مساحة خاصة لا تليق إلا ب الملاك البريء

ريحانة قلبي
في البداية أشكركِ من أعماق قلبي
فموضوعكِ هذا يعتبر فخر بالنسبة لي والله
ودافع يجعلني أكتب جديدي هنا فقط
فسأكتب هُنا من أجلكِ ياغاليتي
قبلة صباحية على جبينك وياسمينة لروحكِ النقية
الملاك البريء

مدخل /
حب بلا وفاء ليس حباً
بدأت بتحقيق أول حلم لي حينما رأيت عيناه
بدأت بنسج قصتي الجميلة حينما ارتميت في أحضانه
فكان هو العطف .. الحنان .. الحب .. الصدق .. وكل شيء فقدته في حياتي
لكنه للأسف لم يكن الوفاء الذي كان من الأشياء الأساسية التي كنت أبحث عنها
فحينما كنت غارقةً في حبه ناسيةً ذلك الوفاء الذي بت الليالي أبحث عنه
اكتشفت غبائي الذي جعل مني الآن بقايا أنثى
اكتشفت ماكنت أتجنبه في حياتي
اكتشفت أنه استطاع أن يخدعني وبمهارة
فلقد كان ممثلاً بارعاً
وكنت أنا ضحية مسلسل خياناته
كنت أحسب أنني الأنثى الوحيدة المالكة لقلبه
ولكنني لم أعلم أنه يوجد الكثير غيري
كنت مخلصة في حبه حتى الوفاء
كنت أحرص على أن تستمر قصة حبي
فكنت له الأخت .. الحبيبة .. الأم .. الصديقة
كنت له كل شيء
وكان هو وبكل بساطة يلعب بمشاعري
يحسب أنني دمية متى ما أرادها جلبها
ومتى ماانتهى منها ألقى بها في أبعد زاوية في الغرفة
كرهت إخلاصي
كرهت حبي
كرهت غبائي
كرهت حناني
كرهت عطفي
كرهت حاجتي له
كرهت رجال العالم أجمعين
لن أبكي على خيانته
ولن أبكي على أي شيء آخر بعد الآن
سأغلق قلبي عن أي حبٍ بعد الآن
ولن أكن يوماً من الأيام تلك المغفلة
التي بغبائها أصبحت بقايا امرأة
تبحث الآن عن مكان كي تضمد تلك الجراح
التي تنزف من قلبها الذي أحب بصدق
بعدما كنت أكتب قصة حبي الجميلة
الآن أصبحت أكتب قصة خيانته المريرة
مخرج /
يجذبني منظر الورود من الخارج
ولكن حينما اقترب منها أجد داخلها أشواكاً
قد أحالت منظرها إلى أبشع ما يكون ...
الملاك البريء

أحببته
فحينها أحسست أن للعالم معنى ولون مختلفان
أحسست بالأنثى التي كادت أن تموت داخلي
فأتى هو وأحياها بحبه الصادق الجميل
آآآآه ما أجمله من حب
حرك أشياء كثيرة داخلي كانت ساكنة ..
مازلت أذكر أول لقاء كان بيننا
حينما التقت عينانا ببعضهما
شعور غريب اجتاحني
إحساس لم أشعر به من قبل
أحسست بأنه هو الرجل الذي تبحث عنه الأنثى التي تسكنني
\
/
\
وفي المرة التالية حينما رأيته والتقت عيني بعينه
كان لدي الكثير والكثير لكي أخبره به
أحسست بحاجتي الكبيرة له
ولكن ما منعني من الإرتماء في حضنه وإخباره بما لدي
هو وجود الكثير من حولنا
لم أستطع أن أتقدم خطوة واحدة تجاهه
ولكن ما أذهلني هو ذلك الجسم الذي كان بين أحضاني
أيقنت حينها أنه محتاج لي أكثر مما أنا محتاجة له
لأنه لم يلقي بالاً لمن حولنا
وأراد أن يشعر ببعض من الراحة
فأسرع للبكاء بين أحضاني ..
في تلك الليلة تعاهدنا أن نبقى روحان في جسد واحد
كان هو القلب وأنا النبض
هو العين وأنا النظر
هو أنا وأنا هو
\
/
\
أحببت الحلم لأنه كان فارس أحلامي
وعشقت الواقع لأنه سر وجودي
لن أنسى تلك الليلة التي جلسنا فيها سوياً
تحت ضوء القمر وطوق الياسمين الذي أهداني إياه ...
حينها أحسست أنني أعيش على سطح القمر
سعادتي كانت كبيرة لأنه معي ولأنني معه
سعادتي وأنا بقربه لن تشعر بها أنثى غيري
لأنني مالكة لقلب شخص مختلف شخص واحد خلق ليعشقني و أعشقه
لو كتبت عن شعوري تجاهه ما كتبت لن أنتهي
ولن أستطيع أن أكتب عن شعوري وروعته تجاهه
ففي نظرة عينيه لي شعور يختلف
عن شعوري حين تكن يدي بين أحضان كفيه
ويسلك شعوري مسار مختلف حين أكن بين أحضانه
فالأبجدية حين أصفه حتماً ستكن مختلفة
أبجدية لم يعرفها من قبلي
ولكن سأعلنها الآن حتى يعرفها الجيل القادم
أبجدية الحب الصادق الطاهر الخالي من الأنانية والخيانة
\
/
\
>> أبجديتي أنا وعشيقي المختلف <<
الملاك البريء

كان هو أملي الوحيد لكي أخرج من تلك الدائرة التي كانت تعزلني عن العالم الخارجي ...
كان هو الوحيد الذي حاول أن يدخل إلى عالمي المنعزل
واستطاع بنجاح أن يتسلل إليه بكل سهولة
وبكل طواعية مني ..
لم أمنعه بل مهدت له كل الطرق حتى دخل إلى عالمي
ولم يكتفي فقط بل احتل الجزء الأكبر من تفكيري
ولم يقف عند هذا الحد بل واصل الإقتحام حتى اعتلى عرش قلبي
وأصبح المالك الوحيد له سلمته كل ماأملك
عالمي بكل مافيه ...
قلبي بكل مافيه ..
مشاعري ..
أحاسيسي ..
كياني ..
وكل شيء يتعلق بي ..
أمسك بيدي أخرجني من تلك الصومعة التي وضعت نفسي بها
مسح دمعتي ..
رسم بسمتي ..
أعاد الإشراقة لوجهي الحزين ..
فرش الورود في طريقي ..
اقتلع الأشواك وابعدها خارج حدود مدينتي ..
فجعلني أرسم أحلامي معه
وجلعني أسكن القمر
وجعلني أنثى مميزة
أنثى لا يشبهها أحد
الملاك البريء

صدفة كان لقائنا صدفة
لم تخطر على بال أي واحد منّا
خاطبته و عاتبته
خاطبني وعاتبني
وكل ذلك كان بلغة أعيننا
تركنا لها المجال حتى تبوح بكل ماكان داخلنا
" اشتقت إليك "
قلتها بشفاه ترتجف وبصوت بالكاد يسمع
انهمرت أدمعي فالبرغم من كل مافعل أحبه واشتاق إليه كثيراً
بكيت بشدة لأنني كنت بين أحضانه
فكم اشتقت إلى هذا الحضن الذي كان وسادتي
تداركت نفسي وابتدعت عن حضنه فصوتٌ داخلي نبهني
أو بالأصح ذكرني بما فعل
" آسف "
قالها بعد أن خانته دمعة وانهمرت
" أرجوكِ اقبلي اعتذاري فحياتي لاشيء دونكِ عشتُ في عذاب
فكلانا أذنب لاأستطيع الصمود أكثر من ذلك بعدكِ يمزقني أرجوكِ اقبلي اعتذاري "
كنت صامتة فما زلتُ تحت تأثير تلك الدمعة المتبلورة على خده
مسحتها ويداي ترتجفان
وقلت
" لندع الماضي يرحل .. فكما قلت كلانا اخطأ وكلانا عاش في عذاب فلنمحي ذلك العذاب ونبدأ من جديد "
الملاك البريء

ريحانة قلبي
إلى هُنا وسأقول (( انتهى ))
واعذريني على بساطة كلماتي وقلتها
وأشكرك للمرة المليون على هذا الموضوع الرائع
الملاك البريء

الملاك البريء
ملاكنا البري
صدقيني مهما كتبت واستهلكت
جميع كلمات المديح والشناء
لما وفيتك حقك
//
//
تستحقين هذا الركن المنفرد
وبكل جداره
دمتي لنا قلماً مميز
فهنيئاً لنا بك
ولشخصك الكريم
دمتي بخير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عزيزتي الملاكْ البريء...
مساؤكِ حُبْ مشاعرٌ سُكبتْ بمداد العشق...
تعايشٌ لحروف الحُب بسُكرة الاشتياق..
صدى همساتٌ لضلال الحب ترددتْ بينْ حنايا العشق... عزيزتي الملاكْ البريء:
جميلةٌ أنتِ بما تخطيه هنا منْ مشاعر رائعة
تطورٌ رائع يخطه قلمكِ هنا
دُمتِ بذاتْ الروعة
أختي ريحانة القلب:
شكراً لكِ لا تكفي لإتاحة
هذه المساحة لملاكنا البريء
مودتي لكما
أميرة

الملاك البريء
حينما اقرأ مثل هذه الكلمات لاشك
تختلجني مشاعر جياشه ويجمد الكلام في شفتي
ولا أستطع قول شئ سوئ الصمت
,
,
ملاكي البريء,,
دمتي كما عهدتك . .
ملاذاً للرقه ووطن للعذوبه
أرق التحايا لقلبك