مدخل للحب والحياه بين الزوجين

مدخل روحاني ورومانسي :
موقف السيدة خديجة مع الرسول عند نزول الوحي عليه ... وطريقة احتضانها له :
((دخل الرسول صلى الله عليه وسلم بعد نزول الوحي عليه مباشرة على خديجة بنت
خويلد رضي الله عنها وهو في أشد حالات الضعف والحاجة فقال: (زملوني زملوني).
فزملوه حتى ذهب عنه الروع ، فقال لخديجة وأخبرها الخبر: (لقد خشيت على نفسي).
فقالت خديجة: كلا والله ما يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل، وتكسب
المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق ... الحديث ))
موقف أحبه ... يستوقفني كثيراً كثيراً ..... ولم استغربه فهنا يكمن سر النجاح
الزوجي .... انظروا كيف احتضنته وشجعته بكلامها المحفز جداً والذي أذهب عن رسولنا
صلى الله عليه وسلم خوفه وروعه واطمئن معها .
الحب الذكي :
ومنه نتساءل كيف أن للمرأة دور كبير في حياة الرجل وسبب لنجاحه فهي الصديق
الوفي والزوجة المخلصة والحبيب الحنون الذي لولا الله ثم هي لم ينجح الرجل ولم يوفق
في حياته سواءً العملية أو الاجتماعية .
فهي إذا ملكت عقل الرجل وقلبه .... ملكت الدنيا بيديها وعرفت كيف تنير درب حياتهما الزوجية معاً .
ومن هنا نقول كيف للزوج والزوجة أن يجعلا لحياتهما معناً جميلاً وبصمة رائعة في
حياتهما .
اتفق معكم أن منكم من يقول أن زوجي لا يساعدني .... أو زوجتي لا تساعدني !!
فكلنا عشنا هذا الوضع أو نعيشه , فهل نقف مكتوفي الأيدي تجاه هذا الوضع ؟؟
يجب أن نركز على مفهوم (( الحب الذكي )) وهو منطلق بالنسبة لي لنجاح الزواج
واستمراريته .
فما هو الحب الذكي !!
هو طريقة أعمق من الحب بين الزوجين أي بما معنى أن أحد الزوجين يكون ذكياً بحبه
للطرف الآخر ويعرف كيف يصل لعقل الطرف الآخر وليس لقلبه فقط .
وأكرر على نقطة مهمة هنا أن الحب وحده لا يكفي ,,,, صدقوني هو يحبها وهي
تحبه ولكن حياتهما روتينية وكئيبة فلماذا ؟؟
اعتقد أن الحل يبدأ من أن يركزا على ماهية الأشياء التي يحبها أو تحبها في حياتهما
بحيث تدخل لعقله وفكره ....... قبل أو بعد قلبه على حسب حالتهما .
فهل نبتديء ؟؟؟؟
بوح شفاف :
(( لن تجد ناجحاً واحداً وصل للقمة بغير أن يستند إلى زوجه محبة أو صديقٍ أو حب
إنسان ...كل واحد منا مدينٌ في حياته لله أولاً ومن ثم لأشخاص معروفين ومجهولين
مدوا له يدهم ,, وأضاءوا له شمعة عندما احتواه الظلام ))