الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحلى مساء لاحلى الفراشات
أخواتي الله يسعدكم
أبغى تحقيق صحفي لمادة التعبير عن أي موضوع في الكون
بس ياريت ما يكون طويل
الله يدخلها الفردوس الأعلى اللي تساعدني
اختكم أسيرة الزمن
الطلاق … أسرار خلف الجدران.. من أول نظرة..
ان نسب الطلاق في مجتمعنا المحافظ أو المنغلق في إطاره العام تنذر بالكوارث لان طلاق المراة يعني عدم حصولها على فرصة أخرى لعدم وجود إمكانية التعرف على آخرين يقتربون من نمط تفكيرها ونفسيتها الاجتماعية والثقافية.
لا يمكن مقارنة حالات الطلاق في الغرب بمجتمعنا لأن الطلاق عندهم امر عادي يمكن تعويضه أو الحياة بدونه أما عندنا فإنه الكارثة التي تطال آلاف بناتنا يوميا.
يجب الكف عن دفع إثنين إلى جحيم الزوجيةلمجرد ان شكل الفتاة جميل أو لان فلان يصلي وأن نحاول الدخول في التفاصيل بحيث يبحث الشاب عن من يقترب من نفقته ومنطلقاته وتبحث الفتاة عمن يقترب من تفكيرها لا بد من اخذ التقسيمات التي أشرنا إليها لتكون المنطلق الأول لتعارف الاثنين الراغبين في الزواج ومن ثم تعميقها والدخول في التفاصيل الصغيرة قبل إعلان الرغبة في الزواج.
ولا بد من إتاحة الفرصة للطرفين للتعارف بشكل من الاشكال لقاءات أمام الأهل مكالمات ثم مدة طويلة قبل إعلان الاتفاق التام .
لا بد لنا من أن نطور فترة الخطوبة لتكون فترة كاملة للتعارف بين الطرفين ولا بد للمجتمع من قبول الفكرة وتبعات احتمال عدم التوافق واعتبار هذه التجارب امرا لا بد منه لأن هذه التجارب للطرفين ستنضجهم بما فيه الكفاية للخروج من تاثير النظرة الاولى أو الرغبات العاطفية المكبوتة التي تتزايد بشكل مرعب في المجتمعات المحافظة.
لذا طرحت رأيي للتخفيف من سرطان الطلاق في حدوده الدنيا:
د.ع.قالت:
قيل نظرة فابتسامه فموعد فلقاء واضفنا فزواج وعدنا لنضيف فطلاق ولكن هذه الاضافه لم تكن من اقلام عاديه بل من واقع حياه خططتها وهي تحمل اشلاء قلوب محطمه كان مصيرها الانهيار تعددت الاسباب والموت واحد واقول تعددت الاسباب والطلاق واحد الموضوع يتسع ويتشعب ولكن زيادة نسبة الطلاق عما كانت عليه قديما هو مايفجر القضيه من الاعماق فما الذي جد في حياة الاسره السعوديه حتى بددت تنهار ، والمؤسف ان الطلاق لم يتوقف عند المتزوجين حديثا بل تعداهم الى من قطعو في هذا الرباط المقدس شوطا وارتسمت ملامح الرجوله على ابناءهن ولنقرب تلك العدسه المكبره لننظر في بعض العوامل الفعليه لانهيار الاسره السعوديه دون ان نضع اللوم على احد الجنسين دون الاخر
اولا تعدد النساء في مجتمعنا ورغبة الكثير منهم في الزواج بنظري يعدد سببا وان لم يلتفت الكثير اليه فهذا الرجل يتهاون في تادية واجباته لانه نام على وسادة ثقه بان المراءه التي الى جواره تحتاج اليه حتى لو تنازلت عن بعض حقوقها وان لم تتنازل فهناك غيرك كثيرات من يقبل التنازل وبالتالي لا تجد سوى الصبر سبيلا
ثانيا لعل احد الاسباب عمل المراءه ليس بالذات عمل المراءه ولكن باسلوب غير مباشر او المقصد تملك المراءه للمال من وظيفه او غيره ممايجعلها احيانا او كثير تطر الى ان تتحمل نفقات لا تجب عليها ويبدأ الرجل بالاتكال وتستيقظ هي لتجد ان العمل قد اخذ شبابها او لتجد نفسها قد تقمصت دور الرجل الى حد ما حينها تنظر اليه متساءله مادورك في حياتي فيكون السؤال بدايه لمشوار الهلاك الاسري
قد يعتقد البعض ان هذه العوامل تؤيد المراءه دون ان تنصف الرجل ولكنها عوامل حقيقيه موجوده يجب التطرق اليها كذلك فان بعض النساء قد عجزن عن الصبر والتحمل دون ان تعلم ان الزواج تلك العلاقه الساميه لا بد فيها من الوقوف جنبا الى جنب فبعضهن بعد ان تعودت على مستوى معين حين تثقل بها هموم زوجها او تمر عليها الازمات ماليه كانت و غيرها ترى باب الطلاق هو سبيل الفرار الى حياه جديده ربما رسمت لها مخيلتها انها حياة افضل
كذلك الشك هو سبب رئيسي لا يستهان به في حدوث الطلاق
فقد الاحترام شعور الرجل بحاجة المراءه اليه دون حاجته اليها قد يكون سبب في اهمالهاوهذا يرسم حروف كلمة طلاق
عدم الشعور بمسؤليه الحياة الزوجيه وانها مجرد تجربه قد تنجح عند التوافق وقد تفشل دون المحاوله الى الوصول الى نقاط مشتركه وتدعيمها
احيانا عدم تقدير الرجل لرومانسيه المراء او عدم التوافق الفكري او اختلاف بيئه الطرفين
اعود لاقول تعددت الاسباب والنتيجة واحده طلاق ولكن ما اصعب ان تدخل البيت بقلب ملؤه السعاده لتخرج بقلب ممزق او اطفال قد فقدوا التوحد الاسري ليعانو معكم ازمات عاطفيه تشوه ملامح طفوله بريئه ، بتنا نحس وكان اي زواج يجب ان تكون نهايته طلاق عند اول مشكله تبدا الصراعات تتولد دون محاوله للنقاش فقط تمسك بالكبرياء موضوع متشعب ولكن قبل معالجة العوامل يجب معالجة الاساس..
منصور:
بسم الله أبدا من الملاحظ كثرة الطلاق في مجتمع يتمبز بالترابط
وإن تحدث الخلافات ولكن تحل بما يرضي الجميع ولعل كثرة الطلاق أصبحت مشكلة تجلب الإهتمام حيث أن من الملاحظ قلة الوعي بين أوساط الشباب المتزوجون حديثاً.والله اعلم..
الاستاذه مها:
الطلاق مشكلة كبيرة تواجه المجتمعات العربية والتي يجد فيها البعض حلاً أو طريقة وحيدة لحل المشاكل الأسرية وهذه الفئة من الناس قدتجد نفسها أحياناً غير قادرةً على تحمل مسئولية أسرة وبناء مجتمع بعد تجربة حياة زوجية قد تكون قصيرة وهذه النتيجة قد تكون بسبب النظرة الغير واقعية للحياة الزوجية وأعباءها فالكثير من الشباب يظل يبني نظرة خاصة به للحياة الزوجية التي يسعى إليها ويعمل على تحقيقها بحيث تكون حياة يشعر فيها بالسعادة التامة والانسجام مع الطرف الآخر فيظل يبني " قصراً في الرمال" كما يقال ولا أعني بذلك بأن الحياة الزوجية ثقيلة أو مشقة خالصة أو أن الزوجان لا يستطيعان تحقيق ذلك ولكنها تتطلب نظرة واقعيةلحقائق الأمور ومتطلبات البيت وما تحتاجه الأسرة كما تتطلب التفاهم والشعور والمتبادل بالمسئولية ورغم ذلك لا تخلوا الحياة الزوجية من سوء التفاهم ولوا على أشياء بسيطة أحياناً قد تؤدي إلى الطلاق ...
كتبت ساره فهد :
("الطلاق من أول نظرة " كنت ولا أزال أعتقد أن هذا هو التعبير الأنسب لحالتي ففي الليلة الأولى عندما رأيت شريك حياتي عرفت أن الطلاق حاصل وأنه لو تأخر فلن يتأخر أكثر من عام على أبعد تقدير . وقد طلقت بعد عام فعلا .
تلك الليلة لا أدري من أين جاءتني القناعة بأن الطلاق هو الخاتمة !!!
عرفت ذلك أولا من أسئلته عن عملي ومدى رغبتي في الاستمرار فيه . كنت أحكي له بحذر وفي عينه وعد منه لنفسه أن لن يتركني أستمر في عملي الذي أحب .
لم أكن أملك من النضج ما يكفي لأعالج بوادر هذه المشكلة أو حتى أستشير أحدا فيها وهو على ما يبدو استشار من علمه أنه الرجل ومن حقه أن يملي ما شاء من رغبات وعلى الزوجة أن تنفذ .
كل ما حاوله بعيدا عن إصراره هو محاولة إغرائي بالأشياء الجميلة التي ستحصل لو تركت العمل ؛ فهو سيسافر بي حيث أشاء وسيلبي لي ما أشاء من رغبات .
وأنا لم أستطع أن أخبره ما يعنيه لي العمل . كان الخطأ الأول هو زواجي وأنا لا أعرف أبجديات التعامل مع الرجل الزوج ، والخطأ الثاني ما حشا به تراثنا الرسمي والشعبي رأسي من وجوب الاستكانة للرجل " كوني له أمة يكن لك عبدا "
وما شابهها من عبارات علموني إياها في المدرسة وأكملت نساء العائلة الباقي في صورة حكايات عن المرأة المثالية التي تصبر على أذى الزوج حتى يعود(رجالنا حتى في اساطيرنا حتى بعد أن يعرفوا أخطاءهم في حق النساء إن عادوا لا يعتذرون )
طبعا أنا التلميذة النجيبة وعيت ما سبق فلم أستطع أن أناقش ما يعتبره عيوبا في ، ولم أستطع أن أناقش ( سي السيد ) في عيوبه هو ، ، لم أحتج على الطريقة التي كان ينكد بها علي لأترك العمل ، ولم أحك له بوضوح ما يزعجني ، حتى إذا ظلت مشاعري السلبية تجاهه تتراكم ومشاعره المماثلة تجاهي تفيض عدنا لنقطة البداية فطلب أن أترك العمل ورفضت لأول مرة طلبا له ( دون إبداء أسباب ) وفي صباح ليوم التالي كنت محمولة إلى بيت أهلي .
كلينا لم نعرف أن الحرص على استمرار العلاقة يجب أن يكون أقوى من الرغبة في التمسك بالمواقف والآراء ولم نجد من يأخذ بأيدينا بعيدا عن التعصب لطرف على حساب الآخر
. لا ألتمس له العذر بهذا الكلام فيما حصل فرجالنا سيئون في نظرتهم وتعاملهم مع المرأة في مجتمعنا لكني أحاول أن أتلمس الطريق الصحيح الذي يجب أن أسير عليه الآن فهو يحاول أن يقنعني بالعودة إليه وأظن أني لست الصغيرة التي طلقها قبل أعوام لكني أخاف منه ومن نفسي ومن الطلاق الجديد .وأخاف أكثر من فكرة الارتباط بغيره أو البقاء دون زواج
ر.م.
تقول :
تحية طيبة وبعد
لقد مررت بتجربة الطلاق المريرة لثلاث مرات خلال ثلاثة عشر عاماًواود وبشكل مختصر افند اسباب الطلاق من خلال تجربتي وما اراة من تجارب المحيطي بي وهم شريحة كبيرة من المجتمع السعودي :
1-الزواج التقليدي والمبني على الحظ والصدفة.
2-التفاوت في مستوى التعليم والثقافة.
3-الموروثات الاجتماعية التي تغرس في الرجل منذ الطفولة بدونية المرأة وهي تكون حاجز في مدى تبسط العلاقة بين الزوجين.
4-واهمها انحياز والدي الزوجة لهابشكل مبالغ فية عند حدوث أي خلاف بين الزوجين الامر الذي يقتل انتماء الزوجة لمنزل الزوجية .
شاكره لكِ منحي هذة الفرصة للمشاركة
ماجد:
لاتمتلك الام الحنون ان تسيطر على عبرات فتبكي فرحا عندما يعمل ابنها ويطلب منها البحث له عن زوجه
فتهب تلك الام وتبحث عن الفتاة الجميلة ...ذات المال ....وذات الدين ولو انهن قليلات ثم تتم الخطوبةثم الزواج والفرح
ثم احلى ايام العمر حيث النوم الهنئ والاكل الطيب وقرة العين في الزوجة الغالية
ايام وايام ثم شهور وتبدا الفوارق بين الشخصيتين تظهر على ساحة حياتيهما حتى تتعاظم الفروقات ويكون الحل الجذري لذالكم الشقاق هو الطلاق
ويكون ضحية تلك الكلمات ط ا ل ق
يكون الضحية هو ذالك الطفل المسكين الذي يقضي طفولته ومراهقته وشبابه حائرا بين امه وابيه واقفا على مفترق الطرقات
ناهيكم عن الدموع التي ذرفها اياما وليالي حزنا على حاله التي يعيشها فهو في حقيقة ذاته ماهو الا شخص ناقص كيف لا وهو لم يعيش في يوم من الايام بين ابوين مثلما يعيش اصدقائه
او تكون كلمة اب بالنسبة له مجرد جملة اعتراضية لامعنى لها في معجم كلماته
انها قصة ومأساة من يكتب اليكم هذه الكلمات
قصة من قرر ان لايتزوج ولا ينجب الاطفال لكي لايقع في الخطأ الذي وقع فيه والديه وكان هو الضحية الاولى والاخيرة..!!
عبد الله الغامدي:
خلال ما نسمعه ونراه في المجتمع اروي لكم قصة ابن خالتي .
اراد صديقه ان يزوجه اخته وفعلا وافق على الزواج وتم الزواج على المقوله ( اخطب لبنتك .... ) ولكن هذه المقوله تاتي بالندم مستقبلا في بعض المرات وليست كلها
وفعلا تم الزواج ومن السنه الاولى رزق بمولوده وعمت الفرحه على العائلة ولكن كما يقول البعض ( يا فرحه ما تمت ) حصل خلاف بينه وبينها ادى الى الطلاق وعلى ما اعتقد بل واجزم انها خلافات نستطيع ان نحلها
دون مشاكل او التطرق للطلاق
وبعدها بفترة سمعنا انه اعادها ولكن لتكمل رعاية الطفله البريئه التي لا ذنب لها من خلافات حصلت بين والديها ومن ثم تذهب الى اهلها ، ومن الغريب بعد فترة زواجه بفتره قصيره اجتمعنا في بيت الجد الكبير وقال لي انه في راحه تامه
معها وانه ينظر الى الادب والاخلاق ، وكما كان يكرر لي دائما ( انماالامم الاخلاق ما بقيت ) ولكن للاسف كان هو ضد هذا الشيء وهو الذي اضاع زوجته التي كانت بمثابة الزوجه الصالحه الخلوق ، لا اريد الاطاله
ولكن يا معشر الشباب لا تتزوجوا الا بعد ان تكون لكم القدره على فهم الحياة بالمعنى الحقيقي لها والوازع الديني من اهم نجاح الزواج فاذا انعدم هذا الوازع المهم والضروري فلا حياة ناجحه ولا زواج ناجح))..
فهد:
اختي الكريمة
لقد مررت بتجربة الطلاق مرة واحدة اما الآن فالحمد لله فأنا اعيش بكامل السعادة والرضا والحمد لله ولي ابناء وبنت .
الشيء الذي لا اوافقك عليه هو انه لا يجب ان نأخذ الدراسات التي اجريت في الغرب ونتائجها كقواعد مسلم بها فمجتمعنا وبيئتنا وعيناتنا مختلفة تماما وهو أمر لا يخفى عليك بالتأكيد.
لك تحياتي وتقديري ،تحياتي الطيبة..
هناء:
لقد تزوجني عن حب كبير، لذلك وافقت عليه وراعيت ظروفه المادية فلم أطلب منه فوق امكاناته واكملت مستلزمات بيتي بمساعدة اسرتي والمقربين، وفوجئت بعد الزواج بأنه سادي الطبع والعشرة، وكان يضربني بسبب وبدون سبب. كان يتلذذ بتعذيبي في الليل وكنت لا اقول لأحد شيئا عن تصرفاته وكما انه لا يريديني ان التقي بأحد حتى أهلي منعني عنهم، واذا تحدثت عنهم في أي فرصة افاجأ به ينقلب الى ثور هائج، يمسك بيده سكينا ليطعنني ثلاث طعنات متتاليه أودت بي الى المستشفى ولم اصح الا على صوت المحقق وهو يستجوبني وبدون شعور مني قلت له لم يقصد قتلي، وعندما عرف اهلي جن جنونهم وتقدموا بدعوة للمحكمة ..
وتطلقت وها أنا اعاني ما اعانيه من نظرات قاسية من كل من حولي ولم يتقدم أحد للزواج مني سوى كبار السن طوال العامين الماضيين بعد شفائي وطلاقي ..
أبرار:
كان يغار حتى من ظله.. وكان شكاكا يريد لنفسه الحرية والخروج والسهر ويريد لي السجن والجدران الأربعة، وكل شيء في حياتي وضع عليه إشارة (( ممنوع ))! ممنوع المكياج .. ممنوع اللبس ..ممنوع الخروج .. مع هذا أو تلك .. وخلافات يومية وشجار! ولم افكر يوما في الطلاق إلا بعد أن اعتاد على ضربي وإهانتي، فلم أعد أطيق الحياة معه، ولكن يجري الآن الترتيب للطلاق. وأنا لا أريد الرجوع اليه ..
كلمات متفرقة:
- حرص كافة جهات المجتمع عن موضوع الطلاق .
- قد يكون الطلاق خير للطرفين .
- أبناء الطلاق من لهم .
- دراسة أسباب الطلاق وعلاجها .
- إحياء فقه النكاح والطلاق والرجعة ودراستها ونشرها بين العامة .
تحقيق صحفى مثير عن النساء والسحرة
لماذا تلجأ النساء للسحر؟
محمد عبد الفتاح "صحفي"
"النساء والسحر".. عنوان تصاعد إلى رأسي لموضوع صحفي اعتقدت أنه مثير.. عرضت الفكرة وبدأت في استعراضها قبل التنفيذ.. ولكن تملكني تساؤل غريب مس الضمير الإنساني داخلي وشرع في صب اللعنات على الانحياز الدفين داخلي لبني جنسي من الرجال.. لماذا المرأة؟ هل صحيح ما يشاع أنها الأكثر ترددا على السحرة وأصدقاء الجان؟!
إذن لا بد من إخماد هذا الوجع الضميري المباغت بالتأكد من مصداقية هذا الاعتقاد، وكان لا بد أن تسير هذه الخطة التأكيدية في عدة اتجاهات.. أولا المرأة نفسها.. ثانيا أصدقاء الجان من السحرة.. وثالثا الدراسات الميدانية والبحثية وأهل العلم.. وجاءت الإثارة نفسها من هذه الخطة البحثية.
لقاء مع ساحر :
كانت البداية هي قمة الإثارة فقد قررت أن ألمس لب الموضوع بطريقة مباشرة بمنزل أحد السحرة وأستطلع بنفسي من الأكثر تواجدا لديه وأناقشهم والساحر أيضا بصفتي الصحفية.. وكانت نقطة الانطلاق عندما وصف لي أحد الأصدقاء رجلا مشهورا يتردد عليه عدد كبير من الناس؛ لأنه "يحل المستعصية ويحضر لبن العصفور".. حينها انتفخت أوداجي وامتلأ صدري بالهواء وأنا أقطع حواري وأزقة حي الحسين الشعبي بوسط القاهرة وصولا لمنزل الشيخ "ع. أ".
وبهذه الشجاعة اقتحمت منزله الأشبه بالكوخ الصفيح المكون من قطعتين متداخلتين؛ الأولى صالة استقبال كبيرة ينتشر في أرجائها نساء ورجال، وكانت النساء أكثر بكثير؛ حتى إن بعض الرجال المتواجدين يرجع سبب حضورهم إلى حرصهم على مرافقة زوجاتهم في زيارتهن إلى الشيخ.
المهم أن هذا الأسد الكاسر داخلي المتمثل في شخصيتي الصحفية تحول إلى فأر مذعور، وشعرت أنني مثل بالون ضخم أصابه نصل حاد فتسرب الهواء منه خلسة وانكمشت في طبيعتي المذعورة.. حتى المغادرة لم أقو عليها، وكلما راودني حسي الصحفي لأناقش الموضوع مع الموجودين لعنت هذا الحس وأخرسته، وتسحبت بحجة أنني سأحضر زوجتي وناقشت مساعد الشيخ في بعض الأمور الوهمية، وما إن وصلت لباب الكوخ أطلقت ساقي للريح عائدا لمنزلي وأنا أشعر أن شبح الشيخ الذي لم أره يطاردني!!
إذن من واقع المشاهدة كانت النساء الأكثر تواجدا بالكوخ.. لكن هذا ليس كافيا للحكم، لهذا لجأت لصديق أعرف عنه ولعه بمتابعة عالم السحر والشعوذة، صارحته بحقيقة الموضوع وطلبت منه اصطحابي لبعض هؤلاء ووافق بعد أن أقسمت بأغلظ الأيمان أني لن أوذيهم بذكر أسمائهم.. وبالفعل تمت المقابلة.
في البداية أكدوا لي -وعددهم أربعة- أن المرأة الأكثر ترددا عليهم من الرجال والسبب -كما تمسكوا جميعا- أن السيدة أكثر واقعية من الرجل؛ فهي تلجأ إليهم لثقتها في قدرتهم على حل جميع المشاكل، هذا بالإضافة -كما يؤكدون- إلى أن الجان هو السبب في معظم المشاكل الإنسانية وأنهم لقربهم من الجان يستطيعون التوسط لديهم لحل المشاكل، وشرحوا كيف يتصلون بالجان ويصلون لحل هذه المشاكل.
وبعيدا عن المؤمنين بهذه الأقاويل أو الرافضين لها -وأنا منهم- قال هؤلاء المعالجون من الجان: إن المرأة أكثر سعادة من الرجل في مجتمعنا العربي؛ لأنها أكثر ذكاء منه؛ فهي تستجيب لمطالب الأسياد أكثر، في حين أن الرجل بخيل بطبعه، ويتمثل هذا البخل في امتناع الرجال عن اللجوء إليهم وبالتالي عدم دفع أموال بحجة أن كل هذا خرافات، ولكن البخل هو السبب الحقيقي وراء إحجامهم عن اللجوء إلينا!!
المرأة الخليجية والمصرية :
وبسؤالي عن نوعية المشاكل التي تعانيها النساء وتلجأ بسببها إليهم، اكتشفت ولحسن الحظ أن اثنين من هؤلاء المعالجين من النوع الدولي تتردد عليهما النسوة والرجال من أقطار عربية مختلفة.. أكدا على أن مشاكل المرأة الخليجية تختلف عن مشاكل المرأة المصرية؛ فمشاكل المرأة الخليجية تمثل المصدر الرئيسي لدخلهم، وتنتعش حركة السياحة السحرية لهؤلاء في موسم الصيف وتدفع المرأة الخليجية ما بين 400 إلى 1500 دولار.
أما نوعية مشاكلهن فمختلفة ولكن معظمها بسيط وأقرب للامشكلة -كما يقولان- فهناك من تريد ألا يتزوج عليها زوجها، أو تكيد لنساء أخريات منافسات على قلب الزوج، وذكر أحد هؤلاء أن سيدة خليجية جاءته بابنتها تخبره أن عليها جانا يأكل أكلها لذلك فهي نحيفة ولا يزداد وزنها أبدا!! وطلبت منه أن يزيدها حجما ووزنا، وعندما سألته ماذا فعل لعلاج هذا الأمر أجاب: هذه أسرار أتركها على الله.
الشيء الأعجب أن أحدهما أكد لي أن أسرة خليجية استدعته خصيصا لبلدها وطلبت منه تحضير الأرواح لكي تحضر لها نتائج امتحانات أبنائها الثلاث من الكنترول!! وكان هذا الاستدعاء من الزوجة التي تعتبر من الزبائن الدائمين لديه صيفا وشتاء.
أما المصريات فمشاكلهن معروفة ومكررة؛ بداية من أحجبة المحبة والبحث عن ابن الحلال، مرورا بأحجبة النكد لمن تكره من النساء، وصولا إلى علاج أمراض عديدة والبحث عن أشياء مفقودة، والأدهى أن نسبة من المترددات عليهم ليس لديهن مشاكل ولكن يحضرن للتقرب للأسياد!
ولدى أحد الشيوخ والمعالجين والعارفين بشؤون السحر والجن كانت الفرصة متاحة لمقابلة عدد من السيدات، كثيرات رفضن الحديث.. ومن اللائي قبلن نختار نموذجين: النموذج الأول سيدة تبدو ريفية (غير متعلمة)، سألتها عن سبب حضورها، أجابت بعد تردد أن لها ابنة تخطت الثلاثين (تعليم متوسط)، ولم تتزوج رغم كثرة خطابها، وقد تمت بالفعل خطبتها عدة مرات ولكن تفشل الزيجة لأسباب غير معروفة في آخر لحظة؛ لهذا حضرت للشيخ بحثا عن الحل أو السبب في هذا النحس.. ورفضت الابنة الحديث، ورفض الشيخ أيضا إخباري بكيفية حل المشكلة.
النموذج الثاني سيدة تدعى "س.م.ع" جامعية متزوجة منذ 5 سنوات ولم تنجب رغم أن الأطباء أخبروها بعدم وجود مانع للإنجاب؛ فحضرت أيضا بحثا عن الحل لدى المبروك!! وعندما سألتها: هل تعتقد أنها ستجد الحل؟ أجابت أنها لا تعتقد في الجان والسحر والسحرة، لكن ما سمعته عن الشيخ هو مساعدته لكثير من السيدات على الإنجاب؛ وهو ما دفعها للحضور حتى لو كانت تبحث عن السراب، لكنه الأمل.
الدراسات تؤكد :
ولتأكيد مسألة أن المرأة الأكثر إقبالا على السحر والسحرة من الرجل وجدنا دراستين تناقشان هذا الأمر؛ الأولى هي الأحدث أعدها الدكتور "محمد عبد العظيم" الباحث بالمركز القومي للبحوث الجنائية الاجتماعية بمصر قبل 4 شهور، أكدت الدراسة على أن نصف نساء مصر يعتقدن في السحر والخرافات، وأن للجان تأثيرًا على مجريات حياتهن، كما أكدت الدراسة أيضا على أن النساء "يتفوقن" كثيرا على الرجال في هذا الأمر، ويصل عدد المترددات على السحرة والمشعوذين من النساء ضعف عدد الرجال.
وأضافت الدراسة أن المصريين رجالا ونساء ينفقون أكثر من 10 مليارات جنيه سنويا على قراءة الطالع وفك السحر والعلاج من الجان، وهناك دجال لكل 240 مصريا ومصرية.
الدراسة الثانية أعدتها الدكتورة "سامية الساعاتي" أستاذة علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أكدت هذه الدراسة أيضا على أن النساء هن الأكثر اعتقادا في السحر والشعوذة والأكثر ترددا، وكشفت الدراسة عن أشياء خطيرة أخرى؛ حيث أكدت أن 55% من المترددات على السحرة من المتعلمات، و24% يجدن القراءة والكتابة، و30% من الأميات.. نفس النسب تقريبا تنطبق على الرجال.
وأضافت الدراسة أن 51% من المترددات متزوجات؛ وهو ما يوضح المشاكل الزوجية، و2.1% من العوانس الراغبات في نيل رضا المحبوب.. الطريف أن الدراسة كشفت عن أن 57% من المترددات اعترفن أنهن لم يحققن شيئا، في حين أعرب 42%عن اعتقادهن أنهن استفدن من السحر.
بعد الاطلاع على الدراسة توجهت بالسؤال إلى الدكتورة "سامية الساعاتي" عن رأيها في السبب وراء ارتفاع نسبة المترددات عن المترددين على السحرة، أجابت: الأسباب عديدة، لعل أهمها تفشي الأمية وانعدام الثقافة بمجتمعاتنا العربية التي تتميز أيضا بالاعتقاد في الخرافات والأساطير الشعبية الوهمية عن الجان وقدرته، بالإضافة إلى أنه هروب من الواقع، كما أن المرأة أضعف من الرجل ويستغل المشعوذ أو الساحر هذا الضعف ليخضعها لسيطرته وتستجيب لطلباته إرضاء للجان، كما أن الرجال أكثر عقلانية من النساء ولا يتم خداعهم بسهولة.
كما تؤكد الدكتورة "إجلال إسماعيل" أستاذة علم الاجتماع على كثرة تردد المرأة على المشعوذين عن الرجل، وأرجعت ذلك لأن المرأة أكثر تصديقا للشائعات؛ فهي تصدق بسهولة أن الدجال يستطيع حل مشاكلها، كما أنها تجد في السحر وسيلة سهلة ومريحة لحل الأزمات التي تتعرض لها وتميل للبوح بما يؤرقها بصورة أكبر من الرجل، بالإضافة إلى أن لديها وقت فراغ أطول ومسئوليات أقل!
محاضر الشرطة :
مصدر أمني مصري يكشف لنا المشاكل التي تسببها كثرة تردد النساء على الدجالين، ويقول: إن هذا يهدر أموالهن التي تنفق على السحرة دون فائدة، وتكثر عمليات النصب باسم السحر والاستيلاء على مصوغات وأموال النساء مقابل السحر، وهناك حالات يتم ضرب السيدات فيها بشدة لإخراج الجان وصلت للموت في مرات عديدة، وبعضها يتم بيد أهل السيدة بحجة إراحتها من الجان، والأخطر من ذلك أن المرأة تتعرض للاغتصاب تحت تأثير النصابين من السحرة وأعوانهم!!
وقبل أن نترك هذا المصدر الأمني طلبنا منه إيضاح حقيقة علاقة بعض الفنانين بالسحرة والدجالين؛ فأكد أن الكثير من نجوم المجتمع على علاقة بالدجالين، وإن كانت النسبة الأكبر أيضا للفنانات، ومن واقع محاضر الشرطة يضرب لنا أمثلة؛ فقد تم القبض على دجالة تدعى الشيخة "ق" والتي سميت بساحرة الفنانين، وكشفت للشرطة النقاب عن كوارث في عالم الفن على مدى سنوات من عملها، قالت بأن فنانة تنتمي لأسرة عربية "ش. س" لجأت إليها لتوقع نجما مشهورا أسمر البشرة في حبائل حبها، كما لجأت إليها الممثلة "ه.ص" لتعمل لها عملا يدفع زوجها لتطليقها، والممثلة الشابة "س. ر" كانت تستشيرها في كل أمورها.
كما كشف المصدر أن راقصة معتزلة كانت تقيم جلسات بمنزلها لأحد الشيوخ تحضرها معظم الفنانات، وروى أشياء عجيبة كانت تحدث بين الممثلتين المصريتين "ن.ع" و"ن.أ" في مجال المنافسة الفنية بينهما.
التدخين..
ليس من عصر كثرت فيه التجارب كعصرنا هذا وكأن الإنسان قد أصيب بهوس التجارب وعدواها في كل ما يمت إلى حياته بصلة. وقد تكون هذه التجارب مجرد واجهه أو مدخل شرعي لممارسة كافة الرغبات والأهواء على اختلاف أنواعها وشذوذها حتى تتحول تلك التجارب أخيرا إلى عادة مستحكمة ظالمة تقود الإنسان حسب هواها ورغباتها. وأكثر ما ينطبق ذلك على عادة التدخين التي تحكمت بعقول الناس على اختلاف مللهم وعلمهم ومشاربهم.
عادة التدخين آفة حضارية كريهة أنزلت بالإنسان العلل والأمراض كتأثيرها السيئ على الغدد الليمفاوية والنخامية والمراكز العصبية وتأثيرها الضار على القلب وضغط الدم والمجاري التنفسية والمعدة والعضلات والعين الخ ...
حقائق علمية عن التدخين والأمراض
الحقيقة الأولى
إن التدخين يسبب أنواعا عديدة من السرطان -أهمها سرطان الرئة- لقد كان سرطان الرئة مرضا نادرا قبل الثلاثينات ..
ما هي البراهين العلمية التي تثبت أن التدخين يسبب سرطان الرئة؟
إن سرطان الرئة مرض نادر جدا بين غير المدخنين
إن نسبة الإصابات تزداد بازدياد عدد السجائر المستهلكة وازدياد مدة التدخين وتقل هذه النسبة تدريجيا عند الإقلاع عن التدخين مما يثبت العلاقة المباشرة بين التدخين وسرطان الرئة
ما هي المادة التي تسبب السرطان؟
إنه لمن الصعب التحقق من ماهية هذه المادة. لقد عزل حتى الآن ما يقارب العشرين من هذه المواد التي يمكن أن تسبب السرطان، إلا أن المادة أو المواد التي تسبب سرطان الرئة في الإنسان لم يتم عزلها حتى الآن بشكل قاطع.
الإقلاع عن التدخين بمساعدة اللاوعي
التغذية السليمة
تهدئة العقل والمشاعر:
تعلم التخيل والتنويم الذاتي
الإقلاع عن التدخين:
- هناك طريقتان لتخفيف الأثر الإدماني للسجائر من أجل الإقلاع عنها نهائياً:
1-الإبر الصينية:
2-سجائر القرنفل:
نسئل الله سبحانه وتعال ان تكون سببا دافعا لمنن قراه للبدا جديا بلاقلاع
عن التدخين وتكون راد ع لمن تستهو به نفسه يوما الخوض في التجربه التدخين
فا البدايه سيجاره والنهايه ماشاء الله به عليم وليكن شعارنا لا للتدخين..
كيف نستعيد فلسطين؟!!
ماذا عساي أن أقول عن فلسطين؟؟ وهل أثبتت التاريخ, الأقوال, في استعادة الحقوق المسلوبة, والكرامات المهدورة ؟؟ و هل حكا لنا التاريخ, منذ أن بدا الناس بتدوينه و دراسته, عن حرية وهبها الغاصب للمغصوب ؟؟ أو هو حق أسلمه معتد ظالم إلى أهله و ذويه ؟؟ أن شي من هذا القبيح لم يحدث و لن يحدث , و الحريات و الكرامات إنما تنتزع انتزاعا , وحتى تحصل الأمم على حقوقها المسلوبة , قد تتهاوى الجموع , و تسيل البطاح بدماء الشهداء , وقد بذلوا أرواحهم و و دمائهم رخيصة في سبيل حماية معتقداتهم وأوطانه..
هذه حقيقة ثابتة لا تتغير دائما .. ولأمرها إستهل الشاعر قصيدته لممدوحه المنتصر فيقول:
السيف أصدق أنباء من الكتب
في حده الحد بين الجد و اللعب
وهذا حق!! فالسيف دائما صادق القول , قصير اللهجة و فلسطيننا العزيزة ذهبت ضحية اطماع و احقاد الصهاينة يدنسون ترابه …
إنها إحدى صور مآسي الامة , التي لا تزال وطننا يعانيها , و من ويلات استعمار ظالم يجثم على الكواهل ليجتني خير الوطن و يستذل أبناؤة ،أوذيولا ، وحواشي لذالك الإستعمار تحمل فكره و تترسم خطاه.
وما حدث في فلسطين العزيزة، ليس سوى النهاية الطبيعية، التي قدرها المستعمرون، اعملوا من أجلها..
و لئن كنا نفكر في استعادة الوطن السليب, فلنفكر-قبل ذالك- في تقوية الصلة بالله تعالى, تلك الصلة الكريمة,التي ترتفع بالمسلم عن مهاوي الضلال,ومتاهات الزيغ و الإنحراف, وتنتمي فيه شعوره بكرامته ، وحقه الطبيعي في حياةة عزيزة كريمة . وبعدها فليكن واضحاً ، إن جولة الإسلام مع أعدائه ، ولابد من وقوعها، ومن الحمق أن تنتظر من أعدائنا ، تفهماً لواقعنا ، أو دافعاً عن قضايانا ، والدلائل القائمة تحكي لنا إنعكاس هذه المفاهيم والقيم . وليعلم كل مسلم ، أنه مطالب بحماية دين الله.
وهل تقرب المسلم إلى ربه ، بعد توحيده له ، بإعظام من الجهاد في سبيله ، لتكون كلمة الله هي العليا ؟!
إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم أموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقاً في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله
.
و ما الذي يبقى مع المسلم, ليضعف من عزيمته, أو يشل إقدامه ؟!!
وبعد ، فلن يستعيد المسلمون فلسطين ، و لا غيرها ، إلا بالجهاد المقدس ، تزحف به جموع مؤمنة تقاتل, لتكون كلمة هي العليا, لا أحسب فينا من سيحجم عن إجابة مثل هذا النداء المؤمن ، و صدق الله العظيم حيث قال و كان حقاً علينا نصر المؤمنين
.
..لسلام عليكم و رحمه الله و بركاته..
انتشار ظاهرة تملّك الصغار للجهاز خطر الجوال يداهم الأطفال
يعد الهاتف الجوال من أهم الأجهزة الحديثة التي نستخدمها في حياتنا اليومية لقضاء احتياجاتنا الهامة والضرورية وقد انتشر في الآونة الأخيرة في المملكة وبمعدلات عالية حتى وصل مستخدمو الجوال حسب إحصائيات شركة الاتصالات إلى أكثر من 8.5ملايين مشترك وهذا أمر طبيعي ومن حق أي مواطن ومقيم أن يحصل على الخدمة ولكن غير الطبيعي أن تجد أطفالاً صغاراً تتراوح أعمارهم من 8سنوات إلى 15سنة يملكون هواتف خاصة بهم ويمكن ملاحظة ذلك في الأماكن العامة والملاهي وقصور الأفراح وما يثير الاستغراب أنهم يمتلكون أجهزة محظورة بها كاميرات تصوير وتسجيل فيديو قد يستخدمها الطفل في تصوير العوائل فضولاً منه ليس لهدف في نفسه كما أن أضرارها الصحية على الأطفال كبيرة جداً وهم يحملونها ويعتبرونها نوعاً من الترف وسط تشجيع من أولياء الأمور الذين وفروا لهم الجهاز وشريحة الاتصال التي قد يكون ضررها عليهم أكثر من نفعها صحيا واجتماعياً .
"الرياض" تسلط الضوء على هذه الظاهرة التي تنامت بشكل خطير في أوساط الشعب السعودي والتقت الأطراف المعنية بذلك من الصغار وأولياء أمورهم في عدد من مناطق ومحافظات المملكة أثناء الإجازة الصيفية حيث التقينا في البداية الشاب محمد ناصر البقمي الذي يبلغ من العمر 14عاماً من الرياض يحمل بيده جوالاً بكاميرا و قال أنني امتلك جوالاً منذ 3سنوات ولا يمكن أن استغني عنه إطلاقا لأنه يعتبر جسر التواصل بيني وبين أفراد أسرتي أثناء ذهابي للمدرسة والرحلات مع الزملاء أو تجولي في السوق حيث يطمئن علي والدي ووالدتي عند تحديدهم لموقعي وعن سؤاله عن استخدامه لكاميرا التصوير في الجوال قال نعم استخدمها في بعض الصور التذكارية في مواقع الملاهي والرحلات.
وقال عزام مشعل العاكور من جدة الذي لم يتجاوز عمره الثالثة عشرة أنا لايمكن بأي حال من الأحوال أن استغني عن الهاتف الجوال بعد أن قدمه والدي كهدية لنجاحي من الابتدائية حيث أقوم بالاتصال على أصدقائي والتواصل معهم ومعرفة أماكن تواجدهم ووالداي مرتاحان من امتلاكي للجوال كونهما يتصلان علي ويعرفان أين أتواجد وعن سؤاله لماذا وقع اختيارك على هذه النوعية قال لكي أقوم بالتقاط الصور التذكارية والنادرة إضافة إلى أنه يستقبل الرسائل المصورة ومقاطع الفيديو حيث نتبادلها بيننا عن طريق البلوتوث الذي يوجد في هذا الجهاز.
أما الطفلان حاتم الهميجان وسلطان الهويدي من الطائف يحمل كل واحداً منهما جوالاً خاصاً فيه وهما لم يتجاوزا الحادية عشرة من العمر اتفقا على أن الجوال من أهم عناصر التشخيص أسوة بابناء الجيران والزملاء في المدرسة وقالا لم نستطع الحصول عليه إلا بعد إلحاح كبير على الوالدين اللذين رضخا لمطالبنا وإقناعهما بذلك حتى يطمئنان علينا ويحددان أماكن تواجدنا كما إننا نستخدمه في الاتصال على الزملاء للحصول على الواجبات المدرسية.
دور الأسرة في انتشار الظاهرة:
تحدث لنا المواطن عبد الله العقيل وقال إنني اندهش واستغرب عندما أشاهد بعض الأطفال والشباب المراهق يحملون الجوالات في أيديهم في الشوارع والمواقع العامة وفي الحفلات وسط تشجيع من أولياء أمورهم الذين وفروا لهم ذلك دون اكتراث بعواقبه الصحية على الأطفال إضافة لما يسببه من مشاكل اجتماعية لاسيما الجوال الذي يوجد به كاميرا تصوير فكم من عائلة تضررت من ذلك بعد التقاط صور للعوائل في الأسواق وفي حفلات الزواج وهذا دليل على عدم وعي الوالدين بمخاطر الجوال على الطفل ومنه تجاه المجتمع.
بينما قال المواطن منصور محمد:
يجب علينا أن نوازن بين دور الجوال الإيجابي والسلبي مع الأطفال فلو نظرنا لإيجابياته لوجدنا أنها كثيرة جدا حيث يستطيع الأب متابعة ابنه في كل مكان إضافة لما يحتويه الجوال من العاب ومعلومات يستخدمها الطفل للتسلية وهي ذات مردود ممتاز على تنمية قدراته العقلية مع التسليم بوجد بعض الأضرار الصحية التي قد يسببها الجوال على سمع الطفل وكذلك الاستغلال غير الأمثل للمحمول الذي يحتوي على كاميرا في أمور منافية للأدب وهذا مربط الفرس لذا يجب على ولي أمر الطفل مراقبة ابنه ومراقبة مايتم تخزينه في ذاكرة الجوال حتى يكون استخدامه مثالي.
أم فهد ربة منزل متعلمة تقول : إن الجوال أصبح من الضروريات المهمة التي تدخل الطمأنينة إلى قلبي حيث استطعت أن احدد موقعه طول الوقت مما يجعلني أحس انه موجود معي إضافة إلى أنني اعرف مع من يلعب ومع من يمشي في الحي كما انه يخدمنا في الكثير من الأشياء مثل طلبات المنزل عندما اتصل بابني وأقول له احضر معك من السوق الطلبات التالية دون عناء.
بينما قالت ام هدى معلمة : ان وجود الجوال مع الأطفال الصغار من اكبر الأخطاء الجسيمة التي يرتكبها الوالدان لماله من أضرار كثيرة ويمكن للجميع أن يطمئنوا على أبنائهم دون اللجوء لتمليكه جوال قد يتسبب في إذائه وإذاء الآخرين وإزعاجهم بالمكالمات دون مبرر كما يحدث الآن من بعض الأطفال الذين يتصلون على بعض الأرقام دون داع وإنما بسبب الفضول الذي يتميز به الطفل في مثل هذه المرحلة من العمر إضافة إلى مايتم تبادله من رسائل مخلة بالأدب والذوق العام بين فئة الأطفال والشباب الأكبر مهم سنا.
دور التربية والتعليم في التوعية بخطورة الجوال في مثل هذه المرحلة:
وعن نظرة رجال التربية والتعليم تجاه هذه الظاهرة تحدث لنا مشرف النشاط بإدارة التربية والتعليم بمحافظة الطائف الأستاذ محمد سعد بن محيى قائلا في اعتقادي أن السبب في انتشار الجوال بهذه ألطريقة بين الأطفال يعود في الدرجة الأولي لولي الأمر الذي يلبي رغبة الطفل على حساب صحته دون معرفته بما قد يسببه الجوال من أمراض خطيرة على ابنه إضافة إلى أن بعض الأسر تعتبره احد صور التقدم ومواكبة العصر مع العلم أن الجوال يستخدم في الأمور الهامة وليس للاستعراض والتفاخر كما نشاهده الآن وقد شددت وزارة التربية والتعليم على منع حمل الطلاب للجوال واستخدامه في مدارسها مع قيام قسم النشاط في الإدارة بالتوعية والتثقيف بأضرار الجوال على الطفل من خلال الأنشطة المدرسية التي تقام في المدارس والتي لاتتوقف على الضرر الصحي بل يتجاوز ذلك لاكتساب الطفل بعض العادات والسلوك السيئ أثناء تبادل الرسائل في الجوال مع من يكبرونه في السن خاصة المراهقين.
التأثيرات الصحية التي يسببها الجوال للطفل:
"الرياض" التقت الدكتور عبد الله بن فايز الطيار أخصائي المخ والأعصاب بعيادات الطيار التخصصية في الطائف وسألته عن المخاطر التي قد يتعرض لها الطفل أثناء حملة للجوال واستخدامه حيث قال لقد أثبتت الدراسات التي أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا على مجموعات مختلفة من الأطفال أن الموجات الكهرومغناطيسية التي تستخدم في ذبذبات الجوال تؤثر على خلايا المخ لاسيما في هذه المرحلة التي تكون فيها الخلايا في مرحلة النمو مشيراً إلى تأثير الذبذبات الكهرومغناطيسية على أنسجة وخلايا الجسم بشكل عام، لأن الهاتف النقال يعتبر جهازاً صغيراً يستخدمه الإنسان بكثرة و يرسل ويستقبل ذبذبات إضافة إلى انه أداة يتأثر بها الجهاز السمعي الداخلي لوجود العصبين العصب السابع والعصب الثامن وهما قريبان جداً من الأذن التي يكون المحمول ملاصق لها تماماً مما يتسبب في إيذاء الدماغ مباشرة لأن الدماغ جهاز حساس جدا ويحوي مجموعة من الأنسجة الدماغية و الألياف والأعصاب الحساسة خاصة لدى الأطفال فالمتحدث حين يقرب هذا الجهاز من الجسم سوف يستقبل ويرسل ذبذبات إلى جسمه مما يتسبب في إعطاب الجهاز العصبي ويؤدي في أبسط الأحوال إلى صداع شديد لدى الطفل وصداع لدى الش
باب وقد ثبت أن بعض أنسجة الدماغ بدأت تتحسس وتتغير وظائفها وقد تحدث بعض الأورام. لذلك يجب عدم ترك الأطفال والمراهقين يستخدمون الجوال لسرعة تأثرهم بالإشعاعات الكهرومغناطيسية حفاظا على سلامتهم.
@ الجوالات أصبحت في متناول معظم الأطفال ليس للضرورة بل لمجرد التباهي أكثر مما هو جهاز يستخدم عند الضرورة.
@يتبادل الأطفال بعض الرسائل التي يخرج بعضها عن نطاق الأدب مما يكسبهم بعض العادات السيئة.
@بعض محلات بيع الجوالات تروج بعض مقاطع الفيديو الفاضحة بأسعار زهيدة.
نغمات خاصة لجولات الصغار لاتراعي الذوق في الأماكن العامة.
كشفت دراسة علمية قام بها أساتذة التربية في مصر أن نسبة ما يبقى من معلومات في ذهن الطلاب بعد أسبوع واحد فقط من الامتحان لا تتعدى 22% فقط مما كانوا يعرفونه ليلة الامتحان، والسبب في هذا يرجع إلى نوعية الأسئلة التي تحملها الورقة الامتحانية والتي تقيس فقط كمًّا من المعلومات، وربما لا تقيس التراكم المعرفي للطالب منذ بدأ التعليم وحتى تلك اللحظة وإمكانياته العقلية المختلفة.
سلبيات الامتحانات العربية
ويلخص الدكتور "حسن عبد الغفور" مسئول التقويم والامتحانات أبرز السلبيات في نظام الامتحانات في مدارسنا العربية في بعض نقاط:
محدودية دور المعلم (وهو أقرب الناس للطالب) في تقويم الطالب.
عدم تنويع أساليب القياس والتقويم، والاعتماد غير المبرر على الامتحانات التحريرية بدرجة تكاد تكون كاملة.
إتاحة فرص أوسع للغش الفردي والجماعي؛ بسبب نظام الامتحانات ومضمون وطريقة الامتحان.
إتاحة فرص أوسع للدروس الخاصة بغرض التدريب على تحصيل الدرجات في الامتحانات، وليس بغرض رفع مستوى التعلم، وهذه أكبر مشكلات النظام حاليًا.
ارتفاع درجة السرية والغموض والشك حول التصحيح والنتائج، وتعقد إجراءات تصحيح الخطأ عندما يتم اكتشافه.
عدم قياس وتقويم بعض الجوانب المهمة في أداء الطالب، مثل: المواهب الخاصة، أو النمو الخلقي.
بنوك الأسئلة.. منعًا للتسريب وخلافه
وطرح الدكتور "شكري سيد أحمد" رئيس قسم التقويم التربوي بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي بمصر فكرة إنشاء بنوك لأسئلة الامتحانات أو الاختبارات المختلفة، التي لا تتضمن إلا نوعية جيدة من الأسئلة، توضع جميعها على جهاز الكمبيوتر؛ بحيث تكون متاحة لجميع المعلمين، وتوفر الوقت والجهد الذي يبذله المعلم في وضع الأسئلة، وتضمن نوعية جيدة من الأسئلة؛ حيث نضمن أن تقيس جميع الجوانب المعرفية والمهارية والسلوكية التي نريد تقييم الطلاب فيها.
وتفيد بنوك الأسئلة في تنفيذ فكرة "تفريد التقويم"؛ حيث يقوم الامتحان أو الاختبار المناسب لظروف كل فرد أو مجموعة أفراد، ويتيح بنك الأسئلة مقارنة بنتائج تطبيق الاختبار على مجموعات مختلفة من التلاميذ على نفس مستوى القياس وبدرجة دقة عالية لإتمام المقارنة، وبما يتيح أيضًا طريقة "لا مركزية تطبيق الاختبارات والامتحانات" وتطبيق اختبارات على المستوى القومي، وتقلل من مشكلة تسرب الأسئلة أو عدم الأمن لها بسبب ضخامة كَمِّ أسئلة البنك، وتفيد بنوك الأسئلة بشكل أكبر في حالة البلدان ذات النظام التعليمي الذي يضم عددًا ضخمًا من المدارس مع قلة الموارد والإمكانات.
ويوضح الدكتور شكري أن تطبيق فكرة بنوك الأسئلة يستلزم توافر اعتمادات مالية كبيرة نسبيًا، خاصة في بداية إنشاء بنك الأسئلة، وكذلك توافر خبراء متخصصين وبرامج Soft ware يسهل استخدامها؛ حيث يعطون شروطًا (أو مواصفات) للكمبيوتر لتصميم عدة نماذج للاختبارات وفقًا لعدد من الخصائص التي تعطى للكمبيوتر لتجهيز هذه الاختبارات.
ويطرح الدكتور شكري طريقة أخرى للاختبارات عن طريق استخدام الكمبيوتر أيضا تعتمد على التفاعل بين الكمبيوتر والطالب، لكنها تعتمد على توافر أعداد كافية من أجهزة الكمبيوتر لجميع الطلاب، وتقوم هذه الطريقة على استخدام الأشكال والصور والرسوم بدلا من الصيغ اللفظية التحريرية أو الشفهية، ويفيد هذا أكثر في حالة الأطفال الصغار حينما تكون اللغة عائقًا في تقديم اختبارات لفظية لهم لقلة رصيدهم اللغوي بسبب صغر سنهم، كذلك حينما تعطى لهم مسائل رياضية قد تكون اللغة اللفظية هي العائق أمام فَهمِهم لها والحد من قدرتهم على حلها؛ حيث يكون الاختبار لقياس القدرة على إجراء المهارة الحسابية أو الرياضية دونما أثر للصياغة اللفظية كعائق.
من الكويت.. الاختبارات التعاونية
أما التجربة الكويتية، فقد تحدث عنها الدكتور "سالم مهنا" الأستاذ بكلية التربية الأساسية بالهيئة العامة للتعليم والتطوير والتدريب بدولة الكويت، قائلاً: تعميم استخدام الكمبيوتر في الامتحانات يحتاج لإمكانيات كبيرة؛ بحيث يكون هناك كمبيوتر لكل طالب أثناء الامتحانات وطوال العام الدراسي للتدريب، بالإضافة إلى اقتناع المسئولين أنفسهم بأهمية استخدام الكمبيوتر لتوفير الإمكانات والميزانيات اللازمة لذلك.
ويوضح د. سالم مهنا قائلا: وهذا ليس متاحًا في كل الدول العربية حتى الآن، لكن هناك بعض أنواع من الاختبارات أو التقويمات التي يمكن أن تطور التعليم من ناحية، وتنمي مهارات الطالب من ناحية أخرى؛ مثل ما يسمى (بالاختبار التعاوني المشترك)، وهو اختبار يقدم لطالبين أو ثلاثة ويحاولون جميعًا الإجابة عنه، أو إنجازه إذا كان تدريبًا عمليًا أو عملاً يدويًا مثل الأنشطة الفنية كالخزف أو الأشغال اليدوية، أو كتابة التقارير عن موضوع معين في شكل بحث مشترك، أو بحث ميداني يعتمد على زيارات لبعض الأماكن وهكذا، وتوزع درجات هذا الاختبار على الطلاب المشاركين بالتساوي، وهي اختبارات تأخذ في اعتبارها تنمية المهارات الاجتماعية والنفسية للطلاب.
البحرين.. ألغت الامتحانات!!
أثارت التجربة البحرينية ردود أفعال مختلفة عندما طرحت خلال المؤتمر بسبب إلغائها للامتحانات، أو بمعنى أدق لربط نتائج الاختبارات بالانتقال من صف لآخر خلال العامين الأولين من التعليم الابتدائي؛ بمعنى أن الطالب في الصف الأول الابتدائي سينتقل إلى الصف الثاني الابتدائي، ولن يرسب أي طالب مهما بلغ مستواه العلمي أو المهاري، وكذلك الأمر بالنسبة للانتقال من الصف الثاني الابتدائي إلى الثالث، فيكفي فقط كتابة تقرير للطلاب، مع التوصية بتوفير برنامج علاجي لجوانب الضعف في التلميذ مع رفعه إلى الصف الدراسي الأعلى، أما في الصف الثالث فإن الطالب لا ينتقل إلى الصف الرابع إذا رسب في مادتين أساسيتين هما اللغة العربية والرياضيات.
ويقول "منصور صياح" الإخصائي التربوي بوزارة التربية والتعليم بالبحرين: منذ نهاية الثمانينيات بدأت البحرين في تطبيق نظام جديد للتقويم بالمدارس الابتدائية يقوم بالأساس على ألا يشعر الطالب بأنه يقوم بأداء امتحان؛ فالأسئلة الشفهية طوال اليوم الدراسي، والأنشطة التي يقوم بها الطلاب، والملاحظة المنظمة من قبل المعلم لسلوك الطالب وأدائه تشكل جميعها تقييمًا للطالب يحتفظ به في الحقيبة المدرسية أو الملف الخاص بكل طالب، وتكفي هي وحدها لتقويم الطلاب في الصفين الأول والثاني الابتدائي.
ويقول أيضا: أما خلال الصفوف (الثالث والرابع والخامس) الابتدائي، فإنه يضاف إلى هذا النوع من التقويم التقويم التحريري أو تقويم الورقة والقلم، لكن نسبة درجات هذا الاختبار التحريري لا تشكل سوى 30% من مجموع درجات الطالب التي يقوم فيها طوال العام الدراسي.
ويكمل منصور: ويطبق هذا النظام على بعض المدارس الإعدادية أيضًا، لكن الأهم من وجهة نظري ألا يكون التطوير في نظام التقويم فقط، بل يشمل البيئة التعليمية وطرق التدريس أيضًا لكي يتطور التعليم بالشكل الذي نبغيه، وفي المرحلة الثانوية كان التطوير في التقويم متناسبًا مع طبيعة الطلاب في هذه المرحلة، فكان التقويم في السابق يعتمد على إعطاء نسبة 85% على امتحانات الفصلين الدراسيين في درجات الطالب النهائية و15% على أعمال السنة.
ويضيف منصور: أما التقويم الحالي فقد ركز على طريقة توزيع الدرجات وتقليل رهبة الامتحانات، عن طريق احتساب درجات الطالب بشكل تراكمي خلال ستة فصول دراسية هي مجموع الفصول الدراسية خلال السنوات الثلاث الثانوية، ولا تشكل نسبة درجات الامتحانات التحريرية سوى 50% فقط من درجات الطالب، والباقي عبارة عن درجات تقويم يومي وأسبوعي وشهري (أعمال السنة).
ويقول أيضا: هذا بالإضافة إلى تطوير نظام المواد الدراسية؛ بحيث يدرس طلاب القسم العلمي بعض مواد القسم الأدبي والعكس صحيح، كما يدرس جميع الطلاب مقررات عملية يختارونها من مقررات التعليم التجاري والصناعي والفني والألعاب الرياضية وغيرها، وتحتسب درجاتها أيضًا من خلال الممارسات العملية والتقويمات المختلفة أيضًا، وذلك حتى يزود الطالب بمهارات وثقافة واسعة مختلفة الأبعاد.
في قطر.. تجربة للمتفوقين فقط
أما التجربة القطرية في تطوير الامتحانات فقد عرضها الدكتور "خالد الحرقان" من جامعة قطر، وأوضح في البداية أن هموم التعليم واحدة في جميع الأقطار العربية، وأن محاولات قطر في تطوير التعليم خلال العامين الأخيرين بدأت بتخريج أولى دفعات المدارس العلمية التي تقتصر على قبول المتفوقين والمتميزين من الطلاب للدراسة بها خلال المرحلة الثانوية، وهي مدراس نموذجية تم تجهيزها بتجهيزات عالية، وتختلف فيها طرق التدريس والاختبارات والتقويم عن باقي مدارس التعليم الثانوي؛ لتعمم التجربة بعد ذلك في أكثر من مدرسة بهدف تطوير نوعية التعليم بما يتفق مع متطلبات العصر الحديث.
وأخيرًا يؤكد الدكتور "سليمان الخضري" رئيس المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي بمصر أن تقسيم درجات تقييم الطالب على عدة مجالات أو على الأنشطة العملية، وقصر درجات الامتحان التحريري على نسبة لا تتجاوز 15% من درجات التقييم النهائي سيقضي على الكثير من مشاكل التعليم، ويزيل التوتر الذي يعاني منه التلميذ والأسر العربية أثناء فترات الامتحانات.
ويستطرد دكتور الخضري: "وكذلك سيحقق هذا النظام التعلم الفعال، ويقضي على مشكلة الدروس الخصوصية والكتب الخارجية وغيرها؛ فتقويم الطالب طوال العام من خلال الاختبارات المعملية والحوارات الشفوية، والبحث في المكتبة والمناظرات وغيرها، يبني شخصية الطالب ويقضي على الرعب السنوي من الامتحان".
ويقول د. الخضري أيضا: "التحدي الآن هو كيفية التغلب على العقبات التي تحول دون تطبيق هذا النظام مثل كثافة الفصول الدراسية، واقتناع الأسر وأولياء الأمور بهذه الضرورة".
الصيف وقت فراغ وملل أم موسم حصاد وعمل؟ تحقيق صحفي
فايز محمد العماري - طالب جامعي :
قدوم الصيف لا يعني انفلات المرء من الضوابط في سلوكه وعمله .
سلمان السلمان :
قلة من الشباب تأتي إلى المكتبات .
عبدالعزيز المهوس - موظف :
لا أقتل وقتي في سهر الليل ونوم النهار كما يفعل البعض
عبدالعزيز عبدالحافظ - طالب ثانوي :
أحرص قدر الإمكان على التقليل من هدر الوقت
تحقيق - نضال سليم:
كيف نقضي هذا الصيف ؟ سؤال يتردد كل صيف على ألسنة الجميع، ولا سيما الشباب• وفيما تتنوع طرق الإفادة من موسم الإجازة لتحقيق أكبر الفوائد، لا تزال فئة من الشباب تصرُّ على التعامل مع العطلة بمنطق "تقطيع الوقت" أو قل تضييعه•
يروي أبو الفضل الميداني في كتابه "مجمع الأمثال" قصة مثل مشهور من أمثال العرب هو: " الصيفَ ضيَّعتِ اللبن"، فيقول إن حكاية هذا المثل تعود إلى امرأة من العرب كان زوجها يملك من الأنعام كفايته، لكنه كان شيخاً كبيراً فكرهته فطلقها، ثم تزوجها شاب فقير•
وعندما أجدب الناس أرسلت تلك المرأة إلى طليقها تطلب أن يعطيها بعض اللبن فأبى ، وأوصى الرسول أن يقول لها: "الصيف ضيعت اللبن" فذهبت كلماته مثلاً، صار يضرب في كل من يطلب شيئاً فوته على نفسه ؛ لأن الذي لا يرعى ماشيته في الصيف يعد مضيعاً لألبانها •
لقد كان الصيف ولا يزال موسم عمل وإنتاج ، بل هو في عرف الزرّاع أحب المواسم لأن فيه حصاد زروعهم ونضوج ثمارهم ، لكن بعض الناس تغيرت نظرتهم إلى الصيف فأصبحوا لا يرونه إلا بمنظار الاسترخاء والخمول متعللين بما فيه من الحر الشديد والفراغ الكبير • متناسين أن الفراغ فرصة ينبغي علينا اغتنامها ، ناهيك عن أنه نعمة بنص الحديث الصحيح الذي يقول: "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس، الصحة والفراغ"
وسائل مختلفة ونتائج متشابهة
حملت السنوات الأخيرة معها مزيداً من الوسائل التي سهلت للبعض مهمة قتل الوقت ، تحت دعوى الترفيه ، ومن هنا وُلد الإدمان على مشاهدة الفضائيات سواء داخل البيوت أوالاستراحات أو حتى المقاهي ، فتأخر وقت الخلود للنوم إلى ما قبل الفجر، وتأخر معه الاستيقاظ الذي قد لا يحصل إلا قبيل المغرب ، وأحياناً بعده ، مما فوّت على أصحاب الفضائيات أداء واجباتهم ، وعلى رأسها واجبهم الديني المتمثل بأداء الصلوات في أوقاتها•
وبعد الفضائيات جاء دور الإنترنت والتعلق الزائد بها ، متمثلاً في ملاحقة كل شاردة وواردة داخل الشبكة، مع تباري البعض في اختراق المواقع الممنوعة وتصفح ما فيها ، الأمر الذي كلف شبابنا مئات الساعات معظمها بلا طائل، لا بل إنها مجلبة للمفاسد •
وجاءت محطات الألعاب أو "بلا ستيشن" تكمل حلقة هدر وقت العطلة الطويل ، فانشغل الجالسون أمام ذاك الجهاز بالتعرف على ألعابه العجيبة، وانقضت أثمن لحظاتهم في محاولات مستمرة لإتقان هذه اللعبة أو تلك ، مع الحرص على الوصول إلى المراحل النهائية منها •
صحيح أن الترفيه الحلال مطلب من مطالب النفس السوية ، لكنه انقلب لدى البعض إلى شيء أساسي ينفقون عليه المال والوقت والجهد بلا حساب ، فكيف إذا كان هذا الترفيه محرماً في ذاته ، أو يفضي إلى محرم؟!
إن الوسائل التي ذكرناها على سبيل المثال لا الحصر مختلفة، لكن لها نتائج متشابهة سرعان ما تظهر أعراضها على حياة الشاب إهمالاً وكسلاً وتضييعاً للمسؤوليات الملقاة على عاتقه ، تجاه نفسه وتجاه الآخرين ، وفي المحصلة تجاه أمته ككل•
أما الضرر الأخلاقي الفادح لبعض تلك الوسائل ، وما قد تفتحه على الشاب من أبواب المنكرات ، فقد ظهرت صوره واتضحت شواهده بشكل لم يعد يقبل الشك ولا الجدال، وبات هذا الضرر الشغل الشاغل لأولياء الأمور وخبراء التربية ، وهم يحاولون البحث عن أنجع الطرق لمحاصرته ومنع امتداده إلى فئات أوسع من المجتمع•
الوجه الآخر للشباب
الصورة السابقة لتعاطي ثلة من الشباب مع الإجازة لا تختزل الأمر ، إذ إن هناك فئات أخرى تحرص على استغلال موسم الصيف بطرق شتى ، وأهمها العناية بحفظ كتاب الله الكريم والتدرب على تجويده•
فيما يتجه البعض نحو إتباع الدورات المتخصصة بتعليم العمل على الحاسوب وبرامجه ، أو الإلقاء والخطابة، أو غيرها من الأنشطة التي تزود الشاب بخبرات جديدة وعملية •
وفي مكتبة الملك عبد العزيز بالرياض كان لمجلة "الدعوة" هذه اللقاءات مع شباب اختاروا أن يجعلوا من الصيف فصلاً للنشاط الذهني ، عبر مطالعة المراجع والكتب على اختلاف موضوعاتها، سواء كانت دينية أو أدبية أو علمية•
يقول فايز محمد العماري وهو طالب جامعي يدرس الفيزياء: غالباً ما أواظب على الحضور إلى المكتبة في فصل الصيف ، كما أنني أحاول الالتزام ببرنامج محدد في القراءة ، حيث أقرأ في كتب التفاسير، إضافة إلى الكتب التي تهمني في تخصصي الدراسي •
ويضيف الأخ فايز: الصيف بالنسبة لي فرصة لتعويض ما فاتني في أيام الدراسة، والاستزادة من المعارف ومحاولة سد النقص الذي قد يحصل في معلوماتي تجاه مسألة معينة في مجال اختصاصي•
ويختم قائلاً: أتمنى من كل الشباب المسلم أن يحافظ على قيم دينه ومنها احترام الوقت ، وأن يعلم أن القيم والمبادئ لا تتغير بتغير الفصول، فقدوم الصيف لا يعني انفلات المرء من الضوابط في عمله وسلوكه، بل يجب على المرء أن يسعى في لحظات الاسترخاء والفراغ إلى مراجعة نفسه، لتقويم مفاهيمه وتصحيح أخطائه، ولتحديد الأهداف التي يطمح إلى تحقيقها•
تنويع الأنشطة ضرورة
عبد العزيز المهوس الذي يعمل موظفاً بدأ مشغولاً في تقليب جرائد اليوم ولكنه استجاب لطلب "الدعوة" في الحديث عن تصوراته حول موضوع الشباب والصيف ، فقال: بصراحة أنا لا التزم بالحضور إلى المكتبة طيلة فصل الصيف ، لكني انتهز بعض الأوقات للقدوم إلى هنا وتصفح الجرائد والمجلات ، إضافة إلى قراءة بعض الكتب ، وهذا ما يشعرني بقدر من الرضا تجاه استغلال وقتي في الإجازة ، فعلى الأقل أنا لا أقتل كل وقتي في سهر الليل ونوم النهار ، كما يفعل البعض ممن أعرفهم •
ولاحظ الأخ عبد العزيز أن حضور الناس إلى المكتبات يخف بدرجة كبيرة في فصل الصيف مقارنة بفصول السنة الأخرى، كما دعا الشباب إلى تنظيم أوقاتهم وعدم الانسياق وراء العادات الضارة بحجة الترويح عن النفس ودفع الملل•
أما الأخ سلمان السلمان فكان له رأي مختلف بعض الشيء، حيث قال: إن المكتبات متوافرة ومفتوحة لكل من يرغب في ارتيادها ، لكن قلة قليلة من الشباب هي التي تأتي إلى هنا كما ترون ، رغم الفائض الكبير من الوقت لدى شبابنا•
وعندما سألناه عن تفسيره لذلك قال مباشرة: الشاب بشكل عام يتميز بالنشاط والحيوية البدنية ، ولذلك فإن معظم الشباب لا يطيقون الجلوس على كراسي المكتبات لساعة أو ساعتين من أجل مطالعة فصل في كتاب ، لأنهم يشعرون بأن طاقة في داخلهم بحاجة إلى التفريغ ، وبمعنى آخر فإن الشاب يجب أن ينوع في الأنشطة التي يستغل بها الإجازة ولا يقتصر على نشاط واحد •
وأضاف: أرى أن الشاب الذي يمارس نشاطاً بدنياً قبل أن يأتي إلى المكتبة ، يستطيع أن يندمج في القراءة أكثر لأنه قد أفرغ شحنة الحركة لديه ، وأصبح ذهنه مستعداً لتلقي المعلومات بعيداً عن كل العوامل المشوشة•
الأخ عبد العزيز عبد الحافظ طالب ثانوي في السابعة عشرة من عمره، تردد في الإجابة عن أسئلة "الدعوة" قبل أن يقول: لا استطيع الزعم بأني من رواد المكتبة الدائمين، فأنا آتي إلى هنا حسب الظروف، وليس لدي برنامج معين للقراءة، كما أني لا استهدف قراءة كتب بعينها•
وتابع: عموما أنا شبه راضٍ عن استغلالي لإجازة الصيف، حيث أحرص قدر الإمكان على التقليل من الهدر في الوقت، وهذا ما أحاول تطبيقه بالتدريج•
من صيفهم
الصيف ليس واحداً في كل مكان، ومن هنا قد يكون من المناسب عرض صورة مبسطة عن تجارب بعض المجتمعات مع الصيف، ولنأخذ مثالاً قريباً من مجتمعات الدول المجاورة لمنطقة الخليج، حيث تدفع الظروف الاقتصادية والاجتماعية بالشباب وربما الفتيان إلى ميدان العمل، لتأمين مؤونة الشتاء من عمل الصيف، تماماً كما يفعل النمل•
بل إن كثيراً من الأسر المكتفية مادياً ترسل أبناءها لتعلم حرفة معينة طيلة فترة الصيف، وتواظب على ذلك حتى يتقن الابن تلك الحرفة، وهكذا يوجه رب الأسرة أولاده نحو اكتساب المهارات العملية إلى جانب اهتمامه بإكمال دراستهم، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى بناء شخصية تجمع العلم والاحتراف•
وينطلق الآباء في ذلك من يقينهم بتقلب الأحوال، والذي قد يُلجئ الشخص إلى ترك شهادته العلمية جانباً والتوجه نحو الحرفة التي تعلمها، وفي أضعف الاحتمالات تبقى المهنة مفيدة لصاحبها في النطاق الشخصي، ومن هنا فإنه ليس غريباً أن نصادف معلماً يجيد النجارة، أو مهندساً يحسن إصلاح السيارات، أو محاسباً يتقن الحلاقة!!
ففترة الصيف في تلك البلدان لا تسبب إرباكاً ولا تشكل قلقاً في الغالب، وعندما تضيق الحيل برب الأسرة لإيجاد عمل لابنه الشاب، فإنه يعمد إلى دفع مبلغ من المال لصاحب حرفة موثوق كي "يؤوي" ابنه ويعلمه أسرار المهنة، وبالتالي يضمن الأب حماية فلذة كبده من مضار الفراغ، التي تزداد خطورتها مع وجود الشباب والمال، كما عبر الشاعر عن ذلك بقوله:
إن الفراغ والشباب والجدة مفسدة للمرء أي مفسدة
وما أدراك ما الجوال !
العيب (فينا) أم (فيها)!؟
لقد سبب الشحناء والفتنة والفرقة وقتل الغيرة.. و?ان وراء العديد من حالات الطلاق
الفتيات:
نتردد ?ثيرا قبل الذهاب إلى حفلات الزواج خوفا من (الباندا)
لم نعد نصور أنفسنا بعد ظهور برامج إعادة الملفات الممسوحة!
الشباب:
هذه الجوالات حققت لنا (الحلم) وقربت (البعيد)!
لماذا لا تنظرون إلى إيجابيات الجهاز وخدماته المتطورة؟
الدعاة:
لا بد من فرض غرامات مالية على أصحاب المحلات التي تبيع هذه الجوالات
لقد أصبح وسيلة للتلاعب بعورات المسلمين.. وسوء استخدام الشباب لهذه التقنية يحتم تدخل المسؤولين لمنعها
إعداد: خلف العنزي
أثار ظهور جهاز الهاتف الجوال المزود بكاميرا تصوير زوبعة في مجتمعنا المحافظ، بل أدى إلى مشاكل لا يعلم بها إلا الله.
الضرر الذي أحدثه هذا الجهاز الصغير قد لا يمكن إصلاحه، وهذا ما يدعو الكثير من الناس إلى المطالبة بسحبه من الأسواق ومحاسبة الجهات المسئولة عن انتشاره وخصوصا وسط الشباب الذين يريدون التلاعب بعورات الناس، غير مبالين بعواقب أفعالهم.
ورغم أن هناك من بين الشباب من يدافع عن هذا الجهاز إلا أننا نرى من خلال التحقيق التالي أن مضاره أكثر من فوائده، مما يستوجب الحذر منه.
ضرورة المنع
استهل الشيخ عمر الميموني، أستاذ العلوم الشرعية النقاش بالإشارة إلى الفضائح الكثيرة التي ارتبطت مؤخرا بجهاز الجوال المزود بكاميرا والذي يرى ضرورة منعه واتخاذ كل الإجراءات اللازمة في هذا الشأن حيث يقول:
أصبح لزاما علينا أن نقف في وجه حملة هذه الجوالات من المراهقين أو الجهلة وبالتالي فإنني أرى منع هذا الجوال وسحبه من المحلات التجارية ولا بد أن تكون هناك أنظمة صارمة لمن يخالف استخدام هذا الجوال الاستخدام الأمثل الذي من أجله صنع، فلا بد من وضع غرامات جزائية لأصحاب المحلات، لأن مفاسده طغت على مصالحه. وعملا بضروريات الشريعة، (درء المفاسد مقدم على جلب المصالح) هاجس الخوف يتربص أفراد العائلات الذين يحضرون الحفلات العامة والخاصة مثل قصور الأفراح والمشاغل النسائية، بل حتى في قاعات الدراسة. ووصل الحد في الجرأة إلى المستشفيات..
وطالب النساء باتخاذ الحذر عند المشاركة في المناسبات قائلا: أهيب بأخواتي اللائي يحضرن المناسبات الاجتماعية للحذر وإبلاغ المسؤولات أو المشرفات على قاعة الحفل أو أهل الزوج للتعامل مع تلك المصورة المتخفية بطريقة قاسية حتى تكون عبرة لمن تسول لها نفسها فعل مثل ذلك الفعل الشائن.
قنابل موقوتة
ووصف الصور التي تكون في الجوالات المزودة بكاميرات بأنها (قنابل موقوتة) في حالة فقدانها، حيث يستطيع من يعثر على هذه الجوالات أن يسيء استخدام الصور الموجودة في داخله. وتساءل: فلماذا تضع المرأة نفسها في هذا الموقف وهي في غنى عنه. وتفاجأ بظهور تلك الصور على شاشات الإنترنت أمام الملايين من المتابعين.
هتك الأعراض
أما الشيخ عبدالرزاق الراشد، إمام مسجد الحسن البصري فذكر أن هذا الجوال تسبب في هتك ستر المستترات المحافظات اللائي يحرصن كل الحرص على الاحتشام على حين غرة منهن وبدون علمهن، فأصبح هذا الجوال يصطاد في الأماكن المزدحمة والمكتظة بحثا عن الفريسة، فلم تع من نقلت تلك الصور خطورة ما قامت به، بل امتلأ فمها بالضحك.
كما بين أيضا أنه عندما تقوم الفتاة بمسح الصور من ذاكرة الجهاز ذي الكاميرا وبيعه فإن باستطاعة مالك الجهاز الجديد بطريقة ما إخراج ما مسح من صور فيه وبالتالي أنا أنصح أخواتي الفتيات بعدم تصوير أنفسهن أو إحدى أخواتهن بهذا الجهاز وإن حدث ذلك فهي بين حلين لا ثالث لهما: إما الحفاظ على الجهاز وعدم بيعه، لأن ما حفظ فيه من صور يمكن استردادها ولو مسحت. أو تكسير الجهاز وتحطيمه والقضاء عليه.
وأضاف قائلا: كما أدعو إخواني من فئة الشباب أن يتذكروا أن لهم عورات ولهم أخوات وأمهات فمن زنى يزنى به والعين تزني بالنظر كما أرشدهم إلى عدم استخدام تلك الأجهزة المشبوهة التي قد تصم صاحبها بالدونية والضعف لو لم يستخدمها استخدام ساقط فإن سمعتها السيئة طغت على محاسنها والله أعلم.
مخاطر الجهاز
ويقول الشيخ سفر الحمد - إمام مسجد بدر:
أساء الشباب - هداهم الله - استخدام الجوال (ذي الكاميرا) عند فئة (المراهقين) من الشباب والشابات على حد سواء، فقد يطلب بعض الشباب من أخواته أو أمه أو إحدى محارمه تصوير عدد من الفتيات بغرض أنه يريد الزواج منهن، فيكون له الخيار. وهو بذلك الفعل يريد التلاعب بعورات المسلمين غير مبال بعواقبه...
وعن مخاطر وتبعات هذا الجهاز الخبيث قال: إن المشايخ ذكروا الكثير ومنها ما يلي:
1 - إشاعة الفاحشة في المجتمع التي توعد الله جل وعلا بالعذاب في الدنيا والآخرة لمن ارتكبه.
2 - التشهير بعورات المسلمين وهو بذلك الفعل لم يستر على الآخرين وخالف قول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يستر عبد عبدا في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة).
3 - سبب في الفرقة وحدوث المشاكل والتفرق بين الناس.
4 - قتل الغيرة والمروءة والقضاء عليه.
5 - الجهر بالمعصية. قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (كل أمتي معافى إلا المجاهرين).
وقال تعالى: {وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون}. قال صلى الله عليه وسلم: (من سن في الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة).
6 - المتاجرة بأعراض المسلمين من خلال بيع تلك الصور التي تم التقاطها من الأسواق والمدارس والمستشفيات والحفلات العامة والخاصة.
7 - أن يكون الشاب صاحب هذا الجهاز الذي يحمل صورا فاحشة داعيا إلى المنكر وإماما له من الأئمة الداعين إلى النار.
8 - سبب في وقوع الطلاق (للنساء المتزوجات) كأن يلتقط شخص ما لإحدى النساء صورة ويقوم بنشرها على شاشات الإنترنت، فيقوم الزوج في حالة غضب بطلاق زوجته أم أولاده نتيجة لذلك العمل.
جولة شبابية
ولاستكمال التحقيق الصحفي في هذا الموضوع التقينا ببعض الشباب وسألنا بعض الفتيات عن رأيهم في استخدام ذات الكاميرا فجاءت إجاباتهم كالتالي:
الخوف من العار
تقول إحدى الفتيات التي رمزت لاسمها ب(س.ر):
أصبح الجوال ذو الكاميرا بأحدث موديلاته منبوذا من فئة كبيرة من المجتمع ممن اكتوى بناره وذاق سمه الزعاف. فنحن في مجتمعاتنا النسائية المغلقة تتخاطف أبصارنا خوفا من أن تكون هناك كاميرات مسلطة علينا من الأنفس الضعيفة تلحق بنا العار، بمجرد صورة قد لا تتجاوز مدتها الدقيقة الواحدة تكون قد أحدثت مشاكل كبيرة، والأدهى والأمر أن تلك الأجهزة أصبحت مطورة بحيث إنها تستوعب مدة أطول مماثلة لأجهزة الفيديو.
وقالت: لا بد أن تكون هناك رقابة شديدة في المجمعات النسائية قاطبة، فلقد أصبحنا نتردد كثيرا قبل الذهاب إلى حفلات الزواج خوفا مما قد ينتظرنا هناك.
كما تساءلت في النهاية عن أسباب انتشار هذه الجوالات ولماذا لا تتخذ الجهات المسؤولة واجباتها؟ أين دور وزارة التجارة؟ أين دور الجمارك ورجال الأمن والهيئة؟ من هو المسؤول؟
مزايا الجهاز
وخلافا للتحذيرات السابقة حول مضار الجوال المزود بكاميرا، يرى بعض الشباب أن فيه مزايا كثيرة تبرر اقتناءه. ويتضح ذلك مما صرحوا به لنا أثناء إجراء التحقيق. ولما سألنا عددا من الإخوة حول رأيهم قال (م.ح):
جوال (أبو كاميرا) هو الجوال الحلم وخصوصا أنه يحتوي على كاميرا رقمية ومسجل فيديو مع مشاهدة حيوية للفيديو مع الصوت، وكذلك خدمة ربط لاسلكي بواسطة الأشعة تحت الحمراء (البلوتوث) التي جعلت نقل البيانات سريعا جدا وإلى عدد غير محدود من الأجهزة الأخرى.
وعندما سألناه عن عيوب الجهاز علق قائلا: العيوب توجد في جميع الأجهزة وأعتقد حكمه كحكم التلفاز يعني حسب الاستخدام في الحلال والحرام إذا كان هذا ما تقصد.
وعلق (ف.ت) قائلا: الجوال المزود بكاميرا خدم الكثير في مجالات عمله، فالمهندس روبرت غاليري استطاع بواسطة جوال مزود بكاميرا إرسال صور أوراق نباتية كانت الشركة المتابعة لها قد خسرت الكثير منها بسبب علة في ذات النبات بعد إرسالها إلى الشركة التي تبعد 6 ساعات عن مكانه استطاعت الشركة أن تفحص النبات وترسل المبيد الحشري المناسب لتلك النبتة.... وعلى العموم فالجهاز (حلو) يعني الذاكرة الإضافية والشاشة الملونة والكاميرا الديجيتال ومشغل الصور والفيديو... والوصلات التي تفيدك في نظام تصفح البريد الإلكتروني كالجي بي آر اس وغيره.... يعني ليس من العجب ألا يكتسح السوق وبقوة.
ويقول فهد العبد اللطيف: المشكلة الوحيدة في الجوالات المزودة بكاميرا أنها متى ما مسحت البيانات والصور التي فيها قبل بيعها فإنه بالإمكان استرجاعها عن طريق برامج متخصصة ولهذا السبب نفسه تم اكتشاف عدد من صور البنات اللاتي نشرت لاحقا في الإنترنت... وأنا متأكد من ذلك فقد ذهبت إلى أحد محلات بيع الجوالات ووجدت إحدى النساء وقد أعطت جوالها إلى أحد عمال الصيانة وبعد خروجها نظر ذلك الشخص إلى صاحبته وقال: سأستعيد كل ما لها من صور وقبل أن تعود وسوف ترى!.... وكنت ذاهبا للغرض نفسه فعدت إلى البيت وما زلت احتفظ بالجوال ذي الكاميرا لنفسي ولن أبيعه وإن نويت سأكسره قبل... أما من الجانب الآخر فتقول م.ح.م طالبة: نحن الفتيات لا نستخدم الكاميرا والفيديو لتصويرنا نحن، بل لأطفالنا وللرجال مثلا فقط.... فبعد قصص الفضائح أصبحنا أكثر حرصا ولكن في الوقت ذاته الجهاز ممتاز لما يحتوي من مميزات لا توجد إلا في الحاسب المتطور كصور الطبيعة والخلفيات ومكبر الصوت وتلوين الجهاز وتقريب الصور وتبعيدها وبرامج الألعاب والفيديو وتصفح الإنترنت وغيره.....
§¤°~®~°¤§
فرشات احب الطعمية المصرية جدا ياريت لو الاقي عندكم طريقة عمل الطعمية بالاصح سر الطعمية المصرية اكون شاكرة لكم لاني صديقتي حامل وتتوحم على طعمية .
§¤°~®~°¤§
اخواتى انا صراحة احترت عندى زواج بعد شهر ومانى عارفة موديل اخيطة لو عندكم موديلات تكون على تنورة وبلوزة لانى اشتريت القطعة ومانى عارفة الموديلات وياريت من غير تثقيل عليكم تكون على شيفونات
من حظك اني وانا ادور على مقال عن مشكله لقيت تحقيق صحفي
هو في نفس هذا المنتدى وهذا هو ال
باربي نجد
اتمنى اني افدتك