الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
-
- قصص و روايات فتيات
- قفي
ام مسلمه
18-07-2022 - 09:25 pm
- ماذا أقول له لعلك تجد الإجابة الشافية ...
- أخي الحبيب :
- أخي الحبيب :
- أخي الحبيب :
- قد هيأوك لأمر لو فطنت له *** فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل
- أخي الحبيب :
- أخي الحبيب :
أخي الحبيب ... من البداية أقول لك لا تقرأ هذه القصة .....
يقول صاحب القصة :
كنا ثلاثة من الأصدقاء ... يجمع بيننا الطيش والعبث ! كلا ... بل أربعة فقد كان الشيطان رابعنا...
فكنا نذهب لاصطياد الفتيات الساذجات بالكلام المعسول ونستدرجهن إلى المزارع البعيدة ...
وهناك نفاجأ بأننا قد تحولنا إلى ذئاب لا نرحم توسلا تهن بعد أن ماتت قلوبنا ومات فينا الإحساس !!!
هكذا كانت أيامنا وليالينا في المزارع ... في المخيمات والسيارات وعلى الشاطئ !!!
إلى أن جاء اليوم الذي لا أنساه !!!
ذهبنا كالمعتاد للمزرعة ... كان كل شيء جاهزاً . الفريسة لكل واحد منا ... الشراب الملعون ...
شيء واحد نسيناه هو الطعام . وبعد قليل ذهب أحدنا لشراء طعام العشاء بسيارته . كانت الساعة السادسة تقريباً .
عندما انطلق .. ومرت الساعات دون أن يعود .. وفي العاشرة شعرت بالقلق عليه .. فانطلقت بسيارتي
أبحث عنه .. وفي الطريق شاهدت بعض ألسنة النار تندلع على جانبي الطريق !!!!!!
وعندما وصلت فوجئت بأنها سيارة صديقي والنار تلتهمها وهي مقلوبة على أحد جانبيها ...
أسرعت كالمجنون أحاول إخراجه من السيارة المشتعلة ، وذهلت عندما وجدت نصف جسده وقد تفحم تماماً .
لكن كان ما يزال على قيد الحياة فنقلته إلى الأرض ...
وبعد دقيقة فتح عينيه وأخذ يهذي ... النار... النار
فقررت أن أحمله بسيارتي وأسرع به إلى المستشفى لكنه قال بصوتٍ باكٍ : لا فائدة .
لن أصل ، فخنقتني الدموع وأنا أرى صديقي يموت أمامي ..
وفوجئت به يصرخ : ماذا أقول له .. ماذا أقول له ؟
نظرت إليه بدهشة وسألته: مَنْ هو ؟
قال بصوت كأنه قادم من بئر عميق : الله ...
أحسست بالرعب يجتاح جسدي ومشاعري ، وفجأة أطلق صرخة مدوية . ولفظ آخر أنفاسه .....
ومضت الأيام ... لكن صورة صديقي الراحل وهو يصرخ والنار تلتهمه ... ماذا أقول له ... ماذا أقول له ؟!
لا تفارقني ووجدت نفسي أتساءل : وأنا ... ماذا أقول له ؟ فاضت عيناي واعترتني رعشة غريبة ....
وفي نفس الوقت سمعت المؤذن ينادي لصلاة الفجر . الله أكبر ... فأحسست أنه نداء خاص بي يدعوني لأسدل الستار على فترة مظلمة من حياتي ... يدعوني إلى طريق النور والهداية .. فاغتسلت وتوضأت وطهرت جسدي من الرذيلة التي غرقت فيها لسنوات ... وأديت الصلاة ومن يومها لم تفتني فريضة ....
فالحذر الحذر من الوقوع في المعاصي والذنوب فإنها والله عبرة ...
ولنكن نحن ذلك الشاب المتعظ من هذه القصة ولنقلها دائماً ماذا نقول لله عندما نرتكب أي خطأ أو معصية
ماذا أقول له لعلك تجد الإجابة الشافية ...
إن هذا الكون كله ، بكل صغير وكبيرة فيه متوجه إلى الله عز وجل يسبحه ، ويمجده ويسجد له قال تعالى ( وإن من شيء إلا يسبح بحمده ) . . . ، إن جميع المخلوقات التي خلقها الله تقف منكسة رأسها متذللة إلى الله معترفة بالفضل له. ولكن يبقى في هذا الكون مخلوق صغير حقير ذليل ، خلق من نطفة فإذا هو خصيم مبين ، هو يسير في واد والكون كله في واد آخر ، يترك طاعة الله والخضوع له والتسبيح له ، بالرغم أن كل ما حوله يلهج بالذكر والتسبيح لله . إن هذا المخلوق هو الإنسان العاصي لله عز وجل . ، ! فالله أكبر ما أشد غروره ، الله أكبر ما أعظم حماقته ! الله أكبر ما أذله وما أحقره ! عندما يكون شاذاً في هذا الكون المنتظم . كم عرضت عليه التوبة فلم يتب ، وكم عرضت عليه الإنابة ولم ينب ، كم عرض عليه الرجوع وهو في شرود وهرب من الله . كم عرض عليه الصلح مع مولاه فلم يصطلح وولى رأسه مستكبراً .
أخي الحبيب :
- عليك قبل أن تعصي الله عز وجل أن تتفكر في هذه الدنيا وحقارتها وقلة وفائها وكثرة جفائها وخسة شركائها ، وسرعة انقضانها . وتتفكر في أهلها وعشاقها وهم صرعى حولها ، قد عذبتهم بأنواع العذاب ، وأذاقتهم مر الشراب ، وأضحكتهم قليلا وأبكتهم كثيراً وطويلاً .
- عليك قبل أن تعصي الله عز وجل أن تتفكر في الآخرة ودوامها وأنها هي الحياة الحقيقية وهي دار القرار ومحط الرحال ومنتهى السير.
- عليك قبل أن تعصي الله عز وجل أن تتفكر في النار وتوقدها واضطرامها وبعد قعرها وشدة حرها وعظيم عذاب أهلها .. . عليك أن تتفكر في أهلها وهم في الحميم على وجوههم يسحبون وفي النار كالحطب يسجرون .
- عليك قبل أن تعصي الله عز وجل أن تتفكر في الجنة وما أعد الله لأهل طاعته فيها مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر من النعيم المفصل الكفيل بأعلى أنواع اللذة من المطاعم والمشارب والملابس والصور ، والبهجة والسرور ، والتي لا يفرط فيها إلا إنسان محروم .
أخي الحبيب قبل أن تعصي الله ، تذكر كم ستعيش في هذه الدنيا ، ستين سنة ، ثمانين سنة، مائة سنة ، ألف سنة . ثم ماذا ؟ ثم مرت بعده جنات النعيم أو نار الجحيم والعياذ بالله .
أخي الحبيب :
تيقن حق اليقين أن ملك الموت كما تعداك إلى غيرك فهو في الطريق إليك وما هي إلا أعوام أو أيام أو لحظات فتصبح وحيداً فريداً في قبرك لا أموال ولا أهل ولا أصحاب فتذكر ظلمة القبر ووحدته ، وضيقه ووحشته ، وهول مطلعه وشدة ضغطته .
تذكر يوم القبامة يوم العرض على الله ، عندما تمتلىء القلوب رعباً وعندما تتبرأ من بنيك وأمك وأبيك وصاحبتك وأخيك ، تذكر تلك المواقف والأهوال ، تذكر يوم توضع الموازين وتتطاير الصحف ، كم في كتابك من زلل وكم في عملك من خلل ، تذكر إذا وقفت بين يدي الملك الحق المبين الذي كنت تهرب منه ، ويدعوك فتصد عنه ، وقفت وبيدك صحيفة لا تغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصتها ، فبأي لسان تجيب الله حين يسألك عن عمرك وشبابك وعملك ومالك ، وبأي قدم تقف بين يديه ، وبأي عين تنظر إليه ، وبأي قلب تجيب عليه عندما يقول لك عبدي : استخففت بنظري إليك ، جعلتني أهون الناظرين إليك ، ألم أحسن إليك ، ألم أنعم عليك ، فلماذا تعصني وأنا أنعم عليك . ؟!
أخي الحبيب :
أفلا تصبر على طاعة الله هذه الأيام القليلة ، وهذه اللحظات السريعة لتفوز بعد ذلك بالفوز العظيم وتتمتع بالنعيم العظيم. وتتمتع بالنعيم المقيم .
أخي الحبيب :
إن هناك أناساً اعتقدوا أنهم قد خلقوا عبثا وتركوا سدى ، فكانت حياتهم لهوا ولعبا ، تعلوا أبصارهم الغشاوة ، وفي آذانهم وقرٌ عن سماع الهدى ، بصائرهم مطموسة ، وقلوبهم منكوشة ، أعينهم متحجرة وأفئدتهم معمية ، تجد في مجالسهم كل شيء إلا القرآن وذكر الله . هربوا من الله وهم عبيده وبين يديه وفي قبضته ، دعاهم فلم يستجيبوا له واستجابوا لنداء الشيطان ولرغباتهم وأهوائهم . . . فيا عجباً من هؤلاء ! ، كيف يلبون دعوة الشيطان ويتركون دعوة الرحمن ! أين ذهبت عقولهم. . . ؟ ! ( فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ) ما الذي فعله الله بهم حتى عصوه ولم يطيعوه ؟ ! ألم يخلقهم ألم يرزقهم ألم يعافهم في أموالهم وأجسامهم ؟ ! أغر هؤلاء حلم الحليم ؟ ! أغرهم كرم الكريم ؟ ! ألم يخافوا أن يأتيهم الموت وهم على المعاصي عاكفون ؟ ! ( أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إل! ا القوم الخاسرون ) . فأحذر أخي الحبيب كل الحذر أن تكون من هؤلاء ! وترفع بنفسك عنهم واعمل لما خلقت له فانك والله قد خلقت لأمر عظيم . قال تعالى : ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )
قد هيأوك لأمر لو فطنت له *** فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل
أخي الحبيب :
يا من تعصي الله ! ! عد إلى ربك واتق النار ، اتق السعير ، إن أمامك أهوالاً وصعابا ، إن أمامك نعيماً أو عذاباً ، إن أمامك ثعابين وحيات وأموراً هائلات ، والله الذي لا إله إلا هو لن تنفعك الضحكات ، لن تنفعك الأغاني والمسلسلات والأمور التافهات ، لن ،لم تنفعك الصحف والمجلات ، لن ينفعك الأهل والأولاد ، لن ينفعك الإخوان والأصحاب ، لن تنفعك إلا الحسنات والأعمال الصالحات .
أخي الحبيب :
والله ما كتبت لك هذا الكلام إلا لخوفي على هذا الوجه الأبيض أن يصبح مسوداً يوم القيامة ، وعلى هذا الوجه المنير أن يصبح مظلاً ، وعلى هذا الجسد الطري أن يلتهب بنار جهنم ، فبادر وفقك الله إلى إعتاق نفسك من النار ، وأعلنها توبة صادقة من الآن وتأكد أنك لن تندم على ذلك أبدأ ، بل إنك سوف تسعد بإذن الله ، وإياك إياك من التردد أو التأخر في ذلك فإني والله لك ناصح وعليك مشفق .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؟؟؟
منقول
طفله عمرها سنتين تقول لأمها انها ستمووت قصة واقعيه←
موقف محرج مع بنت سمينه والله يموت ضحك لايفوتكم ههه→