- كيف يكون الزوجان أسعد زوجين في العالم ؟
- أفضل قانون سماوي اجتماعي
- أن يحصل الإنسان على القناعة الكاملة في حياته الزوجية .
- وماذا يعني ذلك ؟
- كله منشؤه النظر .
- لا تنظروا إلى غير أزواجكم وزوجاتكم ..
كيف يكون الزوجان أسعد زوجين في العالم ؟
يتزوج الزوجان من أجل أن يكونا حياة سعيدة تحقق طموحهما ورغبتهما في أن تكون الزوجة حورية في البيت للزوجها ، ويكون الزوج ملاك لزوجته وفارس أحلامها يحقق لها ما تصبو اليه ، ولكن سرعان ما تتحول الحياة إلى مشاكل وقد تكون جحيما في بعض الأمور بسبب ماذا ؟؟ ولماذا ؟ وكيف يمكن تحويل الحياة إلى أفضل حياة بسبب أمر ماهو؟؟
أفضل قانون سماوي اجتماعي
كل القوانين التي جاءت بها السماء جاءت من مصلحة البشر خاصة ، وكلها تعالج جانبا من جوانب الحياة التي يعيشها الإنسان على بسيطة هذا الكون . ولان حياته متشعبة في مجالات الحياة ومتعددة في أمور كثرة ومتداخلة فأن إيجاد قانون يشمل كل هذه التداخلات في الحياة الاجتماعية ويؤثر فيها إيجابا مثل هذا القانون لم أجد كنظرة سريعة أولية .
أما ما هو القانون الذي نريد أن نشير إليه فهو : قول الله تعالى في كتابه الشريف {وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى} (131) سورة طه
ماذا يعني هذا القانون السماوي ؟
يقول للإنسان للزوج أو الزوجة ( لا تنظر إلى غير زوجك ) فأن هذا الذي تراه عند غيرك من جمال ومال ، وثراء ، وكمال فهو لا يخلو من أمرين فتنة ، ورزق .
وماذا يعني أن لا تنظر إلى غير زوجك ؟
أن لا يتشوق الرجل لغير زوجته ، ولا تتشوق الزوجة لغير زوجها . وماذا يعني ذلك ؟
أن يحصل الإنسان على القناعة الكاملة في حياته الزوجية .
وماذا يعني ذلك ؟
يعني أن تعيش الزوجة مستقر لا تخاف من أن يأتي زوجها عليها بأمرة أخرى سواء كان بأمر شرعي ، أو بأمر محرم . فإذا كان الزوج لا يكف نظره عن النساء الأخريات فهو يتشوق لهن ويحدث إبليس اللعين بكيفية الحصول عليهن ، أو أن لم يكن ذلك فأقل قليل وهو أخطرها أن يجعل الزوج غير مقتنع بزوجته ، ولا مكتفٍ بها .
وتصور حياة يعيشها الزوجان لا يقتنع بعضيهما ببعض إلا تتحول الحياة إلى جحيم ومشاكل وبلاء لا يمكن للزوجين تحمله . وكل ما تسع الزوجة في حياتها أن تحصل على الاستقرار البيتي والعائلي ، وما يرغب فيه الزوج كذلك أن يطمئن من وفاء وإخلاص زوجته له في غيابه وحضوره . أ
ليس كل فتنة منشؤها النظر ؟
التحلي على الأجنبيات عنك ، أو التحلي على الغرباء عن المرأة ..
التحدث والمفاكهة بالحديث معهن ، أو معهم
التودد ، والرغبة في الوصال
الزنا والعياذ بالله
كله منشؤه النظر .
فأن الشخص لا يتودد ، ولا يرغب في محادثة ، و لا وصال إلا مع من يستحسن شكله ويستلطف مظهره أما القبيح فلا يقبل عليه أحد .
لذلك ليس كل نظر يؤدي إلى ذلك بل نظر التمتع في المنظور إليه وهذا الذي أشارة إليه الآية الشريفة { وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ} فأن النظر بهذه النية سيخلف على الناضر حسرة إن لم تخرج في واقعه الخارجي وحياته الخارجية ستبقى حسرة في قلبه . من هنا جاء القانون الإلهي الاجتماعي ليقول للبشرية أن أردتم حياة سعيدة مستقرة بعيدة عن كل عناء اجتماعي ومشاكل عائلية فعليكم أن لا تنظروا إلى هنا أو هناك وتستمتعون بما حباه الله للآخرين فأن تلك النعمة في واقعها فتنة على المُنعَمِ عليه لأن سيقع في امتحان الشكر ، والحفاظ عليها وألا وقع في كفر النعمة قال تعالى {لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ} (34) سورة الروم
كما أن الله سبحانه وتعالى قال للناظر أيها الناظر هناك رزق الله هو خير من هذا الذي تراه أنت فمتى صبرت على ما أنت عليه فأن الله سيعوضك في دنياك وأخرتك أفضل مما ترى فعلما العجلة والاستعجال ؟؟
قال تعالى { وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى}
فمتى تأمل الإنسان أن الله سيعطيه رزقا خيرا مما رأى ، وأبقى في النعم والجمال والكمال فأن من الحمق أن يسعى الإنسان للزائل ويترك ا لباقي . فعليه أيها الأزواج ، والزوجات لكي تعيشوا سعدا
لا تنظروا إلى غير أزواجكم وزوجاتكم ..
فهذا قانون متى طبق سيجعل الزوجة أسعد زوجه أن ترى زوجها لا يرى في الدنيا غيرها ، ولا يستلطف ، ولا يستمتع بالنظر وغيره بغيرها . وكذلك الزوج سيكون أسعد زوج حينما يشاهد الزوج أنه أجمل رجل في نظر زوجته ، وأنه الذي يحقق طموح الرجولة فيها .
وماذا يخلف هذا الإحساس والشعور على الحياة الزوجية والحياة الاجتماعية أنتم تحكمون وتقيمون فهل نعقل ونطبق ؟؟
منقوول للفائده