الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
-
- كتابات فتيات
- لم اتذوق طعم الموت لكنني تذوقت طعم غيابك فاقتربت من الموت كثيرا
الدمعةالوردية
28-01-2022 - 12:34 pm
السلام عليكم
أحببت أن أشارك بخاطره أو مجرد بوح متواضع اتمنى أن تنال على اعجابكم
((أحقاً أفترقنا))
يا أغلى من على الأرض أحقا أفترقنا ؟؟
أحقا مات كل من على الأرض؟؟
أحقا بقيت وحدي؟!
أبحث عنك بالطول وبالعرض؟
ألملمني ألصق بعض مع شتاتي في بعضي؟
أتصدقين...! أستيقظ صباحا أفتح عيني للحياة وألمح سقف غرفتي فأشعر بالألم والإحباط أتدرين لماذا؟؟
لاكتشافي أنني مازلت على قيد الحياة ،،
وأن فراقك لم يكن لليلة عابرة! وأن هناك معاناة ما ستبدأ عند أستيقاظي مع واقع لايحتويك!
فأغمض عيني مرة أخرى لاشيء بعدك يستحق الإستيقاظ،،
لاشيء بعدك يستحق الاستمرار،،
لاشيء بعدك يستحق شيئا،،
وأمد يدي إلى هاتفي أنيره في عتمة الظللمة أبحث فيه عن شيء منك يمنحني الفرح فلا أجد سوى
شبح غياب مقيت! أقذفه بعيدا عني وأجلس غلى سريري وأنكمش على نفسي أضع رأسي على ركبتي
تغطيني ضفائر شعري المتعب وتدب في جسدي برودة قوية يصحبها أرتعاش كطفلة كانت تنام في
أحضان والديها بأمان ثم أنتزعت منه بقوة تاركة ورائها دموعاً دافئة ورائحة يمحوها الزمن!
أتحرك من سريري في أتجاه مرآتي أبتسم للأنثى التي أراها في المرآة أوشك على سؤالها من هي؟؟
لكنني أرتعب حين أدقق في وجهها إنها تشبهني حتما هي ليست أنا هي تكبرني بعشرات السنين
هي كانت ضفائرها مرتبة والآن هي على وجهها علامات الحزن والانكسار من بعد شموخ الأرض
الذي كان فيه ويرعبني تخيلي انها <أنا> فراقك قد تلاعب بعجلة عمري فنقلني بين لليلة وضحاها من
ربيع العمر إلى خريفه وأن صدمة رحيلك قد قذفت بي من شموخ الحزن إلى أنكساره،،
أهي صدمة الفراق ؟أم هو ذبول الحزن؟ نعم إنه ذبول الحزن الذ يباغت ربيعنا ذات غدر فلا يبقي منا ولايذر وألملم تبعثر شعري أرسم بسمة اتقن أختيار أقنعة الفرح
قبل الخروج إليهم أرتدي أجمل ماعندي وأغمر نفسي بالعطر فهناك أب عاش عمره يمنحني الفرح
وأم ضحت من أجل سعادتي فألقي بنفسي في أحضانهما بدلال وأضحك معهما بصوت مرتفع
وفي داخلي تبكيك أشياء.. واشياء..واشياء ..واشياء .. وأغادر منزلي أتجه إلى زيارة جدتي
أجلس تحت الشجرة الكبيرة وأتأرجح بأرجوحة الحبال فجدتي مازالت تصر على العيش في منزلها
القديم تقول أنها تخبىء في الجدران عطر جدي وإنها في تراب البيت تشم عبير شبابها
فأقبل رأسها وأتجاهل نظراتها لي أخشى سؤالها عنك فهي أعتادت أن أثرثر بك كلما دخلت عليها
هي اليوم لم تفعل وقد لاتفعل !
وأظنها شعرت بكل شيء فاليوم حين وضعت رأسي على رجلها وطلبت منها أن تحكي لي من حكايتها
وضعت يدها على رأسي وشعرت عندها بأنها تخفي دموعها عني عندها أدركت أنها تعلم التصقت بها
أكثر ودفنت وجهي المتعب بأحضانها وبكيت وأغادرها أتجول في بيتها وألمس جدران بيتها
وأدور بعيني إلى لاشيء كأني أبحث عنك في زحامهم وأبحث عن مكان جمعني بك فلا اجد !!
فافكرت في آخر الحلول الخيال نعم الخيال لأن الخيال نعمة نستطيع أن نتواصل مع أحبتنا من خلاله
وأحاول أن أتخيل فلا أستطيع حينها أدركت أن مرورك كان بي فكيف أغير بي
((لم أتذوق طعم الموت..لكنني تذوقت طعم غيابك ..فاقتربت من الموت كثيراً))
تحيا اتي
الحا ارة
لك م
الرجل الاسطوري←
اقرب مكان للروح→