الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
-
- حكم و اقوال فتيات
- لعنة الحبيبة
نور_الشمس2
24-09-2022 - 11:58 pm
صاحب قصتنا رجل كان يحب محبوبته حبا بلا حدود بل كان يضحي بالغالي والنفيس من أجلها ، بل وصل الأمر إلى أن أغضب أباه وأمه من أجلها .
كان لايستطيع العيش بدونها فهي ماؤه وزاده وخيالاته .. وذهب ذات يوم يحدوه الأمل ويدفعه الشوق إلى لقائها وبينما هو يسير إلى مضاربها لا حت له من بعيد ، جرى نحوها وارتمى بين يديها ثم حملها إلى مكان بعيد وما إن وصلا فردوس الوهم حتى هصر خصرها النحيل بأصابعه وطواها بين يديه كأنها ظبي يخاف عليه من فلتاته ، همس إليها في رقة المحب وسادية العاشق : سامحيني أيتها الحبيبة الغالية فأنا سأختصر مساحات الحب وأزمنة الشطوى ، سامحيني فأنا ساديٌ في حبي حتى النخاع ، سامحيني لأني رأيت أن القبل وحدها لا تروي نهم العشاق ، سامحيني فلا خيار لملوك الهوى إلا أن يختفي أحدهم تحت أطباق النسيان كي تشتعل الأجفان وتخضر ملحمة الهوى في بساتين الأساطير ، من أجل ذلك رأيت أيتها الحبيبة الغالية أن أشعل فيك النار وأن أدوس جثتك المتفحمة حتى أظل مدى الحياة أتقلب على هراس الشطوى وأنَّات الضمير .
دمعت عيناه وعيناها ... أشعل عود الثقاب ثم أحرق ثيابها وهي تمسح دمع عينيه وتقول : أنا لاأخشى الموت وإنما أخشى عليك لعنة الحب ، قالت ذلك وهو صامت لاينبس ببنت شفة .. تنحنح ثم ألقاها أرضا بعد أن قبّلها وامتص رضابها وظل بجوارها يستنشق الدخان المتطاير من جثتها ظانا أن ذلك من طقوس الحب ، وما إن تفحمت جثتها حتى داسها بقدميه ثم نظر إليها وودعها وخرج من فردوسه متجها إلى أهله .
ولكنه رغم ذلك مازال كلامها يرن في أذنيه ، ومازال كلامها يبعثر أوراق حلمه الصفراء وهو يحاول أن يتناسى ماحدث وقد استطاع مع الأيام يتناسى ذلك ولكنه ماستطاع أن يوقف ساعة الزمن عن الدوران ففي أحد أيامه السوداء استيقظ في المستشفى وأهله يحيطون به إحاطة القلادة بالعنق وكان يبكي لأنه علم أنه مريض بمرض لا يرجى برؤه ولكن ماعسى البكاء أن ينفع لرجل يترنح كالسكران على عتبات النهاية ، وما إن حانت ساعة التوديع حتى قال لأبيه " لقد قتلتني لعنة الحبيبة " قال أبوه بلهفة شديدة : ومن هي هذه الحبيبة ؟؟؟
أغمض عينيه ثم سكت ، ألح عليه الهل والإخوان ، قال كي تنال هذه الحبيبة المجرمة جزاء ما ارتكبت في حق ابنهم من فظائع .. تأوه وحشرج بكلمات لم يفهموا منها سوى تضجره منهم وهم يلحون عليه ، وما إن بلغت الروح الحلقوم حتى قال لعنة الله إنها حبيبتي السجارة ... ثم أسلم الروح لباريها .
ها شو رأيكم بالقصة يارب تعجبكم .. . ودي أسمع تعليقاتكم وردودكم ياحلوات .
لا يفوتكم بنات رواية تجن←
أحقا مدرستي→
افا ماكان العشم والله .. لا يكون الموضوع ماعجبكم ؟؟؟
ردوا ولو بكلمة !!!