الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
ريــم الدلوعة
09-11-2022 - 03:06 am
  1. ذياب : ياله برع

  2. مريم: اشو فيها ياخالتي عادي انا احب اشتغل ما حب ايلس ما عندي شي اسويه

  3. ام محمد: والله انج بنت مسنعة

  4. محمد: حرام ... الله يكون في عونها

  5. شيخة: بس تصدق انها حبوبة وايد وما تنمل

  6. شيخة: اقولك امش امش مافينا نتاخر زياده

  7. مريم: لا سيري انتي انا استحي

  8. شيخة: شو تستحين يالله تعالي

  9. سيف: يالفالح هاذي اخت ذياب وراشد

  10. محمد: منو ذياب وراشد

  11. شيخة: هلا اماية شخباركم والله ولهت عليكم يالله ردي


مريم انسانة حبوبة وقلبها طيب وعمرها ما تكره حد حتى لو غلط عليها ... وعندها خوان اثنينه واحد اسمه ذياب والثاني اسمه راشد ... وام مريم توفت لما ربت بمريم وهي اخر العنقود والبكر ذياب ... والحين كبرت مريم وصارت حلوة لدرجة فظيعة وعمرها 19 ...
مريم وهي تصيح: لالا مستحيل مستحيل
ذياب بخبث مع فرح: ماعليه يامريامي خلاص هذا امر ربج
مريم: ليش ابوي يموت ليتني انا ولا هو
راشد: لا تقولين جي يا مريم لا تعترضين على حكمة ربج
مريم:هذا ابوي ومالي غيره بهالدنيا
ذياب وراشد يطالعوا بعض ومخطط شرير كان باين بعيونهم ... مر شهرين على وفاة بو سيف والورث كان قطعة ارض صغيرة خلاها لعياله يتقاسمونها بالتساوي
ذياب : رشود... بصراحة مريم ما تستاهل قطعة الارض وهي شو بتسوي فيها
راشد: شو تقصد يا ذياب وشاللي يدور براسك
ذياب : اسمع انا بقولك شاللي يدور براسي
مريم كانت في المطبخ اتسوي لهم الغدا ويحليلها ماتدري اخوانها شو يخططون من وراها وماتدري انها بتواجه ايام عصيبة من بعد وفاة ابوها
راشد: ههه والله انها فكرة ياريال احسن بعدين بتم علة على قلوبنا
ذياب: احم احم شفت عقلي كيف يفكر
راشد: اتشرف بك دامك اخوي
وبعد جم يوم
ذياب : مريوم مريامي وينج
مريم وهي طالعة من غرفة ابوها : خير سيف شو تبا
ذياب : مريامي الغالية الله يسلمج نبا توقيعج على هالورق
مريم: ورق اشو هذا
ذياب: هذا ورق يثبت انج موافقة انج تاخذين نصيبج في الارض وعقب هالورقة بتم عند المحامي
مريم: اوكي ( ووقعت مريمّ)
ذياب بخبث: واخيرا
وطلع ذياب يربع لحجرة راشد
ذياب: رشود رشود فج الباب بسرعة
راشد: خير خير شو مستوي
ذياب: وقعت على الورقة هههاي
راشد: احلف
ذياب: والله وهذا هو الورق بيديني
راشد: والله انها خبلة ماتعرف انها وقعت على تنازل عن نصيبها بالارض ههه مسكينة
ذياب: خلها خبلة تراها صح انها ماخذه الثانوية بس لكنها ما بتفهم شو اللي في هالاوراق
راشد: يالله عيل باجر نسوي الجزء الثاني من خطتنا
ذياب: اكيد
اليوم الثاني
ذياب: مريم مريم تعالي
مريم: خير ياخويه بغيت اسويلك شي
ذياب : هي وبتسوين خير لو سويتيه
مريم: امر يالغالي
ذياب: اباج تشلين اغراضج وتقبضي الباب خلاص مالج مكان امبينا والاوراق اللي وقعتيها البارحة كان تنازل منج عن نصيبج بالارض
مريم مصدومة مب مصدقة هي ما اهتمت بنصيبها من الارض لكنها مصدومة ان اخوها يطردها من البيت ... اخوها اللي من لحمها ودمها
مريم وهي ادمع: ذياب انت شو اللي تقوله تطردني ... تطردني ياولد امي وابوي ... المفروض انك تستر علي مب تطردني من البيت حرام عليك يا ذياب حرام
ذياب: حرمت عليج عيشتج قلت لج يالله شلي هدومج وظهري برع البيت يالله اشوف
مريم : لا لا لا مب انت اخويه لا مب انته ذياب اللي اعرفه
ويمسكها ذياب من ملابسها ويدخلها غرفتها ويجبرها انها اطلع هدومها

ذياب : ياله برع

ويصك ذياب الباب بويه مريم اللي احتارت وين بتسير وشو بتسوي وصعب انه يقبلوها تشتغل لان ماعندها غير الثانوية
مريم تمشي بالشارع ودموعها على خدها ... وقررت قرار صعب عليها انها تنفذه لكنها شجعت نفسها وعرفت ان اكيد في ايام صعبة بتواجهها وانها لازم تكون قوية ... وقررت انها ادور على البيوت وتشتغل عند أي ناس عشان تاكل وبالمرة تلقى لها مكان تنام فيه ... ولفت مريم على كم بيت لكن للاسف كان ردهم واحد يصفقون الباب بقو في ويه مريم ...
وتمت مريم تمشي وتمشي وراسها مصدع مب عارفة شتسوي وفجاة طاحت مريم واغمى عليها ... وعقب وقفت سيارة ستيشن سوده ونزلت منها حرمة في الاربيعينيات من عمرها ....
عقب كم ساعة وعت مريم ولقت نفسها على سرير بس ماكانت تشوف بوضوح لانها بعدها مدوخة
مريم بصوت تعبان: وين انا ... وين (ويرد عليها صوت كله حنان )
ام محمد: هدي نفسج يابنتي وارتاحي انتي عندي في امان لا تخافين
مريم وكانت تحاول انها تتذكر ... وعقب اتذكرت ان هي طاحت في الشارع وشلتها الحرمة هذي
مريم: مشكورة خالتي انا الحين لازم اسير ( ويوم شلت مريم راسها من على المخده مسكتها ام محمد)
ام محمد: يلسي يابنتي وارتاحي انتي للحين تعبانة
مريم: بس بعد ما يصير ياخالوه لازم اظهر
ام محمد: ماعليه يابنتي ما بيصير شي...الا ما قلتيلي يابنتي ليش كنتي طايحة بالشارع وهلج وينهم
هني مريم اتذكرت سيف وراشد وتمت اتصيح
ام محمد: خلاص يابنتي خلاص لا تصيحين اذا ما تبين ترمسين برايج يالغالية ... ارتاحي انتي الحينه
وظهرت ام محمد من عند مريم وسارت الصالة
بو محمد: ها يا ام محمد شحالها الحين
ام محمد: والله شقولك يابو محمد اتصيح المسكينة من طريت هلها ... والله انها كاسرة خاطري وحليلها بعدها شابة صغيرة على المشاكل
شيخة: حرام ... شو رايكم انخليها هني
ام محمد: والله فكرة يابنتي وهذا شور زين ... شو قلت يابو محمد
بو محمد: بصراحة انا ماحب ادخل غرب في بيتي
ام محمد: يابو محمد هي بعدها صغيرة وما حيلتها شي ... وناخذ اجر فيها ونستر عليها وشكلها طيبة
شيخة: وافق ابويه دخيلك
بو محمد: خلاص شقول بعد دام شيخو ترجتني
ام محمد: افا افا وانا ما اسوى شي يعني
بو محمد: انتي الغلا كله
شيخة: ههه علني فداكم والله يخليكم لبعض ويخليكم لي ولحمودو
ام محمد: هي والله اني ولهت على ولدي انا مادري شله يتغرب مايعرف يدرس داخل بلاده
شيخة وهي تضحك: اماية هناك يزيد خبرته ويتعلم اكثر وخلاص تراه شهر وبيرد
بو محمد: الله يرده لنا بالسلامة
اما عن مريوم تمت راقده لين اليوم الثاني ويوم قامت الصبح لقت محطوط لها خبز وبيض وبلاليط وقلاص حليب وجبن وزيتون ...
مريم تقول في خاطرها: شكلهم ناس ايواد الله يقدرني اني ارد يميلهم
وتدخل ام محمد
ام محمد: صباح الخير
مريم: صباح النور
ام محمد: ها الغالية احسن الحين ؟
مريم: هي خالوه وايد احسن الحمدلله
ام محمد: الحمدلله ... يالله يابنتي اباج تقومين تغسلين ويهج وتتريقين وتاكلين هالريوق كله وقلاص الحليب تشربينه كامل
مريم: انشاله خالوه
ام محمد: وانا بييج عقب شوي عشان برمسج في موضوع
مريم وهي مستغربة: انشالله خالوه
وسارت ام محمد الصالة
شيخة: ها اماية كيف هي الحين
ام محمد : الحمدلله شكلها احسن بوايد عن امس
بو محمد: رمستيها عن موضوع يلستها هنيه؟
ام محمد: لا بخليها تتريق اول عقب بدش عندها برمسها
شيخة: اماية عيل انا بدش وياج ابا اشوفها واسلم عليها
ام محمد: صار يابنتي
وعقب نص ساعة دشت ام محمد هي وشيخة ... وشيخة من عمر مريم
ام محمد: شو ها يابنتي ما كليتي شي
مريم: لا خالتي والله كليت
ام محمد: انزين يابنتي هذي بنتي شيخة وهي من عمرج
شيخة: شحالج يا ........
مريم: اسمي مريم
شيخة: عاشت الاسامي والله وانا شيخة وهذي امي ام محمد
مريم: عاشت ايامج والله يخليكم لبعض
ام محمد: يابنتي يامريم بصراحة انا ودي انج تيلسين عندنا
مريم وهي متفاجأة وايد من هالموضوع ما توقعت ابد يوصل كرمهم لدرجة انهم يخلون وحده غريبة تسكن عندهم
مريم: والله مادري شقولج ياخالتي بصراحة انا تفاجأت
شيخة: دخيلج يا مريم وافقي
مريم: يا خالتي انتوا ناس اياويل وما عليكم قصور وخلاص عاد انا الحين بخير وبسير اشوفلي مكان ثاني مابا اثجل عليكم
ام محمد: لا والله ما تظهرين من عندنا
شيخة: خلاص يامريم اماية حلفت وما يصيرين تردينها
مريم: امري لله بس ياخالتي كان تبيني ايلس بشتغل عندكم يعني بنظف وبرتب
ام محمدّ: اشو هالكلام يابنتي احنا ما قلنالج يلسي عشان تنظفين وتعابلين البيت
مريم: ادري والله ياخالتي بس دخيلج لا ترديني بهالطلب انا مارديتج وانتي بعد لا ترديني
ام محمد وهي تتنهد: والله شقولج يا بنتي خلاص سوي اللي تبينه بس ما تشتغلين وايد
مريم: انشالله ياخالتي
شيخة: اله الحمدلله السالفة مرت على خير واخيرا بتكون وياية رفيقة
اليوم الثاني الساعة تسع قامت مريم ويلست اتخم الحوش ... وقامت ام محمد عشان اتزهب الريوق ويوم شافت مريم
ام محمد: مريم يالغالية ليش اتعبين عمرج ترا البشاكير بينظفون الحوش

مريم: اشو فيها ياخالتي عادي انا احب اشتغل ما حب ايلس ما عندي شي اسويه

ام محمد: والله انج بنت مسنعة

مريم ابتسمة مع لمحة خجل على ويهها...لكن ابتسامة مريم كانت من ورا قلبها كان قلبها ذايب في احزانه ومن زود حزنه صار رماد اخوانها قتلوها الف مرة يوم طردوها ويمكن الموت يكون اهون عليها من طردة اخوانها وحست ان الله هداها هالناس عشان يخففوا من وجع قلبها ويقطع حبل افكارها صوت شيخة
شيخة: صباح الخير مريامي
مريم: هلا وغلا صباح النور
شيخة: اتريقتي؟؟؟
مريم: لا
شيخة: شو هالكلام ليش ما تريقتي يالله تعالي بناكل يميع
مريم: لا شيخة استحي
شيخة : شو تستحين يالله عاد
وتسحب شيخة مريم من ايدها ودشن الصالة وصبحن على بو محمد ويلسوا يتريقون ويسولفون الا مريم لانها بعدها ما اندمجت وياهم
بو محمد: يالله انا ساير المزرعة
ام محمد +شيخة+مريم: الله يحفظك
شيخة: اماية
ام محمد: عونج يابنتي
شيخة: اليوم ابا اسير السوق عشان اشتري اغراض عشان غرفة مريامي واشتريلها ملابس وهالاشيا اللي تحتاجهن أي بنت
ام محمد: من عيوني يابنتي ما يغلى شي على مريامي
مريم : لا ياخالتي لا ياشيخة ماله داعي والله الصراحة انتوا ما قصرتوا علي في شي
شيخة: افا يا مريامي اصلا نحن لو ما نعزج ما كنا سوينا كلها وياج
مريم بدت عينها ادمع وتقول في خاطرها الله يالدنيا اللي ما قدرت احصله مع هلي عمري كله حصلته هني في يومين عند هالناس اللي ما يعرفوني ولا حتى يعرفوا سالفتي
لوت شيخة على مريم وقالت لها : مريامي لا تصيحين ترا ادموعج غالية علينا كلنا
ومرن اسابيع وصارت شيخة ومريم ما يفارقن بعض وسوالف وينكتو كنهن خوات الا اقول صاروا اكثر عن خوات
شيخة: اليوم انا بموت من الوناسة
مريم: لازم اخوج من زمان ما شفتيه الا هو أي وقت بيرد
شيخة: اتصدقين ما ادري بس اللي اعرفه ان باجر هو بيرد عاد الساعة جم هو ماقال
مريم: انزين قومي نزلنا تحت عشان نيلس ويا خالوه وعمي لانها يالسين لروحهم
شيخة: اوكي
ونزلن البنات تحت
مريم: شحالج خالوه شحالك عمي
بو محمد+ام محمد: بخير وسهالة يابنتي
شيخة: اقول مريامي
مريم: عونج
شيخة: لين متى بتمين جي خالوه وعمي
مريم: ليش شو تبيني اقولهم
شيخة: اماية ... ابويه
مريم : بس.. بس انا عمري ما نطقت بكلمة اماية لان ّ...(وتمت اتصيح )
ام محمد: ما عليه يابنتي خلاص لا ترمسين
مريم: لا يا خالتي انتوا صار لازم اتعرفون سالفتي
بو محمد: براحتج يابنتي
وخبرتهم مريم كل السالفة
شيخة: حرام عليهم اللي سووه
ام محمد: ما عليه يابنتي انشالله الله بيعوضج خير
بو محمد: الله كريم
شيخة ما عيبها الحال فحاولت انها تلطف الجو
شيخة: مريامي قومي يالله
مريم وهي تمسح دموعها : وين
شيخة: مواعده ربيعاتي في الحديقة اليوم
مريم: لا فشلة شيخة استحي مافيني اسير
شيخة: لا فشلة ولا شي يالله قومي
مريم: امري لله ... خال.... اقصد ... اماية ( يوم نطقت مريم هالكلمة حست براحة فظيعة تسري في شرايينها )
ام محمد: فديتج يابنتي واخيرا سمعتها منج
بو محمد: وانا يا مريامي ولا .........
مريم: افا عليك يابويه
شيخة: اله الحمدلله
مريم وهي مبتسمة: اماية انا بسير عيل ويا شيخة انزين
ام محمد: سيري يابنتي واستانسي
وسارن البنات وتلبسن وتعدلن
مريم: لالالالالالالالا شيخوه
شيخة: لا والله تلبسينه ما يخصني
مريم: بس انتي تعرفين اني ماحب البس هالسوالف وايد
شيخة: مريوم يالدبة كشخي كشخي
ولبست شيخة مريم السلسلة وحطن مكياج خفيف بس طالع حلو عليهن
وسارن الحديقة واستانسن وحتى ربعات شيخة حبن مريم وايد من هدوئها وطريقة كلامها كانت تجذبهم وفوق هذا جمالها بعد ...
اليوم الثاني
كان الكل يالس في الصالة وداقين سوالف ... وفجأة
: السلام عليكم
ويوم لفوا لقوا شخص طويل وحليو وابيضاني كان هذا محمد
ام محمد وهي لاوية على ولدها : هلا والله بولدي هلا يالغالي يعلم الله اني ولهت عليك
محمد: وانا بعد اماية والله ولهت عليكم كلكم
بو محمد: نورت البلاد بوجودك يالغلا (ويواهه)
وشيخة بعد لوت عليه وحضنته من خاطرها لانها وايد تحب اخوها
محمد تم يطالع مريم وهو عاقد حواجبه وكانت ملامحه تسال منو هاذي واهله فهموا هالسؤال
شيخة: اوه حمود نسيت اعرفك ... هذي مريم اختي
محمد: هلا (ومد ايده وسلم عليها وهي بعد سلمت عليهّ)
مريم: عن اذنكم انا بسير الحجرة
وطلعت مريم فوق
محمد: شيخوه جني سمعت انها اختج ... ولا انا غلطان يابويه
بو محمد: لا ما غلط ياولدي
ام محمد: سالفتها سالفة هالبنت وحليلها
محمد: أي سالفة وشو اللي صار خبروني
ام محمد: الله يطولي بعمرك السالفة اني لقيت هالبنت طايحة في الشارع وبعدين .............................
وخبرته ام محمد كل السالفة

محمد: حرام ... الله يكون في عونها

شيخة: بس تصدق انها حبوبة وايد وما تنمل

اما مريم سارت الحجرة لانها يوم جافت محمد تذكرت خوانها وتذكرت ابوها الله يرحمه وتمت اتصيح بحرقة وغرقت وسط احزانها وهمومها ... وتمت تدعي لخوانها ... هذي هي مريم الطيبة اللي قلبها ما يعرف الكره ... ولو وحده ثانية كان دعت على خوانها ... لكن مريم مالها مثيل في الكون كله ... احساسيس العالم كلها تجمعت في هالانسانة والوصف ما يوفي هالانسانة
ويوم عقب يوم وسنه عقب سنه صار عمر مريم 23 سنة وطبعا اخوانها لا سالوا ولا حتى حاولوا ايدورون عليها ولا يقولون هي حيه ولا ميته ... اما مريم في بيت بو محمد نست كل همومها او بالاحرى قدرت تتغلب على احزانها بس الاكيد ما نست اخوانها ولا ابوها ... ومريم ومحمد اندمجوا ويا بعض وكانوا يعاملون بعض معاملة الاخوان وماكان بينهم الا كل احترام (وسوالف ) ... وام محمد وبو محمد سافروا فرنسا يبون يغيرون جو
شيخة: حمود الحلو
محمد: والله ان كلمة الحلو وراها شي مب لله هالكلمة
مريم: ههه والله طلعت ذكي
محمد: اكيد انتي مشتركة وياها... ها ياللوتية شعندج
شيخة وهي تمرر ايدها بين شعر محمد: بتودينا اليوم السوق انا ومريامي وحليلنا من زمان ما تمشينا بليز
محمد: لا حول ... انشالله من عيوني بوديكن وان مشالتكن السيارة اشيلكم في سيكل بتان
مريم: ههه غربل الله عدوك
شيخة: والله انك فنان ههه يالله متى نتجهز
محمد: عقب المغرب انشالله
شيخة: مريامي يالله طلعنا فوق بنشوف شو بنلبس
مريم: يالله
وطلعن شيخة ومريم فوق ومحمد تم يالس في الصالة يفرفر في هالتلفزيون
عقب المغرب نزلن شيخة ومريم وهن متكشخات
محمد: الله الله عليكن شهالحلاة ... عيل يوم بتسيرن عرس اشو بتسون
شيخة: ايه اخاف تحسدنا
مريم: هي لا تحسدنا بعدين بتخترب كل هالكشخة
محمد: حشا صدقن عمارهن ... كل البنات جي ما يصدقون على الله حد يقولهم كلمة حلوة

شيخة: اقولك امش امش مافينا نتاخر زياده

وسارن البنات صوب بوظبي مول وتمشن واتشرن شوية اغراض لهم وللبيت بعد وعقب ساروا الكوفي شوب عشان يشربون شي لانهم تعبوا من الحواطه صارلهم ساعتين وزياده وهم يفترون في هالمحلات ... وهم يالسين في الكوفي شوب ياهم واحد وسيم وحنطاوي وسلم على محمد وعلى شيخة وعقب رن تلفون شيخة وسارت ترمس وتم محمد وهالريال يسولفون ومريم يالسة لروحها تترياهم لين يخلصوا ... ومريوم مستغربة امنو هذا وكيف شيخة ادق وياه سوالف ... وبعد ماراح هالريال
مريم: شيخو امنو هذا وحضرتج داقة سوالف وياه جنه اخوج
شيخة: ههه
مريم: شو بلاج
محمد: مريوم هذا سيف اخوها بالرضاعة ههه
مريم: ما عليكم تضحكون علي براويكم انا
شيخة: السموحة منج حبيبتي ههه
وردوا البيت على الساعة 11 ونص تقريبا
شيخة: ياله ريولي يعورني
مريم: هي حتى انا
محمد: احسن عشان اتوبن وما تقولن نبا نظهر مكان
شيخة: لا بنقول (وتطلع لسانها برع)
محمد: اقول شيخو ترا باجر نبا نسير العزبة لان سيف قال يبانا باجر هناك عشان من زمان ما يلسنا ويا بعض
شيخة: اوكيك
وساروا كلهم يرقدون عشان باجر بينشوا من وقت ... وفي هالليلة مريوم رقدت حذال شيخة ... وحاولت انها ترقد بس ما قدرت ترقد وطفرت شيخة منها وشلت الدبدوب اللي على الكومدينو وفلعت مريوم في راسها
شيخة: ايه انتي شو بلاج رقدي
مريم: يالدبه لا تفلعين.... شسوي بعد ماياني رقاد
شيخة: ليش
مريم: مادري
شيخة: سمي بالرحمن وتعوذي من ابليس وارقدي
مريم: انشالله
ورقدت عقب مريم بعد معركة ويا عيونها
اليوم الثاني
شيخة وهي يالسة ادق على الباب عشان اتوعي مريوم: مريوم قومي يالله بنسير العزبة
مريم : اهو منج انا اصلا واعية بس بعدني في فراشي
شيخة: مالت عليج
مريم: ايه
شيخة: بلاج اقصد مالت عليج غصون الجنه خ
مريم: احسب بعد
وقامت مريم واتلبست ونزلت تحت واتريقت وساروا العزبة وشافت الخيول ووايد عيبنها وشوي الا اتيي سيارة نيسان عنابي وينزل منها سيف
شيخة: الله سواف يا قومي بنسير له

مريم: لا سيري انتي انا استحي

شيخة: شو تستحين يالله تعالي

وسارن يسلمن على سيف ... وكان سيف منبهر بجمال مريم سحرت قلبه ... وتموا كلهم يالسين ويا بعض وضحك وسوالف ... لكن مريم كانت تتحرقص تبا تقوم ... تبا تشرد من نظرات سيف الها ... وانقذتها شيخة يوم قالت : مريامي تعالي بنتمشى
مريم عاد ما صدقت : يالله
ويوم سارن
سيف: محمد
محمد: عونك
سيف: مب هاذي نفس البنت اللي كانت وياكم في المول البارحة اشوفها معاكم اليوم بعد
محمد: واله شقولك ياسيف هالبنت سالفتها تقطع القلب
سيف: خير انشالله
وخبر محمد سيف كل السالفة
سيف: الحين انته من صدجك ما تدري منو هاذي
محمد: مريم ...

سيف: يالفالح هاذي اخت ذياب وراشد

محمد: منو ذياب وراشد

سيف: ذياب وراشد هذيل اللي دوم رازين ويوهم ويانا في الشلة ذيج اليوم كنا يالسين ويوا اثنيناتهم وكل واحد شاق الحلج ويلسوا يخبرونا عن اختهم وانهم طردوها اعنبوهم ما يحشمونها ... بس سبحان الله يمكن اتكون مب هي ... الله يعينها بصراحة
محمد: اله يالدنيا معقولة اللي انا اسمعه
سيف: من الدنيا توقع أي شي
سيف اعجب بمريم وفي نفس الوقت تعاطف معاها عشان ظروفها لكن الحب كان محتل قلبه احتلال بس ماحب ايخبر أي حد ولا حتى ايلمح
ويوم ردوا البيت في الليل وكان معاهم سيف قال بيتم وياهم ... سيف سار المطبخ ويا شيخة لانه يبا سندويج ... ومحمد استغل الفرصة ورمس مريم
محمد: مريم
مريم: عونك
محمد: ابا اسالج سؤال بس اخاف تزعلين ولا اتحطين في خاطرج
مريم: افا عليك يا محمد ... بعد اللي سووه اخواني ما زعلت منهم ... وتباني ازعل منك عسبة سؤال ... قول شو هو السؤال
محمد: والله ان قلبج كبير... بصراحة بغيت اسالج اسامي اخوانج ذياب وراشد؟؟؟؟؟؟
من قال محمد ذياب وراشد حست جنه ماي بارد انجب ع راسها ... وحست ان جروحها تفتحت ... وملامحها اتغيرت ... وحاولت انها تخفي ارتباكها بس محمد لا حظ
مريم: هي ... بس انت شدراك
محمد ماعرف شو يرد صعب يقولها ان خوانها فضحوها جدام الربع وارتبك ... وفجأة يرن تلفون البيت ... محمد حمد ربه ان التلفون انقذ الموقف ولا كان بيتوهق ... وتظهر شيخة من المطبخ

شيخة: هلا اماية شخباركم والله ولهت عليكم يالله ردي

ام محمد: هلا حبيبتي والله نحن بخير وسهالة... انشالله يابنتي بنرد البلاد عقب اسبوعين ...
عقب محمد رمس امه وعقب مريوم وعقب سيف ويوم سكروا يلسوا اربعتهم يسولفون ... اما مريم كانت معاهم جسد بس لكن عقلها كان يفكر ويقول: محمد شدراه بخواني ... ياله ابا اعرف كيف ... بس شكله ما يبا يخبرني لاني حسيته ارتبك لما سالته ...
شيخة: مريم ... مريوم
مريم: عوذ بالله شبلاج
شيخة: انتي اللي شبلاج من الصبح وانا ارمس واهذرب وانتي ولا هني ... الله يعلم في منو تفكرين (وتطالع شيخة السقف وتحك رقبتها )
مريم: ههه جب بس جب يالله قومي بنرقد شوي تعبت من الصبح وانا ناشة
شيخة: لا ادخيلج الا اليوم
مريم: حشا شو ما نرقد ؟
شيخة: لا بنرقد لكن في فلم رعب اليوم
محمد: حلفي شواخي ... الله سواف بنطالعه
سيف: ياخي مافيني انا بسير الميلس برتاح شوي
محمد: برايك عيل انت الخسران
سيف : عادي (وسار سيف الميلس)
شيخة: يالله مريامي
مريم: لا وي ما فيني اتروع انا عقب
محمد: يالدياية
مريم: دياية في عينك يالدب وعناد بيلس وما بخاف
محمد: ههه اتحداج ما تصرخين ولا لالالالا اتحداج ما تقولين اماية بس شفتي تحدي بسيط
مريم: انزين وبنشوف
ويلسوا يتابعوا الفلم ومريم منخشة ورا شيخة خايفة وحاطه المخده على ويهها
مريم: شيخة شلوا السكينة من ظهره ؟
وقبل لا ترد شيخة قال محمد: هي
ويوم ردت مريوم اطالع لقت ان اللقطة بعدها
مريم: واي محمد يالدب حرام عليك ليش اتقص عليه
محمد: ههه يالدياية
مريم: دياية عادي راضية والله بس ابا حد يوصلني الحجرة اخاف شيخة قومي
شيخة: حرام مريامي الفلم حلو مابا اقطعة سيري الحجرة لا تخافين العو محد ههه
مريم: تطنزين يالدبة ماعليه ... بسير اشرب اول وعقب بسير ارقد وياويلج لو يتني كوابيس
شيخة: ههه لا ما بييج على ضمانتي
محمد: كم سنة ههه
شيخة بسخرية: هه هه هه هه اخ هاتولي شيول ضحكوني فيه ...
سارت مريم المطبخ وخلت شيخة ومحمد بالصالة ... ويوم سارت المطبخ كان الليت مبند وكانت تبا تدخل داخل المطبخ اكثر عشان اتولع الليت لكنها دعمت في شي
مريم ايدها ترتجف وهي تتحسس الشي اللي دعمته لين وصلت عند م


التعليقات (7)
فيروزي
فيروزي
مشكوره على القصه الروعه

نبض ولهانه
نبض ولهانه
مشكوره علي القصه

reenoda
reenoda
معقولة في اخوان جيه
الله لا يسامحهم ...

ريــم الدلوعة
ريــم الدلوعة
مشكورين على المرور
ويسالمو على الرد

فطومه المزيونه
فطومه المزيونه
يسلمو على القصه الروعه

الحب أنت
الحب أنت
الله يعطيج ألف عافيه ع القصه الحلووه ..

ملك روحى**
ملك روحى**
يسلمو
الله يعطيكى العافيه

ودخلت الفتاه الى الشاليه قصه يقف لها شعر الرأس
بنت الحمايل اسف