- ومن ناحية منهج البحث تنقسم إلى :
- اولا -الأبحاث الكاملة :
- 2- أبحاث التحقيق .
- قيمة أبحاث التحقيق :
- منهج البحث في العلوم النظرية :
- 4- قانون التعليل : وهو تفسير أسباب الحوادث والظواهر.
- ثانيا الأبحاث العلمية التجريبية :
- انواع المناهج التجريبية؟
- الأبحاث الصفية :
- صفات البحث
- صفات الباحث
- 2 – الصبر والتأني :
- 5 – الموضوعية :
البحث لغةً : هو الحفرُ والتنقيب ، واصطلاحاً : هو عبارة عن إضافة جديدة للعلوم، تقوم على الدليل والبرهان .
منهج البحث : هو القانون الذي يحكم أية دراسة وتقييمها على أسس سليمة.
العلمي : نسبة إلى العلم ، وهو المعرفة المنظمة التي تتصف بالصحة والصدق والثبات.
التعريف المختار لمنهج البحث العلمي :
إن منهج البحث العلمي هو عبارة عن الطرق المقننة والمنظمة التي يسلكها الباحث في معالجة أية مشكلة من مشكلات المعرفة كشفاً واختراعاً أو تدليلاً وبرهاناً متفقاً مع الأسلوب والطريقة التي تناسبه.
أنواع البحوث العلمية
تنقسم البحوث العلمية إلى أقسام مختلفة :
(أ) أبحاث كاملة
(ب) أبحاث تمهيدية غير كاملة .
ومن ناحية منهج البحث تنقسم إلى :
اولا -الأبحاث الكاملة :
وهي التي تضيف إلى رصيد المعرفة الإنسانية معرفة جديدة ، مثل أبحاث الماجستير والدكتوراة وأبحاث تخصصية مختلفة ، والأبحاث الكاملة لها خصائصها وشروطها لابد من الالتزام بها لكي تستحق التسمية بهذا الاسم وتندرج تحت هذا النوع من الأبحاث. وتتلخص خصائص الأبحاث الكاملة في كونها ذات موضوع جديد من حيث الأصل والنتيجة ، أو اشتمالها على التمحيص النقدي للبراهين والأدلة ، كذلك كونها تستخدم الحقائق الجديدة في حل قضايا ومشكلات المجتمع.
أما شروطها فتتلخص في الالتزام بالأسس والمبادئ والطرق العلمية التي وضعها أصحاب مناهج البحث .
أقسام الأبحاث الكاملة :
1- أبحاث الموضوع .
هي أبحاث يبحث فيها الباحث عن حل مشكلة ما على طريقتة الخاصة ومن إنشائه للموضوع، معتمدا على قدراتة العلمية والتعبيرية .
2- أبحاث التحقيق .
أما أبحاث التحقيق فهي محاولة إحياء كتب التراث المخزونة في دور الكتب بخطوطها الأصلية أو المنقولة ويشترط في القائم بالتحقيق الإتصاف بصفات الباحث العامة التي سيأتي ذكرها إلى جانب معرفة قواعد تحقيق المخطوطات وأصولها .
ويعتمد منهج التحقيق على الخطوات التالية :
أولاً - التحقيق من أن الكتاب لم يحقق من قبل .
ثانياً - جمع النسخ المختلفة للمخطوط .
ثالثاً -الموازنة بينها لتعيين الأصل والفرع .
رابعاً - تحقيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه .
خامساً - ضبط عنوان الكتاب .
سادساً - مقابلة النسخ لحصر وجوه الاختلاف ووجوه الاتفاق .
سابعاً - تخريج الآيات والأحاديث والنصوص الأخرى .
ثامناً - ترجمة الأعلام الواردة بالمخطوط .
تاسعاً - شرح الكلمات الصعبة والأفكار الغامضة .
عاشراً - التقديم بكتابة مقدمة عامة تشمل على فكرة موجزة عن كل ما يتعلق بالكتاب والموضوع والمؤلف.
قيمة أبحاث التحقيق :
يرى بعض الباحثين أن التحقيق عمل ليس ذا شأنه كبير يمكن اختيارة موضوعاً للحصول على درجة الماجستير أو الدكتوراة ، ويرى البعض أن يقوم بأعمال التحقيق وإحياء التراث اللجان المختصة بهذا العمل . ومن ناحية أخرى يرى البعض الآخر أن التحقيق شأنه شأن البحث الموضوعي في بذل الوقت والجهد والتعب والصبر والمثابرة ألخ ، ومع ذلك كله تبقى الأبحاث الموضوعية ِهي الأولى والأنفع من أبحاث التحقيق ، وأكثر استحقاق للحصول على مؤهل علمي ، نظراً لما تتسم بالأصالة ، وإخراج شيء جديد من العدم إغلى الوجود ومعالجة قضايا ومشكلات المجتمع.
أنواع الأبحاث الكاملة :
تنقسم الأبحاث الكاملة باعتبار منهج البحث إلى نوعين :
اولا أبحاث نظرية .
هي أبحاث تعالج مشكلات فكرية واجتماعية وتجرى غالبا في مجالات الأديان والفلسفات والآداب والتاريخ وسائر الدراسات الإنسانية ولها أنواع كثيرة نكتفي بذكر هذه الأنواع الرئيسية :
1- أبحاث في مجال الدراسات الإسلامية مثل : التفسير والحديث والعقيدة والفقة وأصوله ... ألخ .
2_ أبحاث في مجال الأديان بصفة عامة .
3_ الأبحاث الفلسفية والفكرية .
4_ الأبحاث اللغوية والأدبية .
5_ الأابحاث المتعلقة بالظواهر الشائعة في المجتمعات .
6_ الأبحاث الاقتصادية والإدارية .
7_ الأبحاث التاريخية .
8_ الأبحاث التربوية والنفسية .
9 المباحث الجغرافية والفلكية وكل ما يتعلق بالظواهر الطبيعية والجوية.
مميزات الأبحاث النظرية :
تتميز الأبحاث النظرية بتعدد النظريات بسبب تدخل الرأي الشخصي فيها، وكذلك تتميز هذه الأبحاث بالتفرع السريع لها أيضاً كما هو في علم النفس وعلم الاجتماع وغيرهما من العلوم .
منهج البحث في العلوم النظرية :
تعتمد هذه الأبحاث على المنهج العقلي المنطقي الاستنباطي والمنطق هو العلم الذي ينظم التفكير البشري ويضع القوانين التي تعصم الأذهان من الوقوع في الخطأ . فالباحث الذي يريد أن يكون بحثه سليماً لا تناقض فيه ولا تضارب يجب أن يلم بقوانين هذا العلم ويسلم بها ، وهي أربعة :
1- قانون الذاتية : ويعني ثبوت ذاتية الأشياء وعذم تغييرها واختلاطها .
2- قانون عدم التناقض : ويعني عدم اجتماع الشيء وضده في آن واحد ، ومن جهة واحدة . وباتباع هذا القانون يتجنب الباحث الاضطراب في بحثه ، بإثبات فكرة ما في موضع ونفيها في موضع آخر، مثلاً .
3- قانون الثالث المرفوع : ويعني أن الشيء إما صواب وإما خطأ ، لا يخلو من أحدهما ، وليس هناك وجه ثالث .
4- قانون التعليل : وهو تفسير أسباب الحوادث والظواهر.
ثانيا الأبحاث العلمية التجريبية :
وهي الأبحاث التي تجري في المجال الذي تحكمه الظواهر المحسوسة ، وتعتمد هذه الأبحاث في الغالب على المنهج التجريبي الذي يعتمد على الملاحظة الحسية وعلى المعمل والتجربة والمختبر، ولكن ينبغي أن يعلم أن التجربة المعملية ليست الأساس الوحيد للمعرفة العلمية، بل المنهج العقلي الاستنباطي والرياضي أيضاً معتمد كثير في هذه العلوم وفروعها . فينبغي للباحث في مثل هذه المجالات أن لا يقصر نظره على المختبر والتجربة في كل ما يشكل عليه، وعليه أن يعلم أن لكل حقيقة منهجا بحثها ملائما ، وأن المنهج التجريبي دائرته ضيقة.
انواع المناهج التجريبية؟
المنهج العام : هو الذي يصلح للحقائق المادية وللامادية معاً وهو المنهج العقلي المنطقي.
المنهج الخاص:- فهي كثيرة منها : منهج البحث التجريبي الذي لا يصلح إلاّ لدراسة الماديات، ومنها : منهج المسح ودراسة الحالة ، ومنهج البحث التاريخي ، والمنهج الإحصائي ، وغيرها من المناهج . ولا ينبغي الاقتصار على المنهج التجريبي والاستغناء عن المنهج النظري الاستنباطي لأن الجانب النظري هو أحد الجوانب الأساسية التي لا يستطيع أن يعيش الإنسان سعيداً بدونه مهما بلغ من التطور والتقدم في الجانب المادي، والمجتمعات الأوربية المنهارة خير دليل على ذلك .
النوع الثاني : البحوث الناقصة والتمهيدية :
وهي عبارة عن المقالات والتقارير والبحوث الدراسية ، وإنما اعتبرت من البحوث الناقصة لأنها لا تصل إلى مستوى الأبحاث الكاملة ، بل يتميز عنها من نواحي عديدة :
أولاً : لا تضيف البحوث الناقصة جديداً للمعرفة الإنسانية وإنما هي مجرد دراسة أو تلخيص لموضوع أو مشكلة قام ببحثها عالم معين ، بينما البحث الكامل يجب أن يكون أكثر من اقتطاع بعض أفكار الآخرين .
ثانياً : لا يلتزم كاتب المقالة بقواعد وإجراءات البحث التي يلتزم بها الباحث عند كتابة بحثه .
ثالثاً : الغرض من المقال هو التيسير على القراء وإطلاعهم على النتائج بطريقة مباشرة ومختصرة، أما الأبحاث الكاملة فهي موجهة لطبقة خاصة ولها أسلوبها الخاص.
رابعاً : تحتاج البحوث الكاملة إلى قدرات واستعدادات خاصة لا تتوفر في الغالب في كاتب المقال وخير مثال على البحوث الناقصة هي .
الأبحاث الصفية :
من أبرز مظاهر البحوث التمهيدية : الأبحاث الصفية التي يقوم بإعدادها الطلاب في سنوات الدراسة الجامعية والقصد منها : تدريب الطالب الجامعي على كيفية إعداد البحوث توطئة لإعداد بحوث الماجستير والدكتوراة ، ولذلك تنمية مواهبه وتوسيع مداركه ، وتنظيم أفكاره، والتعبير عما يجول في خاطره بأسلوب لغوي جيد.
صفات البحث
البحث عملية إنتاج وإبداع وخلق وابتكار، تحتاج إلى موهبة وليس بمقدور كل إنسان القيام بها ، وينبغي أن يعلم أن التفوق الدراسي لا يعني التأهيل لهذا العمل. بل قد يكون عكس ذلك. وإذا وجدت الموهبة عند طالب ما يجب استغلالها ولا تنميتها والوصول بها إلى المستوى المطلوب والاستفادة منها.
أما مظاهر وجود هذه الموهبة عند الطلاب فهي ما يأتي :
1 – القدرة على اختيار موضوع جديد للبحث .
2 – القدرة على وضع خطة مبدئية للموضوع .
3 – القدرة على نقد الأفكار والبرهنة على فكرته .
4 – القدرة على المناقشة والفهم وتوجيه الأنظار إلى أفكار جديدة من خلال المناقشات.
صفات الباحث
1 – حب الاستطلاع والرغبة المستمرة في البحث والتقصي :فهو مفتاح كل عمل، ولذا يجب على الباحث أن يصرف من وقته قدراً كافياً للقراءة والاطلاع والفهم والتعمق في الموضوع المراد بحثه ، وأن يلم بكل ما كتب في هذا الموضوع حتى يتمكن من إصدار وإعلان نتائج سليمة من التناقض والتعارض .
2 – الصبر والتأني :
فلا ينبغي للباحث أن يسأم ويمل من الرجوع إلى مراجعة مصادره مرة بعد أخرى إلى أن يتضح له الأمر ويصل إلى الغاية المقصودة، ويجب ألا يكون همة هو الحصول على الشهادة العلمية بأسرع وقت ممكن، بل عليه أن يتطلع دائماً إلى اكمال بحثه واخراجه بصوره لائقة به ملتزماً بالصبر. متحلياً بالتأني والدقة.
3 – الأمانة :
وتتمثل في دقة نقل النص عن الغير، دون لبس أو تحريف أو زيادة أو نقصان يخل بمقصود النقص .
4 – الفطنة وحضور البديهة :
فلا شك أن حاضر البديهة ومتوقد الذهن هو الذي يستطيع أن يربط الأفكار ويوازن فيما بينها بموازين ثابتة ويستخلص النتائج السليمة .
5 – الموضوعية :
ويعني أن يدخل الباحث في بحثه متجرداً عن آرائه الخاصة وأهوائه الشخصية وينظر إلى الموضوع نظرة غير منحازة، وذلك أن البحث لا يقوم على هوى ، وإنما يقوم على الاستنباط والعقل والبرهان.
6 – الشك والتجرد من الآراء التي لم يقم عليها دليل : وعلى الباحث ألا ينخدع بكثرة القائلين بفكرة ما أو بشهرتهم، لأن الحق مستقل عن القلة والكثرة والشهر لا تعني العصمة من الخطأ، ومن هنا فلباحث عليه أن يفحص كل ما يقرأ، ولا يسلم بكل ما قرره غيره ، بل عليه أن يفكر ويدرس ويوازن بين الآراء حتى تبرز شخصيته .
7 – الالتزام بمبادئ الأخلاق : بحيث يقصد الباحث من بحثه خدمة البشرية وتقديم ما فيه صلاح للإنسانية، لا أن يتجه بعلمه وتحقيقه إلى نشر الشر والفساد أو أن يستخدم خبراته وتجاربه العلمية في إختراع أساليب الفتك والدمار للبشرية .
لل أشكال عديدة أهمها :
1 – ال النصي:
هو عبارة عن نقل عبارات الكاتب بنصها دون أي تصرف فيها، بقصد دعم وجهة نظر، أو إبراز خطأ صاحب النص .
أما شروط ال النصي فهي كلاتي:-
1– التأكد من صحة نسبة النص إلى قائله وذلك بالرجوع إلى مصدره الأصلي.
2– وضع النص المقتبس بين قوسين لتمييزه عن كلام الباحث.
3– في حالة ازدياد حجم النص المقتبس على ستة أسطر يميز النص المقتبس بكتابته بحروف أصغر من الكتابة العادية، وبتضييق المسافة بين السطور وترك مسافة بيضاء على جانبي الصفحة .
4– عند حذف جزء من النص المقتبس لحاجة ما يوضع مكان الجزء المحذوف عدد من النقاط بين قوسين هكذا : ( ... ) وعند الإضافة إلى النص ...
5– مراعات التنسيق بين النصوص المقتبسة حتى لا ينقض نص نصاً آخر .
6– محافظة الباحث على شخصيته بين الات وذلك عن طريق التمهيد للنص المنقول والتعليق عليه وشرح النصوص الصعبة فيه، والمقارنة بين النصوص.
7– يذكر الهامش اسم الكتاب المنقول منه النص واسم مؤلفه ورقم الصفحة وتاريخ الطبعة ومكانها.
2 – ال عن طريق التلخيص :
يعتمد الباحث في بحثه على ما كتبه من سبقه ومن ثم يحاول أن يضيف إليه جديداً، ولكن لو ذهب الباحث بعرض آراء سابقيه واستنتاجاتهم كما هي في بحثه لأدى ذلك إلى ازدياد حجم بحثه ازدياداً معيباً، ومن هنا يسلك الباحث طريقاً آخر يتفادى به هذا العيب، وهو طريق التلخيص، حيث يستخلص صفحات متعدد في سطور محدودة، ويشير في النهاية إلى المرجع وبقية البيانات.
3 – ال بإعادة الصياغة:-
قد يحتاج الباحث إلى إعادة صياغة النص بأسلوبه الخاص. ويوضح ما فيه من الغموض والخفايا، وذلك بعد فهمه واستيعابه للاسباب التالية:
1– تقليل النقول النصية في الرسالة حيث لا يوجد هناك داعٍ.
2 – أبراز قدرات الطالب في فهم النصوص وحسن استخدامها.
3 – الضبط والتعليق على الأماكن المحتاجة إلى ذلك.
التقويم والاستنتاج :
ليس الغرض من النصوص جمعها وتضخيم حجم الرسالة او الاطروحة، وإنما المقصود تقويمها واستنتاج ما يمكن استنتاجه منها وبالتالي الوصول إلى فكرة جديدة عليها. والبحث العلمي هو الذي يتميز بالأصالة الفكرية، والباحث العلمي ليس جامع معلومات أو جامع علم وإنما هو باحث أصيل لا يأخذ الأفكار على علتها، وإنما يقوم بغربلتها ويختار ما هو صالح ومفيد لبحثه.
خطوات إعداد البحث العلمي:-
أولاً : اختيار موضوع البحث .
ثانياً : أعداد خطة البحث .
ثالثاً : جمع المصادر والمراجع .
رابعاً : جمع المادة العلمية .
خامساً : صياغة وتوثيق البحث .
سادساً : فهرسة المراجع .
الخطوة الأولى . اختيار موضوع البحث :
وهي أهم خطوات البحث وكذلك أصعبها نظراً لأهميتها واختيار الموضوع يكون بإحدى طريقتين :
الأولى : اختيار الموضوع من قبل الباحث، وهي الأسلم والأمثل ، لأن الباحث هو الذي سيتولى مهام بحثه وهو يختار الموضوع بناء على ميوله ورغباته وقدراته وإمكانياته ، ويحسن التفكير في اختيار الموضوع منذ الدخول في الدراسة الجامعية .
الثانية : اختيار الموضوع من قبل الأستاذ المشرف، وهذه الطريقة قذ تكون أولى إذ يتوافر لدى المشرف موضوعات مهمة تصلح للبحث وتلبي طموحات الباحث وميوله.
أما شروط اختيار موضوع البحث فهي:
أولاً –
الجدة والابتكار : فلا يختار موضوعاً قد بحث فيه أو سجل به من قبل لكي لا تعم ظواهر الاتكال والسرقة الأدبية والعلمية .والمدة الدنيا لتقديم الرسالة سنتان والقصوى أربع سنوات ويجوز تمديدها في حالة وجود أعذار مقبولة لدى الجهات المعنية .
ثانياً –
الرغبة : فلا بد أن يكون الموضوع مما يرغب فيه الباحث رغبة تحثه على البحث مع الجد والإبداع ولذا يجب على الطالب أن يسأل نفسه قبل اختيار الموضوع الأسئلة الآتية :
1 – هل أحب موضوعي وهل أميل إليه؟ وهل هو مشوق بما فيه الكفاية ؟
2 – هل في طاقتي أن أقوم بهذا العمل ؟
3 – هل من الممكن إعداد رسالة عن هذا الموضوع ؟
4 – هل يستحق ما يبذل فيه من جهد ذهنياً أو جسدياً أو مادياً ؟
5 – هل من الممكن إعداد البحث خلال المدة المحددة له ؟
6 – هل من الممكن تغطية البحث التغطية الكاملة ؟
ثالثاً –
الدقة والوضوح : فيجب أن يكون الموضوع دقيقاً في تناوله للأفكار وواضحاً في معناه، لا لبس فيه ولا غموض .
رابعاً –
التحديد اللفظي ،حيث لا يكون طويلا مملاً ولا قصيراً .
خامساً –
المصادر والمراجع : فيجب التأكد من توفر مصادره حتى لا يذهب وقته وجهده عبثاً, وقد يضطره الوضع إلى تغيير الموضوع بعد قضاء وقت وجهد طويلين .
الخطوة الثانية : إعداد خطة البحث :
1- عنوان البحث :
وهو أكثر تحديداً من الموضوع ، وقد يكون العنوان هو الموضوع نفسه ويشترط فيه أيضاً :
( أ ) الجدة والابتكار .
( ب ) الدقة والوضوح .
( ج ) التحديد اللفظي .
2- مقدمة البحث :
وتشمل عناصر عديدة :
( أ ) التعريف بالبحث : بحيث يأتي الباحث فيه بتعريف واف بموضوع البحث والمشكلات التي يثيرها.
( ب ) غرض البحث : أي الهدف الرئيسي والدوافع التي تكمن من وراء إعداده .
( ج ) الدراسات السابقة وعلاقتها الوثيقة والنفع الذي تقدمه للبحث .
( د ) منهج الدراسة : وتشمل الخطوات والطرق والأساليب المعنوية والمادية المستخدمة .
( هجري ) أهمية البحث : يذكر فيها الأسباب والمبررات التي تستند إليها أهمية البحث .
( و ) الشكر والثناء : لجميع الجهات والأشخاص المادية والمعنوية التي ساهمت في إعداد البحث.
1 -الأبواب والفصول وعناوينها :
ينقسم البحث إلى أبواب ثم إلى فصول، ثم مباحث ثم فروع ثم بنود، ولا بد من ذكر عنوان أو تعريف لكل باب وفصل، وتحديد عدد الأبواب والفصول أمر متروك للباحث يحدده تبعاً لموضوعه ويجب التناسق والترابط بين عناوين الأبواب والفصول وبين عنوان البحث الرئيسي.
4 - الخاتمة:
يذكر فيها الباحث خلاصة للبحث، وكذلك النتائج التي توصل إليها في بحثه، وكذلك الآراء التي أبداها أثناء كتابته تلك الآراء التي تترسخ فيها شخصية الباحث ومركزه العلمي.
تعديل خطة البحث :
وهو أمرلا بأس به عند الضرورة لأن الخطة الأولى هي خطة مبدئية تخمينية وغالبا ما يجد الباحث ما يخالفها أو يتناقض مع عناصرها وأفكارها، أو يتطلب تقديما أو تأخيرا وما إلى ذلك، ولكن يشترط في التعديل أن لا يمس بجوهر الموضوع ، وغالبا ما يكون التعديل في شكل استبدال عناوين بأخرى، أو نقل وإعادة ترتيب العناوين والأبواب والفصول .
الخطوة الثالثة – جمع المصادر والمراجع :
1- جمع المصادر والمراجع المتعلقة بالبحث .
2- جمع المصادر والمراجع المتعلقة بالاقتناء المادي أو التدوين.
3- اقتناء المصادر والمراجع القديمة. 4- اقتناء المصادر الحديثة , حيث يجد فيها الباحث مبتغاه من العلوم الحديثة والنظريات المستجدة .
5- التعرف على المخطوطات المتعلقة بموضوع البحث.
6- الاطلاع على الدوريات كالمجلات والنشرات والجرائد.
7- الاطلاع على الوثائق الرسمية .
8- الاطلاع على المصادر والمراجع الأولية الأصلية .
الخطوة الرابعة – جمع المادة العلمية :
وهي أهم خطوات إعداد البحث، ويتم جمع المادة العلمية بخمسة أشكال :
أولا – القراءة .
ثانيا – المناقشة والاستبيان .
ثالثا – التدوين .
رابعا – ال .
خامسا – الملاحظة والتجربة .
أولا – القراءة :
حيث تبدأ القراءة بالاطلاع على الكتب الخاصة وذات العلاقة الوثيقة بالبحث ثم تأتي مرحلة التعمق والتبحر في الجزئيات، والقراءة الشاملة للمراجع الأصلية والثانوية والقديمة والحديثة وينبغي للباحث أن ينظم أوقاته للقراءة والاطلاع مراعيا لظروفه الصحية ولقواه الذهنية والجسمية.
ثانيا – المناقشة والاستبيان :
وذلك عن طريق سماع ومناقشة المشرف على البحث وهو ما يسمى بالاستبيان الشفهي، وإما بمراسلتهم كتابيا وهو ما يسمى بالاستبيان الكتابي.
ثالثا – التدوين :
بعد جمع المصادر والمراجع والتعرف عليها يقوم الباحث بتدوين الموضوعات المتعلقة بالبحث إما بالكتابة أو التصوير وعمل الاختصارات أو التلخيصات .
اسم المؤلف كاملا
عنوان الكتاب كاملا
بيان النشر – الناشر والمكان وتاريخ النشر بيان الأجزاء والمجلدات والصفحة وكما قرأ الباحث موضوعا ذا علاقة بالبحث دونه في إحدى بطاقات الباب الذي تتبعه، وبعد الفراغ من عملية البحث والتدوين يوزع بطاقات الباب الواحد على فصوله وبعدما يفرغ الباحث من جمع وتدوين المعلومات يقوم بفرزها ويكتفي بالمطلوب منها وما لهو علاقة وثيقة بموضوع البحث ويوزعها على الأبواب ولفصول .
رابعاً - ال :
وقد سبق تعريفه وبيان أشكاله وشروطه وقواعده .
خامساً -الملاحظة والتجربة :
وتعني الملاحظة التبحر والغوص في الحقائق توصلاً إلى المعاني البعيدة والعميقة ، وهذا يساعد في تنمية مواهب الباحث الفكرية، واستعداداته الذهنية الخلاقة، والتي يمكن لاستخدامها في الكشف عن حقائق أخرى جديدة تفيد في البحث .
أما التجربة فهي الخبرات التي يكتسبها الباحث بملاحظاته واطلاعاته في ميدان الملاحظة والتجربة وأسلوب الملاحظة والتجربة له تطبيقاته وآثاره في كثير من العلوم وعند كثير من العلماء. وتؤيد تقريراتهم وعباراتهم أن أسلوب الملاحظة والتجربة لا بد منه لخلق الملكة الذهنية العلمية , والقدرة على التبحر والغوص في الأفكار والمعاني .
الخطوة الخامسة – صياغة وتوثيق البحث :
كتابة البحث او الاطروحة بصورته النهائية بأسلوب ذاتي وتعبير شخصي وذلك بعد استيعاب المادة المجموعة وهضمها جيدا ، ومع مراعاة قواعد وإجراءات صياغة البحث مثل جمال الأسلوب وسلاسته واستخدام اللغة العلمية السليمة والدقة في التعبير وتجنب التكرار المعيب والتقليل من المشهور من الأمثال والأقوال والآراء والالتزام بالموضوعية .
الخطوة السادسة – فهرسة المراجع :
وتعني توثيق المراجع التي استفاد منها الباحث في إعداد بحثه وله طريقتان :
الأولى : كتابة المراجع في نهاية كل باب أو فصل .
ثانيا : كتابة المراجع كلها في نهاية الرسالة أو البحث . ولا شك أن الطريقة الثانية أولى وأسلم من الطريقة الأولى لما تتميز بسهولة الرجوع إلى المراجع المجموعة في مكان واحد .
قواعد توثيق المراجع :
ترتب المراجع حسب الحروف الأبجدية فيكتب على النحو التالي:
اسم المؤلف ، وبعده نقطتان ( : )
عنوان الكتاب، وبعده شرطة ( - )
رقم الطبعة، وبعدها شرطة ( - )
الناشر، وبعدها شرطة ( - )
سنة النشر، وبعدها فاصلة ( , )
أما إذا كان المرجع مقالا في إحدى الدوريات فيكتب اسم الدورية : كمجلة كذا، ويبرزه إما بوضع خط تحته أو بكتابته بخط واضح أو أسود، ويكتب اسم المقال بين قوسين، ثم تكتب المعلومات الأخرى للدورية شأنها شأن الكتاب.
الاختصارات :
هناك مصطلحات وتعبيرات يكثر ورودها في البحث، وقد اتفق على اختصارها واستعمال رمز خاص مكانها، فعلى الباحث أن لا يستخدم منها إلا ما جرى العرف على قبوله واستخدامه.