معانتي ويومياتي ورايتي كلها بين ايديكم فقراوها اختكم دلع ماصخ

1. امي: ماتفهم مستحيل اقص صدري

هلا وغلا ومرحبا نورتي ياعسل لي الشرف انك اخترتي موضوعي ياقلبي طبعا اكيد كلكم قريتوا العنوان هو مزيج بين روايه لاكن حقيقيه عني انا دلع ماصخ ويوميات ومعاناتي
اول شي احب ابدا بقصة امي اطال الله لنا بعمرها
في الصف الخامس ابتدائي كانت وفقها الله تذاكر لي مادة القواعد فقد كنت لا افقه شي في هذه الماده
امي : اه اه
انا : يمه شفيك
لم تجب اطال الله بعمرها
رفعة يدها اليسرى وامسكت بثديها ثم تالمت ثم انزلت يدها وامسكت وفقها الله بالقلم وعادت للشرح
يمه اذا كنت تعبانه ....
امي: خلصيني خلصيني مافي ني شي
وانهينا من مذاكرت الماده
فوجئت بعدها ونحن ذاهبون الى المكتبه لشرى المستلزمات الدراسيه
اذا بامي ونحن في السيارة تنزل دمعتها وابي يهديها ام ياسر هذا قضى الله وقدره

امي: ماتفهم مستحيل اقص صدري

اما انا فقد كانت على وجهي علامات التعجب الذهول والاستغراب لماذا ابي يهدي امي وعرفت اخيرا ان امي مرضيه بسرطان وفقها الله
وكانت امي تتعالج لدى شيخ اسمه على ماعتقد الهاشمي ولم ينفع العلاج بالاعشاب والحمد لله على كل حال ثم تعالجت بالعلاج الكيموي وللاسف لم ينفعها وفقدت شعرها وغابت عن جدتي لكي لا تراها بهذه الحاله حتى رموشهاوفقها الله فقدتها واه واه لاتسالوني عن حالتها حتى وظيفتها فقدتها فقد كانت وفقها الله تتشتغل في احد الشركات وكل اهلنا وجمعتنا كانوا موظفات بل اغلبهن لم تكمل تعليمها الدراسي وهن يستكثرون على امي ذلك وقررت والدتي وفقها الله اخيرا ان تخضع لعملية ازالت الثدي وازالته وكنت انا بالصف الاول متوسط ومع بدايت العام الدراسي الجديد لم تكن امي وفقها الله في المنزل فقد كانت بالمستشفى اما انا فكنت اصيح واصيح حتى اخوتي الاكبر سننا والاصغر سن كادوا يقتلون انفسهم من البكاء اما انا فلم انوي الذهاب الى المدرسه ولكن جلست بيني وبين نفسي وقررت من يومها ان ارفع راسها واجتهد في دراستي فذلك يفرحها