- أبدأ بسرد بعض القصص........
- هي وزوجها
- أنا والخادمة
- أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم **** فطالما استعبد الإنسان إحسان.
- التدريس والدعوة:
- الجنود والصلاة:
- أنا والخادمة
- أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم **** فطالما استعبد الإنسان إحسان.
- التدريس والدعوة:
- أم عبد الرحمن والعلاج:
- الفتاة والقرية
- تقول الأخت:
- أنا وأبي
- تقول إحدى الأخوات:
- معاقة وداعية
بسم الله والحمد لله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..........
هذه بعض القصص والتجارب الدعويه الناجحه انقلها لكم وارجو من الله العلي القدير ان يكون فيها الخير والعظه وطرق للدعوه الى الله. اللهم
اكتب اجرها لى ولوالديّ ولزوجي واولادي ولكم ولجميع المسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات اللهم امين
أبدأ بسرد بعض القصص........
هي وزوجها
امرأة تزوجت منعها زوجها الخروج لممارسة الدعوة فقامت ببيع بعض المصوغات الذهبية واشترت بثمنها آلة تصوير وآلة طباعة، فكانت تقوم بطباعة بعض الأوراق للغير مقابل أجر مالي، وتقوم بإنفاقه على مشروع المراسلة الذي تبنته من خلال إذاعة القرآن الكريم فكانت تسجل عناوين من يريد بعض المطويات والرسائل وتقوم بشرائها مما توفر لديها من مال، حتى تقول أصبحت لدي غرفة أسميتها بغرفة المراسلة حيث نفع الله بها نفعاً عظيماً بحمد الله ومنته..
أنا والخادمة
تقول الأخت زرت أحد معارفي، وكان لديهم خادمة نصرانية، فطلبت من أهل المنزل أن أساعدها في تنظيف الأواني فرفضوا، فلما ألححت عليهم وافقوا، فشرعت أنظف معها، وأثناء ذلك أحدثها عن الجنة والنار وأنا لا أعلم أنها مسيحية، بعدها أخذت تثني علي وتقول بلهجتها: ( أنت مرة كويس)، واستمريت في حديثي معها، وإذا بها تفاجئني قائلة: أريد أن أدخل الإسلام، فعلمتها مبادئ الإسلام، بعدها قالت لي كفيلتها: منذ سنة تقريباً ونحن نحاول أن ندعوها إلى اللإسلام، ونحضر لها كتباً من الجاليات ولكنها لم تستجب، وصدق الشاعر حين قال:
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم **** فطالما استعبد الإنسان إحسان.
التدريس والدعوة:
تقول إحدى الأخوات: كنت قد عُيِنت مدرسة في منطقة بعيدة عن منطقتي فذهبت أنا وزوجي، حاولت أن أستغل وجودي بين أهل تلك القرية فأهل القرى عادة ما يجهلون الكثير من أحكام دينهم، فأشرفت على دار تحفيظ النسائية، وأنشأنا حلقات تحفيظ القرآن للأولاد، وحاولنا أن نبذل ما بوسعنا وقد كان القبول رائعاً جداً لذا قررت أنا وزوجي البقاء في هذه القرية وعدم الانتقال والعودة إلى منطقتنا فنحن نريد إكمال ما بنيناه خلال تسع سنوات.
الجنود والصلاة:
أيام غزو الكويت بدأ الدعاة باستثمار حضورهم، وقاموا بدعوتهم إلى الإسلام فأسلم بفضل الله عدد من أعضاء الكتيبة الصينية (أو الكورية)، وبدأوا يحافظون على الصلاة لكنهم عاشوا إشكالية صلاة الفجر، فمن سيوقظهم؟ فاستخدموا الساعات وعندئذ لاحظ الضباط ذلك فأخذوا منهم الساعات، فلجأوا إلى طريقة المناوبة وهي أن يستيقظ شخص وينام الآخر حتى يؤذن الفجر فيقوم الشخص المناوب وقتها بإقاظهم، فقام الضباط بتفريقهم وذلك بأن وضعوا كل مسلم في خيمة، ففكروا في طريقة عجيبة وهي طريقة شرب الماء، فكان الواحد منهم إذا ذهب للنوم يشرب كمية كبيرة من الماء يقدرها حتى يستيقظ وقت صلاة الفجر وهو حاقن.
أنا والخادمة
تقول الأخت زرت أحد معارفي، وكان لديهم خادمة نصرانية، فطلبت من أهل المنزل أن أساعدها في تنظيف الأواني فرفضوا، فلما ألححت عليهم وافقوا، فشرعت أنظف معها، وأثناء ذلك أحدثها عن الجنة والنار وأنا لا أعلم أنها مسيحية، بعدها أخذت تثني علي وتقول بلهجتها: ( أنت مرة كويس)، واستمريت في حديثي معها، وإذا بها تفاجئني قائلة: أريد أن أدخل الإسلام، فعلمتها مبادئ الإسلام، بعدها قالت لي كفيلتها: منذ سنة تقريباً ونحن نحاول أن ندعوها إلى اللإسلام، ونحضر لها كتباً من الجاليات ولكنها لم تستجب، وصدق الشاعر حين قال:
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم **** فطالما استعبد الإنسان إحسان.
التدريس والدعوة:
تقول إحدى الأخوات: كنت قد عُيِنت مدرسة في منطقة بعيدة عن منطقتي فذهبت أنا وزوجي، حاولت أن أستغل وجودي بين أهل تلك القرية فأهل القرى عادة ما يجهلون الكثير من أحكام دينهم، فأشرفت على دار تحفيظ النسائية، وأنشأنا حلقات تحفيظ القرآن للأولاد، وحاولنا أن نبذل ما بوسعنا وقد كان القبول رائعاً جداً لذا قررت أنا وزوجي البقاء في هذه القرية وعدم الانتقال والعودة إلى منطقتنا فنحن نريد إكمال ما بنيناه خلال تسع سنوات.
أم عبد الرحمن والعلاج:
تأتي الاخت مع زوجها من أقصى جنوب الرياض إلى أقصى شرقه، يتركها زوجها في المستشفى للعلاج، ويذهب هو لدوامه، وتمر عليها فترات تحتاج إلى المستشفى كل يوم تقريباً، فاستغلت هذه المرأة الداعية المريضة جلوسها الطويل في المستشفى وانتظارها لدورها للعلاج، استغلت الوقت بالدعوة إلى الله عز وجل، والتذكير به سبحانه وتعالى، وزيارة المريضات، وتقوم بتعليمهن الصفة الصحيحة للطهارة والصلاة وأحكام طهارة المريض، ولا تترك فرصة لدعوة ممرضة أو طبيبة إلا وتقوم بالدعوة، وهكذا تتنقل بين الأقسام، وقد نفع الله عز وجل بها نفعاً عظيماً..
الفتاة والقرية
تقول الأخت:
كان والدي يذهب للدعوة إلى القرى مع جماعة من أصحابه، وكان كل واحد منهم يأتي بزوجته أو ابنته أو أي من محارمه فطلب أبي مني ومن أمي الحضور معهم - وكنت حينئذ في الأول ثانوي- ذهبت لكن بعد تردد فأنا لا أصلح لأن أكون داعية، أقنعني والدي بأنهم محتاجون جداً، ويجهلون حتى كيفية الصلاة والوضوء، وأني أعتبر عالمة بالنسبة لهم اقتنعت وذهبت، وكان ما قاله والدي صحيحاً فعلى جهلي كنت بالنسبة لهم وكأني ابن باز، يلاحقونني ويطلبون مني أن أعلمهم، لم أكن أتصور أن يوجد في بلادي من لا يعرف الصلاة حتى الآن.
أنا وأبي
تقول إحدى الأخوات:
امتدت دعوتي على جميع من حولي إلا أبي فقد كنت أخافه بشدة ، فلقد وضعت فوق مكتبه يوما ً من الأيام مطوية دينية فكان أن نعتني بالتزمت والتطرف، بكيت بعدها كثيراً واستمريت في بذل الخير للجميع إلا هو فقد استمر على حاله.. تدخين وغناء وسفر إلى الخارج بل إنه كان لا يصلي، استشرت مرة في حاله إحدى الأخوات الصالحات فقالت لي:
أتستيقظين كل يوم لصلاة الفجر لتنقذي نفسك من النار وتحرمين هذا الخير أباك، ماذا سيفعل؟! ربما يعلو صوته أو يضربك ثم ماذا؟ فاستيقظت ذلك اليوم لصلاة الفجر، وذهبت إلى غرفته، وطرقت الباب.. فقال بصوت مرتفع: من؟
فقلت بخوف: يا أبي الصلاة..
ثم ابتعدت عن الباب وبعد لحظات إذا بالنور يضئ وإذا بأبي يخرج ليتوضأ ثم يذهب للصلاة.
معاقة وداعية
شابة في مقتبل عمرها اصيبت في حادث بشلل رباعي جعلها طريحة الفراش، ولكن لها همة عالية عظيمة ، معاقة ولكن عقلها متدفق وقلبها حي مؤمن، فكرت أن تخدم الإسلام ببعض الأمور، فوجدت بعض الأساليب والطرق التي تنفع بها دين الله عز وجل، أو تنفع بها نفسها وتنشر دين الله عز وجل فقامت بما يأتي:
1- فتحت بيتها للمحاضرات والدروس
2-جعلت بيتها مستودعاً للمعونات العينية والمادية للأسر المحتاجة ، وتقول زوجة أخيها: إن ساحة البيت الكبيرة لا أستطيع أن أسير فيها من كثرة المعونات للأسر الضعيفة.
3- تجهز المسابقات على الكتب والأشرطة وتوزعها على الأسر المحتاجة مع المواد الغذائية، ويقول أحد محارمها: إني لاأستطيع أن أُحَضِّر المسابقات إلا من طريقها.
4- لا تدع منكر من منكرات النساء إلا وتتصل على صاحبة المنكر وتنكر عليها.
5- تشارك في تزويج الشباب والشابات عن طريق الهاتف.
6- تساهم في إصلاح ذات البين وفي حلول المشاكل الزوجية..
وغيرها كثير.
الى اللقاء بالجزء الثاني بأذن الله
لاتنسوني من الدعاء لي ولجميع المسلمين
جزاكم الله خيرا واحسن خاتمتنا جميعاً
منقول للفائده