مووت دفين

و
على ناصية فراغ فاحش انتثر مابين فتنتي وشوقي أنتظرك
في يدي زهرتك
التي خبأت فيها قلب يقطر عطراً به أمارس غواية رياح قد تحملني اليك
يمر الزمن بجانبي ذهاباً و إياباً مغلولاً الى عجلة غربتي
يسألني ركوبه وإيصالي إلى وهم سعادتي بدونك
ف أعتذر له
ب ابتسامة حانقة تُزبّد بأصوات بكماء ازدحمت بصبري
هو غيابك من يصفعني حتى أدمى رجاءً كان قرين يوسوس فيّ عنك
هناك ح يثُ أنتظرُك
يبسطُ عليّ الليل أجنحةً خُلقت من أنين عُشاق صلبهم العشق على أعمدة الألم
ف يطلقني وحوافر حزنه قد وطأت كوابيس عاشتني بعيداً عنك
هناك ح يثُ أنتظرُك
أُشعل شمعدان صنعته من نجوى حبك لينير سلام هجرني لك
حيث ادور و أدور وأدور مغمضة الأجفان عن شوقي
حينها تتساقط مني أيامي
و
اعود ل ألتقطها ف تلفظني بعيداً
حيث تجاعيد رحيلك تلبس نذير موتي عنك