الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
تمضـے كالورد .. !
31-10-2022 - 03:10 pm
من أروقة المكتبات .. راق لي هذا الكتاب .. فلتتفضلي على قاربه كي نبحر .. في أعماقه .. ولنرى مابه ..
أولا : التعريف بالكتاب ..
اسمه : مهارات الإستشاره ..
للمؤلمف : د: زيد بن محمد الرماني ..
(المستشار الإقتصادي وعضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلاميه .. )
وأحيطكم علما .. بأن هذه الطبعة الأولى للكتاب .. وهي من سلسلة تنمية المهارات (3)
كتاب رائع جدا .. انصحكم بالمتابعه ..
~)
  • | ملاحظة ~

يمنع الرد في المووضع .. ماعليك سوا القراءة ..
الموضوع منتمي لمسابقة التلخيص بإشراف شغوبه ~
يبدأ التلخيص بإذن الله تعالى .. غدا
وفالكم الثقافة ..~


التعليقات (9)
تمضـے كالورد .. !
تمضـے كالورد .. !
بسم الله الرحمن الرحيم ~"
المقدمة :
الحمد لله وكفى وصلاة على نبيه المصطفى ,
إن المشاورة والإستشارة خلق إسلامي رفيع وأدب نبوي عظيم , ولما كان المسلمون الأوائل يتشاورون فيما بينهم ,
قال تعالى: (وأمرهم شورى بينهم) .
من أجل هذا وغيره , كان هذا الكتاب الذي يحاول تنمية مهارات الإستشارة عند من يفتقدها , من حيث
تنبيهه وتذكيره وإعلامه بحقيقة الإستشارة ومجالاتها وكيفيتها .
إضافة إلى الإجابة على مجموعة من التساؤلات , مثل :
- من أستشير وما خصاله الأساسية .
- متى أستشير وفي أي الحالات .
- لماذا أستشير وما فائدتي من الإستشارة .
- كيف أستشير وماهي مجالات الإستشارة .
- بماذا أطالب لكوني مستشيرا .
~"
|| الفهرس ||
~ الفصل الأول :
( مقدمات أساسية )
* دلالات لغوية .
* آيات قرآنية .
* أحاديث وإستشارات نبوية .
* آثار سلفية .
* أقوال مشهورة .
* أشعار مروية .
* قصص محكية .
* وصايا ونصائح .
~ الفصل الثاني :
( قواعد الإستشارة ومهاراتها )
* فضل الإستشارة ومهاراتها .
* حكم الإستشارة وحكم مشروعيتها .
* الإستشار بين المدح والذم .
* المستشار فيه ودواعي الإستشارة .
* كيفية الإستشارة ومجالاتها .
* المستشار وخصاله .
* المستشير وما يطالب به .

تمضـے كالورد .. !
تمضـے كالورد .. !
مهارات الإستشارة
دلالات لغوية :
تشير معاجم اللغة إلى جذر مادة الإستشارة المكون من :
الشين والواو والراء .
عند الكلام على مادة شور ..
يشوره شورا , وشيارة ومشارة :استخرجه من الوقبه ,وأجتناه من معناه .
والشارة وال شُّورة : الحسن والههيئة واللباس .
(أقبل رجل عليه شُورة حسنة)
بالضم : أي الجمال والحُسن .
و الشَورة - بالفتح : أي الجمال الرائع والخجل .
وأستشار أمره :أي تبين واستنار .
ومن كل هذه المعاني السابقة , نستطيع أن نقول :إن الإستشارة والمشاورة هي إستخراج الرأي الصواب , والحكمة الخالصة من مضانها , و هم أهل الخبرة والحنكة .
كما تعني معرفة ماعند الآخرين .
مهارات الإستشارة
آيات قرآنية ]~
قال تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم :
سورة آل عمران , الآية :159.
في الآية دليل على جواز الإجتهاد في الأمور والأخذ بالظنون
مع إمكان الوحي , فإن الله تعالى أذن لرسوله صلى الله عليه وسلم أن يشاور أصحابه .
وبين الرازي رحمه الله في تفسيره الأمو التي لاتجوز فيها المشاورة فقال:اتفقوا على أنّ كل مانزل به وحي من عند الله لم يجزأن يشاور فيه الأمة , لانه إذا جاء النص بطل الرأي والقياس.
قال الحسن البصري : أمره بمشاورتهم ليستنّ به المسلمون ويتبعه فيه المؤمنون , وإن كان عن مشورتهم غنياً
وقال الله عز وجل في مدح المؤمنين :
سورة الشورى , الآية : 38
ولقد ذكر سيد قطب في تفسيره لهذه الآية : إنه طابع ذتي للحياة الإسلامية وسمة مميزة للجماعة المختارى لقيادة البشرية وهي من ألزم صفات القيادة .
أما الشكل الذي تتم به الشورى فليس مصبوبا في قالب حديدي , فهو متروك للصورة الملائمة لكل بيئة وزمان .
ومن باب الشورى في القرآن نتذكر قصة بلقيس ملكة سبأ لما ألقى إليها الهدهد خطاب سليمان عليه السلام يدعوها إلى الإسلام ,فقامت بجمع رؤوس قومها وقادتهم ثم شاورتهم , فكانت الشور مفتاح خير على ملكة سبأ بدخلوها في دين الله .
يتبع

تمضـے كالورد .. !
تمضـے كالورد .. !
.. أحاديث واستشارات نبوية ..
من أقوال المصطفى صلى الله عليه وسلم :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من أفتى بغير علم كان إثمه على من أفتاه , ومن أشار على أخيه بأمر يعلم أن الرشد في غيره فقد خانه )
رواه الترميذي .
أورد صاحب مجمع الزوائد وكذا المعجم الصغير قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(ما خاب من استخار , ولا ندم من استشار ).
استشارات نبويه :
قال أبو هريرة رضي الله عنه :(ما رأيت أحدا أكثر مشورة لأصحابه من رسول الله صلى الله عليه وسلم).
وقد صح عنه عليه الصلاة والسلام الاستشارة لأصحابه في قصص كثيرة منها :
أنه عليه الصلاة والسلام استشار في أسارى بدر ,فأشار أبو بكر رضي الله عنه بالفداء وعمر رضي الله عنه بالقتل , فعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم برأي أبي بكر رضي الله عنه .
شاور عليه الصلاة والسلام عليا ً وأسماة بن زيد رضي الله عنهما في (قصة الإفك)وفي أمر عائشة رضي الله عنها فقال أسامة رضي الله عنه : أهلك يارسول الله ولا نعلم إلا خيراً .
|| آثار سلفية ||
1|~
لما تولى الصديق أبو بكر رضي الله عنه , واجهته مشكلة المرتدين , فأخذ يشاور الصحابة ويشاورونه حتى أستقر الرأي على محاربتهم .
2|~
كان الفاروق عمر رضي الله عنه يتخذ من كبار الصحابة مستشارين له , يرجع إليهم ويستشيرهم في أمو الخلافة وصلاح الناس .
3|~
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : نعم الموازرة المشاورة , وبئس الاستعداد الاستبداد .
4|~
و قال عمر رضي الله عنه الأمور ثلاثة : أمر استبان رشده فاتبعه , وأمر استبان ضده فاجتنبه , وأمر أشكل فرده إلى الله عز وجل .
أقوال مشهورة
1|~
أول الحزم المشورة .
2|~
قال المأمون : ثلاث لايعدم الرشد فيهن :
مشاورة ناصح , ومدارات حاسد , والتحبب إلى الناس .
3|~
قال بعض البلغاء من استشار استبصر , ومن استخار استظهر .
4|~
قيل : من كثرت استشارته , حمدت إمارته .
أشعار مروية ]-)
(~ قال أبو الطيب المتنبي :
الرأي قبل شجاعة الشجعاني .
هوأولٌ وهو المحلُ الثاني .
فإذا هما أجتمعا لنفس حرةِ.
بلغت من العلياء كل مكانٍ .
ولربما طعن الفتى أقرانه .
بالرأي قبل تطاعن الأقرانٍ.
قصص وحكايات
:
:
:
كان الملك العادل نور الدين الزنكي عظيم الهيبة ,مرض بعلة الخوانيق ,فأشار عليه الأطباء بالفصد فامتنع , ولم يراجع ومرض , فكان ذلك سبب موته .
:
: :
كان بعض عقلاء ملوك الفرس إذا شاور من قد رتبهم لمشورته , فقصروا في الرأي, دعا الذين وكلهم بأرزاقهم فعاقبهم فيقولون : يخطئ أهل مشورتك وتعاقبنا نحن , فيقول : نعم , إنهم لم يخطئوا إلا لتعلق قلوبهم بأرزاقهم , فإذا اهتموا بحاجتهم أخطأوا .
يتبع ..

تمضـے كالورد .. !
تمضـے كالورد .. !
~] وصايا ونصائح [~
قيل : يحتاج إلى المشاورة أمور أربعة :
أحدهما : تقصير المستشير عن معرة التدبير .
والثاني : خوفه من الخطأ في التقدير وإن لم يكن من أهل التقصير .
والثالث : أن الفطن النحرير ربما سترت عليه المحبة , والبغضاء وجوه الرأي والروية , فإنهما يعدلان الفكر عن الإصابة , فيحتاج إلى مشورة من رأيه صاف من تكدير الهوى , مبصر بوجوه الآراء .
الرابع : أن المستشار ربما كان في الفعل شريكاً أو معيناً , فتكون مشورته داعية إلى استئلافه وإغراءً لمعونته .
من مأثور النصائح والوصايا قيل :
~ من وعظ أخاه سراً زانه , ومن وعظه علانية شانه .
~ الإعتصام بالمشورة نجاة .
~ إذا استٌشرت فانصح وإذا تٌركت فاصفح .
بهذا أعزائي القرآء .. قد أنهينا ولله الحمد من تلخيص الفصل الأول .. وسأتم معكم بإذن الله الفص الثاني .. وهو المشتمل على الأهم من الموضوع .
دمتم بصفاء .

تمضـے كالورد .. !
تمضـے كالورد .. !
|| الفصل الثاني ||
فضل الإستشارة وأهميتها :
قال الزهري : كان مجلس عمر بن الخطاب رضي الله عنه مغتصا من العلماءو القراء كهولاً وشباناً , فكان يقول : لاتمنع احدكم حداثة سنه أن يشير برأيه , فإن الرأي ليس على حداثة السن ولا على قدمه , ولكنه أمر يضعه الله حيث يشاء .
إن أهمية الإستشارة في حياتنا تبرز في الآتي :
1|~
إتباع القرآن والسنة .
2|~
العبادة والطاعة لله , إذ الشورى أمر من عند الله عز وجل , جاء بها القرآن الكريم في آيات عديدة , فهي_ إذن _ ليست نتاج جهد بشري إنما هو من عند الله عز وجل , فهي طاعة وعبادة .
3|~
استنباط الصواب , إذ كما يقال : من أكثر المشورة لم يعدم الصواب .
4|~
اكتساب الرأي إذ في مشورة الآخرين ومحاورتهم وطلب رأيهم اكتساب آراء جديدة وإضافة خبرات عديدة توسع المدارك وتزيد الخبرة وتعمق الدربة .
5|~
التحصن من الخطأ, فعند الإطلاع على تجارب الآخرين نعرف وجه الصواب والخطأ فيما لم نجرِّب , وهذا هو معنى قول الحكيم لابنه : شاور من جرّب الأمور .
6|~
الإبتعدل عن الملام , إذ المالم أقرب للشخص الذي يعمل العمل باجتهاده وحده دون مشورة الآخرين .
7|~
النجاة من الندم , إتباعاً للمثل القائل في التأني السلامة وفي العجلة الندامة . فالتأني هنا هو المشاورة ومعرفة رأي الآخرين ,
أما العجلة فهي الاستبداد بالرأي وعدم المشاورة والتفكر في الأمر .
8|~
تأليف القلوب

تمضـے كالورد .. !
تمضـے كالورد .. !
حكم الاستشارة وحكم مشروعيتها ¬ يقول أبو عبد الله بن الأزرق في كتابه : ( بدائع السلك في طبائع الملك )
مما يدل على مشروعية الاستشارة أمران : ¬ أحدهما : مدح من عمل بها في جميع أموره . ¬ الثاني : صريح الأمر بالاستشارة في قوله تعالى : ( وَشَاوِرْهُمْ فيِ الْأَمْرِ ) ومن حكمة مشروعية الاستشارة ,أمور منها : ¬ الأول : الأمن من ندم الاستبداد بالرأي خطأه . ¬ الثاني : إحراز الصواب بغالبا فقد كان يقال : من أُعطي المشورة لم يُمنع الصواب . ¬ الثالث : ازدياد العقل بها واستحكامه . ¬ الرابع : الفوز بالمدح عند الصواب وقبول العذر عند الخطأ . ¬ الخامس : استعانة التدبير بها عند التقصير عنه ولا خفاء بتأكيد الحاجة إليها في هذه الحالة, لأن القدرة عليه , إذا كانت لاتنفك عن غرر الخطأ , مالم تتأيد بها , فما أحرى أن تتحق عند الاستبداد لما لاتنتهض ألبته . ¬ السادس : التجرد بالاستشارة عن الهوى أساترة حجبه لوجود الصواب , وإن كان هناك عقل ورشاد . ¬ السابع : بناء التدبير بها على أرسخ أساس والعكس بالعكس . ¬ الثامن : استمناح الرحمة والبركة قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله : المشورة المشورة والمناظرة بابا رحمة ومفتاحا بركة , لايضل معهما رأي , ولا يفقد معهما حزم . ¬ التاسع : دلالة العمل بها على الهداية والسداد , قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : الاستشارة عين الهداية . ¬ العاشر : وجد أن الصواب بها عن إشكاله .
الإستشارة بين المدح والذم
قال الجاحظ : المشورة بقاح العقول ورائد الصواب والمستشير على طرف النجاح واستنارة المرء برأي أخيه من عزم الأمور وحزم التدبير .
وهذا عبدالله بن طاهر يقول : ما حك ظهري مثل ظفري ولأن أخطيء مع استبداد ألف خطأ أحب إلي من ان أُرى بعين النقص عند المستشار .

تمضـے كالورد .. !
تمضـے كالورد .. !
....
....
المستشار فيه ودواعي الإستشارة
:
يقول ابن الأزرق المستشار فيه نوعان :
أحدهما : ماهو من امور االدنيا وخفي وجه الصواب فيه , فيطلب العثور عليه بالمشورة .
الثاني : ما هو من مقاصد الدين , ولم يتعين فيه الحال , وأشكل فيه , فليلتمس بالمشورة .
فإن قيل : لماذا نستشير ؟! نقول : لأمور أربعة :
1- تقصير المستشير عن معرفة التدبير .
2-الخوف من الخطا في التقدير .
3-الحاجة إلى مشورة من رأيه صافٍ من تكدير الهوى مبصر بوجوه الآراء .
4-استئلاف المستشار وإغراؤه لمعونته , فرما كطان في الفعل شريكاً أو عليه معيناً .
....
فإن قيل لماذا كان رأي المستشار أفضل من رأي المستشير ؟!
نقول : لأن رأي المستشار معرى من الهوى . فإن المشاور قد يكون له في بعض الأمو هوى ولبعض الوجوه ميل , فلربما جنح إلى هواه , ومال إلى غرضه , والمستشار إنما يعطى لباب عقله وصفو رأيه وخالص نظره .
....
لذا ينبغي أن يكثر المرء من استشارة ذوي الألباب لاسيما في الأمر الجليل , فقّلما يضلّ عن الجماعة رأي أو يذهب عنهم صواب , لأن إرسال الخواطر الثاقبة وإجابة الأفكار الصادقة , لايعُزب عنها ممكن , ولا يخفى عليه جائز .

تمضـے كالورد .. !
تمضـے كالورد .. !
المستشار وخصاله ||~
~ فإذا عزم المرء على المشاورة , ارتاد لها من أهلها من استكملت فيه خصال , منها :
|| الأولى : العقل الكامل بطول التجربة مع الفطنة والذكاء . فإن بكثرة التجارب تصح الرويّة .
وكان يقال أحذر مشاورة رجلين : شاب مُعجب بنفسه قليل التجارب في غيره , أو كبيرٍ , قد أخذ الدهر من عقله كما أخذ من جسمه .
|| الثانية : الدين والتقوى .
عن عمر رضي الله عنه أنه قال : شاور في أمرك من يخاف الله عز وجل .
|| الثالثة : المحبة الحاملة على خلوص النصيحة . فإن النصح والمودة يصدقان الفكرة ويمحضان الرأي . قيل : لانه إذا كان كذلك امنت من غشّه , واجتهد لك في النصيحة , ونظر في أمرك بجميع أجزاء قلبه .
وقال بعض الأدباء : مشورة المشفق الحازم ظفر , ومشروة غير الحازم خطر .
يتبع .. في المستشار وخصاله ....

تمضـے كالورد .. !
تمضـے كالورد .. !
تابع المتسشار وخصاله
الرابعة : سلامة الفكر من مكدرات صفوه , بأن يكون سليم الفكر من هم ّ قاطع وغم ّ شاغل .
الخامسة : البراءة ممّا له في الأمر المستشار فيه من هوى يساعده .
السادسة : الجمع بين العلم بالمستشار فيه , والعمل به .
السابعة : كتمان السر الذي يطلع عليه عند استشارته .
الثامنة : سلامته من غائلة الحسد .
التاسعة : عدم استلزام نصحك ضره , أو ضّر أحد من الأعزة عليه .
العاشرة : إخباره عن موجب تقصيره عن مطلوب المستشير له , كالبخل والجبن والحرص .
وهنا ننبه أنه لاينبغي ألا يمنع من المشورة وصفان :
أحدهما : خمول المستشار وحقارته .
الثاني : صغر سنه . ربما فاق في إدراك الصواب الكهول والمشايخ .
المستشير وما يطالب به
يقول النووي : يستحب لمن همّ بأمر أن يشاور فيه ثم عليه عند الإستشارة وضائف , منها :
الأولى : أن يصدق بالتعريف بقصده , من الأمر المستشار فيه .
الثانية : ألا يلتمس الرخصة من المستشار , مخافة الزلل بمخالطة الهوى في ذلك .
الثالثة : أن يستكثر من المشاورين .
الرابعة : أن يتواضع للمستشار معه , ولا يترفع عن التنزل له في استهداء مايشير ممايظهر له صوابه .
وأما ما يطلب به المستشير بعد المشورة فلذلك جمل وظائف , منها :
الأولى : القبول . قال النووي وهو فائدة المشاورة إذا لم تظهر المفسدة فيما أشار به المستشار .
الثانية : الإعراض عن ملام المستشار عند ظهور خطأه .
الثالثة : التأني بالفعل , ريثما تحصل الثقة بالرأي , وتصمّم العزيمة عليه .
الرابعة : تقديم الستخارة قبل العزم على إمضاء ما تمخضت عنه المشورة .
الخامسة : ترك الإلتفاف بعد المشورة والإستخارة إلى ما يتخرص به على علم الغيب . وله أمثلة منها :
1) التنجيم , لقوله صلى الله عليه وسلم :(من اقتبس علماً من النجوم , اقتبس شعبة من السحر ) رواه أبو داوود .
2) التطير , لقوله صلى الله عليه وسلم :(ليس منا من تطير أو تُطِّير له , أو تكّهن أو تُكِّهن له أو سحر أوسحُر له ومن أتى كاهناً فصدّقه فيما يقول , فقد كفر بما أُنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ) رواه البزاز .

مسابقة فن التلخيص نقرأ لنلخص لنستفيد
قوة آلتحكم في آلذآت مسسابقة فن آلتلخيص