- كان يتم قياس كفاءة الكلى والتنفس وليونة الجلد وغيره.
- فالحقيقة اننا لا نستطيع تبديلها واننا ملزمون بها لاطالة اعمارنا.
كم جميل ان يخبرك احدهم انه لا يصدقك عندما تخبريه عن عمرك الحقيقي
والسبب هو شكلك الظاهري والذي يبدو صغيرا وحيويا مليئا بالشباب ..........
فهيا معي نبحث عن كيفية تصغير اعمار اجسامنا .............
ابحثي عن تصغير عمر جسدك
الكل يبحث ويريد الصحة الجيدة، لكن الاغلبية لا تعرف او تتكاسل في الوصول اليها. فنحن هنا بحاجة الى تحويل هذه الرغبة الى عادة يومية تلقائية.
اي ان تصبح عاداتنا اكثر صحية في الحياة.
كان يتضمن برنامجنا اليومي ممارسة التمارين بانتظام او الحركة على الاقل،
والامتناع عن التدخين والحمية الصحية،
وزيارات منتظمة للطبيب لاجراء الفحوصات الطبية الاساسية.
ولا شك في ان اتباع هذا الاسلوب يحسن عمر اجسامنا.
مسلسل حول التفاوت في الأعمار
واكبر مثال على امكان وجود تفاوت بين اعمارنا الحقيقية واعمار اجسادنا او اجهزتنا الداخلية، ما قام بتجسيدها برنامج اجنبي عرض في احدى الفضائيات،
كان يتم فيه قياس كفاءة اجهزة الجسم المختلفة من خلال عدة فحوصات، ومن بعدها يتم حساب العمر الجسدي للشخص، بغض النظر عن عمره الحقيقي .
كان يتم قياس كفاءة الكلى والتنفس وليونة الجلد وغيره.
وبالطبع فقد ثبت ان لدى البعض اختلافا كبيرا بين اعمارهم الجسدية وتلك العمرية . ومن اللافت للنظر
ان السبب الرئيسي لذلك هو اهمال المبدأ البسيط الذي يقول ' عندما يحدد طبيبك وجود مشكلة، فان علاجها في مرحلتها المبكرة يكون اسهل بكثير من علاجها بعد ان تتفاقم وتتعقد'. ومن اكثر ما ركز عليه الخبراء الصحيون في هذا البرنامج ان التدخين واسلوب الحياة السيئ واهمال عوامل الخطر ومشورة الاطباء لها دور مهم في استهلاك الجسم بشكل سيئ.
مما قد يسبب وصول عمر الرئة والجهاز الهضمي مثلا لدى البعض الى قدرات تقارب لمن هم في الستين من اعمارهم، بينما يكون عمر الشخص الحقيقي لا يتعدى الخمسين. من جانبهم فقد اثبت الخبراء الصحيون في هذا البرنامج ان الوقت لم يفت لتدارك الخطر واعادة عقارب الساعة. فقد بينوا ان الالتزام باسلوب حياة صحي يمكنه تقليل اخطار الامراض واعادة الصحة. فبعد التزام الاشخاص ذاتهم بنظام صحي واسلوب حياة جيد ومن ثم قياس اعمار اجسامهم مرة اخرى وجد ان قدراتهم وكفاءة اعضائهم قد تحسنت ومع الوقت عادت الى مسارها الطبيعي.
الاتعاظ بلا مسلسلات
من هذا المنطلق، وبلا برامج تلفزيونية، فالواقع يفرض علينا ان نتعظ من ذلك وبالتالي ألا نقود انفسنا الى التهلكة وان نكف عن التصرف باجسادنا بعنجهية وكأنها سيارات خارقة لن تفنى.
فالحقيقة اننا لا نستطيع تبديلها واننا ملزمون بها لاطالة اعمارنا.
وللعلم فالمحافظة عليها اذن ستضمن لنا البقاء شبابا او على الاقل ألا تعجز اجسادنا قبل الاوان.
واذا كنت تعتقد انك في خطر حقيقي نتيجة بعض الممارسات الخاطئة او وجود تاريخ في العائلة، فقد حان الاوان لتستيقظ، فالوقاية هي افضل وسيلة لمنع الاصابة. فلا تريد الانتظار حتى تواجه حالة حادة من الفشل الكلى او العجز لتستيقظ.
دمتن بخير ................