- =======================
- أسلوب جديد لتشخيص الأمراض السرطانية
- =======================
في خطوة تبشر بعلاج ملايين المصابين بالسرطان، نجح أطباء مصريون في إجراء عملية جراحية لاستئصال سرطان المرئ بالمنظار ، تعتبر هي الأولي من نوعها التي يتم إجراها في مستشفي مدينة نصر للتأمين الصحي "بالقاهرة".
وأشار فريق الأطباء أحمد شكري والسيد القباش استشاري الجراحة، وعبدالعزيز يوسف وعزت مؤمن استشاري التخدير والعناية المركزة والتحضير لإجراء الجراحة تحت اشراف الدكتور أسامة فريد مديرالمستشفي وأحمد الوراق رئيس قسم الجراحة، إلى أنهم نجحوا في استئصال جذري لسرطان المريء لأحد المرضي, وذلك بالمنظار الجراحي دون فتح البطن أو تجويف بالصدر، عن طريق عمل مريء جديد من المعدة وتوصيله بالبلعوم عن طريق الرقبة.
وطبقاً لما ورد "بجريدة الأهرام"، أوضح الأطباء أن المريض كان مصاباً بسرطان المريء وفي حالة متقدمة، مما استلزم علاجه بثلاث جرعات كيماوية تحت اشراف الدكتور منير زكي استشاري علاج الأورام، وقبل إجراء الجراحة ولمحاولة تحجيم الورم، تم اعطاؤه الجرعات الكيماوية اللازمة وعند تقييم الحالة للمرة الثانية، تم اتخاذ قرار الجراحة فوراً.
وأضاف الأطباء أن المريض الآن بحالة جيدة ويتماثل للشفاء، وذلك بعد إجراء هذه الجراحة .
أول عملية سعودية لإزالة ورم سرطانى آلياً
=======================
تمكن فريق طبى فى مستشفى الملك خالد الجامعى بالرياض، من إجراء أول عملية على مستوى العالم لاستئصال ورم "اليوراكس"، الذى يعد أحد أنواع السرطان النادرة وذلك عن طريق الروبوت "دافينشي".
ويمتد هذا الورم من بواقى الحبل السرى فى جدار البطن إلى سقف المثانة، والعلاج المتعارف عليه لهذه الحالة هو الاستئصال عن طريق فتح البطن، إلا أن هذه الطريقة الجديدة باستعمال الروبوت الآلى لأول مرة على مستوى العالم قدمت حلاً آخر بنفس المبادئ المتبعة لعلاج السرطان بطريقة الفتح المعهودة.
وأوضح الدكتور دانى منذر رباح استشارى جراحة المسالك البولية والمناظير الذى قاد الفريق الطبى، أن من مميزات هذه الطريقة سرعة الشفاء، والعودة للحياة الطبيعية، مقارنة بالعملية التقليدية، كما أنها تقلل احتياجات المريض لمسكنات الآلام بسبب تكبير الصورة ودقة حركة الآلة التى تتم بواسطة الجراح.
أسلوب جديد لتشخيص الأمراض السرطانية
=======================
استطاعت مراكز البحوث المصرية الكشف عن أسلوب جديد لتشخيص الأمراض السرطانية عن طريق دلالات الأورام التي أصبح استخدامها احدى الطرق المهمة في تحديد نوعية الورم والتفريق بين الأورام المتشابهة، وذلك باستخدام تقنية هستوكيمياء المناعة.
وتقول الدكتورة نجلاء فتحي عباس أستاذ الباثولوجي بقسم العلوم الطبية بالمركز القومي للبحوث المصري، أن التشخيص الهستوباثولوجي لم يعد هو وسيلة التشخيص الوحيدة بعد اكتشاف هذه الطرق المستحدثة، والتى يمكنها كذلك تعديل لغة الحوار للخلايا السرطانية حتى تعود إلى حالتها الطبيعية لمواجهة السلوك العدواني للأورام الخبيثة.
تقنية لنقل عقاقير السرطان إلى الأورام مباشرةً
=========================
تمكن علماء أمريكيون من تطوير تقنية جديدة تعتمد على استخدام الخلايا الجذعية لنقل عقاقير السرطان إلى الأورام مباشرة.
وأشار الباحثون إلى أن هذه الطريقة تعتمد على استخدام علاج "انترفيرون- بيتا" المضاد للسرطان، الذي يسبب تأثيرات جانبية سامة عند استخدامه بالطريقة التقليدية.
وقد تم تعديل الخلايا الجذعية لترجمة جين تلك المادة العلاجية لتقوم هذه الخلايا المبرمجة باستهداف خلايا السرطان البشرية المزروعة في الفئران دون غيرها، فلا يسبب هذا النقل المستهدف تأثيرات جانبية كثيرة، وبذلك يبقى الدواء في الورم لفترات زمنية أطول.
وأوضح الباحثون أن الفئران التي زرعت فيها خلايا سرطان الثدي البشري وتم علاجها بالخلايا الجذعية المعدلة، قد عاشت حوالي 60 يوماً، بينما عاشت الفئران التي تلقت "الانترفيرون- بيتا" وحده 41 يوماً، في حين بقيت الفئران غير المعالجة على قيد الحياة ل37 يوماً فقط، مشيرين إلى أن التجارب السريرية على البشر ستبدأ قريباً.
مشكورة أختي على الموضوع
ودمتي بود