لابد لي من نهايه

إليكم.......
خاطرة كتبتها بكامل إدراكي واستيعابي..
كتبتها بما يسمى الاحساس ومما ألتمسته في واقعي..
أحرف ٌ عجزت عن حملها بين أحلامي أو مذكراتي....
لأنها تركت صدى عميقا وصوتا يتلوى بعددها.....
إليكم بوح قلمي
أصبح الكل ضدي لأني أعيش بكامل إحساسي ومشاعري..
لم يعد الناس يفرقون بين الحُلُم والواقع الذي يفرض نفسه..
لم تعد القلوب كما كانت منذ سالف الزمان نقية صافيه..
بل هاهي القلوب متحجرة مغلقة على نفسها باب الحب...
سمحت للقسوة والطغيان أن تتربعان بداخلها وتعيشان..
لهذا أصبحت أعاني من جراح أهداني الزمان إياها...
فلم أعد أعرف مامعنى الحب حقيقة ولا ماهيَّة شعوره..
أعرف فقط أن بقلبي طيبة لاتنتهي وحبا كبيرا.....
لهذا جعلني الزمان أضحوكه أمام كل جاهل في الحياة..
أهانني الزمان ووطأني بأقدام جبروته وعصيانه..
علَّمني معنى الحرمان وفهمني درس الألم والندم...
أراني الواقع مريرا ورسم لي الأحلام كابوسا...
دُفِنَ حلُلُمي ودُفِنَ قلبي بين ركام الحياة..
لقد غدوت جسدا بلا قلب يشتاق ويحب..
نعم.."
فقد سرق الزمان مشاعري وألقى بها في مهبِّ الرياح..
وعادت حياتي كابوسا يتكرر أمام عيني باستمرار..
فالحبُّ ودَّعني ورحل بعيدا عن أسطر هذياني..
والأمس قد ولَّى بالامه وآماله...
ولكل شيء نهايه وحد يقف عنده ويصبح من الماضي..
لكل فراق لقاء ..ولكل شروق غروب...
لكا اتصال انفصال...لكل جديد أن يصدأ ويقدم...
لكل أنثى نهايه وأنا لابد لي من نهايه..

دمتم بخير..