رهام الغلا
17-12-2022 - 04:25 am
المقدمة:
لا يزال الماضي .. يلاحقني .. وكأنه حلم لا أستطيع النهوض منه .. إلى متى .. والماضي يراود .. فكري ..!!
أشتقت لك .. أجل أشتق لك ياخالقي .. متى تأخذ روحي .. وتبعدني .. عن وحشيه البشر .. إني أراهم كما الذئاب الي تخدش إنسانيتي.. أناس .. لا يهمهم سوا الترف والعصيان .. !!
لم يقدروا براءتي .. ولا احتياجي لأمي .. أبعدوها عني .. وأنا ألآن .. أبحث عن قلبي .. الذي روته أمي بحنانها وبصدرها الدافئ.. عفواً يا أمهات العالم فأنتم لستم مثل أمي
"قل للغياب الي هو اعظم خطاياك ماعاد أحس بشي غير أحتضاري".!!
... `•.¸
`•.¸ )
.•´ `•.¸
(`'•.¸ (` '•. ¸ * ¸.•'´) ¸.•'´)
«´¨` .¸.* .:.*. ( " البارت( 1 )" ).*.:. *. ¸.´¨`»
(¸. •'´ (¸.•'´ * `'•.¸) `'•.¸ )
.•´ `•.¸
`•.¸ )
¸.•
بعنوان
"قل للغياب الي هو اعظم خطاياك ماعاد أحس بشي غير أحتضاري"
المدخل :
شهيق ,
آآآخذ نفس .. أغمّض عيون واذكرك ,
وتطيح في صدري من الحزن غيمة
ياغايب
خبّني وسط دفترك
عن عين جرحي / أمنياتي السّقيمة
قلّ للغياب اللي خذلني | بليّاك
لا عاد يشره ليه خنت .. انتظاري !
الليل .. يحبس مابقى من بقاياك
والصّبح يشرق كِنّه | إنسان عاري
مدّيت كفّي وصل / ردّته دنياك
لين إختنقت .. وطاح فيني جداري
كان الحلم .. عمري أقضّيه ويّاك
مات الحلم .. قبل ابتسامة نهاري
ماعاد يغري أي شيٍ لِ
دمعي .. عتابي .. شمعتيني .. وداري
صعبة أعيشك شخص منفي من اشياك !
سهْلِ بْ يدينك طعنتي .. وانكساري ،
..
في أسبانيا حيث الجو البارد .. كان جالس بزاوية وهو يرتجف بقوة .. رفع يده لأنفه وهو يحس بنزيف أنفة .. نزلت منه دمعة حارة .. أحرقت خده المحمر من البكاء.0
لو كانت امة موجودة .. لضمته .. بصدرها .. وبعدته عن كل الذئاب البشرية ..
لكن امة .. امة .. خذوها .. وهو عجز انه يمسكها .. خذوها منه وعجز انه يحميها .. أطلقو عليها الرصاص .. وهو ما قدر ينطق بأي حرف ..!!
حس بشخص يمسكه من كتفه .. وزادت رجفته .. حاول يبعده عنه لكن ما قدر .. كيف تكون له القوة بمواجه رجل ب30 سنة من عمرة .. وهو بال11سنه من عمرة
» «
دخل منزله .. وهو حامل بيده الطفل .. إلي باين أنه مغشي عليه .. من التعب ..!!
أوضعه على الكنب .. و تجه للمطبخ وأخذ له كمادات باردة .. أو وضعها على جبينه .. بأمل أنه تنخفض حرارته ..!!
في اليوم التالي ..!!
صحا من النوم وهو يحس بيد الدافية تمسح على شعرة إلي نازل على عينه .. وما عطية منضر طفولي بريء ..!!
على طول بعد عنه بنفور .. !! ونزلت أدموعه وهو يرتجف ..!!
الرجل وهو يحاول يهديه :
(Please allay my baby .. .. Be confident that I did not hurt you .. iwant to help you only)
(أرجوك يا صغيري ..أهدئ ..كن على ثقه إني لم أؤذيك .. أردت مساعدتك فقط )
تكور بجسمه .. وصار يبكي بقوة .. وقطع قلب الرجل ببكائه
الرجل بنضرات متفحصة :
You are the owner of an Arab country?
أنت صاحب جنسيه عربيه ؟
: لارد
قرب منه .. ومسكه من كتفه ولفه جهته.. وبدون سابق إنذار ضمة بقوة لصدره .. وطفل ما مانع لأنه بالفعل محتاج لصدر الحنون يحسسه بالأمان..!!
» «
بعد مرور 15 سنه
عند بطلي إلي كان واقف بوسط البيت .. أو إلي نقدر نقول عنة قصر من كبر حجمه .. وبداخله مو مصدق أنه هذه القصر صار ملكة .. مو بس القصر حتى الشركات والمزارع .. والفندق ..
كل هذه ملك له .. له وحدة .. وما يشاركه فيه أحد ..!!
لكن في تساؤلات أكثيرة بباله و مو لاقي لها أي إجابة .. تشفي غليله ..!!
قطع عليه شروده .. دخول المحامي .. إلي صافحة بحرارة .. !!
"في غرفه الجلوس "
المحامي وهو يلبس نضارته الطبية ..ويفتح حقيبته ويظهر منها ملفات أكثيرة وبهدوء
: كما تعلم .. يا سيدي خالد .. ستيفن سيجال كتب ثروته كلها بأسمك .. وهو واثق تمام الثقة من تربيته لك .. ولدي وصيته وأتمنى أن تسمعها بهدوء ولا تقاطعني ..!!
بلع ريجة وهو يحس بتوتر غير طبيعي
» «
أبني العزيز .. لربما تقرأ هذه الرسالة وأنا بقبري .. و أنا على تمام الثقة أنك ألآن تعيش حاله من الاستغراب .. وأول سؤال يراودك .. هو سبب عدم أخباري لك بثروة التي أمتلكها
جواب تساؤلك هو أنني لم أكن أريدك أن تكون طامعا بثروتي كأبنائي .. أردت أن تتعلم كيف يكون التواضع .. فلمال ليس كل شيئ..!!
لا أطيل الحديث عليك ..!!
أريدك أن تهتم بهذه الثروة .. وتستثمرها .. وأستحلفك بال الله .. أن لا تعطي .. أبنائي درهم واحد .. فهم لا يستحقون أي شيء .. أنتبه .. ثم .. أنتبه من غدرهم
وشيء آخر أريد .. البوح به .. وأنا على تمام الثقة انك ستكون سعيدا به .. وأكرر أسفي واعتذاري لعدم أخبارك به .. لكني لا أستطيع تحمل بعادك فأنت كنت أغلا كنز لدي .. ولا اقدر على بعدك..!!
في الخمسه عشر من السنين الماضية .. عرضت إعلان بالجرائد .. عن فقد طفل يبلغ من العمر 11 سنه وكنت أنوي إرجاعك لأهلك .. وإضافة لذلك عرضت صورتك وأسمك ..
وبعد خمس شهور جاءني .. اتصال من والدك أعتقد أنه كان من البحرين.. وكان يسأل عنك .. فأخبرته أنه اتصل بالرقم الخطأ ..!!
أعلم أنني كنت أنانياَ و أنك الآن .. تحقد علي .. وكل ما أريده منك .. أن تسامحني يا أبني لأرتاح بقبري ..
..
كمل المحامي من قرائه الوصية .. ورفع رأسه لخالد .. إلي ملامحه ما تعبر .. عن أي ردة فعل
وبهدوء : احجز لي على أول طائرة للبحرين ..!!
المحامي : لا داعي للحجز .. فأنت تملك طائرة خاصة ..!!
رد عليه ببرود : يكون أحسن .. !!
المحامي وقف وصافح خالد .. ومد له ملفين وبهدوء : عن أذنك
..
مجرد ما خرج المحامي من القصر
جلس على الكرسي .. وفتح الملف الأول .. إلي ما كان داخله غير ظرف أصغير .. أفتحة وكان بداخلة سلسله فضيه .. فتحها وكان بداخلها صورتين .. صورة له وصورة الثانيه كانت لأمة
وضعها على صدره وغمض عينه بألم .. وبتنهيدة طويلة
" الله يرحمك يا الغالية .. ووعدك أني آخذ بثارك من أبوي "
ضحك بسخرية وهو يتذكر الوصيه
"""""في الخمسه عشر من السنين الماضية .. عرضت إعلان بالجرائد .. عن فقد طفل يبلغ من العمر 11 سنه وكنت أنوي إرجاعك لأهلك .. وإضافة لذلك عرضت صورتك وأسمك ..
وبعد خمس شهور جاءني .. اتصال من والدك أعتقد أنه كان من البحرين.. وكان يسأل عنك .. فأخبرته أنه اتصل بالرقم الخطأ ..!!""""""
خالد بداخله .. "ما تصل لك أبوي إلا وهو خايف مني أفضح جريمته .. بقتله لأمي .. لكني راجع .. راجع لك .. وراح أدمر لك حياتك مثل ما حرمتني من أمي ومن طفولتي .
رجع بذاكرته ل15 سنه ..!!
" كان جالس بحضن أمة .. وهي تمسح على رأسه بحنان .. دقايق وما انتبهوا ..لغير الباب إلي ينفتح بقوة أرعبت أم خالد
أبو خالد وهو راجع من المرقص وهو سكران على الآخر وبصراخ :
يابنت ال*** .. أنا تخونيني .. مع ال*** .. قرب من الخزانة .. وأظهر العصا وصار يضربها ويضرب خالد .. إلي أنفه نزف بقوة .. صار يصرخ ويحاول يستغيث بحد .. يساعده .. لكن لا مجيب .. سوا صوت استغاثة أمة .. الي أغشى عليها وما قدرت تقاوم ..
مسح على وجهه بتوتر وهو ما يبي يذكر إلي صار .. حس بضيق بتنفسه وكأنه شخص يتعمد يخنقه .. على طول وقف .. ودخل يده بجيبه .. وأظهر البخاخ ووضعه بفمه .. لحد مارجع تنفسه
» «
بعد مرور أسبوع .. وبالتحديد بمملكة البحرين
كان يدور بسيارته حول القصر .. وكل الحقد وذكريات الأليمة ترجع له .. بعد عن القصر وهو يحس بضيقه غير طبيعيه .. توجه للبحر
وأول ما وصل .. نزل من السيارة وتنفس بعمق .. ناضر أمواج البحر وبتسم .. على برائه الأطفال .. إلي جالس يأكل .. ولي جالس يبني له جبل بقرب البحر .. وأطفال تجمع الأصداف .. وأطفال تلعب بالكور
أبتسم وهو يخفي خلف هذي لابتسامة حزنه وألمه .. وبداخله ربي لا يحرمكم من حنان والديكم ..!!
لف وجهه بيصعد سيارته .. وصدمة طفل أصغير ..!!
الطفل إلي سقط على الأرض : آتف "آسف "
نزل لي مستواه ولابتسامة ماليه ثغرة وبنبرة حنونة : تألمت حبيبي ..!!
الطفل وهو يهز رأسه بالنفي : لا ..أنا بطل
توسعت ابتسامته .. ومسح على رأس الطفل بلطف : طيب يا بطل .. روح لأمك .. قبل لا يظلم الوق
قاطعة الصوت الرجل إلي خلفه : خالد كم مرة قلت لك لا تبتعد .. ليه ماتسمع الكلام ..!!
لف خالد وصغر عدسه عينه .. يحس نفسه يعرف هذا الشخص .. حرك رأسه بضيق .. وبتعد بهدوء عنهم .. وهو تارك الأب يوبخ الطفل إلي يحمل نفس أسم خالد ..!!
تعريف بالشخصية ..!!
خالد .. العمر 26 .. إنسان كتوم ونادر ما يفصح مشاعره لأحد .. بارد بأسلوبه .. طويل القامة .. عريض لكتوف .. بشرته برونزيه .. شعرة أسود كثيف .. أعيونه ناعسة تتميز بلونها العسلي .. أرموشه كثيفة .. أنفه سله سيف ..حاد !!
يسعي للانتقام من أبوه .. بسبب قتله لأمة ..!!
» «
نرجع شوي عند البحر
خالد"الصغير" بانزعاج من كلام أبوه : كلا منك راح الريال
سلطان وهو رافع حاجب : أستح يا ولد أنا أبوك .. وبستغراب .. أي ريال ؟؟
مارد عليه ومشى عنه .. وسلطان أعيونه مفتوحة على الآخر من تصرف ابنه .. وبداخله رأسه يابس على أمة .. هع فديتها والله ..!!
حرك رجلة اليسار بيتبع ولده .. و ماحس بغير الوخزة برجلة .. رفع رجله بألم و انتبه للسلسلة المفتوحة .. نزل لمستواها ورفعها .. ونفتحت أعيونه على الآخر .. هذي السلسلة تكون تكون ل
المخرج:
قلّ للغياب الي هو |اعظم خطاياك
ماعاد أحس بشي غير .. احتضاري
, زفير }
أغيب اشْلون ! .......
...... وإنت آخر
فيني !
أنت ضروني بالبارت الثاني من روايتي الثانيه
مع شخصيات جديدة بالرواية
"قل للغياب الي هو اعظم خطاياك ماعاد أحس بشي غير أحتضاري".!!
ملتفت صوبك لوعين ك تهل دم