعتها أمنية بعصبية: لا انتي بدك بهدلة محترمة بشوفك بكرة ان شا الله بالجامعة و اذا ما اجيتي راح اجي اسحبك بنفسي
ضحكت سارة: هدي شوي امون
أمنية: ما راح اهدى بدك تجي عالجامعة لا تكوني مجنونة انتي اخر سنة
سارة: ما بعرف بشوف
..........................
نادين كانت حاسة بملل بعد ما تعبت من التفكير في مشكلتها اللي ما الها حل مثل ما هي مفكرة. فشو عملت نادت ابن اخوها مهند و قعدته عندها و قعدت تتفلسف بدها تعلمه شو يعمل وشو ما يعمل فقالتله: حبيبي لازم الواحد يغسل ايدي قبل الأكل وبعد الأكل صح
مهند حب يجننها: لا
ضحكت: بلى واسمعني للأخر ولازم تفرشي اسنانك بعد الأكل وقبل النوم فاهم
طلعلها لسانه فقرصته بخده وكملت: ترتب اشيائك و ماترميها عالأرض
مهند بعناد: لا برمي الأشياء عالأرض وانتي بتقيميها
نادين ضحكت كتير و حاولت تسحبه عندها فقالت: شو كانت نورة تأكلك لحتى صاير مثل الدب
مهند: انتي دبة
نادين: طيب يا ابو لسان طويل الحق علي بدي اعلمك
مهند: ما بدي ماما بتعلمني
نادين: نورة ما راح تجي تعلمك
مهند شوي وببكي: بلى هي بتعلمني
نادين قلبها وجعها عليه فقامت عنده باست خده: خلص حبيبي ماما بتعلمك
مهند سألها: فينها
تنهدت نادين: اشتقتلها
مهند: بدي اشوفها ليه هي ما بدها تشوفني
نادين: لا حبيبي هي بدها تشوفك بس هي مسافرة لبعيد
مهند: بدي اروح عندها
نادين فكرت" ابوك ما بتركك ذاتا" وقالتله: بهون عليك تتركني لحالي و عملت حالها زعلانة فقلها: لابتروحي معي
مهند مع انه صغير 5سنوات بس ذكي ولسانه طويل بجاوب.ههه.
دخت مايا عندهم وهي بتطلع في مهند في نص عين فضحك وتخبى ورا نادين فقالتله مايا وهي بتضحك: بتشوف. واطلعت على اختها وقالت: على فكرة اروى بدها اياكي عالتلفون
نادين بابتسامة: جد هلأ بروح برد
مهند بقي لازق في نادين اللي قالتلهك حبيبي بعد عني شوي بدي اروح ارد
مهند: هلأ مايا بتضربني
ضحكت نادين: لا ما بتضربك بعدين قول عمتي عيب
مايا: اطلعي نادين واتركيلي ايا
مهند: بقول لبابا عنك
طلعت نادين بسرعة و مسكت مايا مهند و نزلت فيه تعجيب وهو بضحك
.....................
غرفة أمل
كانت قاعدة بتمشط شعرها الناعم الحلو فراح تفكيرها لسيف اله فترة بتردد عالمكتب دمه خفيف وحلو شخصيته بتجنن . أمل عمرها ما فكرت بأي حد بس سيف غير حسته غير عن البقية محترم و مؤدب مع انه مراتا بزودها شوي وهو بقولها كلام حلو. هزت راسها وهي بتفكر و صارت تضحك على حالها" شو صارلي يمكن خاطب ولا شي بعدين بدو يطلع على واحدة مثلي وهو من عيلة معروفة" بعدت أمل عن هالأفكار لما دخلت عندها داليا و أريام
أمل: شو بنات فين رنين
داليا قعدت عندها: لازقة بالغرفة مش قابلة تطلع
أمل باستغراب: ليش؟
أريام: ما منعرف
ضحكت داليا: يمكن بتخطط للمستقبل
ضحكت أمل: يعني ما بظن هالبنت مستقبلها مبين من هلأ صحيح فين ماما؟
أريام: قاعدة مع عمي وعماد و شادي بالجنينة
داليا: بنات شو رأيكم نقول لشادي ياخدنا مشوار
أمل: لا تتعبي حالك مش عارفة اخوكي يعني
ضحكت داليا: لا بعرفه بس قلت يمكن يغير رأيه
أريام: ما بظن
.....................
مجد بلبس و بتأنق و هو بفكر في بنت عمه ريناد وصار يضحك وهو ناوي انه يجننها شوي بموت على شكلها وهي معصبة مع انها بتجنن بس لسانها اللي بجنن اكتر طويل . راح على غرفة اخو أسيير حتى يرش على حاله عطر. ومثل العادة أسير قله: أستاذ مجد امتى راح تتكرم و تشتري قنينة عطر
ضحك مجد وهو برش على حاله : خلص بشتري ان شا الله ذليتنا
أسير غمزه وهو بضحك: على وين العزم كل هالأناقة
مجد وهو بضحك: عند دار عمي وحسن هناك هو ونديم وهادي وحمادة
أسير: يعني الشلة كلها هناك
مجد: اكيد انا لولا كان عندي شي ولا بقيت بس يلا ما انا هلأ بروح
أسير: انا رايح لهناك هلأ عند جميل
مجد: منيح بروح معك بلا ما اروح بسيارتي
أسير: لا حبيبي روح بسيارتك بعرفك مزعج الله يعينها هالوحدة
ضحك مجد: مين قصدك
أسير: اللي راح تاخدها
مجد: انا اصلا بدي واحدة هادية
أسير علق بالعامد: يبقى ما في احسن من ريناد
مجد: ايش معنى ريناد بالذات
ضحك اسير: بعرفكم بتحبوا تتناقروا مع بعض
مجد وهو طالع من غرفة اخو: هالبنت راح تجنني شو اعمل يعني
مجد و أسير هم اولاد عمها لريناد أبوهم ابو يونس رجل اعمال طيب ومحترم اله اعمال مشتركة مع اخوته و زوج اخته . ام يونس مع انها بتمرض كتير بس حبابة و طيبة معهم 5اولاد وبنتين يونس32سنة متزوج من شيرين ومعهم بنت غيداء9سنوات و فجر7سنوات وكرم3سنوات. حامد29سنة دكتور اسنان خاطب بنت عمته انصاف بحبها كتير، أسير27سنة صحبته قوية كتير مع جميل ابن عمه ودائما مع بعض وين ما كان حتى في الزواج الاثنين ضد الفكرة. صابرين26سنة متزوجة معها بنتين وولد الها كمان بنت ماتت وهي صغيرة. حمادة24سنة ( بعدين بتتعرفوا على شخصيته بشكل اوسع ن مجد20سنة بالجامعة حلو بجنن بس جرئ زيادة عن اللزوم اخر العن

ملاك فلسطين
ملاك فلسطين
تاني يوم على الأحداث السابقة
حلا ا
زياد بنادي على أخته حلا حت ياخدها معاه عالجامعة بما انه هو بدرس هناك ( أستاذ ) وهي بتدرس وعندها محاضرات فلما شافها تأخرت بالنزول قال بصوت عالي: دقيقة واذا ما نزلتي بروح و بخليكي هون . وقبل ما ينهي اخر حرف من جملته حلا نزلت الدرج ركض و كانت راح توقع على وجها لولا زياد مسكها باخر لحظة وهو ميت من الضحك عليها فضربته بالكتاب: كله منك
ضحك و اطلع فيها: والله انا ما قلتلك انزلي ركض
حلا: يا سلام
ام زياد: على شو بتتناقروا صواتكم طالعة
ضحكت حلا: ماما هدا ابنك كنت راح اوقع بسببه للأفندي .
و طلعتله لسانها حتى تغيظه فقالتلها امها بعصبية: حلا عيب عليكي اخوكي واكبر منك احترمي
احمر وجه حلا و اطلعت على اخوها باسف وقالت: sorry?
ضحك زياد عليها كتير وقال: عادي متعودين يلا قدامي اشوف
حلا بابتسامة: حاضر أستاذ
زياد باس ايد امه وقال: ماما المهم ترضي علينا دائما
ابتسمت امه وقالت:حبيبي الله يرضى عليك دائما و ابدا
انغاظت حلا: وانا فين رحت ولا ما بنوبني من الرضا اي شي. و عملت حالها زعلانة فحضنتها امهاوقالت: مع انه لسانك طويل بس بتبقي دلوعتنا
ضحكت حلا: يخليلنا اياكي يا احلا ام بالكون
زياد: ان شا الله يلا حلحولة
حلا ماتت من الضحك وقالت: يعني شوي وراح تحللوني
ضحك زياد: شو بدنا نعمل اسمك معقدنا
ام زياد: راح تتأخروا اليوم
زياد: ما بعرف ماما بس ان شا الله لا ليش؟
ام زياد: لانه اختكم ميساء راح تجي مع فايز والصغار يتغدوا عنا
حلا فرحت كتير: جد ماما حلو كتير
زياد: شو انسة حلا ما صدقتي
حلا بدلع: طبعا زمان ما شفت ميوسي والكتاكيت الصغار
زياد سحبها معاه: طيب يلا يا كتكوتة
ضحكت حلا و طلعت مع اخوها بتموت عليه ولا في طيبة قلبه مع انه أحيانا بتطول لسانها عليه بس ما بزعل منها بسامحها على طول قلبه أبيض ( ههه وهي مستغلة هالشي فرصة )
............................
نورا بقيت تلح على اخوها نجد حتى يروح يجيب ابنها تشوفه و يقعد عندها كم من يوم وهو منشانها حمل حاله وطلع بسيارته و مارح على الشغل من الصبح .
ام صابر بتشوفي حبيبتي لا تقلقي
نورا بقهر: مشتاقاله ماما كتير كتير
ام صابر بلوم وعتاب: يعني لو في شوية صبر عندك كان ما صار مشاكل بينك وبينه
نورا: ماما اللي صار صار خلص ما عادي ينفع الحكي
ام صابر: لا بامكانكم تصلحوا هالوضع اللي بينكم
نورا: بس انا ما بدي ولا هو بدو فخلص الموضوع منتهي
ام صابر بجدية: لا ما انتهى بدك تهربي من الموضوع و انا بعرفك شوي يا بنتي انا و ابوكي ما راح نبقالكم للأبد............
نورا: ماما الله يخليلنا اياكي لا تحكي هالحكي
ام صابر: كلنا مصيرنا نموت بس بدي اياكي تعرفي انه ما الك الا بيتك و زوجك و ابنك ولولا عنادك انتي ورغيد كان بها الخمس سنوات صار معكم كمان اطفال غير عن مهند اللي حارق قلبي.
كلام ام صابر كان منطقي تماما ونورا لقت كلام امها صحيح بس هي ما اقتنعت او ما بدها تقتنع.
..............................
حلا اول ما نزلت من سيارة اخوها قلها وهو بضحك لما شافها نازلة بسرعة: ليش ان شا الله نازلة بسرعة ليكون الجامعة بدها تهرب
ضحكت حلا: تسلملي ما احلاك وانت رايق لا بس بدي اروح اشوف كروم
نزل وقال: حرام عليكي هدا اسم دلع مثل اسماء الاولاد
حلا بدلع: عاجبني يلا باي بالاذن حضرة الأستاذ
ضحك زياد: بتتمسخري يعني
ضحكت: لا صدقني
زياد: طيب روحي روحي أحسن لتفتحيلي ديوان هلأ
حلا: اوكي باي
حلا مشيت بكل أناقتها وهدوء و أدب ( مش لانها مراقبة من أخوها يعني بس هي هيك طبيعتها ) دورت بعيونها على كريمة فشافتها واقفة مع واحدة اول مرة بتشوفها معها فاستغربت ولما وصلت عندهم قالت بابتسامة: مرحبا
كريمة وقمر: أهلين
كريمة اطلعت على ساعتها: الحمد لله واصلة قبل بوقت مش بالعادة
ضحكت حلا: لانه زياد موصلني
كريمة: الحمد والشكر لك يا رب
كريمة عرفت قمر وحلا على بعض ( قمر بتكون بنت خالتها لكريمة بنفس العمر بس كل واحدة تخصص غير عن التانية بالجامعة )
قمر بابتسامة: تشرفت بمعرفتك كريمة حكتلي كتير عنك
حلا برقة: انا اكتر بتعرفي اسم على مسمى ما شا الله عنك كتير حلوة
قمر: عيونك الحلوين
كريمة بغيظ: هاي انتي واياها و انا فين رحت
ضحكت قمر وحلا كتير مع بعضهم وهم بضحكوا مر من جنبهم شلة شباب معروفين بالجامعة يعني شلة بالمرة و لما شافوهم بضحكوا نزلوا فيهم تعليق و طبعا البنات وجوههم صارت في الألوان وحملوا حالهم ومشيوا بسرعة لانه كل واحدة مش ناقصها مصايب قمر أخوها مجد عنده محاضرة بالجامعة و اذا شافها هي وكريمة بها الموقف البايخ ما بتعرف شو ممكن يصير و كمان حلا نفس الشي بما انه اخوها استاذ فاختصروا وراحت كل واحدة على محاضرتها بعدما اتفقت حلا و قمر يصيروا صديقات و طبعا كريمة ما صدقت لانه ثلاثة احلى. قمر حبتها لحلا كتير لانها مرحة و حلوة وفكرت في اخوها أسير انهم يخطبوله اياها وقررت تحكي مع امها ( بتخطط الانسة )؟
...............................
غزل كانت تحكي مع أحمد عالتلفون وهي مستغربة فلما لاحظ سكوتها صار يضحك وقلها: ليش ساكتة؟
تنبهت غزل ضحكت برقة: لا بس ما هو.....
قاطعها: حبيبتي ما هو شو؟
ضحكت بخجل: بصراحة اول مرة بتعملها و بتحكي بكير دائما بالليل
علق أحمد وهو بضحك: حبيت أغير الموديل
ضحكت غزل على خفة دمه وقالت: لاحلوة هاي
أحمد: انتي الحلوة؟
غزل خجلت و ماعرفت شو ترد خاصة انه احمد ما كانت متعودة منه هالحكي لانه مقدر شعورها و متفهم انه لساتها بتحب حسام الله يرحمه بس هو مشتاقلها كتير الها وللصغار
احمد بعد لحظة سكوت: غزل؟
غزل بخجل: نعم
أحمد: بتصدقي
ضحكت: شو
أحمد اخد نفس طويل: اني
غزل: انك شو
أحمدك اني انا
غزل ضحكت كتير: احمد
ضحك: اني بحبك
غزل مع انه أحمد بعيد عنها مسافة كبيرة بس خجلت و احمرت لانه اول مرة بقولها هالكلمة وحسته صادق فيها انه الكلمة نابعة من احساسه فكمل برقة: و بتمنى انه يجي يوم و تحبيني ما بصدق وانا راجع عالبلد الله يعيني باقي اربع اشهر
غزل مع انه مرتبكة وخجلانة قالت: ما باقي كتير كلهم كم من شهر ان شا الله
ضحك احمد: كم من شهر الله اعلم ابقى عايش ولا لا
جملته خوفت غزل لدرجة انها صارت تبكي وقالت: بعيد الشر عنك ليش بتقول عن حالك هيك
أحمد حس من صوتها انها خايفة عليه كتير و لما سمعها بتبكي قال: غزل حبيبي ليه بتبكي ما قلت شي مهم انا
غزل: بلى وهالجملة ما تعيدها
أحمد: حبيبي الموت حق على كل الناس
غزل: بعرف بس الله يخليك لا تحكي بها الموضوع
احمد فهم انها غير عن خوفها عليه كمان تذكرت حسام الله يرحمه فقال: خلص حبيبتي انا اسف بكفي بكا عاد
غزل جففت دموعها: خلص
أحمد: زعلانة
غزل: لا
احمد: نكدت عليكي صح
غزل برقة: لا بس لا تحكي هالحكي كمان مرة
احمد ضحك: بتخافي علي
غزل بخجل: طبعا
احمد تنهد براحة: بموت فيكي
ضحكت بدلعك مصدقتك كتير
احمد: مش مصدقة
غزل بعناد: لا
احمد وهو بضحك: بتحبي اخليكي تصدقي
ضحكت غزل: يا ريت بس كيف
احمد: هلأ بنط عندك
ضحكت كتير على كلامه وسألته: هلأ هلأ؟
احمد: هلأ
غزل: كيف؟
أحمد: بكل بساطة من سماعة التلفون
جملته موتت غزل من الضحك اما هو فكان فرحان لانه خلاها تضحك صوتها على ضحكتها على كلها على بعضها بتجنن وبكل بساطة حبها كتير.
أحمد: حبيبي انا مضطر اروح بوسي الحلوة ملاك واميري الصغير كتير
غزل برقة: ان شا الله
احمد حب يخجلها شوي: والك بوسة طبعا
غزل خجلت وقالت: احمد خلص يلا روح باي
ضحك : شو طردة مستعجلة تتخلصي مني
ضحكت بخجل: لا بس انت مستعجل
احمد: ما عدت مستعجل
غزل: لا جد يلا باي
احمد: بحبك
ضحكت غزل و سكرت التلفون وهي سرحانة و بتفكر ما حست الا اشي بمشي عند رجليها فصرخت من الخوف ولما اطلعت شافت قطة صغيرة لونها ابيض دمعوا عيونها من الخوف و قالت بعصبية: مين اللي جابها هون؟
اجت الخدامة ركض حملتها و طلعتها عالجنينة اما ام رامي فهدتها وهي بتضحك وقالت: حبيبتي ما صار شي كل هالخوف من قطة
غزل: قطعتلي ركبي من الخوف
ام رامي: ما صار شي المهم كيف احمد
غزل تورد وجها: الحمد لله ماما كتير منيح بسلم عالكل
ام رامي: الله يسلمه ويسلمك الله يرجعه بالسلامة
غزل: ان شا الله
ام رامي: صحيح حبيبتي عمتك المسا راح تجي مع البنات
غزل بابتسامة: نانسي وانصاف
ام رامي: اكيد حبيبتي
ضحكت غزل: مش من عادة حامد يتركها لانصاف تطلع مشاوير كلهم عندهم تعقيد بها العيلة حتى انا محشورة من هالصغار
ام رامي: ما تحكي هالحكي قدام اخوتك بتعرفيهم عصبيين
غزل: بعرف ماما ماحددوا عرسها لانصاف لسة
ام رامي: علمي علمك بس تجي المسا اسأليها
غزل: ان شا الله بدي اطلع اشوف الصغار
طلعت غزل حتى تشوف اولادها وعقلها في عمتها والبنات اكيد راح يجوا منشان يشوفوا الصغار كمان.........لما دخلت على الغرفة شافت بنتها الصغيرة ملاك بتتحرك في كل براءة و مش نايمة و بتطلع حوليها وهي بتصدر أصوات رقيقة و مش مفهومة ضحكت غزل و حملتها في نعومة: شو يا عمري كله انتي
الصغيرة انتبهت على امها و صارت تضحك باستها غزل كتير و لما شافت كيف احمروا خدودها للصغيرة ضحكت كتير عليها و حضنتها بقوة بتحبها بتموت عليها هي و أمير . اطلعت غزل على امير فلما شافته نايم غطته منيح و اخدت ملاك و نزلت قعدت مع امها اللي ما صدقت تشوف حفيدتها الصغيرة حملتها بعد ما سمت عليها واخدت تلاعبها. ( غزل لانها صغيرة وحلوة دور الام بلبقلها كتير وهي متمنية الصغار يكبروا بسرعة حتى يقولولهاكلمة ماما )
..............................
رغيد كان بشغله لما اتصل عليه نجد وقله انه بدو ياخد الصغير مهند عند نورا و يبقى عندها كم من يوم لانها حابة تشوفه كتير .
نجد: رغيد صحبتنا على جهة صح
رغيد: اكيد
نجد: وانت بتعرف قلب الأم على اولادها حتى لو نورا غلطت الصغير ما اله
رغيد: بعرف والله بعرف
نجد: شو قلت؟
رغيد: انا ما قلت راح احرمها منه للأبد
نجد: بعرف و بعرف منيح انه مش انت اللي بتعمل هيك
رغيد بتفكير: خده يقضي اليوم كله معها بس المسا بجي برجعه
نجد ارتاح: منيح كتير طيب اتركه ينام عندها كم من يوم
رغيد: اسف نجد بس لا هدا شرطي
نجد: ما بتغير رأيك
رغيد سكت فقال نجد: خلص مثل ما بدك هو في ا لروضة صح
رغيد: طبعا اسمع خده و انا بتصل بقول لماما انه عندكم بلا ما تقلق
نجد: بكون افضل
......................
في المدرسة الثانوية
أروى تذكرت كل اللي قلها اياه تامر انها تحكي مع نادين اذا بتوافق عليه ولا لا وهي محرجة لانه موقف بايخ ما حبت تنحط فيه بس لانه اخوها و بتحبه و بدها مصلحته و ما صدقت انه اخير ايوافق على الزواج وهي بتحب نادين كمان والاثنين حيكونوا مناسبين لبعض كتير . وبعد التردد قررت تحكي معها . بين الحصص كان في معلمة غايبة فما كان عليهم درس بقيوا البنات في الصف و كل مجموعة عاملة شلة و بحكوا و بما انه نادين واروى قاعدات جنب بعض فنادين حست انه اروى عندها كلام بدها تحكي بس مترددة فقالتلها: أروى؟
أروى: نعم
نادينك احكي اللي عندك سامعتك
ضحكت أروى: اوكي بس بتسمعيني للأخر من دون مقاطعة
ضحكت نادين: شو سر
أروى: لا بس الموضوع حساس شوي
نادين: طيب يا ام الحساسية احكي
أروى قالتلها انه اخوها تامر معجب فيها كتير من اول مرة شافها وهو حابب يتقدملها و يخطبها . نادين شحب وجها و ما عرفت شو تقول فلما لاحظت أروى ا ستغربت و سألتها: نادين فيكي شي
نادين بتردد وارتباك :لا . وفكرت ( هدا اللي كنت خايفة منه )
أروى: بلى فيكي شي شوفي اذا ما بدك تامر عادي احنا صاحبات ما فيها شي مع اني متأكدة انك معجبة فيه كمان
نادين" يا ربي شو اقولها هلأ"
اروى: نادين انتي مش طبيعية هلأ بدك تفهميني ايش فيكي
نادين نزلت عيونها في حضنها وهمست: أروى أنا ما فيني اتزوج
أورى انصدمت من جملة نادين وقالت: شو ما فهمت شو قصدك ما فيكي تتزوجي
نادين اطلعت عليها وعيونها مليانين دموع و قالت: مثل ما قلتلك انا مش ضد تامر هو حلو و شخصية و مكفي انه اخوكي بس مستحيل ياخدني
أروى باستغراب كبير: نادين حاسة حالي غبية ممكن تفهميني او على الاقل توضحيلي السبب اللي بخليكي تقولي انه تامر مستحيل ياخدك
نادين بزعل: بقولك بس بس بشرط
اروى: شو هو
نادين: ما تحكي عنه لاي حد حتى لتامر ذات نفسه
أروى فكرت انه اشي كبير او صعب كتير فقالت اروى: بس نادين لازم يعرف ليش رافضتي
نادين: هدا شرطي اذا بدك تقوليله ما راح اقولك
أروى فكرت بعدين قالتك خلص مثل ما بدك
و باختصار نادين قالتلها عن قصة وهي صغيرة صارت معها و انحرقت بسبب ابن عمها اكرم اللي هو خطيب اختها مايا، انحرقت بشكل انه صار في علامات على ايدها كلها اليمين للكتف و الحرق معلم و طبعا امها دعت ما خلت على اكرم اللي اعتذر و حاول جهده بالاعتذار حتى انه قرر يتزوجها على كبر بس امه اعترضت و ما قبلت ياخد واحدة محروقة وابوها لنادين اخد الامر ببساطة انه ممكن يعملولها عملية تجميل وكل الحروق تختفي بس هي ما قبلت مع انها كانت صغيرة ولساتهم مصرين انها تعملها بس هي مش قابلة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أروى تنهدت بضيق: نادين ليش ما تعمليها ما احسنلك
نادين: مش مهتمة
أروى: اعمليها ما بتخسري شي
نادين سكتت فكملت اروى: أنا ما راح اقول لتامر انك رفضتي لانه السبب بصراحة بايخ و مش منطقي بعدين هاي مشكلة الها حل مش صعبة انا قلت اشي اكبر من هيك فانا راح اقوله بدها وقت تفكر و بتمنى انك تفكري منيح في موضوع العملية عملية التجميل لاني بدي مصلحتك مش بس منشان اخوي و منشانك انتي كمان . و بعد الحاح وافقت نادين تفكر في الموضوع.
............................
بناحية تانية بالجامعة
سارة وأمنية كأنهم من عشر سنين مش شايفات بعضهم وقفوا يحكوا مع بعض وهم بضحكوا
أمنية: بتصدقي اشتقتلك كتير
ضحكت سارة: أنا اكتر
أمنية اطلعت فيها: بتعرفي لو ما اجيتي كان موتك
سارة: يا ماما لا خوفتيني حبيبتي
ضحكت أمنية: لا بتخافي كتير انسة سارة كيفك اليوم
سارة هزت كتافها: مثل ما انتي شايفة
أمنية همست: سوسو احذري شو
سارة بقلق: شو؟؟؟؟؟؟
أمنية: احذري من جاي من وراكي من بعيد على جهتنا
سارة ما حبت تلف و تشوف مين فقالت: مين يعني الملك
ضحكت أمنية: لا أستاذ زياد
سارة مش عارفة ليش حست بارتباك و تردد وقلق كل هالاحاسيس مرة وحدة حتى وجها تورد فضحكت أمنية وسألتها: شو صارلك
سارة بتردد: شو قصدك ما فيني شي
أمنية: لا واضح والخدود اللي احمروا فجأة
سارة: بلا هبل بس هدا من الجو حر كتير
ضحكت أمنية: قلتيلي حر كتير
أستاذ زياد بابتسامةحلوة: صباح الخير بنات
أمنية بابتسامة: صباح النور استاذ
سارة همست بخجل حتى من دون ما تلف تطلع عليه: صباح النور
زياد صار يطلع في سارة باستغراب و بالعادة بتهرب منه لما تشوفه فلف وقف قدامها: كيفك سارة؟
سارة رفعت وجها في وجهه فابتسم وهو بتأمل في ملامحها الحلوة . اطلعت فيه كانها بتشوفه اول مرة بينما امنية ميتة من الضحك بس بسكوت فقالت سارة: الحمد لله منيح كيفك انت استاذ؟
زياد كان فرحان لانه عبرته بكلمتين: الحمد لله بس كنت مريض بها الأسبوع اللي مضى
سارة: سلامتك
زياد: الله يسلمك يا رب
أمنية حست انه وقفتها معهم مش حلوة فقالت انها راح تشتري شي وترجع بينما سارة في عيونها قالتلها: بتشوفي بدك تهربي . ضحكت امنية وغمزتها وراحت
زياد كان ملاحظ فصار يضحك وقال: ما باكلك لا تخافي
ضحكت بخجلك ما قلت شي
زياد هز راسه وهو بطلع فيها من فوق لتحت وسألها: كيف دراستك
سارة: الحمد لله ماشية منيح
زياد قرب منها شوي ومع هيك ما بعدت فقال برقة: اذا بدك اي مساعدة باي وقت تعالي
سارة كانت ميتة خجل: شكرا استاذ
زياد قاطعها: لا تقولي استاذ قولي اسمي بطلع احلى منك
سارة كان قلبها بدق دق مثل الطبول هالشعور كان غريب عليها فأحمر وجها بزيادة.
اطلعت فيه بخجل فصار يضحك وقال: كأنك متغيرة شوي
سارة: كيف يعني
زياد بابتسامة حلوة: يعني حليانة و بصراحة اكتر لهجتك بالكلام معي أرق وهالشي مفرحني كتير
سارة ما عادت تتحمل اكتر كانت دايبة خجل فهمست: اسفة استاذ بدي اروح لانه عندي محاضرة و بدي اشوف امنية فين اختفت
ضحك وقال وهو فاهم عليها: ولا يهمك و شوي شوي وانتي بتمشي
ضحكت بخجل: ان شا الله
بسرعة راحت سارة وهي بتتحلف لأمنية اللي خلتها بها الموقف المحرج لا والأخ ماخد راحته بالحكي معها كأنه ما صدق فكرت بخجل: وبس والله حلو بجنن شكلي بقيت معمية . ضحكت على حالها وراحت
زياد فعلا نهاره من اوله حلو ابتسم وهو بفكر في سارة"الحمد لله شكلها بدت تحن شوي يا رب يحن قلبها علي كمان و كمان بموت فيها" اطلع على ساعته و راح لانه عنده محاضرة كمان و ما بدو يتأخر عالطلاب
أما امنية اللي كانت تضحك كتير و سارة ضربتها بالكتاب وهي خجلانة فقالت: صدقيني انك بتحبي و مش من هلأ بس كنتي تكابري
ضحكت سارة: امنية علينا محاضرة يلا
أمنية علق: يا رب عقبالي ما الاقي روميو
سارة ضحكت: لا حول ولا يا بنتي لساتك صغيرة على هالكلام عيب
ضحكت امنية كتير: ما احلاكي انسة سارة انتي لا يعني يلا قدامي عالمحاضرة
.........................
نورا اول ما شافت ابنها صارت تبكي وهو نفس الشي تعلق في امه حضته و باسته وهو ما صدق شافها لزق فيها ما بينلام؟.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ امها نورا ابتسمت لما شافت بنتها مع ابنها كانوا مشتاقين لبعض كتير فتركتهم مع بعض وراحت من عندهم...........ز
........................
أمل على غير المعتاد كانت بالمكتب حاسة بفراغ او ملل مع انها مشغولة و عليها شغل لانه تامر ما شا الله عليه ما بحب يشوفها قاعدة بدون شغل وهو نفس الشغلة بحب الشغل كتير شعورها كان نتيجة احساسها بالشوق لسيف اول مرة يوم بعدي من دون ما يمر عند تامر وبعصبية رتبت الملفات منيح حتى تشتغل و فكرت" انا شو بدي فيه يجي ولا ما يجي شو دخلني فيه انا ولا شي حتى يفكر فيني"
فجأة سيف بنعومة: صباح الخير للحلوين
أمل تورد وجها لما سمعت صوته ورفعت راسها فلما شافته حست بأحاسيس غريبة فقالت بابتسامة حلوة مثلها: صباح النور اهلين استاذ سيف
سيف كان بجنن أنيق وحلو قدملها وردة حمراو قال: ممكن تقبليها مني
امل ترددت في البداية بعدين لما أصر وهو بضحك: لا بتقدم ولا بتأخر ما فيها شي اقبليها
أمل ضحكت بخجل: مقبولة منك استاذ و شكرا. اخدتها منه وقالت: الاستاذ تامر بمكتبه
سيف: لا انا بس حبيت امر اقولك صباح الخير تامر مليت من شوفته
ضحكت امل لجملته بس خجلت لما كمل" والقمر الواحد ما بمل من شوفته بالمرة
سيف حس انه احرجها فقال: ما بدي أعطلك عن شغلك اكتر بدي اروح
امل في عيونها كانت تقوله مايروح وهوقرأه هالشي في عيونها وابتسم وقال: بدي ارجع عالشغل . أمل انحرجت و نزلت عيونها على الملفات فصار يضحك وراح.
أمل خافت لما سمعت صوت تامر بقولها تجي عالمكتب بسرعة وحضرتها كانت سرحانة وفي عالم تاني.....................
عدى النهار على خير بالنسبة للكل بس بعدين.............
رغيد لما قال لأمه ولخواته انه مرح حامل وانه ابو قله هالشي وقع الخبر عليهم مثل الصاعقة . مايا انجنت وعصبت: الله اكبر عليها كمان بدها تجيب اولاد الله يجعلها تسق............
قاطعتها امها بعصبية: مايا حرام عليكي وهدا اللي على الطريق هو اخوكي فاهمة. وان شا الله بتدعي عليها
مايا بكل قهر الدنيا راحت على غرفتها سكرتها على حالها و بقيت فيها اما نادين ما عرفت من فين بدها تلاقيها المشاكل فوق روسهم من كل حدب وصوب فكمل اخوها رغيد وقال: و منشان هيك يمكن يقضي اول فترة الحمل عندها كلها
ام رغيد بهدوء: مثل ما بدو
نادين بعصبية صارت تبكي: حرام عليه واحنا خلص نسينا ما النا مكان في حياته كل الحق عليها كله. و كمان مايا راحت على غرفتها وهي بتبكي وبتفكر في مليون شغله وبالأخص بالموضوع اللي قالتلها عنه اروى ما عرفت شوتعمل محتارة حيرة غير شكل؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.......................
زياد قاعد مع زوج اخته فايز وهو بلاعب اولاد اخته الصغار كان مبسوط و مرتاح لانه نهاره كله حلو و خواته ميساء وحلا كانوا ملاحظات هالشي حتى امه اللي كانت حاسة بالراحة منشانه و بتدعي انه ربنا يسعده ويوفقه . اما هو مع انه عقله معهم بس قلبه مش معهم قلبه مع حبيبة قلبه سارة مش مصدق انه هي نفسها سارة اللي كانت تتهرب منه كل ما تشوفه فكر وهو بضحك" سبحان مغير الأحوال بس يا رب تبقى هيك لانها بتجنن وهي هادية ورقيقة" هو صح زياد بحب سارة كتير و حاسس انها بدت تتقرب منه وهو بدو هالشي لانه عنده شعور انها راح توافق عليها اذا رجع و تقدملها كمان مرة و مع انه حبه لالها كبير بس هو مجروح منها و جرحه هدا ما راح يلتئم الا اذا شفا غليله منها فشو راح يعمل بتشوفوا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟بس امتى بالاجزا ء اللي جاي ان شا الله.
حلا وهي بتضحك: زياد تتهنى الحلوة اللي بتفكر فيها
ضحك وهو بطلع فيها : يا خبيثة شو عرفك انه اللي بفكر فيها حلوة يعني
حلا بدلع: مادام اخوي حلو فاكيد اللي بفكر فيها حلوة مثله
ميساء: حلا شو صاير لسانك حلو
ضحكت حلا: حبيبتي انا هيك من يوم يومي
ام زياد: لا ما هو باين
فايز: شو زياد مش ناوي
زياد بتفكير: ان شا الله
حلا بدهشة هي وميساء وامها اطلعوا عليه فقال وهو بضحك: شو غريبة
ضحك فايز: لا بس شكلهم صابهم اليأس منك و من هالموضوع
ميساء بفضول: غيرت رأيك بالنسبة لسارة
زياد ما حب يحكي شي فقال بغموض: كل شي بوقته حلون
حلا: يا ربي منك زياد انت ليش هيك
زياد: لانك فضولية كتير
ام زياد بابتسامة: حبيبي احنا بدنا راحتك و سعادتك وهدا اهم شي
ميساء: اكيد ماما
.........................
تالا بعد ما جربت فستانها اللي اشترته لعرس ابن خالتها طلعت بتجنن خاصة انهاطويلة وضعيفة و لون فستانها كان حلو عليها لونه اسود طويل وناعم كمامه قصار واله شال خفيف ولانه بشرتها بيضا طلع حلو بشكل كبير عليهها فلما قاسته لفت حولين نفسها كتير وهي بتضحك و طلعت من غرفتها حتى تشوفه امها و اخوها سيف يعني لازم تعرف حلاوتها وجمالها الانسة. نزلت عالصالة ولا على بالها انه في حد عند اخوها سيف اما امها فكانت بالمطبخ ، تالا كانت قبل خمس دقايق بالصالة فما كان في حد فلما نزلت وهي بالفستان و دخلت عالصالة بدلع وقالت:

كلمات والفاظ منهي عنها
قصة مؤثرة لفتاة اسمها أسماء