كيف بدوت بتلك السهره

لم أقل لك يا عزيزي... ..
.. كيف بدوت بتلك السهره... ..
أدركت وقتها.. شغفك لقراءة الشوق.. ..
.. المحبوس داخل عيني السودويتين... ..
.. كنت أقف بتلك الزاويه .. الورديه النرجسيه..
أراقب محاولاتك البائسه.. ..
.. ... بالهرب ممن حولك.. ..
إبتسمت... لم أجد سواها لك.. ...
.. بسمه صامته كتلك الزاويه.. ..
لم أقل لك يا عزيزي.... ..
كيف بدوت بتلك السهره... ..
فشعرك.. المسترسل بتلك الخصل الذهبيه.. ...
وشاربك.. .. الذي أحببته.. لرجولتك.. ..
وتلك العينين العسليتين... .. الضاحكتين.. ...
أما ماكسا جسدك.. .. فكان له جماله الخاص.. ..,,
إبتسمت.. ... لم أجد سواها لك.. ....
... بسمه باكيه.. .. ,, كتلك الزاويه..
.. رحلت... لم أطق تلك المحاولات البائسه .. ...
.. تاركةً خلفي.. .. رائحة عطري الذي أحببت.. .
.. بتلك الزاويه الورديه النرجسيه.. ...
لم أقل لك يا عزيزي... ..
كيف بدوت بتلك السهره.. ...
تماماً... كعاشق فبراير....