- *·~-.¸¸,.-~* بسم الله الرحمن الرحيم*·~-.¸¸,.-~*
- وقد تمكنت الشرطة في نفس اليوم من إلقاء القبض عليه بعد إفادة الشهود .
*·~-.¸¸,.-~* بسم الله الرحمن الرحيم*·~-.¸¸,.-~*
حدثني أحد أصدقائي (ضابط برتبة نقيب في قسم التحقيق في الشرطة) بهذه القصة العجيبة التي حدثت معه شخصيا ، آمل منك أن تقرأها بتمعن وتنظرا للعبر التي يمكن أن نستفيد منها لعلها تحرك أفئدتنا وقلوبنا ونعتبر بما فيها.
قال لي محدثي في يوم من الأيام يوم الخميس قبل صلاة المغرب بقليل جاءت سيارة مسرعة سرعة جنونية في طريق سريع وصدمت رجل كان يمشي في الطريق أمام مدخل وكالة سيارات (bmw) بطريق خريص وهرب السائق الذي صدم هذا الرجل...
وقد تمكنت الشرطة في نفس اليوم من إلقاء القبض عليه بعد إفادة الشهود .
والرجل الذي صدمته السيارة توفي في الحال ، وعند البحث عن الأوراق التي كانت بحوزته ، تبين أنه قادم للبحث عن عمل في وكالة السيارات التي توفي أمامها ونقل هذا المتوفى إلى إحدى ال
مستشفيات حتى يحفظ في الثلاجة ويأتي أحد أقاربه للسؤال عنه واستلام جثته واكمال اجراءات الدفن ...
ومضى أسبوعين ولم يسأل عنه أي أحد، وفي نهاية الأسبوع الثاني بدأ يبحث الضابط عن هاتف منزله من خلال الأوراق التي كانت بحوزته، اتصل الضابط بالمنزل فردت عليه امرأة فسألها: أين فلان قالت: غير موجود. فقال لها : وماذا تقربين أنت له . قالت : زوجته . فقال لها : متى سيعود . قالت : لا أعلم . لقد خرج منذ أسبوعين ولا نعلم عنه شيء وأنا وأطفالي الاثنين ننتظر عودته. ... أنهى الضابط المكالمة معها دون أن يخبرها بما حدث وبدأ يفكر في أمرها وكيف يبلغها بأمر زوجها الذي صدمته السيارة ومات.
ظل في حيرة من الأمر لمدة يومين ثم قرر بعدها إبلاغها بما حدث ... وذلك لما يترتب عليه من أمور شرعيه من حداد وغيره ..
اتصل عليها مرة أخرى وأبلغها بالأمر فحزنت حزنا شديدا وبكت وهو يحدثها ثم طلب منها أن ترسل أي أحد من الأقارب حتى يتابع القضية وينهي الإجراءات النظامية فأبلغته بأنه لا يوجد لهم أقارب إلا عم لزوجها يسكن في منطقة تبعد عنهم مئات الكيلومترات والعلاقة بينهم مقطوعه...
تابع الضابط موضوع هذه المرأة بنفسه ... حتى دفن وحكمت المحكمة على السائق بدفع الدية للمرأة
أخذ هذا السائق يماطل بالدفع ويقول انني لا أملك شيئا ولا أستطيع الدفع لها ... وبعد مرور ثلاثة أشهر من الحادث استطاع أن يحضر صك إعسار من إحدى المحاكم بشهادة اثنين... وطويت القضية على أنه معسر وسيتم سداده لهذه المرأة عندما تتحسن حالته المالية...
تصور أخي الحالة المادية لهذه المرأة التي كان زوجها يبحث عن عمل.. يقول الضابط كنت أجمع لها بعض النقود وأعطيها إياها، وكنت أدلها على بعض الجمعيات الخيرية في الرياض
ومرت الأيام وفي يوم من الأيام وبعد سنة بالضبط من تاريخ الحادث الأول كنت مناوبا في المساء وإذا بمكالمة هاتفية تأتي إلى قسم الشرطة ويقدر الله أن أرد بنفسي على تلك المكالمة وأنا بحضرة حوالي عشرين ضابط ... وإذا بخبر حادث سيارة أمام نفس وكالة سيارات (bmw)، ذهبت إلى موقع الحادث للتحقيق فيه ... فوجدت إن سيارة صدمت رجل وتوفي في الحال... وكانت الجثة مشوهة جدا لا أحد يستطيع التعرف على ملامح ذلك الميت، وكان يوم خميس والوقت قبل المغرب بقليل ، وبعد البحث عن الأوراق التي بحوزته كانت المفاجأة المذهلة والصاعقة التي تيقنت من خلالها أنه لا شيء يضيع عند رب الأرباب …تبين لي بأنه هو نفس الشخص الذي إرتكب الحادث الأول وظلم المرأة المسكينة … في نفس المكان ونفس الموعد بعد سنة من الحادث الأول ومن هول المفاجأة بالنسبة لي أخذت أتردد على المكان عدة مرات ولعدة أيام وقست المسافة بين موقع الحادث الأول والحادث الثاني … فوجدت الفرق فقط خمسة أمتار بينهما ، ومما زاد من المفاجأة أن الذي توفي في الحادث الثاني جاء يمشي للدخول إلى وكالة السيارات ومعه شيك ليدفعه للوكالة قيمة شراء سيارة جديدة له منها!!!
انظر أخي المسلم كيف أن الرجل الأول كان في الطريق للبحث عن عمل وكان الثاني في الطريق لشراء سيارة جديدة
يقول صاحب القصة : فأخبرت القاضي الذي سيتولى الحكم بموضوع هذا الرجل وما كان منه وتقديم المستندات التي رفعها ليتم اثبات اعساره … وقد قدر الله أن سائق السيارة الذي صدم الرجل الثاني كان يعمل في شركة كبيرة وعندما طلبت منه الدية أحضرها سريعا … ولكن القاضي حكم بأن تكون هذه الدية من نصيب المرأة التي ظلمها هذا الميت وبهذا تمت القصة...
فلنتأملها جيدا ونستفيد منها أن الجزاء من جنس العمل … وأن دعوة المظلوم مستجابة ، وأن الله يمهل ولا يهمل فلتكن لنا عبرة
منقول من منتديات صيف للعبره
قصة رائعة تؤخذ مأخذ العبره ..
ان الله لا يرضى بالظلم ، وخاصة لامرأة واطفال يتامى
ان الجزاء من جنس العمل ،
كيف هانت عليه نفسه ان يجمع مبلغ لسيارة واي سيارة bmw
ولم يفكر ان هناك من لهم الحق الاول بهذا المبلغ
ان الله يمهل ولا يهمل ..
مشكورة..