مقترحات نتحول بها الى ماسة او الصعود بمركبة خاصة الى حافة الفضاء

1. هذا هو معتقدها ..ونحن المسلمون اعتقداتنا غير ذلك تماما ...


2. المهم ندخل في الموضوع لهذا اليوم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا اخواتي الفراشات
كنا نتحدث انا واحدى زميلاتي الاجنبيات عن الموت ... فقالت لي ما تعتقده بعد الموت ...
تعتقد ان بعد موتها ستتحول الى نجمة تبعث الى السماء لتنيرها ...

هذا هو معتقدها ..ونحن المسلمون اعتقداتنا غير ذلك تماما ...

المهم ندخل في الموضوع لهذا اليوم

لماذا لاتصبحي ألماسة بعد وفاتك / أو تمشي كالوزغ على السقف/ أو تصعدي لحافة الفضاء بطائرة خاصة /أو تشاركي في ولادة مخلوق جديد/ أو تنزلي لأعمق منجم حفره انسان / أو تساهمي في البحث عن مخلوقات غيرنا في هذا الكون ...... !!؟؟
هذه الاقتراحات نشرتها مجلة نيوساينتست للعلوم والتقنية - رداً على استطلاع أجرته بين العلماء حول أفضل الخبرات العلمية التي تمنحنا تجربة حياة (لا تنسى) - . وقد فاق عدد الاقتراحات المقدمة «الأربعمائة اقتراح» اختير منها مائة فقط نشرت في كتاب بعنوان 100 شيء تفعله قبل وفاتك !!
وقد تجاوب مع استطلاع المجلة عدد من العلماء المشهورين قدموا اقتراحات يدخل معظمها ضمن قدرات الشخص العادي . فعالم الفيزياء بول دايفيز مثلا اقترح تجربة انعدام الوزن (التي يمكن للشخص العادي تحقيقها باستئجار طائرة خاصة تهبط بطريقة مفاجئة) .. أما رائد الفضاء باتريك مور فاقترح المشاركة في البحث عن مخلوقات فضائية ذكية (بربط كمبيوترك الشخصي بالتلسكوب الراديوي الضخم في بورتوريكو) .. أما عالمة الأعصاب سوزان جارفيلد فاقترحت استنساخ قطتك الأليفة ب35 ألف جنيه فقط أو خداع حواسك بارتداء أجهزة خاصة تنقلك لعوالم غريبة ومختلفة ..
ومن التجارب الأخرى - التي تم اقتراحها في الكتاب - البحث في سر الرقم 137 (الذي يظهر بكثرة في المعادلات الخارقة) ومحاولة الفوز بسبعة ملايين دولار لحل سبع معادلات «معقدة» والمشاركة في ولادة مخلوق صغير (إن لم يكن طفلك أو طفلتك فبتقديم المال لِ أحد العاملين في حدائق الحيوان لرؤية الزرافة أثناء ولادتها) !!
أيضا هناك تجارب كثيرة (نعتقد) أنها صعبة أو تتطلب تقنيات معقدة في حين نستطيع فعلها بأنفسنا؛ إذ نستطيع مثلا استخراج شفرتنا الوراثية باستعمال الماء المالح والكاميرا، أو قياس سرعة الضوء بوضع قطعة شوكلاتة داخل الميكروويف ومراقبة زمن ذوبانها .. كما يمكننا تجربة شعور الوزغ - في السير على الجدران - باستعمال «شفاطات» جديدة تلبسها في قدميك ويديك، أو شم قليل من غاز الهيليوم ليتحول صوتك مؤقتا لصوت طفل صغير (وإن ظهر لي أقرب لصوت ميكي ماوس) !!
.. وفي المقابل هناك اقتراحات كثيرة تتطلب رحلات وتقنيات مكلفة قد لاتتوفر للشخص العادي؛ فعلى سبيل المثال يمكن الذهاب لروسيا والصعود إلى حافة الفضاء (باستئجار طائرة ميج معدلة) أو زيارة استراليا والسير فوق أقدم خطوات متحجرة (تركتها الديناصورات هناك قبل ملايين السنين) أو زيارة جنوب افريقيا والنزول إلى أعمق منجم حفره انسان، أو زيارة الإكوادور والصعود فوق أعلى قمة بركانية في العالم (ومن هناك قد تفضل الذهاب للقطب الجنوبي والاسترخاء في برك طبيعية ساخنة بين ثلوج القطب الباردة) ..
.. المفارقة هنا أن عنوان الكتاب يعد بتجربة هذه الأشياء «قبل وفاتك» في حين يتضمن أموراً كثيرة يمكن فعلها «بعد وفاتك» ؛ فعلى سبيل المثال يمكن للمرء تحويل رماده المحترق إلى قطعة ألماس اصطناعية، أو التبرع بجثته إلى معامل شركات السيارات (حيث تجرى تجارب الاصطدام على جثث حقيقية ساهمت في إنقاذ ملايين الناس) .. كما يمكنك التبرع بجسدك لمزرعة الجثث في جامعة تينسي للتعرف على كيفية تحلل الأجساد في ظروف مختلفة - أو ربما توصي بتجليد جسدك لقرن أو قرنين أو تحويله لمومياء تعمر لعدة قرون !!
هذه الاقتراحات قد لا يتاح لمعظمنا تجربتها - لا قبل وفاتنا ولا بعدها - ولكنني على ثقة بأن حياة بعضنا (خصوصا صغار السن) ستتغير بشكل كبير بعد رؤية حدث عظيم كنيزك يحترق أو حتى زرافة تضع وليدها ...
ودمتم بخير وعافية