- قصتي مع امي رد على صاحب رسالة بدأت اخرج مع إمراة غير زوجتي
قصتي مع امي رد على صاحب رسالة بدأت اخرج مع إمراة غير زوجتي
السلام عليكم احب انا اقدم لكم نفسي انا عضوة جديدة في منتداكم وعندما وصلتني رسالة (بدأت اخرج مع امرأة غير زوجتي )سرعان ماخطر ببالي انها خيانة زوجية ولكن بمجرد قراءتي للموضوع وعرفت انها امه ومن قبل ما اعرف انها توفت بدأت ابكي وابكي إلى ان انتهت القصة تعرفوا ليش (اولا لاني تزركت امي التي توفت ثاني يوم العيد وكانت مريضة بمرض الزهايمر(فقدان الذاكرة )لمدة عشرة سنوات وفي الخمس الأخيرة اصبحت طريحة فراش واتذكر عندما نتناوب عليها انا واختي كانت تنظر لنا ولا حول لها ولا قوة ولا تستطيع ان تنبهنا اذا تألمت وكنا ندعوا الله ان يغفر لها ولنا اذا آلمنها ولم نكن نتضجرابدا والحمد لله وكنت انظر اليها واطلب منها ان تسامحني وتدعو لي ولأولادي واطلب منها ان تقول لي احبك يا فلانة وكل ما احضر اقول لها انا فلانة بالرغم انها لاتتكلم ولا تعرف من انا فقد تنظر وتبتسم لنا كم هذا الشعور جميل حينما تعمل شيئ لوالديك لكي تسمع الرضا من فمهما حتى يفتح لك الله طريق الجنة والصعب انك لاتسمع هذا الدعاء ولكن تستشعرةبه وخاصة اني في حضن امي المريضة التي لاتسطيع حتى ان تلمسني او تحضني ولكن هذة الأنسانا ماتت دون انا تودعنا في لحظة ولم نكن معها لا انا ولا اختي ولا احد منا حيث انها فطرت على يد الشغاله وسلمت الروح الى خالقها ولكني الحمد الله اني كنت معها ليلية العيد وحممتها ولبستها ملابس العيد وعيدت عليها وجئنا انا واختي اول يوم العيد واولادنا وعيدنا عليها واتفقنا اننا نأتي ثاني يوم في الصباح ولكن القدر كان اسرع مننا وجئنا لكي نلبسها كفنها بدل من ملابس العيد وتزف الى زوجهاابويا الى شافوا اخويا الكبير في المنا م في اواخر رمضان يعزم الكل على وليمة كبيرة واتصل يومها سأل عن امي انا كتبت هذا الكلام لكي يقرأه كل من لدية والدان ولم يسعى الى رضاهم وبرهم ولايتركهم وهم في امس الحاجة اليه حتى ولو كانوا في تما م صحتهم وانا كتبت هذا الكلام ايضا وقتهالاني تزكرت ولدي الكبير عندما طلبت منة انا يصلي فروضة ولا يجمعها لانة يعمل في فترة الحج ويذهب الى الجامعة ويرجع مرهق جدا وينام ولايقوم على الصلاة وعندما عاتيتة تضجر وقالي اتركيني انا م انا حسابي مع ربي وبكيت يومها ودعوت الله يهديه سبحان الله ثاني يوم جاءني واعتذر وقال لي خلاص صحيني وقت الصلاة وبرضوا صحيتو ولكن النوم غلاب وثاني يوم رجع بعد الظهر من العمل وصلى ونام لكنة لم ينم كثيرا حيث القدر كان اسرع في تلقينوا درس بأن فروض ربنا اغلى من كنوز الارض واذا بي سيارتة البي ام صدمت امامي وهي واقفة امام البيت والله قام مفزوع من النوم وكاد ان يضرب الرجل بلرغم ان الرجل اعترف بزنبة وسوف يدفع التكلفة
بس انا غرضي انه لابد ان يعرف الجميع ان الخالق اقرب الينا من حبل الوريد ادعوة بإخلاص وانتظر دورك حتى لو تأخر لا تيأس ربما شايلها لوقت افضل من الان (اتمنى ما تكونو مليتو مني لان رسالتي طويلة التوقيع :شذى المشاعر: اتمنى ان يقراءها الكل
((( بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي )))
بعد 21 سنة من زواجي, وجدت بريقاً جديداً من الحب.
قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي, وكانت فكرة زوجتي
حيث بادرتني بقولها: 'أعلم جيداً كم تحبها'...
المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت
أمي التي ترملت منذ 19 سنة,
ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً.
في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: 'هل أنت بخير ؟ '
لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها:'نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي '. قالت: 'نحن فقط؟! '
فكرت قليلاً ثم قالت: 'أحب ذلك كثيراً'.
في يوم الخميس وبعد العمل , مررت عليها وأخذتها, كنت مضطرب قليلاً,
وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة.
كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته.
ابتسمت أمي كملاك وقالت:' قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني, والجميع
فرح, ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي'
ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى,
بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة.
وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة:
'كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير'.
أجبتها: 'حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا أماه'.
تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي, ولكن قصص
قديمة و قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل
وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت:'أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى,ولكن على حسابي'. فقبلت يدها وودعتها '.
بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها.
وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها:
'دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجودة, المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك.
لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي......أحبك ياولدي '.
في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة 'حب' أو 'أحبك'
وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه.
لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم ............. إمنحهم الوقت الذي يستحقونه .
فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل.بعد قراءة القصة تذكرت قصة من سأل عبدالله بن عمر وهو يقول:
أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها
.. وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها .............. أتراني قد أديت
حقها ؟ ... فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك .... تفعل هذا
وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى
لك الحياة' منقول من الايميل
الحلو والمعبر
^__^