- مع ذكر المواقف التي يلزمك استخدام هذه المفاتيح فيها:
- المفتاح الأول : مفتاح الصمت المشفق والنظرة الودود
- المفتاح السادس: مفتاح التودد والاقتراب
- المفتاح السابع : مفتاح الأنوثة وجمال الروح
لكي تعيشي في سعادة وهناء مع زوجك ولكي يُكتب لكما التوفيق في حياتكما
عليكِ أن تفتحي أبواب وأقفال قلب هذا الزوج الغالي ولكن بلا عنف .. بل باستخدام المفاتيح الخاصة بكل باب موصد أو كل قفل استعصى على الكسر.
فيا ترى ما هي هذه المفاتيح التي يمكنك أن تستخدميها وبذكاء لتدخلي قلباً طالما تمنيت أن يكون لك وحدك؟
إن هذه المفاتيح التي تجلب لك السعادة كثيرة, وسنذكر لكِ بعض هذه المفاتيح
مع ذكر المواقف التي يلزمك استخدام هذه المفاتيح فيها:
المفتاح الأول : مفتاح الصمت المشفق والنظرة الودود
فحين يغضب زوجك أو ينفعل عليكِ أو على الأولاد لا تبدئي أنت الأخرى بالصراخ والانفعال,, بل عليك هنا بمفتاح الصمت المشفق والنظرة الودود وبعد قليل الضمة الحانية والسؤال الصادق بلسان عذب يقطر شهداً "ما لك حبيبي؟؟؟" أشعريه أنكِ تخافين عليه من أزمات الغضب.
المفتاح الثاني: حسن الظن والتماس الأعذار
فعندما تحدث الخلافات بينكما جربي مفتاح حسن الظن، والتمسي له بدلاً من العذر أعذاراً .. أظهري له الرغبة الصادقة في الصلح .. اجلسي أمامه وقولي لن أجد غمضاً حتى ترضى.
المفتاح الثالث: مفتاح الثقة والتقدير
فإذا رجع إلى البيت وقد أرهقه العمل ومشاكله، بادريه بمفتاح الثقة به وبقدرته على تجاوز الأزمات وذكريه بمواقف مضت كيف أنه بذكائه ورجاحة عقله استطاع التغلب على المشكلة .. هوني عليه وخففي عنه وشجعيه.
المفتاح الرابع: مفتاح الهيبة والاحترام من قبل أولاده
ازرعي فيهم مفتاح الهيبة له وحبه واحترامه والتحلي بالأدب في حديثهم معه
ومراعاة أوقات نومه وراحته وانشغاله، وأن يبادروا فوراً بحسن استقباله عند عودته ومساعدته فيما يحمل من حاجات .. لا تسمحي للأولاد أن يتشاجروا بحضرته أو يسبقوه إلى الطعام.
المفتاح الخامس: عدم مخالفته واحترام رأيه
مع أهلك أو أهله استخدمي أمامهم دائماً وأبداً مفتاح الاحترام له والاعتزاز به زوجاً .. وإياك أن تخالفيه الرأي أمامهم أو تقاطعي كلامه أو تكذبيه .
المفتاح السادس: مفتاح التودد والاقتراب
فإن وجدت منه النشوز والنظر إلى ما لا يجب، لا تغضبي أو تسمحي للغيرة أن تعميكِ عن أمور ربما تكونين أنتِ السبب فيها, جربي معه مفتاح التودد والاقتراب .. راجعي تصرفاتك فربما يكون قد مضى الوقت الذي ليس بالقصير دون أن تجددي زينتك، وربما يكون صوتكِ قد علا واخشوشن أو فقد رقته من طول الانفعال ومقارعة العيال ولم تعودي تفرقين بين ولد وزوج أثناء الحديث..
غيري من شكل شعركِ وماكياجكِ فالحياة حولكِ تتغير والنساء في الخارج يعملن كل الوسائل لاستمالته هو وغيره، فلا تقفي مكتوفة الأيدي وحاربي بكل الوسائل ليكون لك وحدك .. اجعليه يشعر أن بيته جنته وما عداه جحيم وأنك وحدك من تملئين عينه وحواسه .
المفتاح السابع : مفتاح الأنوثة وجمال الروح
فعندما يخلو كل منكم إلى الآخر فحدثي ولا حرج عن مفاتيح الأنوثة الطاغية والجاذبية الساحرة وجمال الروح الفتان.. لا تكوني سلبية معه .. أظهري له بين الحين والآخر رغبتك في القرب منه وحاجتك له وشوقكِ لهمساته ولمساته، وشوقك لأن تجلسا معاً تتحدثان وتتناجيان في جو ساحر من صنعك .. لك أن تجربي كل مفاتيح وفنون الإغراء.. .. أشبعيه جسدياً ونفسياً وعاطفياً .. وأي خلل في جوانب الإشباع هذه سيؤثر على سير حياتك.
المفتاح الثامن والأهم : مفتاح الاستعانة بالله والدعاء في جوف الليالي
أن يوفقك الله لكسب مرضاة زوجك وحبه .. وحاولي أن توقظيه تصليان وتناجيان رب السماوات أن يديم الحب والنعمة.
بهذه المفاتيح -وربما يفتح الله عليكِ بغيرها- تحفظين زوجك وبيتك وتسرقين قلباً ليس من الحكمة أن يسرقه سواك .. وإن حدث فأنتِ الملامة الأولى.
فهل لديك روح التحدي لتفعلي ذلك بالسرقة الحلال والسحر الحلال؟
هل لديك روح الإصرار على أن تجعلي زوجكِ لا يرى سواك؟