- اهلا فراشاتي الغاليات,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا فراشاتي الغاليات,,
هناك 64نوعاً من الإنظيمات في دم الإنسان تتنقل فيه لتنقيته وتخليصه من المخلفات,,
وعندما يتناول الإنسان طعاماً مطهواً خالياً من الإنظيمات يضطر الجسم إلى سحب الإنظيمات من الجهاز الهضمي أولاً ثم من الدم إذا نفدت إنظيمات الجهاز الهضمي لكي يهضم الطعام . وحدوث هذه العمليات على مدى فترات طويلة تستغرق سنوات بسبب استنزاف الإنظيمات وظهور أعراض معينة تشخص خطأ على أنها بسبب التقدم بالسن كالإصابة بالتجاعيد وتصلب المفاصل وجفاف الجسم بينما يعود السبب الحقيقي لمعظمها إلى تلف وتدهور الخلايا لافتقار الجسم للإنظيمات التي تخلصه من المخلفات.
ومن المعروف أن أعراض نقص الفيتامينات والمعادن واضحة وتحدث خلال فترة زمنية بسيطة من حدوث النقص. أما أعراض نقص الإنظيمات فيستغرق ظهورها فترات أطول ولم ينتبه الوسط الطبي إليها إلا مؤخراً. وأبرز الدلائل
والأعراض التي تشير إلى نقص الإنظيمات فهي
:
&إن كانت لديك مشاكل عند هضم النشويات (تفتقر إلى الإنظيمات الهاضمة للنشويات) فقد تعاني من حساسية مصادرها هوائية تسبب الإسهال أو نشوء الأورام الحميدة أو إضطراب عقلي مثل نقص القدرة على التركيز.
& إذا كانت لديك مشاكل في هضم الدهون (تفتقر إلى الإنظيمات الهاضمة للدهون) فقد تعاني من الإمساك أو مشكلات في المرارة أو اعتلال في القلب أو عدم توازن في الهرمونات.
& إن كنت لا تستطيع هضم البروتينات (تفتقر إلى إنظيمات هضم البروتينات) فقد تعاني من الإمساك أو التهاب المفاصل أو غيره من الالتهابات أو تعاني من القلق أو اضطرابات الدورة الشهرية (للإناث) أو اضطرابات جهاز المناعة.
& إن لم يستطع جسمك تفكيك الألياف النباتية فقد تعاني من الإمساك أو الإكزيما أو غيرها من مشاكل البشرة أو تعاني من الإصابة بالفطريات أو السمنة.
والدلائل والأعراض أعلاه قد تكون نتيجة تناولك لنظام غذائي غني بالأطعمة المذكورة ( النشويات أو الدهون أو البروتينات أو الألياف النباتية ) والتي لها صلة بنقص الإنظيمات.
ومن المهم الإشارة إلى أن الأطعمة التي يشتهيها الإنسان بشدة هي التي تسبب له إجهاداً غذائياً نظراً لعدم قدرة جسمه على هضمها وتمثيلها بشكل كامل. وهي أيضاً الأطعمة التي تسبب له الحساسية أو عدم التقبّل بسبب فشل الجسم في هضمها بشكل سليم وذلك بدوره بسبب نقص الإنظيمات الخاصة بهضمها. فجسم الإنسان عندما يشتهي الطعام فهو يتوق بشدة إلى الإنظيمات التي في ذلك الطعام، وعندما يطهى الطعام أو يعالج بالحرارة تتلف الإنظيمات التي تأتي فيه بصورة طبيعية، وهذا يشكل دورة لا تنتهي من تناول نفس الطعام وعدم القدرة على الاستفادة منه ثم اشتهائه والإكثار منه مرة أخرى مما يؤدي إلى السمنة والإصابة بالأمراض!!
ما الحل إذن؟؟ هل الحل في اتباع نظام غذائي يتكون من أطعمة نيئة بالكامل؟ من الصعب ذلك بسبب تراكمات العادات الاجتماعية والإرث التاريخي والثقافي. وكذلك بسبب عدم القدرة على الوقوف في وجه شركات الأطعمة وممارساتها في معالجة وتحضير الأطعمة قبل وصولها إلى المستهلك والتي تقضي على الإنظيمات والفيتامينات والمعادن فيها، وكذلك الوقوف في وجه أساليب الزراعة الحديثة التي تساهم هي الأخرى في إنتاج الكثير من الأطعمة الفقيرة في محتواها من المغذيات بسبب استعمال المبيدات والمخصبات وقطف المحاصيل قبل تمام نضجها ومعالجتها بالحرارة وغيرها لإطالة عمرها الافتراضي.
وأفضل ما يجب عمله في هذه المرحلة هو التوعية والتوعية ثم التوعية المتواصلة بدور الإنظيمات الفعال والحيوي في هضم الطعام واستفادة الجسم منه. وفي المقال القادم سوف نقدم إن شاء الله نبذة عن آليّة عمل الإنظيمات في الجسم.
دمتن بصحة وعافيه
الوقوف في وجه أساليب الزراعة الحديثة التي تساهم هي الأخرى في إنتاج الكثير من الأطعمة الفقيرة في محتواها من المغذيات بسبب استعمال المبيدات والمخصبات وقطف المحاصيل قبل تمام نضجها ومعالجتها بالحرارة وغيرها لإطالة عمرها الافتراضي.
كلام سليم وواعي .. ما ينقص هو التوعيه .. فاجسادنا هي اول من نظلمها بهذه التقنيات
بارك الله فيكي حبيبتي
وبانتظار " آليّة عمل الإنظيمات في الجسم "
لكي شكري وتقديري
تحياتي